قصة الكتاب :
عنوان شامل لعشرة كتب، لم يؤلف نظير لها في الكلام على ماضي اليمن من جميع الوجوه. فرغ من تأليفه في (قصر ريدة) سنة 320هـ وفيها قبره.
وقد فقدت معظم أجزاء الكتاب في وقت قديم. قال القفطي (ت646هـ): (وهو كتاب جليل جميل، عزيز الوجود، لم أر منه إلا أجزاء متفرقة وصلت إلي من اليمن، وهي: الأول، والرابع يعوزه يسير، والسادس والعاشر والثامن، وهي على تفرقتها تقرب من نصف التصنيف. وصلت في جملة كتب الوالد المخلفة عنه، حصلها عند مقامه هناك. وقيل: إن هذا الكتاب تعذر وجوده تاماً، لأن المثال المذكورة في بعض قبائل اليمن أعدم أهل تلك القبيلة ما وجدوه من الكتاب، وتتبعوا إعدام النسخ منه فحصل نقصه بهذا السبب)
إلا أنه لم يصلنا من هذه الكتب العشرة سوى الثامن، والعاشر، ومختصر ابن نشوان للجزئين الأول والثاني. وقد طبع هذا المختصر في القاهرة بين 1963- 1966م ويتضمنا فضائل قحطان. (انظر مقدمة حمد الجاسر لنشرة القاضي الأكوع لكتاب صفة جزيرة العرب ص23)
أما الثامن فيتضمن (ذكر قصور حمير ومحافدها ومدنها ودفائنها، وما حفظ من شعر علقمة بن ذي جدن) وقد طبع لأول مرة في بغداد سنة 1931م بعناية الأب أنستاس ماري الكرملي.
وأما العاشر، فيتضمن (ذكر معرف همدان وأنسابها وعيون أخبارها) طبع لأول مرة في مصر، بعناية محب الدين الخطيب سنة 1368هـ معتمداً على عدة نسخ لهذا الجزء، أهمها: نسخة دار الكتب المصرية، وتقع في مجموع، يبتدئ الإكليل في الصفحة رقم (371) وهي بلا تاريخ، سوى تعليقات كتب في آخرها: (سطره عبد الله المفضل ابن أمير المؤمنين المتوكل على الله، حامداً مصلياً سنة 696) أما النسخ الأخرى فكلها حديثة، بعد عام 1350هـ وأعاد العلامة الأكوع تحقيق الجزء العاشر وهو سجين سنة 1948م فضاع عمله، فعاود تحقيقه بعدما أطلق، ونشره عام 1990.
وانظر ما كتبه المرحوم حمد الجاسر عن الكتاب في مجلته: العرب (السنة 1 ص179و260و 375و463) و(السنة 4 ص267) و(س16 ص646) وفيها الحديث عن الندوة التي أقيمت إحياء لذكرى الهمداني الألفية في صنعاء (إكتوبر 1981). والهمداني: صياغة جديدة (س17 ص126).
وملاحظات على كتابيه الإكليل وصفة جزيرة العرب (س33 ص61).
|