لا ولكن كن أول من يقيّم
أشكر المساهمين في مناقشة هذا الموضوع وأدعو المرابطين في ثغور التربية إلى مزيد من الهمة والعزم على المساهمة في إعداد بحوث ودراسات ميدانية تعالج القضايا التربوية التي تعج بها مؤسساتنا التعليمية باعتبارنا فاعلين تربويين على عاتقهم أمانة تربية الأجيال,
وأعرض على أعزائي تجربة متواضعة فريدة تتجلى في إحداث الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة وادي الذهب-لكويرة في المملكة المغربية مركزا جهويا للتنمية البشرية ،أوراشه الكبرى هي:مرصد القراءة وتنشيط المكتبات بالجهة-مركز الاستماع والتوجيه-مرصد القيم-نادي الأكاديمية للإعلام والتواصل-وحدة التجديد التربوي والتجريب-موقع التعلم للتكنولوجيا التفاعلية.
لكل ورش من هذه الأوراش نواة داخل المؤسسات التعليمية المتواجدة على تراب الجهة ،ويسهر على تنفيذ خطة العمل منسق ينهض وباقي المؤطرين برصد الظواهر والبحث في أسبابها واقتراح الحلول الناجعة لها اعتمادا على بحوث ميدانية يؤطرها أساتذة في اختصاصات مختلفة.
فريق عمل هذا المركز يتشكل من :
*فريق بيبداغوجي:مؤطرين تربويين-مستشارين في التوجيه -مشرفين على المناهج الجهوية-فاعلين تربويين.
*فريق تقني:مستشارين في التخطيط التربوي-فريق إعلامي لإنتاج البرامج الاعلامية-فريق معلوماتي .
سيشرع المركز في العمل بعد عطلة عيد الفطر إن شاء الله تعالى.
تعوزنا الدراسات والبحوث في المجال التربوي ولكن يمكن أن نبدأ بخلق إطار يساهم في تنمية الإنسان من خلال جعل المؤسسات التعليمية أوراشا ومراكز للبحوث والدراسات وذلك بالتضحية بأوقاتنا ومالنا في أفق نهضة تربوية منشودة. |