| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| 37- سلمة بن عياش كن أول من يقيّم سلمة بن عياش: نحو خمسين ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): وسلمة بن عياش شاعر مشهور، من طبقة أبي حية النميري ورؤبة بن العجاج. له ذكر في معظم كتب الأدب. ومن نوادر أخباره ما حكاه الجمحي عنه في (طبقات فحول الشعراء) قال: سمعت سلمة بن عياش يقول: تذاكرنا جريرا والفرذدق والأخطل، فقال قائل: من مثل الأخطل? ان في كل بيت له بيتين، إذ يقول: (ولقد علمت إذا العشار تروحت .. هدج الرثال تكبهن شمالا) (إنا نعجل بالعبيط لضيفنا .. قبل العيال ونقتل الأبطالا) ولو شاء لقال: (ولقد علمت إذا العشار تروحت هدج الرثال) (إنا نعجل بالعبيط لضيفنا قبل العيال) فكان هذا شعرا، وكان على غير ذلك الوزن. ويفهم من هذا الخبر أن أوزان الشعر كانت معروفة قبل الخليل بن أحمد (ت 170هـ) وروى عنه الجمحي من أخبار سلمة أيضا خبر دخوله السجن وفيه الفرزدق، فباراه في الشعر، فكان الفرزدق يقول الصدر وسلمة يقول العجز).. | *زهير | 18 - يونيو - 2005 |
| 38- ربيعة الرقي كن أول من يقيّم ربيعة الرقي: مائة ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): جمع ما تفرق من شعره وحققه د. النجار (3/ ص 275 ) وعدد أبياته (201) بيتا في (12) قطعة. وجمعه ونشره أيضا في سنة واحدة عام (1980م) كل من زكي ذاكر العاني (دمشق: وزارة الثقافة) ود. بكار (بغداد دار الرشيد) انظر في ذلك (نشر الشعر/ 78). وهو أبو شبابة: ربيعة بن ثابت بن لجأ الأسدي الأنصاري، الملقب بالغاوي من موالي (سُليم) كان ضريرا، مولده ومنشؤه في الرقة الفراتية، وسار شعره حتى بلغ المهدي فأشخصه إليه، والتقى في بغداد بكبار شعرائها، ثم عاد إلى الرقة وتوفي بها سنة (198هـ). ورأى ابن المعتز أنه كان أشعر غزلا من أبي نواس. وأورد زهاء (200) بيت من شعره. وانظر سوزكين (4/ 108). | *زهير | 18 - يونيو - 2005 |
| 39- الخليفة المهدي كن أول من يقيّم أمير المؤمنين المهدي: عشر ورقات. (تولى الخلافة من عام 158هـ حتى 169هـ. ذكره سوزكين (4/ 146) فلم يزد على ما قاله ابن النديم شيئا. وانظر(شعراء الخلفاء في العصر العباسي الأول) رسالة ماجستير: مؤيد فاضل ملا رشيد (جامعة الأزهر: كلية اللغة العربية) وتضمن (السفاح 85 - 86 والمنصور 91 - 101 والمهدي 104 - 112 والهادي 115 - 117 والرشيد 121 - 149 والأمين 153 - 158 والمأمون 162 - 189 والمعتصم 193 - 195 والواثق 198 - 203). وهو في بعض الروايات صاحب البيت المشهور: (أرى ماء وبي عطش شديد .. ولكن لا سبيل إلى الورود). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
| 40- جهم بن خلف كن أول من يقيّم جهم بن خلف: خمسون ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل) وقد ترجم ابن النديم لجهم بن خلف ترجمة مفردة في الفهرست، نقلها عنه سوزكين (4/ 829 ) قال: (جهم بن خلف المازني: سكن البصرة، وكان معاصرا للأصمعي، وراوية علامة بالشعر والعروض والغريب، واشتهر شعره في الحشرات والطير) وأحال في ترجمته إلى (الأغاني: 10/ 78) والفهرست لابن النديم (47) ومعجم الأدباء لياقوت: (2/ 427) والحيوان للجاحظ: (3/ 199) والأشباه النظائر للخالديين (2/ 314 - 316) وفيه (21) بيتا من شعره، و(الحماسة) لابن الشجري (رقم: 508) ومعجم البلدان لياقوت (4/ 388). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
