السلام عليكم
جلست مع شخص اثناء العمل...وعمرة تجاوز تاخمسين عاما..ونحن نتجاذب اطراف الحديث سألنى عدة اسئلة :
1- معنى كلمة الصمد فى الاية الكريمة ومع انى جاوبتة بالتفسير الموجود قال لا لها معنى اخر وهى للعلم ليست فى الاصل عربية ,,قلت لة كيف والله يقول ان الكتاب انزلة عربيا ,,قال الا هذة الكلمة ????
فالسؤال هل هناك معنى اخر للكلمة وهل هى ليست عربية???
2- كذلك سألنى عن معنى كلمة عروج...فى الاسراء والمعراج...قلت لة الصعود فى السماء قال لكن الله قال عروج ..وقال سوف اساعدك بأن الصواريخ عندما تطلق لا تصعد بشكل عمودى انما عند نقطة تميل ...لماذا ?
3- لماذا اسرى بالرسول (ص) الى القدس...لماذا لم يعرج فية مباشرة الى السماء دون الحاجة من الذهاب للقدس
قلت لكى يصلى بالرسل وكذلك لكى يثبت لأهل قريش بأنة ذهب وذلك بوصفة للقدس وهم يعلمون بأنة لم يذهب قبل ذلك وكذلك بمرورة للقافلة التى اضاعت بعيرها وادلالة لهم عليها
قال : لا هناك سبب قليل من الناس فى هذا الوقت يعلمون وان اليهود اكثر الناس بالعلم بسبب ذهاب والرسول للقدس
وأمهلنى السائل اسبوعين للبحث عن الاجابة ....حتى يعود من اجازتة التى سوف يقدم بعدها ورقة تقاعدة من الوظيفة....
قوله تعالى: "ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق" السندس:
الرقيق النحيف، واحده سندسة؛ قال الكسائي. والإستبرق: ما ثخن
منه - عن عكرمة - وهو الحرير. قال الشاعر:
تراهن يلبسن المشاعر مرة وإستبرق الديباج طورا لباسها
فالإستبرق الديباج. ابن بحر: المنسوج بالذهب. القتبي: ((فارسي
معرب))الجوهري: وتصغيره أبيرق. وقيل: هو ((استفعل من
البريق)). ((والصحيح أنه وفاق بين اللغتين))؛
إذ ليس في القرآن ما ليس من لغة العرب
معنى كلمة الصمد كما أعلم وكما وهو مكتوب في المعاجم "المكان المرتفع" أو "الصخرة من الجبل". فإليه يأوي الإنسان عند احتياجه للنجاة من عدو هاجم وأغار. فلذا كان يطلق على سيد القبيلة قديما هذه الكملة لأنه هو يكون ظهير القوم والقبيلة فيحميهم من الآفات والمصائب.
فهده الكلمة استخدمت صفة للجلالة لمعنى أنه هو الذي يأوي إليه كل من أراد النجاة من المشاكل والصعوبات، وهو الذي يحتاج إليه الناس وهو لا يحتاج إلى أي منهم. وجاءت هذه الكلمة بعد كلمة "أحد" ليوضح أنه مع كونه أحدا ليس بمحتاج إلى من يأنسه، بل كل يستأنس منه ويتسلى.
(أخذ من تفسير نظام القرآن للإمام عبد الحميد الفراهي الهندي)