البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : لماذا لم يستطع الناقد العربي في العصر الحديث أن يرسم له شخصيته المستقلة    كن أول من يقيّم
 مساعد 
24 - أغسطس - 2005
ٌإن الملاحظ للحركة النقدية في العصر الحديث يرى أن الناقد العربي يقع في أسر مدرستين قديمة أتخذت من البلاغة العربية أساسا في تعاملها مع النص وحديثة جعلت من المذاهب الغربية سلما ترتقي به لفهم أبداعاتنا العربية فلا الأولى أحدثت جديدا يواكب تطور الأدب ولا الثانية استطاعت الخروج من تبعية الفكر الآخر
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الكلام على الكلام صعب    كن أول من يقيّم
 
ليس من اليسير اطلاق الاحكام بدون شواهد. فالنقد عملية ابداعية لا تنطلق من فراغ. والذات الناقدة أصبحت ناقدة لانها تشبّعت بكتب النقد قديمها وحديثها. لذلك ليس عيبا على الناقد أن يستفيد من المناهج الغربية الحديثة كما انه ليس عيبا عليه ان يستعيد طرق النقد العربي القديم من أجل اثرائها... والعيب يكمن فقط في من يحرص على ابراز الاخطاء دون ان يجيب على سؤال: ما العمل? ... والكلام على الكلام صعب
mokhtar
24 - أغسطس - 2005
أنا دون الأخر    كن أول من يقيّم
 
الاستفادة من التجارب الإنسانية مسألة متاحة للجميع بل من الواجب أن يكمل الإنسان مابدأه غيره لان هذا هوسبيل تطور المعرفة لكن ما يعيب الأتجاه الذي يتبنى المذاهب الغربية هو أخذه هذه المذاهب بخيرها وشرها دون تمحيص ولا تدقيق فيقع في كثيرا من الأحيان في أخطاء تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية وهذا ما نعترض عليه أما الناقد الحصيف الذي يغوص في المعرفة ليستخرج لؤلؤها ويعرض عن نجسها فهذا نشد على يده وهذا هو من سينتج لنا معرفة حقة مبنية على أساس صحيح
مساعد
26 - أغسطس - 2005
وين الحريه    كن أول من يقيّم
 

هل بالفعل الناقد يجد حرية النقد?

هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح نفسه

ان الناقد لايجد الحريه في النقد السياسي وهذا النوع من النقد هو الذي نحتاجه في هذه الفتره

من المفروض ان تتاح حرية الراي للنقاد بشكل عام لنتمكن من الحصول على نقد هادف

الناقد العربي لديه كل المقومات الفكريه والثقافيه ليكون ناقد ناجح وذات نقد بناء ولكن..........

تنقصه حرية الراي.

علاء هاشم عمر
1 - سبتمبر - 2005
افتقاد الجرأة    كن أول من يقيّم
 
إن ما يفتقده النقد حقيقة ليس الحرية فهناك مساحة من الحرية خاصة في المجال الأدبي نفتقدها في كثير من المجالات لكن  ما يفقده النقد حقيقة هو الجرأة والمصداقية فكثير ما يجامل الناقد ولأسباب كثيرة فتنعكس هذه المحاباة على ما ينتج هذا الناقد أو ذاك فلو تحرر الناقد من أهواه الشخصية ومجاملاته الاجتماعية لرأينا إبداعات نقدية مميزة خاصة وأن فينا من النقاد من يشهد له بالنبوغ والدراية
مساعد
3 - سبتمبر - 2005
قصب السبق....... والتخاذل !!!    كن أول من يقيّم
 

النقد العربي بعد رحيل سفينة الحضارة الثقافية وقارب النهضة الى شواطيء الغرب أصبح يصارع البقاء ويعاني الجمود ليس لأنه فقير لا يملك أدوات ظهور أو بروز نظرية قد تكتب على يديه وإنما جاء ذلك من خلال عقول أصبحت تنظر إلى الإنتاج الأوربي والغربي بعين المتعجب المنبهر الذي صفق كثيراً لتلك الحركة أوالمدرسة التي تخرج إنتاجاً ويبدأ بترويج وبالدفاع عنها داخل وطننا العربي ، الناقد العربي أصبح فعلا بين المطرقة والسندان وهم منه إلى  فريقين :

الأول : فريق حديث أخذ يدرس كل إنتاج غربي ويمجد وهذا أصبح تابعاً لمتبوعه الغربي لا يملك أن يولد نصاً ونظرية قادرة على إبراز مكنون الفن العربي .

والثاني : فريق تراثي عاد إلى ماضيه وتراثه وأصبح يقلب بين دفتيه لكي يبرهن أن ماتوصل إليه الغرب قد وصل إليه آباء البيان والنقد العربي بمئات السنين وبذلك يعتقد أنه وصل إلى اختراع غير مسبوق وهم في الجرم مشترك .

أخيرا : لا ننكر أن أدبنا العربي مليء بالكثير من إرهاصات النظريات الغربية التي تم التوصل اليها ولكن أما آن لنا أن نفتش عن نظرية عربية قد تصل بنا إلى سبق الاكتشاف ونحوز على المتبوع وليس التابع .

 

اعتقد أن ذلك بعيداً لتخاذل الكثير من النقاد وإذعانهم التام لرولان بارت وياوس وآيزر ..!!!

شكرا لكم والسلام 

محمد
14 - سبتمبر - 2005