نعيب زماننا كن أول من يقيّم
بسم الله الرحمن الرحيم العيب في ذلك يعود لمناهجنا السيئة وطرق تدريسنا الجامدة للغة العربية وتركيزنا على الكم لا الكيف وعدم الاهتمام بالمعلم وتحسين مستواه في التدريس ومواكبته للتطورواستخدام الوسائل التعليمية وتوظيفها خاصة في المراحل التعليميةالأولى بحكم عملي معلمة للغة العربية كثيرا ما أقابل معلمين للغة العربية يعلنون صراحة عدم حبهم للغة العربية وفاقد الشئ لايعطيه وغيرهم يعاني من سوء واضح للخط فياترى ماهو شكل مخرجاته التعليمية ؟؟! بل والطامة الكبرى أنك تجد منهم (معلمي اللغة العربية) من لايجيد الكتابة الصحيحة فيقع في كثير من الأخطاء الإملائية والنحوية ،كما ان مدارسنا تعاني من اكتظاظ فصولها بالطلاب مما يجعل وظيفة المعلم صعبة خاصة معلم اللغة العربية لأنه إذا قام بالعمل الصحيح عليه أن يقرأ كل حرف يكتب ويعلق ويصحح ويبن أشكال الحروف ،كما أن دخل المعلم لايكفيه لقمة العيش مما يشغل تفكيره عن الإبداع في عمله والعمل على تطوير نفسه ومواكبة التطورومعرفة ميول الطلاب واتجاهاتهم. كما ان للحضارة والتطور سببا في ذلك فلغة الأقوياء هي المنتشرة ولعلك تلاحظ ذلك في فترات الحروب ،وفي الفتح الإسلامي عندما كان العرب سادة العالم في العلوم والاهتمام بالعلماء كتب كثير من علماء فارس علومهم باللغة العربية لأنهم كانوا يعملون تحت رعاية الدولة العربية وبدعم منها وهو مايحصل الآن فكثير من علماء الغرب وجهابذتهم هم من العرب وعندما عملوا تحت رعاية تلك البلدان كتبوا علومهم بلغتهم ،ولتحصل على المعلومة من مصدرها دون تشويه عليك تعلم لغتهم لأن كثيرا من الكتب المترجمة يطالها التغيير بسبب سوء الترجمة ،مما جعل أبناءنا يشعرون بعدم أهمية اللغة العربية وعزوفهم عنها |