البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : أنا والآخر    كن أول من يقيّم
 ايهاب 
6 - أغسطس - 2005
كثيرا ما يدور صراع بين الانا والاخر وشكل هذا الصراع يبدأ من الخارج لينتهي في حوار نفسي بين الأنا والاخر في داخل النفس البشرية، لماذا يدور الصراع وهل حقا يعتبر ادراكنا لذاتنا أو للآخر من ذاتنا هو ادراك لوجودنا أم ادراك وجودنا هو ادراك ذاتنا????
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الصراع    كن أول من يقيّم
 
كثيرا ما يحدث الصراع بين الانا والاخر هذا الصراع يحدث اذا ما عرف الانسان الاخر واعترف بوجوده واهتم بقضاياه وكلما زادت معارف الشخص وتثقف كلما عرف ان العالم يتكون من اشياء متصارعة فيما بينها وقد يهتدي الانسان الى معرفة ذاته عن طريق معرفته للاخرين او العكس
*صبيحة
9 - أغسطس - 2005
الانا والاخر    كن أول من يقيّم
 
اوضح علم النفس الاجتماعي ان الفرد يكتسب من جماعته وثقافته المحلية نظرة خاصة الى غيره ويلصق به ( هيئة خاصة) تصبح (الهيئة الدارجة ) او الفكرة السائدة ( المعروفة) عن هؤلاء الاشخاص او الاجناس فتأثير الجماعة والمجموع اعمق واشد على اتجاهات الفرد العضو فيها فالعاطفة تظهر اشد تأثيرعلى اتجاهات الفرد من الحجة والمنطق , والجماعة لها تأثير السحر على الفرد وقد يقوم الفرد بأعمال بين جماعته لايمكن ان يقدم عليها وحده وهذا هو عقل الجماعة وهو ينبوع اللاتجاهات والميول .ولكن الانسان العاقل عليه ايضا ان يحكم عقله وضميره ( الاناالداخلي ) ليحدد ما هو صواب وماهو خظأ من راي الجماعة فلا يتركهم يتدخلون بينه الاخر الذي قد يكون العالم اوالصديق او الحبيبة ويجعل الذات في حيرة المحب والشجن وحيرة الانا بهذا الاخر الذي يتبدل مع كل صورة للذات مما يدفع الاخر للغيرة والخوف من هذا التحول الذي يطرأ على الانا وعليه ان لا يجعل الانا تتذبذب بين زمانين تتشظى الذات خلالهما ( الماضي والمستقبل ) وعليه ان يصدق الحاضر وان يبتعد عن عالم المكابدة اليومي وان بنسى الاخر الذي يفرق بين الانا وذاتها وان يصدق احساسه . هذا هو مفهومي للموضوع ??
maha
10 - أغسطس - 2005
انا والاخر    كن أول من يقيّم
 
انا في الحقيقة لست من جماعة الادباء ولا ادعي المعرفة الكبيرة بكثير من مسائل الادب والشعر والفلسفة وعلم النفس ولكن هناك مسألة مهمة اود طرحها وهي مسألة المجاعة في افريقيا ودور دول الخليج والدول العربية كدول اسلامية في التخفيف من الام الفقراء في افريقيا فانا والله اخجل من نفسي عندما ارى الدول االاوربية واميريكا تهتز مشاعرهم وانسانيتهم ويقومون بجمع التبرعات فقد قرات اليوم بان شعب بريطانيا قد قام بجمع ملايين الدولارات لمن يعانون من المجاعة في النيجر ونحن لانفعل شيئا ولذلك ادعو القائمين على الوراق وجميع الادباء والشعراء بما عرف عنهم من انسانية ورهافة الحس وشعورهم بالام الاخرين وجميع رواد الوراق ان يكون لهم دور في انشاء جمعيات تتبنى مثل هذا المشروع وان يكون لشعوب الدول العربية والخليجية بالتحديد دور في تغذية بطون الجياع كما لهم دور في تغذية عقول الناس بالعلوم والاداب وعندها نكون قد قمنا بدورنا الانساني نحو الاخر 0 وارجو المعذرة فقد تقولون نحن لسنا تجار ولا من اصحاب الاموال وليس هذا من اختصاص الموقع ولكني احببت ان انقل وجهة نظري ولا اعرف لمن ارسلها 0000 وارجو من الجميع قبول تحياتي وشكرا
maha
11 - أغسطس - 2005
الانا والغير    كن أول من يقيّم
 
