هل تريدون الصراحة? كن أول من يقيّم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،
في البداية اسمحوا لي بالتساؤل أولا:من منا يستطيع أن يقول أنه أمازيغي أو عربي أو فارسي أوغير ذلك ? ففي المغب مثلا مناطق لأمازيغ تعربوا و مناطق لعرب أصبحوا أمازيغ فهل كل من تكلم الأمازيغية فهو أمازيغي ? و من نسيها ?
متى كان هناك مشكل في أوطاننا بين العرب و الأمازيغ?
و العربية هل هي ملك لأحد? و الإسلام هل هي ملك لأحد ?
فدهاقنة العربية ليسوا عربا بالمعنى العرقي و دهاقنة الحديث و الفقه ليسوا عربا بالمعنى العرقي أيضا. ثم هل يمكن لأحد أن يجرأ على أن يزعمأن الأمازيغية يمكنها أن تكون في الغنى و الثراء بحيث تضاهي لغة القرآن? أعطي مثالا واحدا و مقارنة بسيطة قد لا تعجب البعض : للأسد سبعمائة اسم في العربية الفصحى و كل اسم منها له علاقة بميزة من ميزات الأسد ( الأسد، الضرغام، الليث، السبع، قسورة ..........)
اسمحوا لي فإني أفضل الإنتماء للمختار السوسي العلامة الجليل و للحسن اليوسي و قبلهما لطارق بن زياد على أن أبحت عن انتماء لكسيلة
لا أحد يحارب الأمازيغية فقد ظل الأباء يلقنونها لأبنائهم على مر السنون و لقد تعلمها كثير ممن أعرف بحكم اختلاطهم بمن يتكلمها ولم يكن أحد يحس أن العربية يملك أحد دون الآخر فهي ملكهم جميعا و ظل الدين لحمة الجميع
و في الختام فإن مطالب ما يسمى بالأمازيغ في السنوات الأخير لا تعبر و لا تمثل هموم إلا قلة القلة و ترفا يريد البعض أن ينال به شهرة و سمعة و منافع كثيرة غير أنها تبقى رخيصة.
و ليفهم كلامي جيدا لابأس أن أخبر القارىء الكريم أن أخلص أصدقائي أمازيغ وأكثر من ذلك زوجتي الحبيبة أمازيغية وأخوال أبنائي أمازيغ أما أنا فإني منك و منه لأني إنسان
وشكرا |