والله زمان.. زمان والله.. كن أول من يقيّم
رأي الوراق :
قالت مستغانمي: (أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر)، وإذا لويت لها عنقها، أقصد للمقولة وليس للكاتبة!.. فلا يوجد بيني وبينها أي عداء أو حقد لأفعل ذلك بها!!. فإنها تصبح، أي المقولة: (أجمل تعليق هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر)..
لكم طرت فرحاً بفنجان قهوتك يا شاعرتنا وطبيبتنا لمياء، وأشكر لك هذا الكلام الحلو المذاق، وهو أطيب من البقلاوة سواء الشامية أو الجزائرية، على أقل تقدير لأنها بقلاوة (نظرية)!!، وأغبطك يا أستاذة على دماثة خلقك وروحك الجميلة، حفظك الله من كل شر، وجميع أحبابك آمين.
وتحية يتزاحم بها عبق الياسمين لأستاذنا وحبيبنا زهير، زهر المجالس ورونقها، وأزال الله عنك –أستاذي- كل هم، وأبدل الله حزنك فرحاً، وجميع السوريين والمخلصين في هذه الأرض، وما ذلك على الله بعزيز، وأختصر ما أراه بقوله تعالى: (ليقضي الله أمراً كان مفعولا. وإلى الله تُرجع الأمور).
قلت في نفسي إنني سأضع بضع كلمات (تعليقي السابق)، ثم أتابع حياتي كمن مرّ ليلقي السلام على من أحب، ولتكون أيضاً دعوة لعودة العمالقة، وبصراحة أقول إنني متشائم من هذه الحركة التي قمتُ بها، ولا أتوقع استجابة، لكن كثيراً ما أتمنى أن أكون مخطئاً، وهذه إحداها. وما فعلت ذلك إلا لأن غياب الكبار أظهر مشكلة خطيرة، ليس في الفراغ فقط، ولكن في الشيء الذي ملأ ذلك الفراغ، ومن المؤكد أن هذا الأمر يماثل نفوسنا، فإن لم نشغلها بالخير شغلتنا بالشر. مجرد تشبيه. ومع ذلك رب ضارة نافعة، فيكفي أنني (تحدثت) مع عبدالحفيظ ولمياء وزهير.
ولا أخفيكم سراً أنني كغيري كثيرين، حبي للشيء يعميني ويصمّني، ومهما حاولت غض الطرف تراني أتلصص بين الفينة والأخرى، فـ(حب من سكن الديار) يشغف القلب فعلاً.
وسلامي ومودتي للإخوة الأفاضل جميعهم من حضر ومن غاب، ومن يتلصص (مثلي) لكن دون أن يضع لمسة، من الممكن أن تكون لمسة وفاء وذكرى.
دمتم بخير. |