البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : شكل جد يد للقصه القصيره    كن أول من يقيّم
 ريهام 
28 - يوليو - 2005
لاحظت فى معظم قصصنا القصيره فى عصرنا الحالى مجموعة ملاحظات وهى كالتالى: اولا: قد نهتم بالاسلوب اكثر منه بالقصه فى مضمونها وهذا يتكرر كثيرا عندما نجد الاسلوب حالم لدرجه بعه بعيده ومن مبالغة الوصف يتجه الى الخياليه الى حد بعيد وانا اعتبر جمال الاسلوب وتصوراته الخياليه مطلوب جدا فى القصه ليتفاعل القارىء معها فقد يكون التخيل فى كثير من الاحيان يوحد انفعال القارىء والمؤلف من خلال توجيه المؤلف للقارىء بأسلوبه الخاص لما يريد لكن الانصراف عن الاهتمام بالمضمون فنحن نجد الآن الاسلوب اكثر من ممتاز لكنه ايضا حالم بدرجه أكثر من مبالغ فيها واكثر من مطلوبه واذا قرأنا القصه دون ذلك الاسلوب سنجد مضمونها لا شىء لا يضيف للقارىء شيئا صحيح ان الاسلوب هام جدا لكنى ارى المضمون فى نفس درجه الاهميه وقد قال البعض ان القصه القصيره فى عصرنا هذا اكثر اهميه لندرة الوقت والحاجه فى الوقت نفسه الى عنصر التشويق فى قراءة القصه وهذا رأى جيد لكن لابد من الاهتمام بالمضمون فى حد ذاته فقد أبدأ بعنصر التشويق من اول كلمه بالقصه لكن فى النهايه لابد الا نفقد العنصر الاساسى والذى تتطلبه القصه القصيره كأي قصه وهو المشكله والتى تظهر بوضوح فى البدايه ويظهر الحل فى النهايه دون اسلوب معقد او غامض غير مفهوم فليست ضخامة العبارات هى التى تعبر عن موهبة الكاتب فكره ملازمه منذ البدايه ويكتشف فى النهايه خطأها وبعض القصص القصيره من مدى قصرها فقد تكون سطور معدوده قد لا تأخذ تلك الابعاد بعين الأعتبار وذلك هو النوع الذى تجده يهتم أكثر بالأسلوب أكثر منه بالمضمون ونحن امة وسطا والمبالغه فى أى شىء تشينه ولا تزينه وكما نقول فى مصر الشىء اذا زاد عن حده أنقلب ألى ضده وأنا من رأيى ان القصه القصيره فن وأسلوب وخيال محدود شبه منطقى ومضمون مؤثر بحيث أذا جردت القصه من الاسلوب فستجد المضمون فى حد ذاته مؤثر مع ضروره وجود جميع تلك العناصر فى بوتقه واحده لتكون القصه القصيره بشكلها النهائى فليس معنى اسمها كقصه قصيره ان نحذف منها مايميزها فهى فى النهايه قصه لها رونق القصه وما يميزها أو قد تكون ايضا قد تكون بعض المعانى المترادفه والوصف المحدود قد يؤدى الى تدعيم الاسلوب مع عدم المبالغه او الزياده أو التكرار حتى نحافظ على صغر حجم القصه وأيضا يجب البتعاد عن الوصف الجسدى الذى قد يخرج الاسلوب عن حدود الحياء كوصف مفاتن جسد امرأه مما يمنح الاسلوب نسبه من الابتذال وليس التشويق وهذا مرفوض تماما رغم أتباع البعض ذلك الاسلوب هذا رأيى الشخصى من خلال اهتمامى بالقصه القصيره ومحاولاتى فيها فأن أصبت فأحمد الله وأن اخطأت فيكفينى شرف المحاوله والمشاركه فى موقعكم وسأتعلم من الرأى الافضل امضاء ريهام الغيطانى
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
القصة القصيرة انواع    كن أول من يقيّم
 

فن القصة القصيرة من الفنون الادبية الحديثة اذا ما قورنت مع الاصناف الادبية الاخرى ، وتنبع اصولها من المقامة ذلك الفن العربي الاصيل الذي لم تعرف الامم الاخرى مثلا له ، القصة القصيرة انواع منها التي تركز على الحادثة والنوع الثاني يركز على الحوار ، وبعضها تركز على المنلوج الداخلي ونسميه تيار الوعي الداخلي

الاسلوب كما يعرفه النقاد هو تالف الشكل والمضمون تالفا غنيا جميلا حيث لايطغى جانب على الاخر ، وبما ان القصة فن ، فيجب ان يعنى القاص بالالفاظ الجميلة والعبارات الموحية ، والفن يفيدنا بالاضافة الى سمو الافكار وتنوعها ، فهو يمدنا بغنى العواطف ورقيها

*صبيحة
3 - نوفمبر - 2005