البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : في عصر الصورة هل نحن بحاجة للمؤرخين!!!    كن أول من يقيّم
 حسين 
3 - أغسطس - 2005
من هو المؤرخ ? هل ذاك الذي ينقل المشهد كما هو ..أم يحق للمؤرخ إبداء رأيه أو حتى الإنحياز لطرفٍ دون الآخر...وما دور المؤرخ في عصرنا الحالي حيث يسجل التاريخ بالمشهد الحي والصورة الأبلغ من ألف كلمة...
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تفنى الصورة و تبقى الكتابة    كن أول من يقيّم
 
إن عصر الصورة و إن كان يبدو متين التوثيق ، شديد التدقيق ، مصرا على الإبداع و الاستمرار ، فإن منجزاته مرتبطة بأمور قد لا تستمر ، متعلقة بالتكنولوجيا و مصادر الطاقة ، و إبداع الإلكترون ، و أنت ترى كم هي هذه هشة أمام الأزمات و الحروب و الانهيارات الكبرى و نفاذ مصادر الطاقة و توقف إبداع الإنسان ...، عندذاك يبقى القلم مؤرخا ، و الكلمة المكتوبة شاهدة على تاريخ بني الإنسان ، و من هنا تأتي قيمة المؤرخ و ضرورة وجوده و استمراره.
عبد الرزاق
31 - أغسطس - 2005
مصداقية التاريخ واحتياجنا للتاريخ    كن أول من يقيّم
 

لا نقدر ان نتكلم على تأريخ الحوادث بسبب مانراه حولنا من الطوائف والمجتمعات فهناك مثلا

المستشرقين:

بحيث قد كانو اداه الى تأريخ التاريخ بمنظورهم وقد كان لهم الكثير من الاهداف الاستعماريه ونعد القليل منهم الذين سلموا من هذا التأريخ المزيف

ثانيا:المذاهب:

فهناك من يأرخ التاريخ على حسب مذهبه ويجعل الحق باطلا والباطل حقا مما لا يعطي التاريخ مصداقيته

وبالنسبه الى عصر الصورة واحتياجنا للمؤرخين فهذا لا يهتم به العقل  بسبباهتمام الله عز وجل وتبينه لنا التاريخ بالقران الكريم وكثير من الناس يقولون( سخرية القدر)* اي تكرار التاريخ وان اختلفت ازمان فليس المهم ان يوجد مؤرخين بأهمية مصداقيه هذا التاريخ

*وان كان قولها لغويا خطأً

سامي
1 - سبتمبر - 2005
حركة حياة    كن أول من يقيّم
 

لا يستطيع المؤرخ أن ينقل الأحداث كما تفعل الكاميرا نقلا آليا، بمعنى أنه لا ينقل المشاهد كما هي، إنه ينقلها من الزاوية التي يرى بها الحدث متأثرا بثقافته وخلفيته الاجتماعية والثقافية والدينية، محاولا ربط الأحداث ببعضها وصولا إلى تحديد الأسباب ونتائجها.

الصورة تمتلك من التعبير الكثير، والأهم أنها تمتلك من المصداقية ما يؤهلها لأن تكون أداة من أدوات المؤرخ وليست بديلا عنه. ولكن تكمن خطورة الصورة في أنها تعطي انطباعا حتميا بمصداقيتها فتكون قابلة للتصديق الفوري في حين أنها قد تكون مضللة لأنها ترصد الزاوية التي يريد صاحبها إظهارها، كأن يكتفي بنصف الحقيقة، والنصف هنا مضلل غالبا.

وعلينا أن لا ننسى أن عملية تصوير الحدث حسب الأجندة التي يختارها من يقوم بالعمل هي في نهاية الأمر عملية تأريخ ومن هنا ينتفي السؤال الذي يضع المؤرخ والصورة في موقعين نقيضين.

التأريخ في نهاية الأمر هو رصد لحوادث الزمن، غير أنه ليس رصدا آليا فهو عملية معقدة من التفاعلات والتأثيرات، أي أنه حركة حياة.

مهند
3 - سبتمبر - 2005
بين التاريخ والتأريخ حقائق ومغالطات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

ان عملية التأريخ تحمل جانبين إثنين وهما/ التأريخ المحايد والتأريخ بدوافع خلق انطباع وتسجيل موقف..لهذا نجد في كل الموضوعات التاريخية هذا التناقض ..

لا تخلو أقلام المؤرخين من ذوي الأغراض والمواقف الشخصية التي قد تعرض مسألة ما أو شخصية ما وفق منظار صاحبة القلم المؤرخ ..ومهما يكن فتبقى عملية التأريخ خليطا بين حقائق ومغالطات ..ولعل اهم أسباب هذا الخلط أن المادة التي يؤرخ عليها المؤرخون هي القلم والورق وهي شيء جامد يعبر عنه بالأحرف والكلمات والعبارات البلاغية مما يترك للقارئ المتلقي تصور الصورة من خلال النص..وموقف المؤرخ..  اما عصرنا هذا فقد انتقلت عملية التأريخ إلى قفزة نوعية فريدة حيث نابت الصورة والصوت عن المدواة والقلم والورق والكلمات والعبارات وأصبحت الصورة والصوت هي المؤرخ الناطق الشاهد رأي العين وهذا ما يجعل عملية التأريخ في صورة محايدة يستطيع أي إنسان قراءة الحدث المؤرخ دونما حاجة إلى من ينوب عنه أو يؤثر عليه من حيث التقييم والرؤية..إنه عصر الصورة إنه التأريخ رأي العين!

جمال
6 - سبتمبر - 2005