البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : بين شاعر وشعره    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 ياسين الشيخ سليمان 
3 - مايو - 2011
بـيـن  شاعرٍ iiوشِعره
نـشـأتُ  في iiجانحيهِ وصـرتُ رهـنَ iiيديهِ
يـنـوءُ  بالشعر iiقلبي فـمـن لـقـلبي عليهِ
ولـيس لي من iiحجاب أغـيـبُ  عن iiناظريه
وإن أُكِـنُّ iiشـجـوني تُـطـلُّ مـن iiمـقلتيه
أبـثُّ شـعـريَ iiهمي أفـرُّ  مـنـه iiإلـيـه
عـلّـي  ألاقي iiعزائي وأسـتـريـح  iiلـديه
****
آهٍ  مـن الـشـعر iiلما يـفـيض  منه iiالتجني
فـإنـه  لا iiيُـحـابي ولا  يـبـالـي iiبسنّي
تـبـوح مـنه القوافي بـوقـع أمسي iiولحني
يـثـيـر  منيَ iiشوقي وينتضي  سيفَ iiحزني
فـيرتوي  من iiجراحي ومـن هـطول iiالتمني
ويـسـتـعـيدُ  iiزمانا ولّـى  وأفـلـت iiمني
يـا شـعرُ هاكَ حنيني مـن كـل شكلٍ iiولون
****
يـا  شـعرُ حسبك مما لاقـيـتُ مـنك iiعذابا
قـطفتَ  زهرة iiعمري سـلـبتَ  مني iiالشبابا
زيـنتَ لي الحبّ وِرداً ومـنـهـلاً  iiمُستطابا
ولـيـس نـأياً iiمُمِضّاً ولـيـس بـحراً عُبابا
فـرحـتُ  أغرفُ منهُ كـأسَ  الـمحبة iiصابا
ارفـقْ  فـإنـي iiوديعٌ عـدمـتُ  ظفراً iiونابا
فـإن  تـغـنى iiهزارٌ ولـلـنـسيم  iiاستجابا
تـنـهلُّ  مني iiدموعي تـزيـدُ  فيَّ iiاضطرابا
انـظـرْ  مآقي الثكالى هل فقنَ دمعي iiانسكابا!
واسـأل سيولَ iiهمومي كـم ارتـشفتُ iiسرابا!
وكـم جـفـانـيَ iiخِلٌّ وراح  عـنـي وغابا!
أمـسـى ببطنِ iiسُليْمى وأوصــدَ iiالأبـوابـا
يـا  قـاطناً iiبضلوعي أضـرمتَ  فيها iiالتهابا
لا تـوصدِ البابَ iiدوني روحـي تـهيمُ iiاقترابا
ولا تـدَعْـنـي iiوحيداً أجـوبُ  قـفـراً iiيبابا
ويحي من الشعر يطغى ولا  يـكـفّ iiعـقابا!
****
يتبع
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تابع لما قبله    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
لو كان لي قلبُ iiذئبٍ مـكـشرٍ عن iiنيوبهْ
لـما  عرفتُ iiقريضاً أتـوهُ  بـين iiدروبه
أو  فـر مني iiعنائي بـنـاره  ولـهـيبه
وغـاب  عني iiفِراقٌ أطـال  فـي iiتعذيبه
وهـل يـفيد iiالتمني لِـمُمعنٍ في iiغروبه!
فـكـم  أمـانٍ رآها تـشيبُ  قبل مشيبه!
يُـطـلّ  منها iiشعاعٌ مـسارعٌ  في هروبه
حـتى  غدا iiيتوارى فـي  أفق ليلِ iiمغيبه
لـلـهِ قـلـبيَ iiمنهُ ومـن  خفاءِ iiغيوبه!
****
أهديتُ شعريَ iiوصفاً مـعـناه  يُشرقُ iiفيهِ
الـشـعرُ دفقُ iiقلوبٍ وخـفـقُـها  iiيُجريه
والـشعر  نفحةُ iiوجدٍ وطِـيـبُـها  iiيفشيه
وفـيـه يـكمنُ iiسرٌّ الـعـقـلُ لا iiيدريهِ
هـو  الشعور iiتجلى مـن  شاعرٍ في iiفيهِ
إن يـخمد اللفظُ iiمنهُ حَـرُّ  الـحشا iiيُذكيه
أليس  شعري iiحبيبي مـن خـافقي iiأُدنيه!
يصغي لهمسة روحي لـمّـا  iiتـنـاجـيه
وكـيف  أهربُ iiمنهُ ومـهـجتي iiتحويه!
فـلو  خرقتُ iiشَغافي لا يـنـثـني iiيؤويه
ومن  عميق جروحي سـالـت iiقـوافـيه
وما  لشيطان iiشعري إلا  الـنـوى iiيُغريه
أراه  يجني iiاغترابي ولـوعـتـي  iiتدنيه
فـلا ألـومُكَ يا iiشي طـانُ  مـا iiتـجنيه
****
*ياسين الشيخ سليمان
3 - مايو - 2011
تابع لما سبق    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
أهـيـم بالشعر iiخِلاًّ أبـثـه iiزفـراتـي
ولـن أفـرّطَ iiفـيهِ فالشعر غوثُ iiحياتي
بـه أصـبّر iiوجدي عـلى شجا iiالعبَراتِ
وفـيـه يزهر iiحبي وفـيه  تبدو iiشَكاتي
من  دونه لست iiأحيا حـياةَ  نُبلِ الصفاتِ
فـلا مـراحَ iiلفكري ولا حـيـاةَ iiلـذاتي
إن  أزجِ هـمي إليهِ يصيحُ: هاتِ iiوهاتِ
يا شعرُ خذها iiهموماً مـشبوبةَ  الحسَرات
جـوّلتُ  سُؤليَ iiفيها فـلم تجبني حصاتي
****
يا  شعرُ قل لي iiلماذا يـغيب طفلٌ iiنضيرُ
مـن  الضغينة iiخِلْوٌ على  المآسي iiغريرُ
أنـفـاسُـه iiخافقاتٌ كـمـا النسيم iiتطير
بـرقـة الزهر يبدو والضحكُ  منه iiيفور
مـا  عاش إلا ربيعا وفـاجـأته iiالشرور
فـغاب  غضّاً iiطرياً كـما تغيب iiالزهور
رصاصة الغدر قالت هـذا  هـو المقدور
يـا ويحها الأمُّ iiثكلى منها  الحِجا iiيستطير
رُحـماك  ربي فإني لـمـا  قدَرتَ iiأسيرُ
ربـاهُ  تدري iiحناني وكأسُ  حزني iiتدور
فـهـل عـليّ iiملامٌ إن فاتني iiالتّصبير؟!
****
*ياسين الشيخ سليمان
3 - مايو - 2011
تابع أيضا    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 


