أمينة بنت محمد نجيب: شاعرة مجيدة، من أهل القاهرة، في شعرها براعة ورقة، مولدها عام (1887م) وتوفيت سنة (1917م) وهي في الثلاثين من عمرها، وشرعت في كتابة الشعر وهي في السادسة عشرة من العمر، بتشجيع من شقيقتها الكبرى، وهي أخت مصطفى نجيب صاحب كتاب (حماة الإسلام) (1861 ? 1901م) وكان شاعرا أيضا، له في الإصدار الثالث من الموسوعة (9) أبيات فقط. وكانت أمينة قد تزوجت ورزقت بثلاثة أولاد، فجعت بموت اثنين منهم في يوم واحد، فكان لهذه الفجيعة أثر واضح على شعرها، واستفرغت موهبتها في رثاء ولديها، فمن ذلك قولها:
قمران غالهما الفناء iiومهجةٌ |
|
تـفنى مجزأة على iiالأعوام |
أبكيهما عمري، وبعد iiمنيتي |
|
يبكيهما شعري اليتيم الدامي | ومن روائعها قصيدة في مناجاة نخلة، وفيها قولها:
فـي عـزلـة مثلي أراك iiوإنما |
|
لـم تـيأسي مثلي من iiالصحراء |
يا ليت لي صبرا كصبرك أو مُنى |
|
كـمـنـاك، أو عـلما بسر iiهناء | ووقفت على ترجمة لها في كتاب محمد كامل حسن المحامي (سطور مع العظيمات) (ص100). وألفت الانتباه هنا إلى أن الزركلي استقى ترجمتها من مجلة فتاة الشرق (23: 103) فأرجو ممن يمتلك هذا الجزء من المجلة أن يبعث إلينا بصورة عما ورد في المجلة من شعرها. واستوقفتني معلومة عن الشاعرة على الإنترنيت، في موقع، (قصة العلوم) إلا أنني لم أتمكن من الوصول إلى الصفحة في هذا الموقع، ?? وهو: http://www.allsciences.net/vb/printthread.php?t=468 |