 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | 57- زيد بن الجهم كن أول من يقيّم زيد بن الجهم: شعره خمسون ورقة. (ترجم له الصفدي في الوافي فقال: (زيد بن الجهم الهلالي الكوفي، شاعر شريف جواد، ولاّه المنصور جرجان، وكان نقش خاتمه: (زيد الهلالي نقش خاتمه .. أفلح يا زيد من زكا علمه) وله أيضاً: (تسائلني هوازِنُ أيْنَ مالـي .. وما لي غير ما أنفقتُ مالُ ) (فقُلتُ لها هوازنُ إنّ مَالي .. أضّرَّ به المُلِمّاتُ الثقـالُ). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 58- (?) داود الأسود ? كن أول من يقيّم داود الأسود: خمسون ورقة. (لم أقف على ترجمة له)? | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 59- ابن حبيبات كن أول من يقيّم ابن حبيبات: خمسون ورقة. (في الأصل: (ابن حساب) وهو في نشرة د. خليفة: ابن حبيبات وهو الصواب، وهو الشاعر ابن حبيبات الكوفي، وبهذا الاسم ذكره ياقوت في معجم الأدباء وذكر قطعة من شعره، أولها : (يا أيها العادل الموفـق والقاسم بين الأرامل الصدقـه) وتجد القطعة نفسها في (نور القبس) للمرزباني، وله قطعة في كتاب (الفخري) لابن الطقطقي أولها: (قد وجدنا الملوك تحـسـد مـن أعطتـه طـوعـاً أزمة الـتـدبـير) وذكره الصفدي في الوافي، في باب الألقاب فقال: (ابن حبيبات: يزيد بن خالد) ولكنه لم يترجم له، وأورد قطعة من شعره في ترجمة (خالد بن برمك) أولها: ( حذا خالد في جوده حذو برمكٍ.. فمجدٌ له مستطرفٌ وأصـيل). ويبدو أنه نقلها عن كتاب (الكناية والتعريض) للثعالبي. وعبارة الثعالبي: (وقال في ذلك يزيد بن خالد الكوفي المعروف بابن حبيبات) وترجم له ابن حجر في (تبصير المنتبه) وسماه محمدا، قال في مادة حساب: (وبالضم وفتح الموحدة وسكون الياء بعدها موحدة أخرى، وبعد الألف مثناة: محمد بن حُبَيْبات شاعر في الدولة العباسية). وهي عبارة ابن ماكولا في (الإكمال). وتابعه الزبيدي في (تاج العروس) فقال في مادة حبب: (ومحمّد بن حُبَيْبات شاعر في الدولة العبّاسية). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 60- شراعة بن الزندبود كن أول من يقيّم شراعة بن الزندبود: سبعون ورقة. ( في الأصل: شراعة بن الزيدنود، وورد اسم أبيه في نشرة د. خليفة (ص298) (الزندبوذ) وهو في (الأغاني) لأبي الفرج (ابن الزندبود) وكذا سماه الزمخشري في (ربيع الأبرار) مرتين. وهو الصواب، وكان شرعة ابن الزندبود هذا من ظرفاء العصر الأموي، وتوفي كما يبدو في أول الدولة العباسية. قال الزمخشري: (سمع الوليد بن يزيد بخبر شراعة بن الزندبود وظرفه وصلاحه لمنادمة مثله، فاستحضره، فقال له: يا شراعة، إني والله ما أرسلت إليك لأسألك عن كتاب الله ولا سنة رسوله، فقال: لو سألتني عنها لوجدتني فيها حماراً. قال: ولكن لأسألك عن الفتوة، قال: فنادهقنها الخبير، وطبيبها الرفيق. فقال له: ما تقول في الشراب? فقال: عن أية تسألني? قال: عن الماء، قال: هو قوام البدن ويشاركني فيه الحمار. قال: فاللبن? قال: ما نظرت إليه إلا استحييت من أمي لطول إرضاعها لي. قال: فالخمر? قال: إنه صديق روحي. قال الوليد: وأنت أيضاً صديقي. ثم سأله عن أصلح مكان للشرب، فقال: عجبت لمن لا تحرقه الشمس ولا يغرقه المطر لا يشرب مصحراً، فوالله ما شرب الناس على وجه أحسن من وجه الماء، وصفو الهواء، وخضرة الكلأ، وسعة الفضاء، وقمر الشتاء). وانظر الخبر نفسه في (محاضرات الراغب) (الوراق ص311). وقال أبو الفرج: (وقال شراعة بن الزندبود: قالوا شراعة عنين فقـلـت لـهـم .. الله يعـلـم أنـي غـير عـنـين) إلى آخر الأبيات. وربما كان شراعة هذا جد أبي شراعة الشاعر المشهور. ولم يذكره ابن النديم في هذه القائمة? انظر ترجمته في قائمة (فائت ابن النديم). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 61- علي بن الخليل كن أول من يقيّم علي بن الخليل: شعره مائة ورقة. ( وهذا يقتضي أن يكون ديوانه قريبا من (2000) بيت، بينما المنشور منه على الموسوعة (25) بيتا فقط. انظر النجار (4/ 211) قال: (وهو من جماعة حماد عجرد ومطيع بن إياس، وذكره ابن النديم فيمن كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون الزندقة) وانظر طائفة من شعره في الأغاني (14/ 174 ? 186) ومعجم الشعراء (ص283) وزهر الآداب (ص840) وقطب السرور (ص170). وقد ترجم له سوزكين في (4/ 101) فقال: (أبو الحسن علي بن الخليل: من الموالي، كان شاعرا في الكوفة، من جيل مطيع بن إياس، حُبس مع صالح بن عبد القدوس متهمَين بالزندقة..إلخ. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 62- يحيى بن زياد الحارثي كن أول من يقيّم يحيى بن زياد الحارثي: شعره سبعون ورقة. ( يحيى بن زياد من مشاهير شعراء عصره، عداده في الزنادقة، وله فيها كتاب في (الزندقة) وتعاليمها ذكره المسعودي في مروج الذهب، وله في الموسوعة ديوان يضم (151) بيتاً). ولم يترجم ابن النديم لأخيه محمد الذي كان أيضا من كبار شعراء عصره، انظر ترجمته في قائمة (فائت ابن النديم). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 63- مطيع بن إياس كن أول من يقيّم مطيع بن إياس: مائة ورقة. (من كبار شعراء عصره، قال ابن المعتز: (له شعر كثير في جميع الفنون) جمع ما تبقى من شعره المستشرق غوستاف فون غرونبام، الذي قام أيضا بجمع شعر سلم الخاسر وأبي الشمقمق، ونشرها بمجلة orientalia في الأربعينيات من القرن العشرين، وترجم عمله وأعاد تحقيقه، وزاد عليه د. يوسف نجم. (منشورات مكتبة الحياة، بيروت: 1959) ومجموع أبياته (430) بيتا في (80) قطعة. انظر (النجار: 7/ 254) وسوزكين (2/ 467). ومن سائر شعره قصيدته في التشوق إلى معشوقته (بنت الدهقان الرازية) وأولها: (أسعداني يا نخلتي حلوان) وتوفي بعد البيعة للهادي العباسي بثلاثة أشهر سنة (169هـ) | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 64- منقذ الهلالي كن أول من يقيّم منقذ الهلالي: شعره خمسون ورقة. ( منقذ بن عبد الرحمن الهلالي من مشاهير رجالات عصره، شاعر، يرمى بالزندقة، من شعراء (الحماسة) له فيها قطعتان. وأخباره في معظم كتب الأدب. قال المرزباني: (منقذ بن عبد الرحمن بن زياد الهلالي: بصري خليع ماجن متهم في دينه يرمى بالزندقة. كان في صدر الدولة العباسية وهو القائل: (الدهر لائم بين فرقتنا .. وكذاك لائم بيننا الدهر) أورد المرزباني ثلاث قطع له في (7) أبيات. منها قطعة في (الحماسة البصرية) قدم لها البصري بقوله: (وقال مُنْقِذ بن عبد الرحمن الهِلالي من مخضرمي الدولتين) وذكر أبو تمام نفس القطعة وقدم لها بقوله: وقال منقذ الهلالي : (الدهر لاءم بين إلفتنا ..