فـي  قلب غزة iiقلبي بـظـلـه  iiيـتـفيّا
ونـبضُ غزةَ iiنبضي يـجـوزُ  حدَّ iiالحُمَيّا
وطـفـلُ غزة طفلي نـحـنو  عليه iiسويّا
وحـبـهـا هو حبي ومـا لـديـهـا iiلديّا
ومـا الـمـقادير إلا بـحـكـمـة  iiتتزيّا
إن قـلتُ فيها بجهلي يـرتـد  قـولي iiإليّا
لـكـن فيض iiحناني يـلـوي فـؤاديَ لَيّا
جـمرُ  المشاعر iiفيهِ يُـشـعُّ  وَهْجاً iiعتيّا
كـفاكَ يا شعرُ iiجمراً شـويتَ  كِبْدِيَ iiشيّا!
****
يـا  شعر ما iiالحريّهْ ومـا مـذاق الهويّهْ؟
شـرقـيـة  iiغربيه تـظـل iiإنـسـانيّه
بـيـني  وبينك قلبٌ يُـحـسّـها  iiفطريّه
يـقـال  عنها قضيه لـدى  الطغاة عصيّه
فـلا  تـبـاع iiبمالٍ ولا الـدمـاء iiالزكيّة
فـكـيـف نلثِمُ iiفاها نـذوقـها  iiعربيّه؟!
وكيف  للشام iiتصحو ورودُهـا iiالجوريّه؟!
ألـيس  يكفي iiفؤادي هـمومهُ  iiالمقدسيّه؟!
يـا زهـرة نـيربيّه صـوّحـتِ باللاذقيه
مـمـا  يحيق بدرعا ذات الـنفوس iiالنديه
ومـن  لهيب المآسي فـي الـمهمهِ iiالليبيه
ومـن ضياع الأماني بـالـوحـدة iiاليمنيه
هـلا دريـتِ iiأساتي ومـا تـفـجّرَ iiفِيّه؟
حـريـة  iiحـريـه يـا ضـيعة الحريه!
إن  قـلـتُ iiبحرانيه قـالـوا هي iiالشيعيه
هل  الدموعُ iiصنوفٌ على هوى iiالطائفيه؟!
أو  الـقـلوب تعاني جرياً على iiالجنسيه؟!
أو  الـدمـا iiألـوانٌ وفقاً للون الضحيه ؟!
يـا شعر أخجلُ iiمنكا لـمثل  هذي iiالقضيه
****
*ياسين الشيخ سليمان
3 - مايو - 2011
بقية القصيدة    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
يـا  شـعرُ ما ليَ iiبدٌّ من القوافي الحزانى؟!
وهـل أطـيق iiوداعاً لـصحبةٍ  لا iiتُدانى؟!
بـهـا أفـرّجُ iiذكرى ذبـحـتُـهـا  iiكتمانا
يا  شعرُ ذكرايَ iiخذها ورَوِّ  مـنـها iiاللسانا
فـفي ضميري iiعذابٌ أخـفـيتُ عنك iiزمانا
نـزعـتَ عنه iiستاراً حـتـى  يَـبينَ iiفبانا
لـلـه أنـت مُـجيداً في فضح كانت iiوكانا!
****
وقـفـتُ وَقـفةَ iiآسٍ إلـى  الـغياب iiيميلُ
بـكـيتُ  فيها iiطلولاً ومـا بـكتني iiالطلولُ
والـذكـريات  iiتنادي هـل  الـلقا iiمأمول؟
ولـن  أخـادع لـبّي فـما انقضى لا يَحولُ
يُـلِـمُّ  رجـعُ iiصداهُ وطـيـفُـهُ iiالمعسولُ
أراه يـسـخـرُ iiمني وكـالـسرابِ  خَذولُ
فـلا  الـسرابُ iiبباقٍ ولا  الـسرابُ iiيطولُ
لـم يـبـق إلا iiخيالٌ كـأنـه  iiتـمـثـيلُ
يـا شعرُ أنت iiعزائي ودربـيَ  iiالـمجهولُ
*ياسين الشيخ سليمان
3 - مايو - 2011
جميل ما قرأت ..    كن أول من يقيّم
 
ما اقوول سوى كلمآآتـ اعجبتني كثيـــرآآ
 
احب ان اقرأ اكثــــر من اكتب
 
لان ليس لدي قدرة على ذلك
 
وأن شاء الله في المستقبل القريب
 
شكرآآ لجميل ما وضعت
 
تقديري
safih
9 - مايو - 2011
لا عطر بعد عروس    كن أول من يقيّم
 
دخلت الوراق بعد انقطاعي عنه لأيام منشغلا بما تمر به بلادي من أحداث لا تتيح للطرف لفتة عنها، وقد اضطررت لحذف قصيدتي التي نشرتها في مواقع أخرى وهي 52 بيتا، لم أكن أتوقع أني أعود إلى هذه المجالس ولكن رائعتك الباقية على مر الأيام يا أستاذ ياسين أرغمتني على الدخول هنا لأسجل انبهاري بهذه القصيدة الخالدة، ولا شك عندي أنها أجمل قصيدة وصف بها شاعر صديقه الشعر، وكان جميل صدقي الزهاوي يمتلك تاج الشعراء في وصف الشعر وأنا أتقدم بكل ثقة واقتدار وأنزع عن الزهاوي هذا التاج مقبلا جبينه وأقول له لقد رأيت ما لو رأيته لطأطأت مسرعا وقلت هنيئا لك التاج يا ياسين. ثم إني أحمل لأستاذنا ياسين سلاما خاصا من صانع الوراق الأستاذ الأكرم محمد السويدي، فقد كنت في حديث معه في بيته أول أمس وكان مدار حديثي عن سراة الوراق وأن الأستاذ ياسين ليس من سراة الوراق بل هو عميد سراة الوراق، كما أخبرته أنني في حالة لا تتيح لي متابعة الإشراف على مجالس الوراق وأن أولى الأساتذة بالإشراف على هذه المجالس هو أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، تحياتي لك أستاذ ياسين وهنيئا لك هذه العروس التي أضرت بها أم العيال بعد سنين من المحبة والمودة طوال، وكان من حق هذه العروس أن أنحلها حليتها من الشعر ولكن لا عطر بعد عروس
*زهير
12 - مايو - 2011
تحياتي    كن أول من يقيّم
 
