البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أَمِينة نَجِيب (1304-1335 هـ 1887-1917 م)    كن أول من يقيّم
 زهير 
10 - سبتمبر - 2005

أمينة بنت محمد نجيب: شاعرة مجيدة، من أهل القاهرة، في شعرها براعة ورقة، مولدها عام (1887م) وتوفيت سنة (1917م) وهي في الثلاثين من عمرها، وشرعت في كتابة الشعر وهي في السادسة عشرة من العمر، بتشجيع من شقيقتها الكبرى، وهي أخت مصطفى نجيب صاحب كتاب (حماة الإسلام) (1861 ? 1901م) وكان شاعرا أيضا، له في الإصدار الثالث من الموسوعة (9) أبيات فقط.  وكانت أمينة قد تزوجت ورزقت بثلاثة أولاد، فجعت بموت اثنين منهم في يوم واحد، فكان لهذه الفجيعة أثر واضح على شعرها، واستفرغت موهبتها في رثاء ولديها، فمن ذلك قولها:

قمران غالهما الفناء iiومهجةٌ تـفنى مجزأة على iiالأعوام
أبكيهما عمري، وبعد iiمنيتي يبكيهما شعري اليتيم الدامي
ومن روائعها قصيدة في مناجاة نخلة، وفيها قولها:

فـي  عـزلـة مثلي أراك iiوإنما لـم  تـيأسي مثلي من iiالصحراء
يا ليت لي صبرا كصبرك أو مُنى كـمـنـاك، أو عـلما بسر iiهناء
ووقفت على ترجمة لها في كتاب محمد كامل حسن المحامي (سطور مع العظيمات) (ص100). وألفت الانتباه هنا إلى أن الزركلي استقى ترجمتها من مجلة فتاة الشرق (23: 103) فأرجو ممن يمتلك هذا الجزء من المجلة أن يبعث إلينا بصورة عما ورد في المجلة من شعرها. واستوقفتني معلومة عن الشاعرة على الإنترنيت، في موقع، (قصة العلوم) إلا أنني لم أتمكن من الوصول إلى الصفحة في هذا الموقع، ?? وهو: http://www.allsciences.net/vb/printthread.php?t=468

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا يوجد تعليقات جدبدة