تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك لمؤلفه نجم الدين إبراهيم بن علي الحنفي الطرسوسي،يعتبر مدرسة في التاريخ السياسي لما يحتوي عليه من دروس مفيدة لمن يهمه الأمر من اهل السلطة،وقد تعرض لوصف الحالة السياسية في مشرق العالم الإسلامي ومغربه بكل دقة وامانة،ووقف وقفة متأمل حول أخطاء الحكم الإسلامي في فترات معينة، وبين أن أسباب نكبات المسلمين وتضييعهم لأراضي،كان مرة جرا ء حروب أهلية او مع الجيران،ومرة بسبب الخيانة والتعاون مع العدو،إلى جانب اللهو والمجون والتفريط في حقوق المسلمين.

ومما أثار انتباهي في الكتاب الرسالة التي كتبها هولاكو إلى سلطان مصر:دعاؤكم علينا لا يسمع،فإنكم أكلتم الحرام، ولا تعفون عن كلام، وخنتم العهود والأيمان،وفشا فيكم العقوق والعصيان،وقد ثبت عندكم أننا نحن الكفرة، وقد ثبت عندنا أنكم الفجرة،وقد سلطنا عليكم من له الأمور والمقدرة والأحكام المدبرة.

لم نستفد من دروس الماضي فعلام البكاء مما يحدث في الحاضر!!

اسموني مَحمد/المغرب

كتاب قيم,لكني أختلف بما ورد في المقدمة من الزعم ان الامام علي هو الرجل الأول..,حيث انه لاحجة للقرابة العائلية بالأمر فرسول الله ليس مؤسس سلالة حاكمة بل نبي الرحمة والعدالة والمساواة...

وقد أثبتت التجربة التاريخية التي لايمكن اخفاءها او اعادتها..ان ابوبكر ومن بعده عمر شخصيتان تاريخيتان اسلاميتان لم ولن تتكررا ابدا...ولايعرف فضلهما الا بالمقارنة مع سواهما حيث نجحا فيما فشل من جاء بعدهما برغم الكلام العاطفي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع