 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | فلنعمل بما نقول كن أول من يقيّم نلوم الغرب (حاليا) لأنه لا يعترف رسميا بفضل العلوم التي اكتسنها من غيره
ونحن نفعل تماما مثل فعلهم، فلا نعترف بفضل الإسلام علينا
فأرجو أن لا نكونن من الذين ينطبق عليهم كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طال كرم الله وجهه: (( الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر)) | أبو جعفر الكاظمي | 25 - مارس - 2005 |
 | إشكالية النثر كن أول من يقيّم لا مراء في أن العرب قد عرفوا النثر بأشكاله المتنوعة من رسائل وخطب ومقامات ورحلات ... بيد انهم في ذلك كله قد صدروا عن أشكال ادبية مغايرة تمام المغايرة للشكل النثري الحديث كالقصة القصيرة والرواية فضلا عن المسرح فهي فنون استحدثت في الغرب ثم قام بعض الأدباء باستجلابها إلى الأدب العربي فبرع الأدباء في محاكاة هذه الفنون الجديدة وإخراج أعمال تعد عيونا في الأدب العربي ، فالأخذ عن الغرب فيما يفيد الأدب العربي ليس عيبا تتهم به عقلية هؤلاء الأدباء . | عيسى | 25 - مارس - 2005 |
 | الشعر علم العرب كن أول من يقيّم و يدلنا على دلك ما أورده ابن سلام الجمحي في كتابه(طبقات فحول الشعراء)
من أن عمر رضي الله عنه قال عن الشعر بأنه
(علم قوم لم يكن لهم علم سواه) | زائر | 25 - مارس - 2005 |
 | تأصيل النثر الفني عند العرب كن أول من يقيّم بين الأدب وتاريخه :
اختلف معنى الأدب عند العرب، وذلك حسب العصر الذي عاشوا فيه، وحسب التيارات الفكرية والثقافية التي أطلعوا عليها، والبيئات الثقافية التي انفتحوا عليها .
وما يهمنا هنا أن نُلقي الضوء على معنى الأدب بوجه عام وهو يتلخص في أنه هو التعليم، واشتق منه بهذا المعنى "المؤدبون" الذين كانوا يلقنون أولاد الخلفاء الشعر والخطب، وأخبار العرب، وأنسابهم وأيامهم . (د.مجدي وهبه وآخرون : معجم المصطلحات الأدبية، مادة "أدب" ).
هذا إلى جانب المعنى العام للأدب ، وهو التعبير عن الوقائع والأحداث في فترة من الفترات بلغة جميلة.
والأدب عند العرب يتضمن ما يأتي :
مجموع الآثار النثرية والشعرية التي تتميز بسمو الأسلوب، وخلود الفكرة الخاصة بلغة ما أو بشعب معين . أو هو التراث المخطوط أو المطبوع الخاص بشعب ما أو بلغة معينة ، أو كل ما كتب في موضوع معين كأدب الفلك أو الزراعة أو غيرهما من العلوم والفنون .
عن تاريخ الأدب :
أما التاريخ الأدبي فهو تطبيق مناهج التاريخ على وصف الأدب في عصر معين ، أو عصور متتالية عند شعب واحد أو شعوب مختلفة . ولذلك يجب على المؤرخ الأدبي أن يحدد عصوراً أدبية مع ذكر الاتجاهات العامة ، وأن يحاول ليربط بين إنتاج الأديب و غيره من الأدباء كما يربط أيضاً بين الحدث (أو الظاهر الأدبية) وبين الأحداث التاريخية العامة ، وعليه أن يصف ويحلل الأدب لا كظاهرة ثابتة وإنما كظاهرة تتغير و تتطور مع مرور الزمن نتيجة لرد فعل أو تأثر ، أو تفاعل بين عناصر أدبية مختلفة عبر العصور ، وسوف نركز هنا على الشطر الثاني من الأدب ونعني به ( النثر ) ، وعليه وعليه تقف أمامه بهذا التعريف الموجز : فالنثر بمعناه العام هو الكلام المرسل الذي أطلق من قيود الوزن والقافية . والنثر الذي نقصده ونعنيه هنا ( النثر الفني ) الذي يرتفع به أصحابه عن لغة الحديث العادية الدارجة ، ولفة العلم الجافة ، إلى لغة فيها فن ومهارة وروية ، ويوفرون له ضروباً من التنسيق والتنميق والزخرف ، فيكون النثر الفني بهذا المعنى لوناً جميلاً من الإنشاء العالي للتعبير عن خلجات النفس ( د. عبدالحكيم بلبع : النثر الفني ، ص ? 1 وما بعدها .) . أو هو ما يمكن أن نطلق عليه الكتابة الراقية ( عن دائرة المعارف البريطانية ، ص 593)
ما بين النثر والشعر :
الأدب يجمع طريقين أحدهما : النثر ، والأخر : الشعر ، وقد اختلف النقاد والباحثون اختلافاً طويلاً حول أسبقية النثر والشعر ، وهذه مسألة قتلت بحثاً ولا محال لعرضها في هذه المقالة .
إلا أنه ينبغي علينا أن نشير إشارة سريعة إلي أن النثر الذي يحتاج إلي روية وتفكر وإعداد خاص ، لم يظهر عند الأمم القديمة التي كان لها أدب إلا بعد ظهور الشعر ، أي أن النثر الفني قد نشأ في مرحلة متأخرة عن الشعر ، والدليل على ذلك أن اللغة التأليفية التي كانت سائدة في بلاد الإغريق هي لغة الشعر.
رأي مؤرخي الأدب :
والآن نناقش رأي بعض مؤرخي الأدب في هذا الموضوع :-
أولا : رأي الدكتور / زكي مبارك :
يرى الدكتور / زكي مبارك أن العرب في الجاهلية كان لهم نثر فني له خصائصه الأدبية، وأن الجاهلين لابد وأن يكون لهم في ذلك المضمار شأن بعيد ، لا يقل عما وصل إليه الفرس واليونان فيذلك الوقت .
والدليل على ذلك أن القرآن الكريم نزل لهداية هؤلاء الجاهلين ، وإرشادهم ، وأنه كان يتحداهم في محاكاته، والإتيان بسورة من مثله، كما أن القرآن الكريم قد نزل بلغة العرب وعلى لسان واحد مهم، حيث قال سبحانه و تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) ومن ذلك يتبين لنا أن العرب الجاهلين قد عرفوا النثر الفنّي ـ ( د. زكي مبارك / النثر ، ص 44. )
ثانيا: رأي الدكتور / طه حسين :
و يقف د. طه حسين موقفاً معارضاً فيؤكد أن النثر الفني بمعنى أنه تعبير جميل رصين محكم يستدعي الرؤية والتفكير والإعداد لا يتصور أن يكون موجوداً في العصر الجاهلي. لماذا ? لأن العرب كان يعيش حياة فطرية لا تسمح به القيام بمثل هذه الكتابة الفنية . وهذا النثر المنشوب إلى الجاهلين ليس إلا شيئاً منحولاً مدسوساً عليهم . !! أما القرآن الكريم في رأي د. طه حسين فهو نمط آخر من أنماط القول ، فلا هو بالشعر ، ولا بالنثر ، وإنما هو قرآن كريم ، وعلى هذا فلا يصح اعتباره على نحو ما أساساً لدراسته النثر الفني في العصر الجاهلي . (د. طه حسين / الأدب الجاهلي ، ص 374)
خلاصة الرأي :
وخلاصة الرأي في ذلك ما رآه د. زكي مبارك أقرب إلى الصحة ، وذلك لأنه انطلق من أن القرآن الكريم بأسلوبه الراقي يؤكد أن هؤلاء القوم يفهمون هذا الأسلوب الرفيع .
الدليل العقلي
يقبل ذلك لأن قدره العربي على فهم هذا النص المعجز ، ومحاولته تقليده كافي لإثبات أن العربي كان له نثر فني في العصر الجاهلي ، وإن قل في بلاغته عن أسلوب القرآن الكريم، كما أن العربي لم يستطيع أن يأتي بمثل القرآن الكريم، ويكفي أنه تأثر بهذا الأسلوب القرآني في خطبه وأمثاله وكتابته بعد ذلك .
