السلام على مثقّفي الورّاق، وعلى كلّ من اتّخذ من العلم وسيلة للوصول إلى أهداف إنسانيّة نبيلة، أسأل إخوتي الكرام عن كتاب "التّنبيه على بلاغات القرآن" لمحمّد بن الحسين بن عمر اليمني (أبو عبد الله)، هل هذا الكتاب مطبوع? من يعرف الكتاب ? من يملكه ??? ما محتواه? هل منكم من يستطيع أن يوفّره إن كان مطبوعا? وشكرا لكلّ من له رأي فيما أبحث. والسّلام
له ترجمة في كتاب الأعلام للزركلي ولم يشر المؤلف للكتاب ضمن مؤلفاتهقال : [" ليَمَني )00- 400 ه 00- 1010 م( محمد بن الحسين بن عمير اليمني، أبو عبد اللّه:أديب. كان مقيماً بمصر. له "مضاهاة كتاب كليلة ودمنة بما أشبهه من أشعار العرب -ط" و"أخبار النحويين"
أشار اليمني لكتابه التنبية في ثنايا كتاب مضاهاة كليلة ودمنة ص 11 حيث قال (ولولا ما قدمنا من شرطنا أن لا نضاهي أمثال هذا الكتاب إلا بالشعر تنزيها لكتاب الله عز وجل، لكان ذكر ما أدبنا الله تعالى ذكره به في كتابه، أجمع معنى وأخصر لفظاً وأوجز قولاً وأحضر فائدة وهو قوله تعالى: ""والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما"" "الفرقان 67". وقوله تعالى: ""ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"" "الاسراء 29". وكان ذكر أمثال هذا مما يجري في فصول الكتاب مما ينتفع به كثير من الناس. ولكنا صنا كتاب الله العزيز عن ذلك. وقد ذكرنا كثيراً من هذا الباب مما يجري مجرى المثل ويستعان به في الرسائل والكتب والمخاطبات والخطب وغير ذلك في كتابنا المسمى ""التنبيه على بلاغات القرآن"". واكتفينا بذلك عن ذكره في هذا المكان ) .