إلخ). واحتفظ الطبري بعشرة أبيات من قصيدة له في رثاء يزيد بن عمر بن هبيرة، أولها (منع العزاء حرارة الصدر) انظرها في حوادث عام (132هـ). ولا علاقة لمنقذ هذا بالمرار بن منقذ التميمي الحنظلي العدوي، صاحب القصيدة الخالدة (عجب خولة إذ تنكرني .. أم رأت خولة شيخا قد كبر) وتقع في (95) بيتا. قال شراح الحماسة: (لم يقل غير هذه القصيدة ولم يقل أحد مثلها) انظر تفصيل ذلك في (خزانة الأدب). وفي (المفضليات قصيدة أخرى له في (12) بيتا. وذكر الجاحظ بيتين له أولهما: (وكأن أرحلنا بجو محصب .. بلوى عنيزة من مقيل الترمس) وهو من طبقة جرير، وقد ذكره أبو الفرج في (الأغاني) في (أخبار من ناقض جريرا أو اعتن بينه وبين الفرزدق) وأنبه هنا إلى أن نسبة المرار بن منقذ إلى فقعس في كتاب (العين) في مادة (زئبر) من زيادات النساخ (لا محالة) إذ المرار الفقعسي غير المرار التميمي بلا شك. وفقعس بطن من (أسد بن خزيمة) لذلك فإن سيبويه إذا استشهد بشعره قال: (وقال المرار الأسدي). وانظر في تاج العروس قول الزبيدي: (المرار كشداد ستة .. إلخ) ولكن الزبيدي عاد فأخطأ هو في مادة (خرط) فنسب المرار بن منقذ إلى هلال، واستشهد ببيت من رائيته في خولة، فلعل ذلك سبق قلم منه. وأخطا أيضا حين قال في مادة (مرر) : (ولهم مرار بن منقذ العدوي .. ومرار بن منقذ الجلي) لأن مرار بن منقذ العدوي هو نفسه مرار بن منقذ التميمي، وهو أيضا نفسه مرار بن منقذ الجلي. قال ابن قتيبة في كتابة (الشعر والشعراء): المرار العدوي هو ابن منقذ، من صدي ابن مالك بن حنظلة. وأم صدي بالتصغير من جل بن عدي، فيقال له ولولده بنو العدوية. ولكن عبارة الحافظ ابن حجر في (تبصير المنتبه) دعته إلى هذا الخطأ، وهو قوله: (وفي مُضَر: جَلّ بالجيم المفتوحة ابن عديّ. وفي طي: جُل بالضم ابن حِقّ بن ربيعة. يُنسب إليه المرار بن منقذ الجُلّي الطائي الشاعر، كان في زمن الحجاج). ولم أعثر أنا زهير على من ذكر المرار الطائي هذا. أما (جُلّ بن حِق) فجد من طي، من بني (ود بن معن) انظر في (النسب الكبير) لابن الكلبي: قوله: (وهؤلاء بنو ود بن معن). ولما ذكر الزبيدي المرار الستة قال: (قال شيخُنا: وفي شَرْحِ أمالي القالي: إنَّ المَرَّارينَ سَبْعَة، ولم يذكر السابع، وأحاله على شُروح شواهد التَّفسير. قلت: ولعلّ السابع هو المَرَّارُ العَنْبَرِيّ.) قلت أنا زهير: (ولم أقف على ذكر للمرار العنبري هذا، والرجز الذي ينسبه الزبيدي إليه في التاج، نسبه الآبي في (نثر الدر) إلى الصحابي: المرقال = ابن أخي سعد بن أبي وقاص= ونسب الخيل التي سماها في الأبيات إلى بني المعجب بن سفيان. والأبيات هي: (ورثت عن رب الكميت منصبا .. ورثت ريشاً وورثت ذوأبا) وذكرها الزبيدي في مادة (ربس) قال: و(ربسى) على وزن (سكرى) فرس كان لبني العنبر قال المرار العنبري: (ورثت عن رب الكميت منصبا .. ورثت ربسى وورثت دوأبا) واستشهد بالبيت في مادة دوأب، قال: (ودَوْأَبٌ كجَوْهَرٍ: فَرَسٌ لِبَنِي العَنْبَرِ من بَنِي تَمِيمٍ، وفيه يقول المَرَّارُ العَنْبَرِيُّ: ورثت عن رب الكميت منصبا .. ورثت ريشي =كذا= وورثت دوأبا). والذي أذهب إليه أن المرار السابع هو (المرار الحماني) الذي ذكره الجاحظ في (البخلاء) وذكر قوله في كلبه: (ألف الناس فما ينبحهم .. من أسيف يبتغي الخير وشر). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 65- (?) أبو السحار (أو) أبو التيجان كن أول من يقيّم أبو السحار: شعره خمسون ورقة . ? (وهو في نشرة د. خليفة ص298 أبو التيجان) لم أعثر له على ترجمة. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
 | 66- آدم بن عبد العزيز كن أول من يقيّم آدم بن عبد العزيز ويرمى بالزندقة: شعره عشرون ورقة. (وهو حفيد عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي المشهور. له ترجمة في معظم كتب الأدب. وهو صاحب الأبيات المذكورة في (الأغاني): (أحبك حبين لي واحد .. وآخر أنك أهل لذاك) وهي أربعة أبيات مشهورة. (الأغاني: 15/ 289) وانظر سوزكين (4/ 152) | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |