البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : الشعر دون الرجوع للبحور    كن أول من يقيّم
 حذيفة سمير الكحلوت 
30 - مارس - 2005
هل يعيب الرجل أن يكتب شعراً دون الرجوع إلى بحور الشعر ودراسةالمعاريض كأن يكون يهوى الكلام بقافية ويجيده فيصبح يقول الشعر ارتجالا
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا يعيب الرجل ذلك    كن أول من يقيّم
 
الأذن بطبعها تكون مميزة للشعر القوي من الركيك اتكلم عن اصحاب الموهبه والمحبين وحسب
احمد رضوان
3 - أبريل - 2005
الوزن ضرورة جمالية    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم وبعد فحسب تجربتي التي خضتها في الشعر قراءة و نظما فاننى بت على يقين ان لا قوام للشعر الا بايقاع ينتظمه و يضفي عليه ظلالا تكون مسايرة للمعنى في تعبيره هكذا نجد المعاصرين لم يتنصلوا من الوزن كلية انما بقوا على نظام التفعيلة لتلك الضرورة التأثيرية الجمالية وانا انصح السائل بكثرة الحفظ قبل كل شيء فسيكتسب ملكة لا محالة تساعده على نظم الشعر و بالتوفيق
يحيى
3 - أبريل - 2005
بل يزينه..    كن أول من يقيّم
 
أخي إنما بحور الشعر طريق لشعر نفسه , فإذا كانت لديك قريحة شعرية كفتك هذا الطريق... فأهل مكة ماذا يريدون بمعرفة طريقها إذاكانوا فيها... ولك أسوة بشعراء الجاهلية وصدرالإسلام, فلم يعهد عنهم أنهم جلسوا يتدارسون هذه البحور "لإنهم" في غنية عنها... تجدأحدهم بين غنمه في الفيافي جاهل لا يعرف شيئا ومع ذلك نظم قصائد حيرت عقول الفصحاء والأدباء و البلغاء و الشعراء... ((لكل شخص رأي... وهذا رأيي))
االشاطبي
4 - أبريل - 2005
لا يعيبه    كن أول من يقيّم
 
كم من شاعر رأيته لم يدرس هذه المعاريض وفاق في نظمه الدارسين لها ولا شك أن من بيننا من هو كذلك بل إنه قد يوجد من الدارسين من لا يحسن نظم الشعر وإن أحسن فبعد عناء .
أبو عمر
1 - مايو - 2005
ضرورة    كن أول من يقيّم
 

لا بد للشعر من الموهبة

ولابد للموهبة أن تُصقلَ بدرس العروض

وإن مثل الشاعر دون درس العروض والشاعر الدارس للعروض كمثل عازف الربابة الشعبي وعازف القانون الذي درس مقامات الموسيقى يتنقل بين أيها يشاء.

ومعلوم أن الشعر ظاهرة موسيقية..

وما أكثر الشعراء الموهوبين الذين تقوقعوا وتشرنقوا داخل إيقاعِ بحرٍ واحد أو بحرين، فلم ينوّعوا إيقاعاتهم الموسيقية، لأنهم لا يعرفون بحراً من بحر، ولا إيقاعاً من سواه، ولا تاماً من مجزوء أو مشطور أو سوى ذلك من مستجدات الإيقاع الشعري.

*عمر خلوف
26 - نوفمبر - 2005
نعم يعيبه ذلك    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يدرك بالسليقة ليس هو ما يدرك بالتعلم والتعاهد، فالسليقة -عند الشعراء-تعني أن ينشأ الشاعر في بيئة شعرية محضة، يتم فيها الإدراك العفوي... مما يساعد على كسب الأشياء دون تعلمها، فالعربي في عصر ما قبل الإسلام يتحدث باللغة العربية "محضة" دون أن يرتكب أدنى خطأ، ومع ذلك فهو لا يعرف قواعد اللغة التي وضعت بعده، وإذا حدث أن ارتكب أحد خطأ، فالأذن الموسيقية لديه تتولى تقويمه وإصلاحه، أما نحن في العصور المتأخرة فالإدراك عندنا يكون بالتعلم، ولا أظن أن أحدا سيدعي الحديث باللغة العربية دون أن يمر من مراحل تعلمها نحوا وصرفا وبلاغة...
وكذلك الشعر، فالمكتسبات عن طريق التعلم والممارسة والإحتكاك هي من يقوم لسان الشاعر المعاصر ويلينه وفق الوزن والقافية، خلاف العربي قديما كانت بيئته من ترضعه لبان الشعر والإشعار،  ولا أظن أحدا يستطيع قول الشعر أو نظمه دون الممارسة والدراسة ... خصوصا حفظ الشعر، ولعل في إجابة الأصمعي (القرن الثامن) لأحدهم عندما قال له: أريد أن أكون شاعرا، فقال له الأصمعي : كن لي راوية
بمعنى إرو عني الاشعار واحفظها، وهذا أسلم الطرق للتمكن من الأوزان والبحور التي تخيف متشاعري اليوم، فيختبئون خلف كلمات مبعثرة يسمونها الشعر الحر، وما هي بشعر.  مع استثناء من وقفوا وقفة الشعر الحر الموزون من رواده وفرسانه.
 وقديما قال الشاعر
                                 ولستً بنَحْويّ يَلًوكُ لسانَه      ولكني سَليقيّ أقول فأُعربُ
سعيد
8 - سبتمبر - 2006