البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : السينما و المسرح و التلفزيون

 موضوع النقاش : وسائل الإعلام في قفص الاتهام    كن أول من يقيّم
 محمود العسكري 
12 - فبراير - 2012
بسم اللـه الرحمن الرحيم
( وسائل الإعلام في قفص الاتهام )
-   لا شكَّ أن لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا في صياغة الثقافة والفكر وصناعة العقل طِيلةَ الأعوام السابقة في بلادنا ، ولا شكَّ أنَّ كثيرًا من الأغلاط في الثقافة والفكر وعظيمًا من القصور في العقل يُعْزَى في منشئه إلى هذه الوسائل التي رُبَّمَا في غالبٍ من الأحيان لم تتحلَّ بالقدر الكافي من الإخلاص والنـزاهة والمسؤولية = ما يجعلها تراعي انتماءَها العربيَّ والإسلاميَّ ؛ لتعملَ على حراسة الفضيلة ، وسموِّ القيم ، وقداسة العلم والمعرفة .
-   هذا الموقفُ المحرجُ لها الذي وضعها فيه ماضيها المشبوه والمدان ؛= هل من الممكن أن تتخلَّص منه ، وتتنصَّلَ عنه ، وتبدأَ صفحةً جديدةً أبهرَ إشراقًا ؛ يتبيَّنُ فيها صِدْقُ ولائها الوطنيِّ ، وصِدْقُ إرادتِها على تَمَثُّلِ هذا الولاء قَوْلاً وعملاً ودعايةً وإعلانًا .
-   هذا السؤالُ يترافق مُوسِيقِيًّا مع سؤال آخر : وصلَتْ إلى بعض المناصب القيادية والتشريعية في بلادنا نبلاءُ يُتَوَسَّمُ فيها تَعَهُّدُ المبادئ الإسلامية في الإدارة والحكم والتشريع ، فما بيد تلك الرجال من وسائل الإقناع لوسائل الإعلام ؛= ليتصف الهندام بالاحتشام ، وليتآزى نُمُوُّ القامة مع سُمُوِّ القيمة ؟! .
-   إجاباتا السؤالين الأول والثاني : ذلك ممكن ، وبيدها غير قليل ، ولكن ! ؛ أليس القراء معي : في أن ذلك يحتاج إلى حنكةٍ ودهاءٍ وسياسةٍ ؛ لتنجح في ترويضِها من إِرانٍ عارمٍ ؟! ، إِنَّ ثَمَّ طبقةً مديرةً لهذه الوسائل لا تزال على رأس العمل لم تَمَسَّ الثورةُ بَعْدُ أفكارَها الرَّجْعِيَّةَ ، وثَمَّ طَبَقَةً مدمنةً في استهلاكها اليومي للجُفاء المسلوق ، وثَمَّ بين (ثَمَّ) و(ثَمَّ) أموالاً تتداول بين مَحَافِظَ وجُيوبٍ ، ومنافعُ للناس من إِثْمٍ كبيرٍ .
-   أريدُ : أن أُولِيَ في تفكيري وكلامي شيئًا من الاهتمام بوسائل الإعلام مَرْئِيَّةً ومسموعةً ومقروءَةً ، وأن أتناولَ بنَقْدٍ جريءٍ بريءٍ عددًا من قنواتها وبرامجها ومقدميها ؛ لأنَّ الواجب : أن تكون الرقابة العليا على هذه الوسائل الإعلامية وظيفةُ المشاهد والمطالع والمتابع .
-       وفي الذهن : خواطرُ باقيةٌ إلى وَقْتٍ لاحِقٍ .
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جرائم إعلامية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أخي الدمنهوري:
أثمن إثارتك لهذا الموضوع؛ فالنكبة الكبرى الآن في مصر راجعة في المقام الأول إلى هذه الفضائيات أو الفضاحيات التي سخرت كل إمكانياتها للنيل من مصر وطنا وشعبا، تاريخا وحاضرا ومستقبلا، لدرجة أنني سمعت أن النتن ياهو ينصح إعلاميي الكيان الصهيوني صارخا: لا تكونوا كإعلاميي مصر!
