الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة
تأليف : النجم الغزي
الولادة : 1 هجرية الوفاة : 1060 هجرية
موضوع الكتاب : التراجم والسير --> تراجم عامة
الجزء :
تحقيق :
ترجمة :
|
|
|
|
|
|
قصة الكتاب :
أشهر ما ألف في تراجم القرن العاشر الهجري.
طبع لأول مرة في بيروت ما بين (1945 و1958م) بتحقيق د. جبرائيل جبور: رئيس الدائرة العربية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
وقد بناه الغزي على ثلاث طبقات، الأولى: من سنة 901هـ حتى سنة 933هـ والثانية: حتى سنة 966. والثالثة حتى سنة 1000هـ وافتتح الثانية بترجمة جده، والثالثة بأبيه. وسمى في مقدمته ما ألف من تواريخ القرن العاشر. وافتتح تراجم كل طبقة بالمحمدين، ثم جرى على حروف المعجم. وفرغ منه يوم 6 / ذي الحجة/1033هـ. ثم أتبعه بذيل سماه (لطف السمر وقطف الثمر في أعيان الثلث الأول من القرن الحادي عشر) وطبع مستقلاً عن الكتاب. وهما: الكواكب والذيل، في مجلد واحد في مخطوطة الظاهرية بدمشق. بخط الشيخ محمد بن عبد اللطيف الحنبلي، فرغ من نسخ الكواكب يوم 24 / ذي الحجة/ 1161هـ ومن الذيل يوم 13 / صفر/ 1162هـ
ومن الكواكب نسخة في جامعة بيروت، كانت ملك آل الغزي، وعليها تملكات بخط جماعة منهم، آخرهم: إسماعيل الغزي، والد المرحوم فوزي الغزي (ت1929م). ثم اشتراها الأستاذ عيسى اسكندر معلوف سنة 1909م، وآلت إلى الجامعة سنة 1928م.
وله نسخ أخرى، وصفها المحقق في المقدمة.
كان المؤلف من أذكياء العالم كما يقول المحبي. وحسبك منه أنه ألف كتابه (بغية الواجد في ترجمة الوالد) وعمره (27) سنة، وترجم في بعض فصوله لنفسه فذكر (32) تأليفاً له.
وهو وأبوه من أصحاب الرحلات، واسم رحلته: (العقد المنظوم في رحلة الروم) ورحلة أبيه: (المطالع البدرية في المنازل الرومية).
أما آل الغزي: فمن أعرق البيوتات الدمشقية، كاد طاعون دمشق سنة (902هـ) أن يذهب بهم، لولا أن الله عوض الرضي الجد بولده بدر الدين سنة 904هـ. ومن النوادر أن المؤلف وأباه وعمه، وجده وجد أبيه، كلهم اسمهم محمد. وأول من هاجر منهم إلى دمشق من غزة: الشهاب الغزي (ت 822هـ) والد الرضي الجد أبي البركات، جد والد المؤلف، وكان الرضي الجد (ت864هـ) مؤرخاً أيضاً، له كتاب في تراجم شافعية القرن التاسع، سماه: (بهجة الناظرين) افتتحه بترجمة السراج البلقيني (805هـ) كما يذكر حبيب الزيات في كتابه (خزائن الكتب في دمشق وضواحيها ص77) وفي (الفهرس العام لمخطوطات الظاهرية) خلاف في اسم المؤلف، وفيه تاريخ نسخه سنة 842هـ.
والعجب أن الغزي لم ينوه للكتاب? وكان أولى الناس بذكره في مقدمة كتابه، أو حين ذكر جد أبيه. وانظر التعريف بكتاب (الدرر الكامنة).
|
|
|
|
أعد هذه الصفحة الباحث زهير ظاظا
.zaza@alwarraq.com
|
مرآة التواصل الاجتماعي – تعليقات الزوار
|