| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| العرب وملكة الحفظ. كن أول من يقيّم أرى أن الشعر هو النوع الوحيد الذي أبدع فيه العرب حيث أنهم يملكون الثروة اللغوية الهائلة التي مكنَّتّهم من اتقان اللغة ولا سيما الشعر، اضافة لملكة الحفظ العجيبة التي منها الله عليهم وزودهم بها. | huda | 25 - مارس - 2005 |
| قال النثر"أنا موجود" كن أول من يقيّم لقد شغل العرب بالشعر أكثر من النثر،لأنه أسهل في الحفظ،ويتناسب مع البيئة الجاهلية التي لم تكن الكتابة فيها امرا شائعا،وإذا كان النثر غير موجودفأين نصنف خطب العرب وخاصة في الحروب،وأين نصنف الخطب والأمثال،والآراء النقدية،وأين نصنف الرسائل الأدبية بشتى أنواعها،وأين نصنف المقامات،لقد كان النثر موجودا ،وما زال،وكيف لا يكون ذلك ونحن لا نتحدث إلا بالنثر | إشراق | 25 - مارس - 2005 |
| نحن كن أول من يقيّم أخي العزيز
نحن الذين لم نقرأ غير الادب و الشعر، و ليس الذنب ذنب اجدادنا ان كنا لم نقرأ علومهم الطبية و الرياضية و الجغرافية..الخ. و لكي تستدل على صحة كلامي ما عليك الا ان تنظر الى موضوعات المجالس على يمين الشاشة و ترى بنفسك أن مجلس الادب يحتل النرتبة الاولى . انظر الى الفرق الشاسع بينه و بين بقية اهتماماتنا!!! هذا ان دل على شيئ فإنما يدل على جهلنا و تراجعنا نحن. و لا أدري إن كان لنا الحق أن نكون عربا بعد ذلك.
لا تظلم العرب يا أخي و ابحث عن ضالتك تجدها .. طبعا ستتعذب لأن هويتنا طمست.
و شكرا | ِAmmar | 25 - مارس - 2005 |
| خلود اللغة العربية كن أول من يقيّم رغم كل ما حيك ضد اللغةالعربية فإنها سوف تستمر إلى ما شاء الله لها لأن الله تكفل بحفظها. | benziane | 25 - مارس - 2005 |
| فضل العرب على الإنسانية كن أول من يقيّم غير صحيح على الإطلاق أن العرب لم يعرفوا إلا الشعر، إنه ديوانهم الذي يعبرون من خلاله عن فكرهم وأحاسيسهم ولغتهم وواقعهم الاجتماعي. لكن العرب لهم فضل كبير على الإنسانية، وحضارتهم التي امتدت أربعة عشر قرناُ من الزمان تشهد لهم بذلك، وهي أطول حضارة عرفتها البشرية. | *بشير | 25 - مارس - 2005 |
| تحديد الموضوع كن أول من يقيّم فلو كان يفنى الشعر أفناه ما قرت حياضك منه في العصور الذواهب
ولكنه صوب العقول إذا انجلت
سحائب منه أبدلت بسحائب
| boyé | 25 - مارس - 2005 |
| tahdid(suite) كن أول من يقيّم ان الإختلاف حول وجود فن أدبي سوى الشعر ضرب من الجدل العصبي الذي ينم في أحسن الأحوال عن جهل بالموضوع و في أسوئها عن تحامل قبيح فمن ذا الذي يسعه أن ينكر تقدم العرب في النثر بشتى أنماطه سواء الكتابي منه او القصصي وهم مع ذلك قد ابتدعوا فيه ما لم يبتدع سواهم كالمقامات وسواها كثير و أشير هنا عرضا إلى وجود نوع من الكتابة يسمى عندنا في بلاد موريتانيا القف و هو نمط يسلكه البعض في علا موضوع ما مع التزام أسلوب الفقهاء في الإبهام و الإيجاز المخل أحيانا و لا يتذوقه الا الذين قد اضطلعوا بهذه العلوم ولو أفضنا في هذا الموضوع و ما للعرب من فضل فيه لتعبنا و لم نأت على آخره | boyé | 25 - مارس - 2005 |
| arguments كن أول من يقيّم ثم حضرته ليلةً أخرى فأول ما فاتح به المجلس أن قال: أتفضل العرب على العجم أم العجم على العرب? قلت: الأمم عند العلماء أربع: الروم، والعرب، وفارس، والهند؛ وثلاث من هؤلاء عجم، وصعبٌ أن يقال: العرب وحدها أفضل من هؤلاء الثلثة، مع جوامع مآلها، وتفاريق ما عندها. قال: إنما أريد بهذا الفرس. فقلت: قبل أن أحكم بشيء من تلقاء نفسي، أروي كلاماً لابن المقفع، وهو أصيلٌ في الفرس عريق في العجم، مفضل بين أهل الفضل؛ وهو صاحب اليتيمة القائل: تركت أصحاب الرسائل بعد هذا الكتاب في ضحضاح من الكلام. قال: هات على بركة الله وعونه. قلت: قال شبيب بن شبة: إنا لوقوفٌ في عرصة المربد - وهو موقف الأشراف ومجتمع الناس وقد حضر أعيان المصر - إذ طلع ابن المقفع، فما فينا أحد إلا هش له، وارتاح إلى مساءلته، وسررنا بطلعته؛ فقال: ما يقفكم على متون دوابكم في هذا الموضع? فوالله لو بعث الخليفة إلى أهل الأرض يبتغي مثلكم ما أصاب أحداً سواكم، فهل لكم في دار ابن برثن في ظلٍ ممدود، وواقيةٍ من الشمس، واستقبال من الشمال، وترويحٍ للدواب والغلمان، ونتمهد الأرض فإنها خير بساط وأوطؤه، ويسمع بعضنا من بعض فهو أمد للمجلس، وأدر للحديث. فسارعنا إلى ذلك، ونزلنا عن دوابنا في دار ابن برثن نتنسم الشمال، إذ أقبل علينا ابن المقفع، فقال: أي الأمم أعقل? فظننا أنه يريد الفرس، فقلنا: فارس أعقل الأمم، نقصد مقاربته، ونتوخى مصانعته. فقال: كلا، ليس ذلك لها ولا فيها، هم قوم علموا فتعلموا، ومثل لهم فامتثلوا واقتدوا وبدئوا بأمر فصاروا إلى اتباعه، ليس لهم استنباط ولا استخراج. فقلنا له: الروم. فقال: ليس ذلك عندها، بل لهم أبدانٌ وثيقة وهم أصحاب بناء وهندسة، لا يعرفون سواهما، ولا يحسنون غيرهما.
