البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : رمضانيات ..    كن أول من يقيّم
 abdelhafid 
7 - أغسطس - 2011
رمضان مبارك لكل القائمين على الوراق .
 
* " اللهم أعنا على الصلاة والقيام "
 
وطبعا هناك من سيضيف " وإسقاط النظام "
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كسر الخاطر ...    كن أول من يقيّم
 
*اللهم اجعل المسلمين على قبلة واحدة
وكلمة واحدة
وقلب واحد
ولا تجعلهم على رئيس واحد
وعلى حزب واحد
وعلى زعيم واحد
*********************
اللهم لا تجعل فطوري على مدفع القذافي ، كلما فتح فمه ..
سقط مائة قتيل
وطارت فراخ الحمام
*******************************
*اللهم أنقذ أم المؤمنين عائشة من أحلام الشيخ ياسين
اللهم لا تجعل عيوبنا في اليوتوب
ولا في التويتر ...
*******************************************
اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك
ويخاف رجال الضرائب وأصحاب السوابق والمسؤولين!.
ربنا ،لا تجعل بشار الاسد من جيراننا ولا تجعلنا يا كريم من جيرانه
سواء بقي أو رحل!

*****************************************"
 دعوات مغربي صائم إيمانا واحتسابا..
عبد الحميد جماهري
(بتصرف)
 
 


*abdelhafid
8 - أغسطس - 2011
مدافع رمضان ..    كن أول من يقيّم
 
 
عن لوموند
رمضان شهر الصيام والعبادة وأيضا الفرح بالنسبة لجميع المسلمين. شهر مخصص للتفكير الشخصي والتحكم في النفس، شهر تحضر فيه الشهوات والأفكار الخبيثة...
في القاهرة الأزقة والشوارع مزينة بالأضواء والتجار والميسورون يضعون على جنباتها موائد ضخمة مليئة بأطعمة رمضانية متاحة للفقراء في كل الأحياء بعد الإفطار. إنها لحظة اللقاء بين الأصدقاء والعائلات والجيران، وحسب التقاليد تبدأ هذه الاحتفالات بطلقة مدفع.
مدفع رمضان الذي نجده في العديد من الدول الإسلامية هو في الأصل، تقليد مصري يعود إلى الحقبة الفاطمية (القرن 10 و12 الميلادي)، ويقال أن الخليفة تلقى هدية عبارة عن مدفع أراد تجريبه على الفور. الطلقة خرجت مع مغيب الشمس وصادف ذلك أول أيام رمضان. وسكان القاهرة الذين لم يسبق لهم أن سمعوا مثل هذا الصوت رأوا في ذلك إشارة إلهية تعلن لهم موعد الإفطار.
لكن في هذه السنة، أصوات المدافع التي سمعت في أول أيام رمضان لا علاقة لها تماما بالتقاليد، وليست طلقات لإعلان الاحتفال، بل هي حسب تعبير أحد المتظاهرين المصريين إعلان لموسم رمضان فاسد. فالأول من شهر رمضان هو التاريخ الذي اختاره المجلس العسكري الحاكم منذ إسقاط نظام حسني مبارك من أجل إخلاء ميدان التحرير من المعتصمين فيه منذ 8 يوليوز، في الوقت الذي أعلن 28 تيارا وحزبا سياسيا نيتهم في فك الاعتصام والعودة إلى منازلهم، وقامت الدبابات وعشرات الجنود »بتطهير« ساحة التحرير برمزيتها الثورية واعتقلت في طريقها حوالي 250 متظاهرا.
في سوريا، فوهات المدافع أعلنت رمضانا داميا مع هجوم بشراسة غير مسبوقة شنه بشار الأسد لسحق الثورة الشعبية التي بدأت قبل أربعة أشهر ونصف تقريبا، المدافع والدبابات دخلت مدينة حماة ساعات قبل حلول شهر رمضان وخلفت ما لا يقل عن 70 قتيلا في يوم واحد.
