قصة الكتاب :
روميو وجوليت Romeo and Juliet. من أعظم أعمال الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام قديماً وحديثاً وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم، حتى أصبح أي شخص عاطفي أو مغرم يشار إليه باسم روميو وكذلك الحال بالنسبة لجولييت. كما أن مشاهد روميو وجولييت ألهمت الكثير من الرسامين لرسم مشاهد المسرحية، ونتج عن ذلك تراث من اللوحات العالمية الشهيرة. يعتبر وليم شكسبير (1564-1616) من أعظم الشعراء والكتاب المسرحيين الإنكليز، ومن أبرز الشخصيات في الأدب العالمي ان لم يكن أبرزها على الإطلاق. ويصعب تحديد عبقريته بمعيار بعينه من معايير النقد الأدبي، وإن كانت حكمه التي وضعها على لسان شخصيات رواياته خالدة في كل زمان. وقد كان لشكسبير أثره الكبير في آداب جميع الأمم على الإطلاق، وتأثر به جميع الكتاب والشعراء والأدباء في كل البلدان وفي كل العصور، في القارة الأوروبية وفي الأمريكتين وفي غير ذلك من القارات في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر خاصة، وفي غير ذلك من القرون. أما في الأدب العربي فقد تأثر به كثير من الأدباء، وترجمت معظم مسرحياته، وقدمت في المسرح والسينما والإذاعة. وفي هذا الكتاب ترجمت لمسرحيته "روميو وجولييت" والتي كان لها انتشارها الواسع على خشبات مسارح العالم العربي. وهي تنتمي إلى المرحلة الثانية من مراحل إنتاجه الأدبي الذي قسمه الباحثون إلى أربعة مراحل: المرحلة التاريخية، المرحلة الغنائية، مرحلة مسرحياته التراجيدية، المرحلة الرابعة وهي المرحلة التي اختتم بها حياته الفنية والتي اشتملت على مسرحيات "هنري الثامن" و"العاصفة" و"قصة الشتاء" وسجلين".
|