البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : من زعم أن المشرق صوت والمغرب صداه ????    كن أول من يقيّم
 رمزي 
28 - يونيو - 2005
ماذا يقول رواد هذا المنبر الثقافي لمن ادعى ?لعلة في نفسه أو لمرض في طباعه وأخلاطه- أن المغاربة -في كل عصر- إنما كانوا عالة في معارفهم وآدابهم ورؤاهم على المشرق حتى لو طن في الشرق ذباب لحاكوه أو خرج على الناس منه مبتدع لوقعوا له ساجدين وجعلوه نبياعليهم ? أليس في هذا الحكم تمحل واعتساف? هل عرفت الثقافة العربية عصر الكونية إلا في إفريقية والأندلس ? وهل نشأ الفكر العقلاني والطروحات العلمية الفلسفية الكبرى إلأ في الغرب الإسلامي (ابن خلدون وابن رشد واللائحة طويلة يعز حصرها...)? ماإلى التصدي للحيف بالحيف ذهبنا ولا إلى قرع الباطل بالباطل. ولكنه سؤال نسأله وحق نستظهره. أدرك جيدا أن السؤال سيتشعب وتجري الإجابات عليه مجاري لا يعلمها إلا الله. وهذامحمود في ذاته لو تعلمون. ولكن أرجو -إخواني الكرام أخواتي الفاضلات- أن لا ينقلب الجواب إلى مفاخرات ومنافرات أو مهاترات تزيد نكء الجرح بالجرح. "إن نكء الجرح بالجرح أوجع". كونوا مسرفين ولكن بالحق، مغالين ولكن بالحجة والإنصاف... وعلى الله فليتوكل المؤمنون العارفون. وإني لفي انتظار ردودكم. رمزي رمضاني - باحث تونسي مقيم في باريس.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لماذا لا تكتب اسمك?    كن أول من يقيّم
 

اخي الكريم الذي ضن علينا حتى بكتابة اسمه الكريم في هذه الزاوية الكريمة ، أقول لك: انه يبدو أنك لم تدرك المقصود في هذا الحوار- المراد منه أن يكون حضارية ، ومحفزا للهمم،

والأفكار- بتسمية ( المغرب) فالمغرب يا أخي الكريم الذي يقابل المشرق ليس  المملكة المغربية العلوية ، وإنما هو باختصار هذه الرقعة الجغرافية الممتدة من برقة في ليبيا إلى الجزر الأطلسية المحاذية للسواحل المغربية الموريتانية، وقد عرف تاريخيا بهذا الإسم الإصطلاحي منذ الفتح العربي الإسلامي الميمون لهذا الإقليم في فجر القرن الهجري الأول.

وهذا مبحث يطول الحديث فيه ربما تكون لنا عودة له قريبا عندما نرى ما بجعبتكم حول هذا الموضوع.

السيد بن بيلا بن عاب
6 - سبتمبر - 2005
الاًمة كلها صدى للغرب    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، اخواني الكرام ان اثارة هذا الموضوع لا فائدة منها فنحن و الحمد لله في الهم سواء، فلا صوت الان لا للمشرق و لا للمغرب. الشرق يعيش على اًمجاد الامس و كذلك المغرب فكلانا مقلد و كلانا صوت مردد لصدى الغرب، و لا داعي لطرح هذا الموضوع اساسا فنحن اُمة واحدة لرابطة الدين و القربى و اللغة...

ليتنا نستنكر سباتنا العميق و نستيقظ من غفلتنا لنسابق الامم التي سبقتنا و اًلبستنا تاج الذل و الهوان، و سواء حمل مشعل النهضة مشرقي او مغربي لا يهم.

اًختكم من المغرب.

حليمة
12 - سبتمبر - 2005
صدقت!!!    كن أول من يقيّم
 

بالصدق نطقتي -يا اختي الفاضلة-  فقد اخذنا الحديث إلى ما لا ينبغي إثارته خاصة في هذه اللحظة التاريخية -حسب تعبير الأستاذ هيكل-  التي تحتم علينا أن نحشد قدرات الأمة مجتمعة لمواجهة التحديات الكبيرة التي نواجهها على كل الأصعدة...