ومنذ ذلك تعيش المدينة محرومة من الماء والكهرباء والهاتف والأنترنيت، وفي خضم هذا التعتيم الإعلامي القاتل، تبقى الأصداء القليلة الصادرة من هذه المدينة تحمل أنباء مرعبة تتحدث عن مقتل 100، وربما 200 متظاهر خلال هذا الأسبوع الأول من شهر الصيام!...
في اليمن، الشهر الفضيل لم يبدأ في أجواء جيدة، وحسب رسالة للأمم المتحدة، لقي 250 شخصا مصرعهم في مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس علي عبد الله صالح والمعارضة المسلحة في محافظة أرحب على على بعد 20 كلم شمال صنعاء. وفي العاصمة اليمنية يعيش السكان محرومين من الكهرباء ونقص في البنزين ويتحركون على إيقاع التفتيش الصارم عند نقط المراقبة المنتشرة في كل الأرجاء.
ويتحدث سكان صنعاء عن رمضان »»حزين ومحبط» أفسدت روحه »»الحاجة و الخوف الذي يستبد بالمواطنين«.»
عادة شهر مضان، شهر يعيش خلاله السكان ليلا «ولكن »بدون كهرباء، الأمر غير ممكن«. وعندما لا تبقى سوى الشموع، كيف السبيل لإعداد وجبة احتفال للعائلة والأصدقاء، هذه السنة الناس غير متحمسين لتبادل الزيارات ...»
في ليبيا، مدافع العقيد القذافي لم تتوقف، وقذائف الحلف الأطلسي لم تتمكن من إسكاتها، الحرب الذي يقودها الثوار متواصلة وفث تقاليد زادت صعوبتها بسبب حرارة الصيف... ولا حل في الأفق.
بعد موجة »الربيع العربي«، جاء رمضان بحرارته ولا أحد يستطيع التكهن كيف سينتهي، وهو أيضا في أذهان العديدين شهر كل المعجزات، ووسط هذه المخاطر والكوارث حدث استثنائي بكل المقاييس: محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك التي انطلقت يوم 3 غشت بضواحي القاهرة. القضية مصرية خالصة لكنها إثارتها تجاوزت ضفاف النيل، فلأول مرة ستتم محاكمة مستبد عربي من طرف شعبه، ليس غيابيا (كما في تونس) بل بشخصه لابسا بذلة بيضاء يعرفها المعارضون المصريون جيدا، لأنهم لبسوها مرات ومرات وبالمئات كلما اتهمهم النظام السابق بالمس بمصالح الدولة أو «الاساءة لصورة البلد».
وهنا أيضا لا أحد يستطيع »التكهن بمآل المحاكمة. وفي الوقت الذي تنتفض منطقة بأكملها ضد حكام مستبدين يتنافسون في العجرفة والقسوة، تبقى الرهانات كبيرة فهذه المحاكمة المنقولة مباشرة على القنوات التلفزية الرسمية، افتتحت في شفافية غير معهودة أيضا. فكل التوابل موجودة لكي تجعل من هذه المحاكمة فرجة درامية حبلى بالمفاجآت والتطورات،الرجل القوي السابق المريض الممدد على سرير طبي، وزير الداخلية السابق الذي ينتصب صارما يؤدي التحية العسكرية أمام رجال الشرطة في قاعة المحكمة كما لو أنه مازال القائد وأرواح 846 من شهداء الثورة الذين يتهم الرجلان بقتلهم..
شهر رمضان هو عادة شهر المسلسلات التلفزية لكن هذه السنة ليس هناك سيناريو بإمكانه أن ينافس الواقع. وبالتأكيد ستكون هذه المحاكمة أهم وأبرز مسلسل في رمضان هذه السنة.
8/8/2011
*abdelhafid
8 - أغسطس - 2011
فواصل الأيام .. مفارقات !!     كن أول من يقيّم
 