قلنا: فالصين. قال: أصحاب أثاثٍ وصنعة، لا فكر لها ولا روية. قلنا: فالترك. قال: سباع للهراش. قلنا: فالهند. قال: أصحاب وهم ومخرقة وشعبذة وحيلة. قلنا: فالزنج: قال: بهائم هاملة. فرددنا الأمر إليه. قال: العرب.
فتلاحظنا وهمس بعضنا إلى بعض، فغاظه ذلك منا، وامتقع لونه، ثم قال: كأنكم تظنون في مقاربتكم، فوالله لوددت أن الأمر ليس لكم ولا فيكم ولكن كرهت إن فاتني الأمر أن يفوتني الصواب، ولكن لا أدعكم حتى أبين لكم لم قلت ذلك، لأخرج من ظنة المداراة، وتوهم المصانعة؛ إن العرب ليس لها أولٌ تؤمه ولا كتابٌ يدلها، أهل بلد قفر، ووحشةٍ من الإنس، احتاج كل واحد منهم في وحدته إلى فكره ونظره وعقله؛ وعلموا أن معاشهم من نبات الأرض فوسموا كل شيء بسمته، ونسبوه إلى جنسه وعرفوا مصلحة ذلك في رطبه ويابسه، وأوقاته وأزمنته، وما يصلح منه في الشاة والبعير؛ ثم نظروا إلى الزمان واختلافه فجعلوه ربيعياً وصيفياً، وقيظياً وشتوياً؛ ثم علموا أن شربهم من السماء، فوضعوا لذلك الأنواء؛ وعرفوا تغير الزمان فجعلوا له منازله من السنة؛ واحتاجوا إلى الانتشار في الأرض، فجعلوا نجوم السماء أدلةً على أطراف الأرض وأقطارها، فسلكوا بها البلاد؛ وجعلوا بينهم شيئاً ينتهون به عن المنكر، ويرغبهم في الجميل، ويتجنون به على الدناءة ويحضهم على المكارم؛ حتى إن الرجل منهم وهو في فجٍ من الأرض يصف المكارم فما يبقى من نعتها شيئاً، ويسرف في ذم المساوىء فلا يقصر؛ ليس لهم كلام إلا وهم يحاضون به على اصطناع المعروف ثم حفظ الجار وبذل المال وابتناء المحامد، كل واحد منهم يصيب ذلك بعقله، ويستخرجه بفطنته وفكرته فلا يتعلمون ولا يتأدبون، بل نحائز مؤدبة، وعقولٌ عارفة؛ فلذلك قلت لكم: إنهم أعقل الأمم، لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم. هذا آخر الحديث.
قال: ما أحسن ما قال ابن المقفع! وما أحسن ما قصصته وما أتيت به! هات الآن ما عندك من مسموع ومستنبط.
فقلت: إن كان ما قال هذا الرجل البارع في أدبه المقدم بعقله كافياً فالزيادة عليه فضلٌ مستغنىً عنه، وإعقابه بما هو له لا فائدة فيه.
extrit de TAWHIDI ELMIMTA4 WA EL MOUWANASSA | boyé | 25 - مارس - 2005 |
| يبدو لي ذلك كن أول من يقيّم يذكر غير قليل من الباحثين ( وعلى رأسهم أحمد أمين) أن العرب امتازوا بالشعر بالذات، ولم يمتازوا في غيره من المجالات. بل على النقيض، فإننا نرى أن الفرس امتازوا بالثقافة الملكية، وأن الهند امتازوا بالحكمة، وأن الروم امتازوا بالعمران، وأن الزنج والأحباش امتازوا بالقوة البدنية..
على كل حال، ليس العرب بأفضل من غيرهم من الشعوب، فهؤلاء اليونان امتازوا بالبلاغة والأدب.. | زائر | 25 - مارس - 2005 |
| نعم عرفوا كن أول من يقيّم لو لم يعرف العرب سوى الشعر لما نزل القرآن بالنثر متحديا إياهم .
أخوكم أبوسلمان | زائر | 25 - مارس - 2005 |