| 41- سعيد بن وهب كن أول من يقيّم سعيد بن وهب: خمسون ورقة. (كرر ابن النديم ذكره مرتين انظر (طبعة طهران ص 184 و192) فقال في الثانية: سعيد بن وهب، ليس من آل وهب، خمسون ورقة. وقد ميزت طبعة طهران الترجمة الأولى بقوسين إشارة إلى خلو نشرة فلوجل منها. وستأتي تراجم آل وهب الشعراء. | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
| 42- ابن جندب الهذلي كن أول من يقيّم ابن جندب الهذلي: ثلاثون ورقة. : سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل وابن جندب الهذلي من مشاهير رجالات عصره، أخباره مشهورة في كتب الأدب، سيما الأغاني، وهو أحد الكملة، تجد ترجمته في كتب تراجم المحدثين والقراء والشعراء والمغنين، واسمه: عبد الله بن مسلم بن جندب بن حذيفة بن عمرو بن زهير بن خداش الهذلي القارئ، قال الصفدي في الوافي: (أحد قراء الرواة. قرأ عليه نافع بن أبي نعيمٍ وحدث عنه ابن أبي ذئب وغيره. ودخل على المهدي مع القراء فأخذ عشرة آلاف درهمٍ، ثم دخل عليه في الرواة فأخذ عشرة آلاف درهم، ثم دعي في المغنين فأخذ عشرة آلاف درهم ثم دعي في القصاص، فقال المهدي: لم أر كاليوم أجمع لما لم يجمع الله في أحدٍ منك! وكان ظريفاً غزلاً وهو أحد الكملة)..إلخ | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
| 43- حماد عجرد كن أول من يقيّم حماد عجرد: خمسون ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): وحماد عجرد شاعر مشهور، من طبقة بشار ووالبة وأبان بن عبد الحميد. جمع طائفة من شعره د. صبحي ناصر حسين في كتابه (حماد عجرد (ت 161هـ) دراسة ونصوص) (ملحق مجلة كلية التربية: ع4 البصرة 1981م) في (70) صفحة. انظر (نشر الشعر/ 67). قال النجار (4/ 222) : لم يصلنا من شعره إلا القليل، ومعظمه في الأغراض الماجنة والهجاء الساخر، وخصه طه حسين بفصل طويل في (حديث الأربعاء) (ج2/ ص162 - 172) وكانت وفاته في حدود (166هـ). واختار له النجار قصيدة في هجاء ابن نوح، وآخرها: (يا عربي يا عربي .. يا عربي يا عربي). وانظر ترجمته في (طبقات ابن المعتز) قال: (حماد عجرد وحماد بن الزبرقان وحماد الراوية، وكانوا في عصر واحد، وكلهم شاعر مفلق وخطيب مبرز). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
| 44- أشجع السلمي كن أول من يقيّم أشجع السلمي: نحو مائتي ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): وهو أبو الوليد: أشجع بن عمرو السلمي. جمع شعره الأستاذ خليل بنيان الحسون في كتاب (أشجع السلمي: حياته وشعره) رسالة ماجستير، من القاهرة 1968م وطبع (بيروت دار المسيرة 1981م) وعدد أبياته (1096) بيتا، منها (26) بيتا ينسب إليه وإلى غيره. انظر (النجار 7/ 234) وأشجع السلمي من مشاهير الشعراء انظر ترجمته في طبقات ابن المعتز على الوراق. وكانت وفاته في حدود سنة (200هـ). ونقف قليلا أمام كلمة أثرت عن الصولي في شعراء النصف الثاني من القرن الثاني قال: (وشعراء هذه الفترة يمنيون ليس فيهم من قيس إلا بشار وأشجع السلمي) (أخبار الشعراء: ص72) وهي كلمة مبالغ فيها كما ترى، نقلها النجار إلى موسوعته بلا تعليق (النجار: ج1/ ص116 هامش 1). وكان أخوه أحمد شاعرا أيضا، له ذكر في (أخبار الشعراء) للصولي (74، 137، 143) والأغاني (18/ 212، 235) ومعجم البلدان لياقوت (3/ 173). انظر: سوزكين (4/ 68) و(نشر الشعر/ 49). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