ليس الانسان عضوية بيولوجية خاضع لقوانين الطبيعة بل هو شخص ذاتى اوكياني عاقل يمتلك ارادة وحرية ومسؤولية عن افعاله ,لكنه في نفس الوقت يتفاعل بالضرورة مع محيطه الاجتماعى والبيولوجى والنفسى والحضارى وهذا التفاعل التفاعل الديناميكي المتغير والمتعدد الابعاد هومايفسر البعد العلائقي للوجود الانساني اي ادراك ضرورة الاخر لوجود الانا واكتشافه لنفسه سواء كان هذا الانا هو الاخر الفردي او الجماعي وبحكم هذه الضرورة ملزمين بفهم هذه العلاقة اي بمعرفة الاخر من اجل التواصل والتعامل معه ونوع هذه العلاقة.هذه المفارقة هي بالضبط جوهر اشكالية الانا والاخر,اشكالية الهوية والاختلاف حيث يمكن صياغتها فى التساؤلات التالية=اذا كان الغير هونفسه انا فكيف يمكن معرفته?الا تطرح معرفته مشكلة تشييى الغير وتحويله ألى موضوع فاقد لكيانه وحريته مادام ان كل معرفة تقتضي طرفين ذات وموضوع?هل معرفة الغير اقصاء له ام تواصل معه?.لقد اتسمت فلسفة سارتر بنظرة سلبية اتجاه مسالة معرفة الاخر فهو يرى ان هناك هوة سحيقة هذه الهوة تجعل معرفة الغير محصورة في معطيات موضوعية خارجية وليست حميمية ذاتية بل ان تلك الهوة تجعل من الاخر طرفا مضايقا للاناانها اذاعلاقة قائمة على السلب وعللى التوثر لأن كل منهما يحول الأخر الى موضوع لذلك اعتبر سارتر ان الأخر هوالجحيم.لكن اذا تجاوزنا هذا المنطق الذاتي الاقصائي عند سارتر ثم انطلقنا عكس ذلك الاعتراف المتبادل بين الانا والاخر ألأ يمكن الاقرار بامكانية معرفة الغير والتواصل معه ايجابا?.الجواب نجده بالايجاب عند الفيلسوف ميرلوبونتي ينتقد سارتر بقوله=ان نظرة الغير لا تحولني الى موضوع كما لاتحوله نظرتى الى موضوع الا اذا انسحب كل منا وانطوىداخل طبيعته المفكرة وجعلنا نظرة بعضنا البعض له انسانية.فتعليق التواصل بين الاخرلايعني استحالته وانعدامه شريطة الاعتراف المتبادل.نستنتج مما تقدم ان معرفة الاخر ضرورة انسانية لاغنى عنها على الرغم منا الصعوبات التي تطرحها,على ان هذه التعقيدات تتجاوز اذا انطلقنامن ان كل معرفة هي بمثابة تأويل.ومن جهة اخرى ,علاقة الانا بالغير لاتنحصر في مستوى المعرفة فقط بل هي علاقة مركبة متعددة الابعاد,علاقة يومية اقتصادية سياسية عاطفية كما انها تختلف باختلاف نوع الغير قريب ام بعيد,صديق ام عدو,مواطن ام غريب.ejjiar@hotmail.com
محمد
21 - أغسطس - 2005
جياع النيجر    كن أول من يقيّم
 
