أنا كنت في بلدي أميرة iiحسنها |
|
فـرأيـت غيدا أطفأت أقماري |
فـإذا كبُرتَ فلا تروِّعْك iiالمُنى |
|
فعسى تكون كبُرتَ بين iiصغار |
إن لـم يناسبك الدواء فلا iiتَعِب |
|
أخْـذَ الـمراهم من يد iiالعطار |
فعسى الطبيب أراك غير موفق |
|
وجعا برأسك وهو في iiالبُسطار |
الـحسن قيمتُه الحياةُ وإن iiيكن |
|
لـلـحـسن فيها متعة iiالأنظارِ |
أحـلـى النساء بلا حياة iiجيفةٌ |
|
وجـمـالُـها خبرٌ من iiالأخبار |
غـليانُ روحك للجمال iiطريقُها |
|
والـحسنُ ليس بحاجة iiلحوار |
ضـيـعتَ مالك فوق ماء بارد |
|
ألـقـيـتَ فيه القمحَ iiبالقنطار |
شـرفُ المعلم لا يصح iiقياسه |
|
بـمـواعـظٍ تُلقَى على iiخمّارِ |
الـفـأرُ يـزهدُ بالعقيق iiوإنما |
|
بـالجبن يُعرَفُ أين زهدُ iiالفار |
لا تُـنكرُ الأحرار أن iiجزاءها |
|
في نصرة البؤساء عُقبى iiالدار |
فحماسة البؤساء في iiإخلاصهم |
|
لـلـماكرين مصيبةُ iiالأحرار |
جـهلُ المهندسِ لا يُسمّى iiزلةً |
|
إن كـان يجهل قسمة الفرجار |
انا لا أصدق في الخليقة iiعاقلا |
|
يـبـتـاع شحرورا بلا iiمنقار |
لا شيء كالإصرار يهدم iiروحنا |
|
ويـديـر أمـتـنا بألف iiمدار |
إن الـحياة رمت إليّ iiبروحها |
|
لـما وضعتُ بكفها iiإصراري |