شبل بن تكين الباهلي بالولاء المصري أبو الفتح، نسابة من أهل مصر جدير بأن نجدَّ في البحث عنه وإعداد ترجمة تليق بمكانته، ولم أقف له على ترجمة في كتب التراجم والتاريخ ؟. وقد وقعت كتبه إلى ابن ماكولا فأدرج مادتها في كتابه الإكمال، في زهاء مائة موضع. منها ما حكاه في مادة بجير قال:
وبجير بن عبد بن عبد بن قصي بن كلاب وابنته هند - أو هنيدة - وكانت عنه عبد العزى بن عمر بن مخزوم فولدت له الشفاء؛ قاله شبل وكل ما حكيته عن شبل فإن النسابة العمري سلم إلي كتابه بخطه وقال: هذا كتاب أبي الفتح شبل بن تكين الباهلي المصري النسابة بخطه، وهو نهاية في المعرفة بالنسب
وقال في مادة حديد في ترجمة حديد بن عوف:
ذكره أبو الحسن الدارقطني وقال فيه جديد بالجيم ، وهو وهم وصوابه بالحاء المهملة، وكذلك ذكره شبل بن تكين الأوحد في المعرفة بالأنساب فيما قرأته بخطه الذي ناولنيه النسابة العمري وقال: هذا كتاب شبل ابن تكين بخطه وهو غاية في المعرفة بالأنساب وجدته مقيداً في عدة مواضع بضم الحاء وبعلامتها وفي موضعين كأن علامة الحاء قد كانت نقطة ثم قد جعلها حاء بخطه فقد صارت حاء كبيرة.
وقال في مادة ربيعة:
رأيت على ظهر نسب خزاعة وبارق من كتب شبل الذي ناولنيه النسابة: قدم إلى مصر في سنة 342 في ربيع الآخر منها رافع بن مقلد بن جعفر بن عمرو بن المهنا بن يزيد بن عبد الله بن يزيد ابن قيس بن حوثة بن ربيعة بن حزن بن عبادة بن عقيل بن كعب. وفي كتاب عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب لجمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة (ت 828 هـ) أثناء كلامه على عقب عقيل بن أبي طالب:
وأما ) عقيل بن عبد الله بن عقيل ، وكان نسابة مشجرا فاضلا يكنى أبا القاسم ( فولد ) ولدين أحدهما محمد وقع إلى قم والآخر عبد الله الاصفهانى كان له ولدان أحدهما القاسم ، ويكنى أبا أحمد مات بفسا عن ولدين هما محمد وعبد الله ابنا القاسم بن عبد الله الاصفهانى ، والآخر أبو محمد جعفر العالم النسابة شيخ شبل بن تكين النسابة ، مات سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة ، وله عقب كانوا بحلب وبيروت ومصر) وقرأت في موقع محظور ترجمة للناصر الأطروش وفيها أثناء الكلام عن سبب تلقيبه بالأطروش أن النسابة أبا القاسم بن خداع حكى أن شبل بن تكين مولى باهلة النسّابة أخبره أن رافع بن هرثمة ضرب الناصر الأطرُوش بالسياط حتى ذهب سمعه
| 
