البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : حول قطع همزة الوصل    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 منصور مهران 
2 - يوليو - 2005
لفظ اثنين إذ صار علما على اليوم المعروف من أيام الأسبوع هل تقطع همزته ? أو يظل بهمزة الوصل على الأصل ?
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كتابة همزة الإثنين    كن أول من يقيّم
 
إذا كان يقصد به العدد فالهمزة وصل، كبقية الأسماء العشرة المعروفة. أما إذا قصد به العلم على اليوم المعروف من أيام الأسبوع فهمزته قطع. والله أعلم [ المرجع: المعجم المفصل في الإملاء/ للإستاذ ناصيف يمين / ص123 ]
عبيد الدوسري
3 - يوليو - 2005
مزيد من القول في لفظ ( إثنين )    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إن ما تفضل ببيانه الأ ستاذ عبيد الدوسري كاف وقد التزمه علماء العربية في زماننا هذا ، والمسألة فيها أكثر من قول ، وتحتاج إلى مزيد إيضاح فقد ثبت في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغ المدينة في هجرته إليها " يوم الإثنين من شهر ربيع الأول " - انظر فتح الباري ج 7 ص 282 ط2 السلفية - وكثر ورود اسم يوم الإثنين في عدة أحاديث أرجو الاستدلال عليها من كتب فهارس ألفاظ الحديث ، وبالرجوع إلى شروحها وجدت بعض الطبعات ترسم ( الإثنين ) بهمزة قطع وبعضها بهمزة وصل ، وقد سألت طالب علم أجازه عدد من علماء الأمصار رواية صحيح البخاري عن سماعه من شيوخه لا عن قراءته في الكتب فأخبرني أن سماعه كان من أكثر شيوخه بقطع همزة يوم الإثنين وواحد أو اثنان كان يرويه بالوجهين -الشك مني - ، وجاء ما يؤيد القطع في حاشية الخضري على شرح ابن عقيل ج2 ص 75 أن ما بدىء بهمزة الوصل فعلا كان أو غيره يجب قطعها في التسمية به لصيرورتها جزءا من الاسم . فهل من مزيد ياأيها الفضلاء ?
*منصور مهران
5 - يوليو - 2005
هذا هو الرأي الذي أراه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

سلام عليكم ورحمة الله                وبعد :

 

فالذي أراه أن الخلط قد كثر في هذه المسألة في ظل التمسك بالقواعد العامة وعدم الاطلاع المستوفي على عبارات العلماء واستثناءاتهم وتفصيلاتهم .

 

هناك قاعدة جليلة قل من يدركها ولم اجد من يقول بها إلى الآن من المعاصرين ، وقد نبهنا عليه أستاذنا الدكتور محمود فجال وهي : بأن الكلمة إذا انتقلت من باب إلى آخر فإن الهمزة فيها تحوّل ، وإذا يقيت في نفس بابها فإنها تبقى على ما هي عليه ، بمعنى :

أن كلمة ( انطلق ) هي من باب الأفعال  وهمزتها وصل ، إذا سميت بها شخصا فإنها ستتحول إلى باب الأسماء فيجب تحويل همزتها إلى همزة قطع فتقول ( جاء إنطلق ) ، إذ أن الأسماء همزتها قطع ما عدا الكلمات العشر المحفوظة .

 

أما بالنسبة لكلمة ( اثنين ) فهي في الأصل عدد وهي من الكلمات التي تحفظ بأن همزتها وصل ، فإذا نقلناها من العددية - وهو اسم - إلى العلمية على ذلك اليوم ( الاثنين ) فإنها مازالت في باب الأسماء ولم تخرج عن ذلك ، ولذلك تبقى همزتها همزة وصل .

 

أرجو التنبه إلى ذلك ، وعدم الرجوع إلى الكتب الحديثة غير الموثقة في الإملاء . والله يرعاكم .

 

قال أبو اسحق الزجاج في كتاب ما ينصرف وما لا ينصرف 19 : : ( فأما قول ه عز وجل ( من إستبرقٍ ) فإنما صرف لأنه نكره ، والألف مقطوعة ، وإنما قطعت الألف لأنك نقلت الأفعال إلى الأسماء ، وأصل ألفات الوصل للأفعال ، فلما أخرجتها إلى الأسماء أخرجتها إلى باب غير ألفات الوصل .

 

فإن سميته ( استخراج ) أو ( استضراب ) وصلت الألف لأن هذه الألف كانت في المصدر موصولة كما كانت في الفعل موصولة ، فنقلت اسما فيه ألف وصل من معنى إلى معنى ، وكلا المعنيين اسمان فتركت الألف على حالها )  - أي همزة وصل - .

 

وأيضا تحدث عن ذلك سيبويه والأشموني ، ولا أذكر حاليا المواضع .

 

هذا ما قاله لنا فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمود فجال حفظه الله الأستاذ في النحو والصرف ، وأرجو نشر تلك المعلومات لأنها عزيزة .

 

وفق الله الجميع

 

    

زهر
1 - سبتمبر - 2005