عجبت من الداخلين ، وما زلت قارعا أبواب العالمين العاملين في إتحاف الموضوع كن أول من يقيّم
بعد شهر أو أكثرمن طرح الموضوع لا أجد إلا عشرين تعليقا من الزملاء في هذا الموقع المبارك !!!
والذي زادني كمدا أن أرى المنتقد لبعض أطروحات الإخوان ((( وهذا مجال جيد ، وخدمة جليلة ))) إلا أنه لا يكلف نفسه أن يطرح ما يريد من خلال موضوعات يستفيد منها الذين يريدون التسجيل في الرسائل الجامعية .
يا أيها الإخوان إذا كانت جامعاتنا تلتزم الصمت أمام طلاب العلم ، بل تريد منهم اكتشاف مواضيع لم يسبقوا إليها ، وعليهم أن تكون مواضيعهم غير تقليدية ، ثم تتفاجا ايها الطالب أن أغلب من يقول هذا الكلام قد كانت رسالته في الماجستير والدكتوراة من المواضيع التقليدية التي يمنعها هو ، وكأنها حيلة العاجز الذي لم يكلف نفسه شيئا كبيرا من البحث ن ويمنع غيرهم أن يساهموا فيما ساهم فيه .
وأقول : البحث العلمي لابد أن يراعى فيه جانبان : إفادة الطالب في التمسك بهذا العلم ، و معه إفادة العلم بطرح المواضيع التي تحتاج إلى بحث وهي كما يشترطون من خلال نظراتهم الأستاذية التي تصيبك أحيانا بالدوار .
أرجو ألا يغضب الأساتذة الجامعيون فأنا مثلهم إلا أن الغريب ألا ينظر لمصلحة الطالب ، بل لا ينظر لمصلحة العلم بنشر مسائله ، وتكرار درسها ، فإن التكرار مجال لاكتشاف الجديد ن فهاهم علماء الشريعة الذين يعلمون طلبة العلم في المساجد يكررون دروسهم على مسامع الطلاب ، ويناقشون معهم المسائل التي ألفها الجميع في هذا العلم ، ومع ذلك يبارك الله في علمهم ، وينتشر أثرهم على الناس ، ويصبح مجال الاجتهاد والبحث في أدق المسائل ، بل ويكون في المسائل المشهورة .
إني أدعو إلى عدم التكرار المطابق الذي يكون مجال السرقة فيه كبيرا ((( لا حول ولا قوة إلا بالله اضطررت إلى قول الكلمة البغيضة عندي ، لكن للأسف إنها الحقيقة المرة ))) وإنما أدعو إلى طرح مواضيع وأفكار ( ما دامت جامعاتنا مقفلة أبوابها دون هذا الموضوع ) تكون مجالا للدراسة وذلك عن طريق الإشارة إلى الفكرة أو طرح موضوع مقترح للفكرة لا نكتفي بالانتقاد الذي يهدم فقط دون أن ينبه على موضع البناء وذلك من خلال طرح الفكرة أو الموضوع المقترح للفكرة .
أرجو أن أعود للموضوع وهو أكثر تميزا ، كما أنني سأطرح مواضيع وأفكارا أخرى من خلال تخصصي وهو الأدب العربي (( المحافظ )) كما يحلو لي أن أسميه ، وأرجو ألا أثير حفيظة من لا يحب بعض تسمياتي .
أخوكم //// طالب أبو طلال |