ويستطيع المنصف أن يرصد مجموعة من الجرائم ارتكبتها-وترتكبها- هذه الكتيبة المأجورة من القنوات الخاصة، منها:
-التشويه:
كل شريف مخلص في خدمة هذا الوطن صار مشوها، وملوثا عند هؤلاء!
-التضليل:
كل حقيقة ناصعة، صارت متغيرا، أو ريبا وشكًّا
-الإثارة:
كل شاذ خارج على ثوابت الشرع، وأعرافنا وتقاليدنا، صار مطروحا للنقاش والجدال!!
-التلميع:
كل فلس، أو نكرة في المجتمع، وغير مؤهل علميا أو عمليا صار نجما ومعروفا ومشهورا!
-المغازلة:
كل سليط اللسان، حاد التعبير، قادر على الثورة صار ممدوحا!
-التجهيل:
كل مخلص طاهر متمكن صار معزولا مُنَحًّى!
همازون، مشاءون بنميم، يسلقون بألسنة حداد، إن يقولوا يُسمع لقولهم، حتى صار منا من أسميهم ضحايا الإعلام، ممن استولى عليهم استيلاء تاما، فصاروا يرددون كلامه ترديدا أعمى، بلا إعمال عقل، لدرجة أن أئمة وخطباء صاروا يدعون إلى فصل الدين عن الدولة، ويرفضون شعار الإسلام هو الحل...
والحل لهذا الإعلام المأجور هو السعي من الإكثار من القنوات الفضائية الوطنية والإسلامية في مجالات الحياة مختلفة، حتى لا نكون إمعات أو نعيش مع إمعات أو نربي إمعات!
د/صبري فوزي أبوحسين
*صبري أبوحسين
16 - فبراير - 2012
لماذا لم تواصلوا الكلام في هذا الموضوع ؟    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذا الموضوع يحتاج منا أن لانتركه ، بل ينبغي على كل مخلص من سراة الوراق أن يدلي فيه بدلائه لنتوصل معاَ لحلول جذرية ربما يستفيد منها القائمون على صناعة الإعلام في بلادنا ، وقد تجد لها آذاناَ صاغية لدى الناس والمشاهدين .
إنني أرى القضية ليس فيها أي نوع من المهنية خاصة لدى القنوات والصحف التي تسمي نفسها بالحاصة وماهي بخاصة أبدا ؛ لأنه لايوجد شيء يُعرض ويراه الناس ويساهم في صناعة رأي ما أوتوجيه للقارئ أوالمشاهد أو المستمع ويكون خاصاَ أبداَ ، بل هو عام لكل الناس يقولن عنه مايشاءون ويسمعون منه مايحبون ويرون منه مالايكرهون ، بهذا نستطيع أن نقول .
إن المشكلة في أساسها نفسية تتجكم فيها خلفية فكرية وقناعات لدى بعض الإعلاميين ممن لهم صلات بالنظام السابق وبينهم وبين الإسلاميين خصومات قديمة وكانوا ممن يُستخدمون ضد الإسلاميين في تهييج الرأي العام الشعبي في أحيان كثيرة وتفزيع الشعب من كل مايتصل بالإسلام والتيارات الإسلامية وكان أمن الدولة يمد هؤلاء بخططه وتدابيره وبالقضايا التي يلفقها للخصوم من التيارات الإسلامية وكلها مغالطات وادعاءات وأكاذيب ، وكان العملاء من الإعلاميين من هذا النوع لايتورعون ولايستحون من فعل هذا أبدا وهم يعلمون تمام العلم واليقين أنهم يكذبون ويبهتون ويغتابون الإسلاميين لكنهم كانوا مجبرين على فعل هذا مع الرغبة والهيام لدى قطاع منهم لفعل هذا  .ِِ 
*الدكتور سامي زهران
11 - مايو - 2013