البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : مطلوب شرح لقصيدة جرير    كن أول من يقيّم
 زائر 
18 - مارس - 2004
ارجو من الجميع المساعدة لي ثلاث ايام وانا ادور شرح لقصيدة جرير الشهيرة والتي مطلعها اتصحو ام فؤادك غير صاحي مع سيرة الشاعر لو تكرمتم وشكرا لكم
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هو جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي التميمي    كن أول من يقيّم
 
جرير ( انظر فهرس شعراء .) هو جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي التميمي. كان يكنى بأبي حزرة. نشأ ببادية اليمامة يرعى إبل قومه, فنشأ فصيح اللسان, مطبوع القريحة على الشعر. هو أحد ثلاثة هم أشعر أهل الإسلام: الفرزدق والأخطل وجرير, والنقاد مختلفون في تقديم بعضهم على بعض, ومنهم من يقدم جريرا على نظيريه. عاش عمره كله يناضل شعراء زمانه ويساجلهم, فظهر عليهم جميعا إلا الأخطل والفرزدق فإنهما نازعاه الغلبة وثبتا له. برئ جرير من خبث الأخطل وسكره, ومن جفاء الفرزدق وفجره, وتجمل بصفاء الطبع ورقة الشعور ونقاء السريرة وصحة الدين وحسن الخلق, فظهر أثر ذلك في شعره, فامتاز بطلاوة الأسلوب وحلاوة الغزل ومرارة الهجاء وحسن التصرف في جميع فنون الشعر. مدح الحجاج الثقفي وعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز. فمن قوله يمدح عبد الملك بن مروان ألســتم خـير مـن ركـب المطايـا وأنـــدى العــالمين بطــون راح ومن قوله يمدح عمر بن عبد العزيز إنــا لنرجـو إذا مـا الغيـث أخلفنـا مـن الخليفـة مـا نرجـو مـن المطر نــال الخلافـة إذ كـانت لـه قـدرا كمـا أتـى ربـه موسـى عـلى قـدر ومن أبياته التي تفرد فيها بالغزل وترنم بها المغنون: إن العيـون التـي فـي طرفهـا حـور قتلننــا ثــم لــم يحــيين قتلانـا يصـرعن ذا اللـب حـتى لا حراك به وهــن أضعـف خـلق اللـه إنسـانا ومنها أيضا قوله: نصبـن الهـوى ثـم ارتميـن قلوبنـا بــأعين أعــداء, وهــن صـديق أوانس, إمـــا مــن أردن عنــاءة فعــان, ومــن أطلقنــه فطليــق ومن قوله في الفخر: إذا غضبــت عليــك بنــو تميـم حســبت النــاس كــلهم غضابـا ومن قوله في الهجاء: فغــض الطـرف إنـك مـن نمـير فــلا كعبــا بلغــت ولا كلابــا ومن قوله في التهكم: زعــم الفـرزدق أن سـيقتل مربعـا أبشــر بطــول سـلامة يـا مـربع توفي جرير في اليمامة عن 82 عاما. والجرير حبل يكون في عنق الدابة وقد سمته أمه جريرا لأنها رأت في نومها, وهي حاملة به, أنها تلد جريرا, فكان يلتوي على عنق رجل فيخنقه, ثم في عنق آخر, حتى كاد يقتل عدة من الناس. ففزعت من رؤياها وقصتها على معبر فقال لها: إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكون بلاء على الناس. فلما ولدته سمته جريرا وكان تأويل رؤياها أنه هجا ثمانين شاعرا فغلبهم كلهم إلا الأخطل والفرزدق. والخطفي لقب جده وهو السريع الخطى واسمه حذيفة. وكنية جرير أبا حرزة والحرزة خيار المال.
Radouane
23 - مارس - 2004