اشعر بفخر بانتمائي لدولة الامارات العربية المتحدةفهذا غرس زايدالخير ( رحمه الله واسكنه الجنان العلى) مثمرا بالانسانية وحب الخير ونجدة الاخرين مهما اختلفت اعراقهم ولغاتهم ودياناتهم فانا لا استطيع ان اعبر عن فرحي وانا ارى الطائرات محملة بالمساعدات الغذائية والدوائية وغيرها وهي تتابع مغادرة الى النيجر واتمنى ان تصل كل انسان بحاجتها فاصعب شيء هو الجوع 0 جزا الله خيرا كل من كان له فضل في الاستجابة لهذه الدواعي الانسانية0
maha
22 - أغسطس - 2005
أرى أننا أمة مقصرة    كن أول من يقيّم
 
كم كنت أتمنى أن يكون العرب والمسلمون أول من يغيث المستضعفين، والمحتاجين، والمكلومين في كل أصقاع العالم!!! كم كنت أتمنى أرى الشباب العربي المسلم في مقدمة ركب هيئات الإغاثة والمساعدات التي تجوب اماكن الكوارث ، والمجاعات، كم تمنيت أن أراهم في صحرائنا الإفريقية التي مزقتهاالويلات والمجاعات والحروب والأوبئةالفتاكة، وقد جبت تلك البقاع مرارا-بحكم أني منها- فكنت أقابل الأمريكي ، والفرنسي، والسويسري ، والإنجليزي، والكندي، والأسترالي، بل والنيوزيلندي أحيانا،ولكنني بحرقة أقولها لم أقابل أحدا من بني جلدتي ، وملتي يتعرض للأتربة ، والزوابع، أويعرض بشرته الطرية لسموم الصحارى، ولظى أشماسها الحارقة في سبيل إغاثة ملهوف أوتتطبيب مريض، أو تقديم شربة ماء للظماء ، والعطاشى، أو حتى مواساة مكلوم مجروح!!! فإين أنتم يا أبناء العروبة والإسلام وقد منى الله عليكم بنعمه وآلائه الكثيرة?!!
السيد بن بيلا بن عاب
22 - أغسطس - 2005
الحب دين العالم    كن أول من يقيّم
 
قرأت لكم من اغرب الظواهر الاجتماعية في تاريخ البشر ان الاديان جميعها دعت الى الخير والبر والاخاء والحب . ولكن البشر مع ذلك لم يعرفوا مع ذلك الا الحقد والغضب ومن القتال والانتقام مثلما عرفوا من الفوارق الدينية . فان تاريخ اوربا حافل بالحروب الدينية التي فتكت بالرجال والنساء والاطفال ودمرت البيوت وحطمت الدول . حتى يتسائل العاقل كيف انقلبت دعوة الحب التي تدعوها جميع الاديان الى دعوة الحقد التي تصطبغ بالدماء ? وهذا لان الاديان قد اسيء فهممها حتى صار المؤمن باحدها يعتقد ان له حق الامتياز على غيره من الذين لم لم يؤمنوا ايمانه ولم ينطقوا بدعائه وصلاته . ولكن نجد ايضا افرادا لهم عقول كالمصابيح قد استضائت وأضاءت . قال الفيلسوف الاندلسي : محيي الدين بن عربي : قد كنت- قبل اليوم -انكرُ صاحبي **** اذا لم يكن ديني الى دينه داني **** فقد صار قلبي قابلا كل صورة ******** فمرعى لغزلان ودير لراهبان ******** وبيت لاوثان , وكعبه طائف ******** والواح توراة , ومصحف قرآن ******** ادين بدين الحب , انى توجهت ******* ركائبه, فالحب ديني وايماني ******* ولو ان جميع الامم فهمت ما فهمه ابن عربي من الدين ومارست الحب في معاملة كل فرد للاخر , وعملت بما يقتضيه هذا الحب من العدالة والمساواة والشرف لما انتهى الدين الى اداة او وسيلة للكراهية والحقد والقتال . ولهذا فان هذه الابيات التي نطق بها ابن عربي جديرة بأن يعيها كل شاب بقلبه وان يجعلها هدفا لتربيته القومية والبشرية0 وتقبلواالتحية
maha
26 - أغسطس - 2005