موضوع النقاش : هل لازال قارئ الطالع أو العراف أو المشعوذ يؤثر في نفسية الفرد? كن أول من يقيّم
عبد الصادق
21 - يوليو - 2005
في زمن ابتعدت فيه النفوس عن الايمان بالله، وأصبحت تتوق إلى تحقيق أمانيها بسرعة وهي راكنة للكسل والخمول، أصبحنا نسمع عن فلان معه <<البركة>> حقق أماني علان، عرافون في كل مكان من أنحاء العالم، لهم عيادات وينظمون زيارات الناس لهم بمواعيد. هناك من يشد الرحال لأحدهم قاطعا المسافات. ماسر هذا الإنهزام النفسي (في نظري)?
بتصوري أن الأسباب وراء انتشار هذه الظاهرة هو الهروب من الواقع الذي تعيشه الأمة في هذا الزمن على عدة أصعدة منها الابتعاد عن الدين والآزمات الاقتصادية والسياسية وتردي العلاقات البشرية وحصرها بالمصلحة الذاتية ولاأبالغ بأن الاغلبية تشعر باحباطات فبدلا من معالجة هذه المشاكل يهرب البعض الى الآمال الكاذبة مع العلم أنه ليس محصورا بفئة معينة مع العلم أن هناك من يحاول الخروج من هذه المشاكل بجهود فردية ولكن قلما تفلح النتيجة وأرى بأننا بحاجة ماسة للمساعدة ولكن اذا وجدت تكون انشائية خيالية مترفة يصعب الاستفادة منها.
ارى ان حالتنا في البلادالعربيةفي تدهور مستمروالايمان بالطالع وان اناسامعينين اعطاهم الله قدرة خارقةعلى التنبؤ بالغيب هذه الظاهرة مع الاسف منتشرة كثيرا في عالمنا العربي والسبب في تدهور الحالة هو انعدام الحرية وتردي الوضع الاقتصادي حيث ان الانسان يركض وراء الرغيف ولا يحقق الا الكفاف كما ان الانسان لايجد التقدير اللائق به فيجري وراء المنجمين
اسمحي لي يا أخت صبيحة أن أقول لك أن الغيب لا يعلمه
إلا الله. فما ذكرته يا أخت أن الله سبحانه منح أناس خوارق لعلم الغيب فهذا خطأ. فما يقوم به العراف هو فقط ذكر حالة واقعة كون الشيطان الذي يتعامل معه
ينقل له أخبار الشخص عن طريق القرين. وكما نعلم أن
كل إنسان له قرين ويعرف أحواله الواقعة وليس الغيبية. والعراف أحيانا يقول توقعات تخمينية إن حدثت فمن باب الصدفة. فهويعتمد على شيطانه وشيطانه يعتمد على القرين، كما يتقن التحليل النفسي للفرد
ويوجه له أسئلة ذكية من خلالها يتعرف على عدة أشياء
شخصية تهم الزبون. اما علم الغيب فلا يعلمه لا إنس ولا
جن، وهذا يقين والعديد من آيات القرآن الكريم خير
دليل.
I think the reason for this is the desire to find a light of hope, that gives some moral motivation to continue fighting while not seeing any exit from the great depression that we are going through. Every body will try his best to find away to scape from his fears by being abesnt minded, and there are several ways, starting from using drugs and ending with reading the stars, which i consider its must dangrous because you will link your life with some thing you can not touch it, or be hundered percent sure of it.
Sorry i dont have ARABIC.
إن لكل إنسان قرينا من شياطين الجن. ومهمة هذا القرين إبعاده عن دينه وإغوائه. فالقرين يعرف
أحوال مرافقه لأنه لا يفارقه إلا في حال واحدة حيث
يخنس فقط أي يختفي ويتأخر وهذه الحالة هي عندما يذكر العبد ربه. فإذا غفل عن الله سبحانه، عاد فوسوس له. قال القرطبي في تفسيره: وسوسته هوالدعاء
لطاعته بكلام خفي يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع
صوت.( القرطبي 20/263). و
وفي القرآن الكريم عدة أيات كريمة تثبت وجود القرين نذكر منهاقوله سبحانه:[ ومن يعشُُِ عن ذكر
الرحمن نقيض له شيطانافهو له قرين] ( الآية 36 من
سورة الزخرف). ومجمل ما جاء في التفاسير بخصوص
هذه الآية أن من يعرض عن القرآن وعن عبادة الله يهيء
له الله سبحانه شيطانايلازمه ولا ينفك عن الوسوسة
والإغواء.
تنتشر الشعودة في الدول الفقيرة انتشار النار في الهشيم لان الفقر والامية عاملان اساسيان في تجذير الفكر الخرافي وبذالك ابتعد الانسان عن خالقه ليسقط في متاهات لاحد لهاولذالك يجب على اهل العلم الثاقب القيام بمجهود جبارحتى تعود للانسان انسانيته والايمان بما قدره الله.
موضوع الشعوذة والعرافين كان مطروحا قديما وازداد انتشاره حديثا، أمّا عن الأسباب الكامنة وراء هذا التّزايد على الإقبال على المشعوذين والعرافين فهو أوّلا وقبل كل شيء ضعف الإيمان بالقدرة الإلاهية وضعف الإيمان في المطلق، لأنه الإنسان لما يحس بحالة الضعف لا يجد أمامه إلا طريقين إمّا طريق الإيمان وهو الأسلم في نظري وإما طريق الشمعوذين والعرافين وهو يلهث في الحالتين وراء الرّاحة النّفسيّة، وهذا الاضطراب في الحالة النّفسية مردّه إلى تعقّد حياتنا الرّاهنة إلى درجة أنّ الإنسان أصبح يبحث عن الخيط المفقود الذي يربط السّماء بالأرض أو يربط العالم الآخر بالواقع الذي يعيشه، وهذه الحالة النفسية المرتبكة لا تصيب الجاهل فحسب بل تصيب العالم قبل الجاهل في أغلب الأحيان. فتعقّد الحياة والحروب المنتشرة في مختلف أصقاع العالم والكوارث الطبيعيّة التي أصبحنا نسمع عنها الكثير كل ذلك جعل الإنسان يضعف فيحاول أن يبحث عن عالم جديد آمن بعيدا عن العالم الذي يعيشه، فقويّ الإيمان هو فقط من يثبت في وجه كلّ هذه العراقيل التي بدأت تصيب العالم ولا أظنّ أن نهايتها ستكون قريبة إلاّ بقدرة الله القدير
انتشار ظاهرة الشعوذة يرجع من وجهة نظري إلى عدة أمور من أهمها:
1. سيطرة التفكير الغيبي على العقل العربي.
2. ميل النفس الفطري لمعرفة المجهول.
3. شعور الانسان العربي بالانهزامية أمام صعوبات الحياة.
عدم القدرة لدى البعض على تحويل الاعتقاد والايمان لواقع ينعكس في الحياة واعتقاده بان الدجال أو المشعوذ أو ....... هو من يملك هذه القدرة
first of all pardon me for writting in English as my computer doesn't support Arabic.
I have to with the theory that illiteracy is the main reason for the spread of this virus as I have witnessed many well educated and intellectual people visit these whitches than illiterates. the problem lies in the loser mentality of certain people and their need for a strong reference or beleif having strayed from the true islamic beleives. so I guess the only cure is to implement the proper islamic values in the people around us so that when bad times come they know on whom to fall back to (Allah swt)