الأخ الكريم

عليك أولاً معرفة ميولك الثقافية التي قد تكون إما ميالة للأدب العربي أو دراسة النفس الانسانيةكعلم الاجتماع أو علم النفس  أوتكون ميالة للرياضة أو ... هناك الكثير من الكتب التي من الممكن أن تتبع ميولك الخاصة بك . 

فعليك اذاً معرفة اهتماماتك وإلى ماذا تتجه ميولك ..

حتى اذا أردت وهو الأهم برأيي أن تلجأ للقرآن الكريم العطيم وأن تقرأ كل يوم منه صفحة واحدة على الأقل لأنك ستسقي عبراً ومواعظ تكفيك عن كتب الدنيا كلها ، وحتى قصص الأنبياء والصحابة المكرمين وتستفيد من قصصهم ومعوظاتهم .. والله ولي التوفيق ...

انا انصحك اخي الكريم بقراة الكتيبات القصير والتي لا تتجاوز ثلاثين الى خمسين صفحه وان تمسك الكتيب ولا تلقيه حتى تفرغ منه فان ذلك يعطيك الحماس الى غيره وهكذا حتى تتدرج الى الكبير فالكبير حتى تبداء في امهات الكتب

وعادتا ينصح اهل العلم بقراءة القصص وخاصة قصص الانبياء لانها متعلقة بالقران .

وارجوا منك قبول نصيحتي عى قلة علمي .

ولا ننسى ان من اراد الله به خيرا يفقه في الدين

واسأل الله ان يوفق الجميع لما يحب ويرضى.....

قبل أن أتقدم بنصيحة أذكر فيها أسماء كتب، فأنا أدعوك لتقرأ نفسك وميولك أولاً، بعدها ستعرف من أين تبدأ، فالمكتبات زاخرة بالثمين والغثيث من الكتب

 سيقع بين يديك بعض الغثيث منها... وستتجاهله، لتنتقل إلى الثمين..

الأهم هو أن تقرأ مايناسبك، ويناسب ميولك

طبعاً تجاوزت عن دعوتك لقراءة القرآن الكريم

لأن هذا الأمر لا يحتاج إلى دعوة أو نصيحة، فهذا ماستدعوك نفسك إليه.

وإن كنت ميولك أدبية، فلا تنسى أن تنوع وتصل إلى العالمي منه

تمنياتي لك بالتوفيق