فشكرا لك على هذا التنبيه الجميل !!!

السيد بن بيلا بن عاب
22 - سبتمبر - 2005
عود على بدء    كن أول من يقيّم
 

أعتقد أن الأخ رمزي محق في كثير من القضايا التي طرحها للنقاش.

ففي مباراة لكرة القدم بين المنتخبين المغربي و المصري بالدارالبيضاء  حدث أن رفعت

مجموعة من الجمهور الحاضر لافتة مكتوبا عليها :

اذا كانت مصر أم الدنيا....فالمغرب أبوها.

لاحظوا أن الكلام مبدوء ب..اذا الشرطية. والتعليق لكم ايها الاشقاء.

وأختم بقول أميرالشعراء:....كلنا في الهم شرق.

فلا داعي أن تذكرونا وباصراربقضية الرأس و الذيل  والمحور و الاطراف والمركز والهامش.

 

abdelhafid
29 - سبتمبر - 2005
مفهومي الشرق والغرب    كن أول من يقيّم
 

ربما كان مفهومي المشرق والمغرب وليدا احداث سياسية محضة ورغبة في التسلط وبسط النفود ,وكتب التاريخ ليست بالمفقودة ولا بالنادرة في هذا الصدد ,و اندلعت شرارة ذلك بفرار صقر قريش عبد الرحمان الداخل الى الاندلس وتاسيسه للدولة الاموية هناك بعد ان انطفات جذوتها من المشرق الشيء الذي اوغر صدور العباسيين وزاد حنقهم ايضا بانفراد ادريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن علي بن ابي طالب وسبط النبي الكريم بالمغرب الاقصى ولعل قتل الرشيد له على يد سليمان بن جرير الشماخ دليل على ذلك ..وخارج هذه البوثقة السياسية المنصهرة غدت علاقة الشرق بالغرب علاقة تكامل وتنافس بناء في جميع ميادين المعرفة وتمخضت عنها نخبة من المفكرين ساهموا بباع كبير في الارث الحضاري الانساني, فلم يكن الغرب مجرد اسفنجة تمتص ما ياتي من الشرق وتستسلم لعصرها فيما بعد انما كان وحدة مستقلة بذاتها وفي ان اخر تغذي الشرق وتتغذى منه وان صح التشبيه فالمبدعون المغاربة بمثابة بذور شرقية غرست وترعرعت في تربة غربية فكن لزاما عليها ان تتاقلم مع الظرف الطبيعي والمناخي لتعطينا فيما بعد ابن خفاجة وابن زيدون وابن زنباع  وابن خلدون فيما بعد وتطول القائمة ..                

 

is
8 - أكتوبر - 2005
الأمة واحدة    كن أول من يقيّم
 

وكأننا كأبناء أمة ذات تراث عريق فكرا وحضارة حين عجزنا عن مواجهة الآخرين والتصدي لافتراءاتهم علينا آثرنا أن نتعارك فيما بيننا ?!

ما العيب إن كان المغرب العربي امتداد مشرف لشرقه الأصيل ?!!

ألا يثبت التاريخ بشهادة مؤرخيه هجرة العرب والمسلمين الأوائل من الشرق إلى الغرب على خلفيات متعددة ومن ثم استقرارهم واندماجهم بسكانه الأصليين حتى أصبحوا كيانا واحدا لم يشذ عنه إلا من كانت له مآرب خفية تغذيها قوى أجنبية من مصلحتها تفتيت الأمة الواحدة ?!!

ثم حين يبدأ الباحث هنا بوصف محل دعواه بأنها نتاج من يحمل  "  علة في نفسه أو لمرض في طباعه وأخلاطه " ألا يدعونا هذا إلى سؤال : أو هؤلاء من يلتفت إليهم كمحفز لبدء النقاشات الفكرية التي تُرجى منها الفائدة ?!!

إن أسوأ شرك يقع فيه إنسان _ أي إنسان _ أن يضع نفسه في محل الدفاع عن النفس ، لأنه السبيل الذي يؤدي غالبا إلى الانتصار للنفس لا للمبدأ الأحق .

