| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| ابن العلقمي كن أول من يقيّم مؤيد الدين ابن العلقمي وزير الدولة العباسية في عهد الخليفة المائق المستعصم بالله. فارسي ينتهمي للمذهب الشيعي كما يدعي, وهو من ذوي الميول القومية الفارسية.
تختلف روايات اهل السنة عنه عن روايات الشيعة باستثناء بعض مؤرخي الشيعة مثل الساعي والذين ادانوه بجرمه العظيم الذي ارتكبه في حق الاسلام والمسلمين. قام هذا الرجل باقناع الخليفة المستعصم بالله بخطورة الدولة الخوارزمية -التي نشأت على يد محمد خوارزم شاه في بلاد فارس والسند ووصلت الى بلاد الهند- على ارض الخلافة. ومن ثم اقنعه بضرورة الاستعانة بجنكيز خان لتدمير الدولة الخوارزمية. وتم ذلك. وبعدها تقدم هولاكو (من احفاد جنكيزخان) المغولي الى ارض الخلافة وبدأ ابن العلقمي بالتمهيد له من خلال اقناع الخليفة بزوال الخطر وضرورة التخفيف من اعباء ومصاريف الدولة بصرف الجيش وتوزيعه. وتم انقاص الجيش من مائة الف الى عشرة الاف فقط كما صرف النظر عن ضرورة تجديد بناء السور وترميم الابراج. وبعد وصول هولاكو الى بغداد سعى ابن العلقمي مع نصير الدين الطوسي احد وزراء هولاكو بالصلح بين الخليفة وهولاكو واقنع الخليفة بضرورة عقد الصلح مع هولاكو, فخرج له الخليفة المغفل مع اعيان بغداد لتتم تصفيتهم عن بكرة ابيهم, وبعد ذلك تمت استباحة المدينة باستثناء الشيعة واهل الذمة ودار ابن العلقمي ومن دخل فيهم من المسلمين. وهذه الرواية هي الارجح فبغداد لم تكن لتسقط بهذه السهولة لولا وجود خيانة داخلية كبيرة. كما حصل في العصر الحديث بممارسة تاريخية دقيقة.
اما الرواية الشبعية في بعض رواياتها فتقلب الامر وتقول ان الخليفة كان صاحب لهو ومجون (وهذا صحيح) ولذلك اراد ان يصرف على عبثه ولهوه، فطلب من ابن العلقمي ان يخفف من مصاريف الدولة, ورغم اصرار الوزير على ايقاف ذلك الا انه لم يتمكن من ثني الخليفة فتمت تصفية قوة بغداد بطريقة منظمة تمهيدا لدخول هولاكو.
هناك العديد من الروايات التي تدور حول هذه الحادثة المؤلمة. وهذ المؤامرة الدنيئة هي التي جعلت من ابن تيمية يرحمه الله يصف الشيعة بالخطورة, وقد كان الشيخ رحمه الله معاصرا للحادثة كما قام بالجهاد لفترة طويلة ضد جيوش المغول.
ويحتفل الشيعة بهذا الرجل في ايران ويترحمون عليه وعلى نصير الدين الطوسي, حيث ان لهما مكانة تاريخية رفيعة عند القوميين الفرس المتشيعين.
| سلطان | 19 - مارس - 2005 |
| الرجاء التثبت من المعلومات كن أول من يقيّم عجالة فقط أرد علي الأخطاء التاريخية الواضحة:
1) لم يأتي ابن العلقمي إلي الوزارة إلا بعد زوال الدولة الخوارزمية التي زالت حوالي سنة 629 هـ واستوزر ابن العلقمي حوالي سنة 641 هـ.
2) ما ذكرته عن ابن الساعي غير صحيح فأن النقل من ذلك الكتيب المنسوب له غير صحيح ولذا لم يعتمد هذا الكتاب كل من كتب في هذه المسألة.
3) لم يستثني من القتل الشيعة كما تدعي ذلك فراجع حتى مثل الذهبي في كل ما كتب نعم نجي فقط المسيح دون اليهود.
4) مسألة الخيانة تحتاج إلي بحث لا يسعها هذا المقام.
5) ابن تيمية لم يكن معاصرا لسقوط بغداد حيث أنه توفي سنة 726 هـ وبغداد قد سقطت سنة 656 هـ .
وعند الله تجتمع الخصوم
| ali | 19 - مارس - 2005 |
| قبل التثبت من المعلومات لابد من الاتفاق على المصادر كن أول من يقيّم معظم المصادر تؤكد ان ابن العلقمي كاتب المغول ورغبهم في غزو بغداد. و ايا يكن الامر، فهناك حقيقة لا يمكن انكارها، الا وهي نجاة ابن العلقمي من سيف هولاكو من بين كل اعيان بغداد. كذلك استوزار ابن العلقمي و الطوسي من قبل هولاكو بغض النظر عن انتمائهما المذهبي او الطائفي. فالغدر والخيانة موجودة عند الجميع. لكن هناك فرق كبير وبون شاسع ان تكون الخيانة فردية نابعة من خسة الفرد، او ان تكون منظمة نابعة من توجيه فكري معين ومنساقة وراء اهدافه.