 
عز الدين العلام
في السنوات القليلة الماضية، تكلّفت بتدريس "تاريخ الفكر السياسي الحديث". و كأيّ مُدرّس مواظب، عُدت لعدد من المراجع التي تؤرّخ لهذا الفكر، بدءا من ماكيافلي إلى غاية كارل ماركس. وأنا أدوّن استشهاداتي، وأسجّل ملاحظاتي، لا أدري كيف كنت، بين حين و آخر، أستحضر بعض المفكرين المغاربة الذين تزامنت كتاباتهم مع الفترة التاريخية التي كان فيها مفكّرو أوروبا يقعّدون أسس الفكر السياسي الحديث. وإليكم بعض ما لاحظته:
حينما كان ماكيافلي يكتب "الأمير" فاتحا الطريق لتأسيس نظرية الدولة الحديثة، كان فقيهنا ابن الأزرق، يجمع في كتابه "بدائع السّلك في طبائع المُلك" كلّ موروث الاستبداد السلطاني. وبينما كانت حركات الإصلاح الديني بريادة كلّ من لوثر وكالفن تشرّع للفرق الجذري بين الإيمان والقانون، كان فقيهنا محمد بن عبد الكريم المغيلي يؤلّف كتابا بعنوان "ما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار"، كلّه سبّ و قّذف في من خالفه الديانة، وتذكير بما يجب على "أهل الذمّة من الجزية والصغار وتنبيه إلى ضرورة منعهم من إحداث الكنائس...".
وفي الوقت الذي كان جون بودان ينظّر ل"سيادة" الدولة الحديثة، ويكتب عن التسامح الديني، كان المغرب منشغلا برجل يُدعى ابن أبي محلي، دوّن تُحفا نادرة بعناوين "إصليت الخريت في قطع بلعوم العفريت النفريت"، و"سمّ ساعة في تقطيع أمعاء مفارق الجماعة"...
وحين كان الفيلسوف الشهير اسبينوزا يؤلّف "رسالة اللاهوت والسياسة"، مسائلا النصوص الدينية، منتقدا للمعجزات، ومحلّلا للنبوة، وكان المفكّر جون لوك يضع أساس الدولة الحديثة كتعاقد اجتماعي يحفظ الحقوق المدنية، كان المغرب يعيش على إيقاع أزمة استعمال التبغ، ممّا اضطرّت معه الدولة إلى استصدار فتاوى شغلت فقهاء المغرب الذين ألّفوا في الموضوع ما يربو على الثلاثين كتابا، لعلّ أشهرها "نصيحة الإخوان في اجتناب الدخان" لصاحبه ابراهيم اللقائي.
وبينما كان مفكّرو "الأنوار"، من ديدرو إلى فولتير، مرورا ب دالامبير وهلفسيوس ودولباخ، يدافعون عن العقل، مؤمنين بالإنسان ومطالبين بالإصلاح ... ظلّ فقهاؤنا يجرّون من ورائهم سيلا، بل أسمالا من الاستشهادات والعنعنات التي لاتُسمن التاريخ ولا تُغنيه.
وحين كان الفيلسوف الشهير فريدريك هيغل ينهي محاضراته في "فلسفة التاريخ" ويضع اللمسات الأخيرة لكتابه "فينومينولوجيا الروح"، كان مؤرّخنا أبو القاسم الزياني يتحدّث في "الترجمانة الكبرى" عن "جزيرة القرود" التي أنعم الله عليها بقرد عادل يحكمها، فعمّ الخير والأمان. وطبعا فيما عدا تطابق سنة وفاة هيغل والزياني (1830)، فلا شيء يجمعهما غير الخير والإحسان.
وبينما كانت أوروبا تشهد انتفاضات اجتماعية وسياسية متتالية، بدءا من ألمانيا 1830 إلى كومونة باريس 1871، مرورا بما عرفته عامّة أوروبا سنة 1848، وفي هذا الوقت الذي عرفت فيه الحركات النقابية و الاشتراكية والفوضوية انتشارا متزايدا نتيجة احتداد الصراعات الطبقية، وما صاحبها من انتشار الفكر الاشتراكي بفضل مفكرين أمثال ماركس وبرودون وباكونين... كان المغرب لايزال يعيش على إيقاع الفقيه أكنسوس، متحدّثا عن طاعة أولي الأمر، والناصري، وهو ينتقد إلى حدّ الشتم الحرية التي أحدثها الإفرنج معتبرا إياها زندقة...
مع بداية القرن العشرين، و في الوقت الذي كانت أوربا تسارع الخطى نحو التقدّم الاقتصادي والتقني والاكتشافات العلمية، كان المغرب يتساءل مشدوها فما إذا كان العمل بخبر التلغراف جائزا في الأمور الدينية، ممّا اضطرّ معه فقيهنا ابن عبد السلام الطاهري إلى تأليف نصّ مطوّل بعنوان "كمال الاعتراف بالعمل بالتلغراف". كما كان النقاش حارّا حول ما إذا كانت "الأوطمبيل"، و ما شاكلها من السيارات الحادثة، هي الدابّة المنتظرة التي جاء بها الذكر الحكيم في قوله تعالى "وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلمهم"، ممّا اضطر معه الفقيه ابن أحمد العلوي إلى تحرير فتواه حول خروج الدابّة.
يجد المرء نفسه حائرا وهو يستقرئ مثل هذه المعطيات، وغيرها كثير. هل نحمد الله ونشكره على وصول بعض شظايا "الغرب" من شمال البحر المتوسط إلى جنوبه، ممّا ساعدنا على مساءلة يقيننا والاستفاقة من سباتنا؟ وهل نحمد الله ونشكره على ما حقّقه المغرب في هذه السنين الأخيرة، بما لها وما عليها، ودون أن يكون في تاريخه ما يُستند عليه للسير إلى الأمام؟
8/15/2011
*abdelhafid
15 - أغسطس - 2011
الليل يسأل من أنا..    كن أول من يقيّم
 
 
 
* نازك الملائكة
 
 
*abdelhafid
23 - أغسطس - 2011