إننا في عصر تتكتل فيه الأمم في منظومات كبيرة لتكون أكثر قوة وأصالة وتترفع عن الكثير في سبيل هذه الغاية الحكيمة ، أو لسنا أولى بهذه الحكمة وأحوج إليها في ظل ظروفنا الراهنة  ?!!

وللعلم فإن ابن خلدون وابن بطوطة وغيرهم من أعلام المغرب العربي لم يصنعوا إرثهم _ الذي يفخر به مشرقنا قبل مغربنا _ إلا ببذل الجهد في المثمر من دروب الفكر والعلم والإعراض عمّا يشتتهما من دعاوى التي مهما تكالبت فإن صفحة تاريخ واحدة تكفي لنسفها .

فاطمة
16 - أكتوبر - 2005
حول المشرق والمغرب    كن أول من يقيّم
 
لقد أخذ النقاش في هذا الموضوع شكل المفاضلة. وهو معروف في الأدب العربي القديم. فهناك المفاضلة بين النثر والشعر، وبين السيف والقلم ، وبين الفلسفة والشريعة، وبين البلاغة والحساب، ... (انظر كتاب الامتاع والمؤانسة مثلا). وتتكوّن بنية هذا الون من النّصوص غالبا من ثلاثة مواقف:
- موقف ينتصر لأحد طرفي المفاضلة. وله حججه.
- وموقف ينتصر للطرف الثاني وله أيضا حججه.
- وموقف ثالث يحاول التوفيق بينهما.
ويتكثّف استعمال صيغ التّفضيل من قبل "أفضل ، أحسن ، أكثر ، ...).
لذلك لا يبدو لي هذا الجدل بدعة. فهو سلوك مارسه الأجداد حين كانوا يحرّكون التّاريخ بإبداعاتهم الفذّة. وأخشى أنّنا نمارسه حديثا بداعي الترف الفكري ....
 
أظن أن أطروحات الدكتور الجابري قد ساهمت في إذكاء الجدل حول هذا الموضوع. ولي بعض الملاحظات في هذا السياق:
1- إنّ المصادرة المنهجية في أطروحة الجابري تتمثّل في أن المجال السّياسي محدِّدٌ للفعل الثقافي/المعرفي. ووفقا لهذه المصادرة قرأ الجابري حلم المأمون الذي رأى فيه أرسطو. (انظر فصل "تنصيب العقل في الاسلام" من كتاب "تكوين العقل العربي").
2- وطبقا لهذه المصادرة قرأ الدكتور الجابري أيضا مسألة الثقافة في الدولة الأموية في الاندلس. وقد بيّن - عن حقّ - أنّ الدولة الناشئة في الأندلس كانت تبحث عن إيديولوجيتها الخاصة بها المختلفة عن إيديولوجيّتي الدّولتين العبّاسيّة والفاطميّة في المشرق. وهكذا كان بروز الفلسفة في المغرب من خلال أعمال ابن حزم وابن رشد وابن باجة.... (انظر فصل "بداية جديدة ... ولكن ..." من نفس الكتاب).
3- إن هذه القراءة متماسكة منطقيّا. وهي معقولة وقابلة لأن تكون منطلقا لإعادة قراءة التاريخ العربي الإسلامي. لكنّ الإشكال حصل عندما انزاحت فكرة "الاختلاف" - عند عدد من الباحثين - إلى فكرة "التّميّز". فالقول بالاختلاف وصف لمعطى معيّ. والقول بالتميّز إصدار لحكم قيمة لا يخلو من الايديولوجيا.
4- أظنّ أنه لا يمكن الحديث عن مفاظلة بين المشرق والمغرب. بل إن الأمر من قبيل "التنوّع داخلب الوحدة". وعلى هذا النحوة يمكن أن نقرأ العلاقة بيم شعر المتنبي وشعر ابن زيدون. إنها علاقة حواريّة يحاور فيها ابن زيدون شعر المتنبي من خلال معارضته لبعض قصائدة. ثمّ جاء أحمد شوقي - فيما بعد - يحاور قصائد ابن زيدون... وهكذا.... وما يقال عن الشعر يقال عن الفلسفة أيضا. ....
 
والسّلام
mokhtar
28 - أغسطس - 2006
 1  2