خزانة الأدب
تأليف : عبد القادر البغدادي
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 1 هجرية
موضوع الكتاب : الأدب --> المجاميع الكبرى
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
إحدى مجاميع الأدب الكبرى، وأعلى موسوعة في علوم العربية وآدابها كما قال محققها المرحوم عبد السلام هارون. وموضوعه (شرح شواهد الشيخ الرضي في شرحه لكافية ابن الحاجب في النحو) وقد اشتمل (شرح الرضي) على 957 شاهداً من شواهد النحو.
إلا أن البغدادي اخترق اتصال الكتاب بالنحو، فجمع فيه فنوناً وأخباراً قلما اشتمل عليها كتاب غيره، وتمتع بمنهج أصيل، رسمه لنفسه في فاتحة الكتاب، ولم يحد عنه إلا في القليل النادر، ورجع في كتابه إلى ما ينوف على الألف مرجع. ورقم الشواهد التي تولى شرحها، واتخذ رقم الشاهد دليله في أي إحالة تتصل به، وهو يترجم لصاحب الشاهد مرة واحدة، ثم يحيل على الترجمة في المرات الأخرى، وجميع من ترجم لهم 240 شاعراً منهم ثلاث شواعر، انحصروا في الفترة بين الجاهلية ونهاية القرن الثاني، باستثناء أبي حية النميري المتوفى سنة 210هـ، وسبب توقفه عند نهاية القرن الثاني أن عمله في شعر الاحتجاج، ولم يلتفت في كتابه إلى الشعر الذي لا يعرف قائله، الأمر الذي كلفه عناء شديداً في توثيق ما يرد ضمن الأخبار من الأشعار، وامتاز بإثبات ما خشي عليه الضياع من القصائد التي يقل تداولها. وأثر عنه فيه إنكاره لحماسة البحتري وهو المتبحر في فنون اللغة والأدب.
وصرح في مقدمته بإهدائها للسلطان العثماني محمد خان ابن إبراهيم خان
وقال في خاتمته: (وكان ابتداء التأليف بمصر المحروسة في غرة شعبان من سنة ثلاث وسبعين وألف، وانتهاؤه في ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة من سنة تسع وسبعين، فيكون مدة التأليف ست سنين مع ما تخلل في أثنائها من العطلة بالرحلة، فإني لما وصلت إلى شرح الشاهد التاسع والستين بعد الستمائة سافرت إلى قسطنطينة، في الثامن عشر من ذي القعدة من سنة سبع وسبعين، ولم يتفق لي أن أشرح شيئاً إلى أن دخلت مصر المحروسة، وفي اليوم السابع من ربيع الأول من العام القابل، ثم شرعت في ربيع الآخر وقد يسر الله التمام، وحسن الختام).
وللمرحوم عبد العزيز الميمني كتاب (إقليد الخزانة) جعله كالفهرس لفوائدها وفرائدها، ولمحمد إبراهيم حوّر (خزانة الأدب للبغدادي: دراسة في المنهج والمادة الأدبية) منه استقينا مواد هذه الترجمة.
طبع كتاب الخزانة سنة 1299هـ 1882م بمطبعة بولاق، وعلى هامشه (شرح الشواهد الكبرى) للبدر العيني، وقام بالإنفاق على طبعه جماعة من محبي العلم من أهل مكة المكرمة، انظرهم في ختام الجزء الرابع من الكتاب، منهم ثلاثة من آل الميمني صاحب (الإقليد). وقد كان البغدادي من كبار شيوخ الأدب في عصره، جمع مكتبة عامرة بنفائس دواوين الشعر، وذكر المحبي في خلاصة الأثر (ج2/ 452) أنه كان فيها ألف ديوان.
وننوه هنا إلى وجود كتاب آخر يحمل اسم (خزانة الأدب) وهو من تأليف أبي بكر ابن حجة الحموي، وقد طبع بمطبعة بولاق سنة 1304هـ وشرح فيه (بديعيته) وهو عنوان مخترع، اخترعه صاحب المطبعة لترويجه. واسمه كما سماه ابن حجة: (تقديم أبي بكر) وأراد بهذه التسمية معنيين: الهدية منه، إذ كنيته أبو بكر، وتقديم أبي بكر الصديق (ر) على الإمام علي (ر). وللطبري المكي رد عليه سماه (عليُّ الحجة بتأخير أبي بكر ابن حجة).
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|