قصة الكتاب :
كتاب ممتع، في نوادر الأذكياء وطرائف أخبارهم، بناه ابن الجوزي على ثلاثة وثلاثين باباً، وقال في مقدمته: (وأحببت أن أجمع كتاباً في أخبار الأذكياء الذين قويت فطنتهم وتوقد ذكاؤهم لقوة جوهرية عقولهم، وفي ذلك ثلاثة أغراض. الأول: معرفة أقدارهم بذكر أحوالهم، الثاني: تلقيح ألباب السامعين، وقد ثبت أن رؤية العاقل ومخالطته تفيد ذا اللب، الثالث: تأديب المعجب برأيه إذا سمع أخبار من تعسر عليه لحاقه.
قال د. محمد أمين فرشوخ، في مقدمته لطبعته 1990م: (طبع الكتاب مرات عديدة في مختلف البلاد العربية، وأكثر النسخ المتداولة منقولة عن بعضها بلا عناية، مما زاد في الأخطاء الطباعية حتى كاد الأصل أن يضيع خللاً وحذفاً. وأقدم هذه الطبعات طبعة المطبعة الفاخرة في مصر، بإدارة محمود أفندي، أحد تجار خان الخليلي عام 1277هـ في 215 صفحة مصورة عن نسخة لم يذكر تاريخها)
وطبع الكتاب أيضاً في دمشق سنة 1985م بعناية أسامة الرفاعي، معتمداً على مخطوطة الظاهرية، وهي في 127 ورقة، كتبت بالمداد الأسود والأحمر، فرغ ناسخها منها يوم 17/ رجب/ 828هـ
|