مجال البحث
المكتبة التراثية المكتبة المحققة أسماء الكتب المؤلفون القرآن الكريم المجالس
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

رحلة محمد الكبير باي الغرب الجزائري

تأليف : محمد بن عبد الكريم
الولادة : 1 هجرية
الوفاة : 1 هجرية

موضوع الكتاب : الرحلات

تحقيق : 'NA'

ترجمة : 'NA'



إقرأ الكتاب
نقاشات حول الكتاب
كتب من نفس الموضوع (1295)
كتب أخرى لمحمد بن عبد الكريم (1)



() التواصل الاجتماعي – أضف تعليقك على هذا الكتاب

 

قصة الكتاب :
لأحمد بن هطال التلمساني\r\n\r\nهذه سابعة سبع مخطوطات قد قمنا بتحقيقها، وبذلنا جهدا كبيرا في إخراجها من زوايا الإهمال ودهاليز النسيان، حتى يستفيد منها الجمهور، ويطلع على ماضي أجداده وبلاده، متوخين بذلك إفادة الطالب من محتوى المطلوب.
ولكل من تلك المخطوطات موضوع خاص، ووجهة نظر، من حيث معالجة البحث، وطريقة التأليف، وأسلوب التعبير.
\"أ\" وموضوع هذا المخطوط، مرحلة معينة من مراحل التاريخ العياني، وفترة محمدة من فترات الزمن، فقد عاشها المؤلف ليقيد حوادثها، ويحبر ما هو أجدر بالتحبير، فيطلع عليه من يأتي بعده من أبناء البشر. وذلك كله تلبية لباي وهران محمد الكبير، ونزولا عند رغبته، وتقربا بهذا التأليف إليه.
ولم يأل المؤلف جهدا في تحديد الأيام وضبط الساعات، ولم يفته ذكر أماكن تلك الحوادث.. بأسمائها المعروفة بين أهلها\":أما بعد: فإن التاريخ من أجل العلوم قدرا وأكملها محاسن وفخرا، إذ به عرفت قدماء الأمم، وبه حفظت مكارم أخلاقهم والشيم.. أردت أن أذكر منه نبذة، أخدم بها قامع المبغضين، ومدوخ المارقين، مقتصرا على ذكر خروجه إلى جهة القبلة عام تسعة وتسعين ومائة وألف، مقدرا بالسوائع مراحله، ومبينا منازله ومناهله\".
\"ب\" وطريقة التأليف في هذا الكتاب تقليدية بحتة، فهي تعتمد على سرد الوقائع وذكر الحوادث وكفى. فلا تحليل، ولا تعليل، ولا سبب، ولا مسبب.
ولعل ذلك راجع إلى شخصية المؤلف من حيث ثقافته المحدودة، وعقيدته الصوفية التي توحي إليه بأن كل ما كان أو سيكون، فهو من الله جاء وإليه يعود.
\"جـ\" أما أسلوب التعبير في هذا التأليف، فقد جاء صورة مطابقة لعصر المؤلف، معبرة لنا عن مدى ثقافته التي كانت فقهية أكثر منها أدبية.
ويبدو لنا ذلك جليا في تطريز فقراته بآي الذكر الحكيم، مثل قوله: (الحمد لله فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا) <مقدمة الكتاب، ص:2>، كما تتضح لنا عقيدته التسليمية في جملة الاعتراضية، مثل قوله: \"فإذا نظر العاقل هذا الجبل، ظهر له ما يدل على قدرة الله تعالى، التي لا يعجزها ممكن فسبحان مكون الأشياء بقدرته، ومظهر العجائب بحكمته\". ومؤلفنا يكثر من الأسجاع الركيكة ويتكلف في الإتيان بها، ولو أدى به هذا التكلف إلى التضحية بالمعنى المراد، كما نجده -أيضا- يسوق ألفاظا عامية المبنى، إقليمية النزعة. ولم يرتب الكتاب أبوابا وفصولا حسبما جرت به عادات المصنفين القدامى. ولعل ذلك راجع إلى ضيق الوقت، وفقدان المهلة، لأنه قد حبره أثناء سفر لا يسعه فيه الترتيب والتبويب..\"لأني قيدت هذه الأوراق في أثناء سفر، ولم تصحبني كتب.. أستعين بها\".
ثم لم ينظر فيه فيما بعد، لينقح جمله، ويعسل عباراته، ويقرب معانيه.
ومهما يكن الأمر، فإن هذه الرسالة ذات أهمية كبرى من ناحية الحقائق التاريخية، لا سيما منها الإقليمية التي قلما نجدها في غير هذه الرسالة.
وقد أحببنا أن نقدم هذا التأليف -وبالأحرى هذه المذكرة- إلى جمهور المثقفين لا سيما منهم المؤرخين الذين لا يودون أن يدعوا كبيرة ولا صغيرة تفوتهم دون أن يقلبوها على جميع جوانبها، حتى تتكشف لهم حقائقها على ما هي عليه، فيمعنوا النظر في معانيها ومبانيها وأسبابها ونتائجها.

 

  
كتب من نفس الموضوع 1295 كتاباً
رحلة ابن بطوطة
رحلة ابن جبير
سفر نامه
رحلة ابن فضلان
تاريخ المستبصر
المزيد...
  
كتب أخرى لمحمد بن عبد الكريم1 كتاباً
درة الضرع لحديث أم زرع

أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا .zaza@alwarraq.com


مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار