البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : سؤال الأمازيغية اليوم    كن أول من يقيّم
 احمد 
24 - سبتمبر - 2005

كثرت الاسئلة الحافة بالأمازيغية لغة وثقافة وإديولوجيا.. في الآونة الأخيرة خصوصا في المغرب والجزائر.. وإني إذ افتح هذا النقاش أود التطرق اليه خلال المحاور الاتية أو غيرها مما يراه القارئ:

الأمازيغية والعربية، الأمازيغية والدين، الأمازيغية والهوية، الأمازيغية والسياسة، الأمازيغية والغرب.. 

 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الامازيغية    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم و رحمة الله، لا أحد ينكر أن الاماريغية هي هوية و ثقافة و أن الامازيغ كان لهم الفضل الكبير في نشر الاسلام في شمال أفريقيا و الاندلس و الفاتح المسلم طارق بن زياد خير مثال نستشهد به، لكن إثارة اللغة الامازيغية بهذه الطريقة التي أثيرت بها في كل من المغرب و الجزائر و كأن الامازيغية هي نقيض للعربية فهذا ما لانرضى به.

فدعاة الامازيغية اليوم يرفضون العربية جهارا و يطالبون بجعل الامازيغية لغة التعليم و الاعلام...و كل مجالات الحياة، و هم بهذه الطريقة يرفضون الاسلام. فنحن لا ننكر عليهم حقهم في إحياء لغتهم و بعث تراثهم الغني، لكن لا نرضى في الوقت ذاته بتهميش العربية.

و الدعوة إلى الامازيغية هي دون شك دعوات استعمارية غربية تبعا للمقولة السائدة: "فرق تسد"، و ليست هذه أول محاولة فقد سبق لفرنسا في فترة استعمارها للمغرب أن أصدرت الظهير البربري لتفرق بين العرب و البربر، لكن الشعب المغربي انذاك كان أكثر نضجا من اليوم و رفض البربر الظهير و فشلت خطة فرنسا في إفشال المقاومة.

و أؤكد أن الامازيغية هي هوية و ثقافة بإمكان الجميع الإستفادة منها دون نعراب طائفية، فهل يقبل أحد أن نلغي لغة القران التي أكرمنا بها الله عز و جل من فوق سبع سماوات?

 

حليمة
25 - سبتمبر - 2005
هي مكون أصيل من مكونات الهوية الثقافية والإجتماعية لمنطقة المغرب العربي.    كن أول من يقيّم
 

في واقع الأمر، وبمراجعة تاريخ المنطقة منذ استقر الإسلام الحنيف بها لم نسع تعارضا يستدعي التوقف عنده بين الآمازيغية كلغة لشريحة مهمة وفعالة من شرائح المجتمع في المنطقة ، وبين اللغة العربية كلغة لكل شرائح ومكونات المجتمع في المنطقة بإعتبارها لغة الدين الحنيف ولغة التجارة والأدب والثقافة والإدارة ( الحكم) حتى وإن كان الحكام آمازيغ، وحتى إن كان المتعاملون في الحقل التجاري فيهم نصارى، ويهود.

هذه واحدة ، أما النقاط الثلاث الأُخر( الآمازيغية: والدين .. والهوية .. والسياسة): فمن المعلوم أن دين أغلبية الآمازيغ هو الدين الإسلامي،وقد عرف عنهم تمسكهم الشديد به والدفاع عنه  والدعوة له، وخير دليل على ذلك أن أغلب الدول التي قامت في المنطقة قامت على أكتاف عناصر آمازيغية بإستثناءات بسيطة ك ( الأدارسة.. والسعديين .. والعلويين ) أما بقية الدول فهي آمازيغية دما ولحما؛الحماديون.. والرستميون .. والمرينيون .. والمرابطون .. والموحدون..الخ ، وكلهم لم يجد غضاضة في تبني اللغة العربية ، والحضارة العربية ، بل ومنهم من كان يشجع نهضتها ويكثر العطايا والهدايا والمنح السخية للمشتغلين بها.

وكانت اللغة العربية هي لغة الحكم والإدارة في عهودهم، ولم نسمع أو نقرأ قط فيما سمعنا وقرأنا عن تلك الأزمنة القريبة-نسبيا- لم نسمع أن من هم من دعا إلى آمازيغية أو تعصب لآمازيغ ضد عرب أو غيرهم ..

وخلاصة القول : أن هذه التناقضات أو الحساسيات هي دعوات طارئة على المنطقة وعلى أهلها من عرب وآمازيغ،وقد جاءتنا مع ما جاء به الإستعمار الغربي من دعوات لتمزيق الصف الواحد ، وإثارة النعرات العرقية ، والمذهبية، لكي يجد لنفسه موطئ قدم بين ظهرانينا.

السيد بن بيلا بن عاب
26 - سبتمبر - 2005
الأمازيغية كخلفية ثقافية    كن أول من يقيّم
 

أرى أن الموضوع تعتريه بعض المغالطات.

فالاسلام بالعرب يبقى لكنه في حاجة الى غيرالعرب ليقوى.

امضاء:أمازيغي

 

abdelhafid
27 - سبتمبر - 2005
هل تريدون الصراحة?    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،

 في البداية اسمحوا لي بالتساؤل أولا:من منا يستطيع أن يقول أنه أمازيغي أو عربي أو فارسي أوغير ذلك ? ففي المغب مثلا مناطق لأمازيغ تعربوا و مناطق لعرب أصبحوا أمازيغ فهل كل من تكلم الأمازيغية فهو أمازيغي ? و من نسيها ?

متى كان هناك مشكل في أوطاننا بين العرب و الأمازيغ?

و العربية هل هي ملك لأحد? و الإسلام هل هي ملك لأحد ?

فدهاقنة العربية ليسوا عربا بالمعنى العرقي و دهاقنة الحديث و الفقه ليسوا عربا بالمعنى العرقي أيضا. ثم هل يمكن لأحد أن يجرأ على أن يزعمأن الأمازيغية يمكنها أن تكون في الغنى و الثراء بحيث تضاهي لغة القرآن? أعطي مثالا واحدا و مقارنة بسيطة قد لا تعجب البعض : للأسد سبعمائة اسم في العربية الفصحى و كل اسم منها له علاقة بميزة من ميزات الأسد ( الأسد، الضرغام، الليث، السبع، قسورة ..........)

اسمحوا لي فإني أفضل الإنتماء للمختار السوسي العلامة الجليل و للحسن اليوسي و قبلهما لطارق بن زياد على أن أبحت عن انتماء لكسيلة

لا أحد يحارب الأمازيغية فقد ظل الأباء يلقنونها لأبنائهم على مر السنون و لقد تعلمها كثير ممن أعرف بحكم اختلاطهم بمن يتكلمها ولم يكن أحد يحس أن العربية يملك أحد دون الآخر فهي ملكهم جميعا و ظل الدين لحمة الجميع

و في الختام فإن مطالب ما يسمى بالأمازيغ في السنوات الأخير لا تعبر و لا تمثل هموم إلا قلة القلة و ترفا يريد البعض أن ينال به شهرة و سمعة و منافع كثيرة غير أنها تبقى رخيصة.

و ليفهم كلامي جيدا لابأس أن أخبر القارىء الكريم أن أخلص أصدقائي أمازيغ وأكثر من ذلك زوجتي الحبيبة أمازيغية وأخوال أبنائي أمازيغ أما أنا فإني منك و منه لأني إنسان

وشكرا

miloud
27 - سبتمبر - 2005
الا مازيغ والعروبة    كن أول من يقيّم
 
كثر الحديث في السنوات الاخيرة عن الامازيغ وعن الامازيغية الشىء الذي اسال مداداكثيرا وطرح عدة تساؤلات دول هذه المعضلةالتى تؤرق اليوم شعوب المنطقة.ومن بين الاسئلة المطروحة من يقف وراق دعاة الامازيغية? ومن يمول هذه الحركات التي تموربها ساحات بلدان المغرب العربي وخاصة المغرب والجزائر?ففي المغرب شعب واحد وموحد يتكون من العرب والامازيغ ولا يستطيع اي احد الادعاء بانه عربي او امازيغي رغم معرفته اللغة العربية او الامازيغية نظرا لعملية الاندماج الناتجة عن الزواج او تنقل القبائل المغربية بين السهول والجبال في ظروف تاريخية معينةكما ان الامازيغ المغاربة لا يعانون من اي ضغط او تهميش كما تدعي الابواق المسخرة بل منهم الوزراء والولاة والعمال والنواب......فالتهميش ناتج عن الساسةالمتبعة منذ الاستقلال ولا يلاحظ بالعين المجردة بين اقليم وآخر وداخل المدينة الواحدة ،فاتقوا الله يادعاة التفتيث والتجزيء لانها عملية المستفيد منها هو المستعمر.
عبد السلام
2 - أكتوبر - 2005