ـ أما ردنا على الدكتور / طه حسين ، فنقول فيه : أن رأي د. طه يحتاج إلى نظرة لأن حياة العربي، و إن كانت فطرية لا تساعد على وجود النثر الفني، و إنما النثر تستدعيه الحياة الراقية المختصرة، فلا شك أن العربي قبل الإسلام وبخاصة قريش، قد أتيح لها شيء من التقدم السياسية الاقتصادي، وإنها كانت بحكم وضعها في شبه الجزيرة العربية ، واشتغالها بالتجارة على صلة متجددة بالشام ، والعراق وفارس، واليمن . أما قول الدكتور / طه حسين بأن النثر منحول مدسوس على العرب فقد انطلق في ذلك من أن الرواة كانوا يدسون على الجاهلين ما ليس لهم . وهذا لا ينفي إجمالاً عدم وجود النثر الجاهلي . ودليلنا على ذلك : أن الخطب والوصايا والأمثال والحكم التي امتلأت بها بطون كتب اللغة والأدب والتاريخ تمثل الحياة العربية قبل الإسلام، جاءت ملائمة لما صوره القرآن الكريم عن حياة العرب الاجتماعية والسياسية والأخلاقية والاقتصادية .
والشيء الذي ليس فيه شك أنه ليس بمعقول أو منطقي أن تبقى لغة العرب قبل الإسلام ساذجة بسيطة، ثم ترتفع فجأة إلى درجات البلاغة التي تمثلت في القرآن الكريم الذي فهمه العربية حاول محاكاته ولكنه عجز عن ذلك. وهذا يعني ، وبلا شك أن العربي كان له لغة فنية وإن لم تصل أو تقترب من التركيب النظمي للقرآن الكريم، وهذا هو سر إعجاز القرآن الكريم .
النثر الفني والبدايات :
كان للعرب قبل الإسلام نثر فني، وبعد أن نزل القرآن الكريم تأكد أنه كان عاملاً مهماً في وجود هذا النثر ، وتؤكد هذا الرأي بالحديث عن بلاغة النبي "صلى الله عليه و سلم" والنبي من العرب، كما كان للخلفاء الراشدين مكانة عالية في البلاغة والفصاحة والبيان، وقد فهم العرب كلام النبي "صلى الله عليه و سلم" جيداً ووقفوا عليه، وردوا عليه، وجادلوه وجاوروه، وناقشوه.
ونخلص هنا إلى القول بأن النثر في العهد النبوي لم يكد يختلف اختلافاً جوهرياً عن النثر في العصر الجاهلي، و ذلك من الناحية الشكلية التي تتعلق بوصف الألفاظ والأساليب، ذلك لأن شكل الحياة نفسه لم يكن قد تغير بعد. فالبيئة هي البيئة ، والعناصر البشرية تكاد تكون واحدة، مع الاختلاف في الفكر والعقيدة. أما الموضوعات (المضامين) فإنها دون أدنى شك قد تغيرت تغيراً محسوساً بظهور الدين الإسلامي الحنيف، لأن الإسلام وجه عقول الناس، وأحاسيسهم توجهاً جديداً كان له أثره الكبير في لغتهم وأساليبهم التعبيرية. أما النثر الأموي ـ الذي نأخذه كمثال ـ فقد بدأ زمانياً من سنة 41هـ منذ بويع معاوية بن أبي سفيان بالخلافة، وتطورت الحياة في هذا العصر .
فالنظام العام للدولة قد تغير فبعد أن كانت الدولة خلافة دينية (الاختيار أساسها) تقوم على الشورى ، وتبادل الرأي، أضحت ملكاً ذاتياً يتوارثه الأبناء عن الآباء في الأسرة الأموية .
هذا إلى جانب الفرق المذهبية، وما أحدثته من مناظرات ومحاورات دفاعاً ومناصرة لأحزابهم . هذا إلى جانب أن الفرق النثري من كتابة وخطابة ومواعظ، ونصائح وتوقيعات أصبحت لها قيمتها الاجتماعية في هذا العصر، فقد أصبح الكاتب والخطيب من الموظفين في الدولة. وإذا كانت الخطابة قد نشأت قبل الإسلام، والتوقعات ظهرت مع عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" أثناء الفتوحات الإسلامية، فإن فن الكتابة كانت له بدايات قديمة، ولكنه ظهر بوضوح مع التدوين العام الذي ظهر بوضوح في العصر الأموي. كما نشأ الفن النثري الذي اتخذ صورة الحوار والمحاورة، وإن كان الحوار قد عرفه العربي قديماً، إلا أنه أصبح أكثر تنظيماً كفن من فنون النثر في العصر الأموي.
| ابو الطيب | 25 - مارس - 2005 |
 | لانه كان وسيلتهم الإعلامية كن أول من يقيّم السلام عليكم
اخوتي من الخطأ ان نتهم العرب بأنهم لم يعرفوا شيئاً غير الشعر فإين ابن سينا الطبيب واين الخوارزمي و اين جابر بن حيان و اين الفارابي و اين واين و اين غير ان الشعر كان وسيلتهم الإعلامية التى استخدموها في حياتهم حتى بعد ظهور الإسلام إنتشاره.. | sana | 14 - أبريل - 2005 |
 | بداية الشعر كن أول من يقيّم لقد عرف العرب الشعر قديما في العصر ما قبل الاسلام (الجاهلي)حيث كان الشعر بمثابة الموسيقى التي يحاولون الخروج بهامن حالة التراجديا والشقاء التي كانوا يعيشونهافبدأالشعر من الحداء البدوي عندما يكون في الصحراء مع قطيع الابل فأنه يبدا في بترديد نوع من الغناء الشعري | طلال | 20 - أبريل - 2005 |
 | العرب والشعر     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم لابد هنا من توضيح شي مهم عند الحديث عن العرب فالعرب انقسموا حسب البيئات التي عاشوا فيها وانتجوا من خلالها اليمن والعراق مثلا والمدينة المنورة والطائف كمثال اخر وهناك العرب الرحل وهم يسكنون الجزيرة العربية ما اريد الحديث عنه هو... | طلال | 26 - أبريل - 2005 |
 | انعكاس البيئة على الشعر كن أول من يقيّم اعتبر العرب الشعر الملاذ الوحيد الذي يعبرون به عن احتايجاتهم النفسية والعملية وبمثابة الرئة التي يتنفسون بها من قسوة الحياة لقد كان الشعر عبارة عن الموسيقى الحقيقية للتراجديا الواقعية التي يعيشونها فقد اصبح جزء مهم من حياتهم يصور المعاناة والحرب والسلم والكرم ... | طلال | 26 - أبريل - 2005 |
 | النثر أكثر من الشعر كن أول من يقيّم من الخطأ القول بأن العرب كانوا شعراء أو قادرين على أن يكونوا شعراء ، وأكبر من هذا في الخطأ زعمهم بأن العرب كانوا يحبون الشعر ويكرمون الشعراء ، وإنما حفظ الشعر لسهولة حفظه وضاع النثر، وقد قيل : إن النابغة الذبياني كان من الأشراف الذين غض الشعر منهم، وهذا يعني أن مكانة الشعر والشاعر ليست كما ظلت المناهج تصوره لنا .
أرجو ممن يعرف مرجعايفصل القول في الذين غض الشعر منهم أن يتكرم علي بذكر ذلك في تعقيب جديد على هذا المقال ، وجزاكم الله خيرا . داوود | *داوود | 21 - مايو - 2005 |
 | النثر أرفع من الشعر كن أول من يقيّم أورد محمد بن سلام الجمحي في كتابه ( طبقات فحول الشعراء ) عن أبي عمرو بن العلاء قوله ( ما جاءكم مما قالت العرب إلا أقله ، ولو جاءكم وافرا لجاءكم علم وشعر غزير ) وهذه العبارة التي لايجهلها أي دارس للأدب العربي، تدل على أن التراث العربي قد ضاع معظمه ، ولذلك يصعب تحديد غلبة شعرعلى نثر، ولكن الشعر لسهولة حفظه كان أقل ضياعا ، أما أن العرب كانوا بطبيعتهم شعراء ، فلا دليل عليه ، وقد صرح كثير من علماء اللغة بأن النثر كان أعلى مكانة من الشعر عند العرب ، بدليل أن القرآن الكريم جاء بأسلوب النثر ، كما كان الشعر يغض من قدر صاحبه ، حيث ورد أيضا أن النابغة الذبياني كان من الأشراف الذين غض الشعر منهم ، وهذه المسألة لم تأخذ حيزا وافيا من الدراسة والتحقيق . والحديث ذو شجون. | *داوود | 20 - يونيو - 2005 |