أمالي اليزيدي (المؤلف : اليزيدي) ثاني ما وصلنا من كتب الأمالي، وأولها: أمالي ثعلب (ت292هـ) والأمالي: جمع إملاء وأملية، وهو أن يقعد عالم وحوله تلاميذه بالمحابر والقراطيس، فيتكلم العالم بما فتح الله عليه من العلم، ويكتبه التلاميذ، فيصير كتاباً ويسمونه (إملاء) و(أمالي).
وتشتمل أمالي اليزيدي على طائفة من غرر القصائد والمقطوعات، وجمل من القصص والأخبار، ونخب من الحكايات الغريبة، والطرائف العجيبة. وقد أكثر فيه من الرواية عن عمه المفضل بن محمد اليزيدي. ويعتير اليزيديون من أعرق أسر بغداد العلمية، وقد خصهم ابن النديم بترجمة طويلة في (الفهرست) أتى فيها على ذكر أعلامهم. وأول من نبغ منهم: أبو محمد يحيى بن المبارك: مؤدب الخليفة العباسي المأمون. وصاحب كتاب النوادر، وهو جد والد صاحب الأمالي.
طبع الكتاب لأول مرة في حيدر آباد الدكن سنة 1368هـ بعناية د. محمد نظام الدين، وباعتماد مخطوطة مكتبة عاشر أفندي بالآستانة.
|