| 45- ابن المولى كن أول من يقيّم ابن المولى: نحو ثلاثين ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): جمع شعره وحققه مهدي عبد الحسين النجم (مجلة البلاغ، الكاظمية، ع 8 س 8 عام 1400هـ 1980م ص3- 41) وهو محمد بن عبد الله بن مسلم أبو عبد الله مولى عمرو بن عوف الأنصاري. عاش بالمدينة، وزار الشام ومصر والعراق، وتوفي في المدينة سنة (165هـ) له أخبار مفصلة في كتاب الأغاني، اشتملت على زهاء (140) بيتا، واختار أبو تمام من شعره في (الحماسة) قوله في يزيد بن حاتم: (وإذا تباع كريمة أو تشترى ..إلخ) واختار الجاحظ قطعة من شعره في كتابه (البغال). ومن نوادره ما حكاه ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) قال: كان ابن المولى الشاعر المدني موصوفاً بالعفة وطيب الإزار، فأنشد عبد الملك شعراً له من جملته: (وأبكي فلا ليلى بكت من صبابة ..لباك ولا ليلى لذي البذل تبـذل) (وأخنعبالعتبى إذا كنت مذنـبـاً .. وإن أذنبت كنت الذي أتنصـل) .فقال عبد الملك: من ليلى هذه? إن كانت حرة لازوجنكها، وإن كانت أمة لأشترينها لك بالغة ما بلغت، فقال: كلا يا أمير المؤمنين، ما كنت لأصعر وجه حر أبداً في حرته ولا في أمته، وما ليلى التي آنست بها إلا قوسي هذه سميتها ليلى لأن الشاعر لابد له من النسيب)
| *زهير | 19 - يونيو - 2005 |
| 46- أبو دلامة كن أول من يقيّم أبو دلامة: خمسون ورقة. (سقطت هذه الترجمة من نشرة فلوجل): وأبو دلامة شاعر مشهور، واسمه زند بن الجون، كوفي أسود، من موالي بني أسد، توفي نحو سنة (160هـ). جمع شعره وحققه العلامة الجزائري محمد بن الشنب، وتضمنت نشرته كتاب (القلامة من شعر أبي دلامة) الجزائر مطبعة كربونال 1922م وعدد أبياته (285) بيتا، في (51) قطعة. انظر (النجار 7/ 230) وسوزكين (2/ 470). وللنجار مستدرك على عمل ابن الشنب ذكر أنه قيد النشر. ونشر المختار من شعره علي عبد عيدان الخزاعي في كتابه (أبو دلامة الأسدي: الرجل والناقد الساخر) (بغداد: 1965م). وأشهر شعره قصيدته في بغلته، وهي من مشهور الشعر الفكاهي، قال الثعالبي فيثمار القلوب: (كان لأبي دلامة بغلة مشهورة، يضرب بها المثل في كثرة العيوب، لأنه قال فيها قصيدة طويلة، تشتمل على ذكر عيوبها، فيقال: ما هو إلا كبغلة أبي دلامة، وطيلسان ابن حرب، و(...) أبي حكيمة، وحمار طياب، وشاة سعيد). ثم أضيف إليها لاحقا (برذون أبي عيسى المنجم). والقصيدة تقع في (44) بيتا حسب رواية الجاحظ ي كتاب البغال، وأولها: (أبعد الخيل أركبها ورادا... وشُقرا في الرعيل إلى القتال). قال أبو الفرج: (وكان فاسد الدين، رديء المذهب، مرتكبا للمحارم، مضيعا للفروض، مجاهرا بذلك، وكان يُعلَم منه ويُعرَف به فيُتجافى عنه للطفه ومحله) (الاغاني 10/ 235). وقال ابن المعتز: (كان أبو دلامة مطبوعا مفلقا، ظريفا كثير النوادر في جميع الشعر، وكان صاحب بديهة، يداخل الشعراء ويزحمهم في جميع فنونهم) (طبقات الشعراء: ص54).) وانظر (النجار: 4/ 317) ومن نوادر شعره قصيدة في (26) في وصف ما جرى له من محبة جارية تعمل في الكتابة والنسخ، نسبها إلى بني خلف، وأولها: )قف بالديار وأي الدهر لم تقف). ومن مختار شعره رائيته التي أولها (ألم تريا أن الخليفة لزّني... بمسجده والقصر مالي وللقصر) وأراد بالخليفة أبا العباس السفاح، وكان مولعا بأبي دلامة، لا يفارقه ليلا ولا نهارا لكثرة نوادره، وجودة شعره، ومعرفته بأيام الناس وأخبارهم كما قال أبو الفرج في مقدمته لهذه القصيدة. ومن مختار شعره القطعة التي أولها (إن كنت تبغي العيش حلوا صافيا) وعينيته في التشكي من زوجته، وأولها (إن الخليط أجد البين فانتجعوا) والقصيدة (أبلغا ربطة أني كنت عبدا لأبيها). وهو القائل يهجو نفسه (كما في الأغاني): (ألا أبلغ لديك أبا دلامه .. فليس من الكرام ولا كرامه) (إذا لبس العمامة كان قردا .. وخنزيرا إذا نزع العمامه). | *زهير | 19 - يونيو - 2005 |