اما ما ذكرته انت فهو من الروايات الشيعية والتي في كثير منها لا تتطرق لابن العلقمي وتستميت في الدفاع عن الطوسي. وتزج بالقاضي شمس الدين القزويني في اتون هذه التهمة. وقد ذكرت انا وجود التباين الكبير بين رواياتهم وروايات اهل السنة
بل اذا اردنا التطرق للخيانات السياسية فستجدها مما يندى له الجبين عند كلا الطرفين. تاريخيا وحاضرا
اما من ناحية شيخ الاسلام ابن تيمية, فعليك التمييز بين معاصرة الحدث و حضوره عيانا. فقد عاصر ابن تيمية هذه النكبة، وشارك يرحمه الله في قتال المغول، وله الكثير من الفتاوى فيهم. ويمكنني القول ان الامة الاسلامية كلها تعاصر هذه النكبة. نعم هو لم يكن مولودا وقت سقوط بغداد وانا لم اذكر ذلك، ولكني ذكرت ان نكبة بغداد كانت سببا في تحامله على الشيعة.
اما قتل الشيعة فهو امر لم يتم ابدا حسب الكثير من المصادر, لأن ابن العلقمي استوثق لنفسه واصحاب مذهبه قبل المذبحة. ولسنا باعلم ممن عاش وعلم بما دار في تلك الفترة من ابن تيمية ابن ذلك القرن والذي كان يتلقى الاخبار بالتواتر دون الحاجة لقراءة كتب الذهبي او الساعي او غيرهما، ولذلك اعتبر يرحمه الله ان الامر جريمة طائفية منظمة. وبالنسبة للنصارى فقد كانت زوجة هولاكو مسيحية نسطورية وهذا ما دفعه لتجنب قتلهم.
وتبقى المأساة للجميع، وكما قلت انت عند الله تجتمع الخصوم
| سلطان | 20 - مارس - 2005 |
| أحسنت ياسلطان كن أول من يقيّم لقد اتيت على الموضوع من كافة جوانبه وأشبعته بحثا وتمحيصا فجزاك الله خير مزيدا من الأقلام الجريئة ياكتابنا الأفاضل فلسنا بحاجة الى قلم مداهن
، وعند الله تجتمع الخصوم | جبل قطن | 23 - مارس - 2005 |
| تهمة ابن العلقمي و قومجية الاسلام المتمذهب كن أول من يقيّم ان ماحدث لدولة بني صدام الماجن و بعثه المقبور و اتهام تواطوء الشيعة يذكرنا بتهمة ابن العلقمي في الامس و حماقة و مجون العباسيين الذيين لم يعرفوا من الاسلام الا السيف و الجواري و الخمور و ما ورثوه من عادات السلاطيين الامويين من قباهم من اهداء رؤوس ال البيت لمن هب و دب .... و عند الله تجتمع الخصوم | زائر | 30 - مارس - 2005 |
| alaalkami كن أول من يقيّم السلام عليكم وماذا يقول الذي ذم صدام في خيانة السيستاني الذي افتى بدخول جهنمم لمن لم ينتخب? | abdelhak | 7 - أبريل - 2005 |
| أين الموضوعيه كن أول من يقيّم بأعتبارنا في عصر العلم والنور عصر التقدم العلمي المذهل هل تجشم أحد الاخوة المشاركين العناء من أجل البحث الصادق العلمي والموضوعي عن هذا الامر وبأعتبار ديننا الحنيف يأمرنا بالتأكد من المعلومه قبل أذاعتها هل هي صادقه أم? كاذبه عبر الايه التاليه : يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
وأقرب موقع للبحث هو هذا الموقع المبارك موقع الوراق الذي يحتوي على الكثير من الكتب القيمه والنفيسه
وأنا بنفسي أستفت من هذا الموقع المبارك لاني أقوم بأعداد بحث عن هذا الموضوع
وعسى أن لايتخذ الانسان موقف خاطئ عليه البحث عن هذا الموضوع ويظلم الاخرين وبالنتيجه سوف يكون نادما وفق الايه الايه التي ذكرناها
| musa | 13 - أبريل - 2005 |
| الموضوعية مذهب تاريخي طاف به الجدل حتى تعب كن أول من يقيّم اخي الفاضل موسى،،
إن معظم ما يكتب في كتب التاريخ هو محل شك عندي باستثناء الخطوط العريضة منه فقط.
واتمنى لك التوفيق في بحثك،، كما اتمنى ان تزويدني بنتائج هذا البحث اذا احببت نشرا للموضوعية كما تطالب. وبريدي الالكتروني هو madisaman@yahoo.com
ودام الجميع بخير،، | سلطان | 16 - أبريل - 2005 |