تحياتي لـ  safih على المرور العطر ، وعلى الإحساس الجميل ؛ راجيا لـ safih كل تقدم وازدهار..
 
*ياسين الشيخ سليمان
15 - مايو - 2011
أسعدكم الله    كن أول من يقيّم
 
أسعد الله اوقاتكم أستاذنا الغالي زهير،
وبارك الله فيكم على هذا الإطراء المضمخ بعطر المودة ، وأسعدكم الله مثلما اسعدتموني.
أرجو أن تبلغوا أستاذنا السويدي خالص المحبة والتقدير؛ فقد غمرنا بافضاله حين انشأ هذا الموقع الجميل المفيد، الذي لا غنى عنه لكل باحث في التاريخ والأدب ، والذي صارت بيننا وبينه ألفة لا تنقطع بالرغم من قلة أنشطة المشاركين، وانا منهم.. وأرجو الله تعالى ان يعود الوراق كما كان في عهده المزدهر في ظل إشرافكم البديع، فأنا لا اتصور أن يعود الوراق كما كان من دون ان يكون استاذنا زهير هو القائم باعمال الإشراف أو على أقل تقدير أن يساهم مساهمة ملحوظة بمواضيعة التي لا غنى لنا عنها.
أما وقد أصبح استاذنا في حالة لا تسمح له بالإشراف على موقع الوراق المتميز، فلا بد إذن من مشرف يتمتع بالإمكانيات المطلوبة للإشراف، ولا اظن انني أتمتع بهذه الإمكانيات، التي منها صحة البدن، وامتلاك الوقت، والعلم بكيفية التعامل مع الحاسوب؛ إضافة إلى وجود من هم أكثر مني علما من السراة الأكارم؛ لذا، أتقدم باعتذاري لحضرة الأستاذ السويدي ولحضرتكم؛ شاكرا لكم كل ما قدمتموه لنا من متع ثقافية ، وفوائد علمية جمة أفدنا منها جليل الفائدة.
 
*ياسين الشيخ سليمان
15 - مايو - 2011
إيقاع المجتث    كن أول من يقيّم
 
لكم التحية والسلام أساتذتي الكرام..
وكنتُ قد قرأتُ قصيدة أستاذنا الحبيب، فأعجبتُ بها أيما إعجاب، فحملتني قراءتها إلى بيتها الأخير كأنني محمولٌ على نسائم الصبا.. وشدتني موسيقاها، ومعانيها التي حلّق بنا فيها الأستاذ ياسين إلى درجات عالية من الشعر الراقي، خاصة مقاطع القصيدة الأولى.
ولا زيادة على تقريظ أستاذنا الحبيب أبي الفداء، إذ يكفيك ما يتحلّى به من ذائقة.
وبحكم التخصص أشير إلى شطور قليلة ندّ إيقاعها عن سمع أستاذنا الحبيب، أشير إليها هنا لعله يعيد النظر فيها مرة أخرى:
فواضح أن إيقاع القصيدة يقوم على وزن (المجتث: مستفعلن فاعلاتن)، حيث يجوز أن تأتي فيه (مستفعلن) على (متفعلن أو مستعلن)، كما يجوز فيه أن تأتي: (فاعلاتن) على (فعِلاتن)، في العروض أو الضرب، كما يصح أن يأتي الضرب على (فعْلاتن=مفعولن) كذلك.
في الأبيات الثلاثة التالية اختل إيقاع العجز عما أشرت.
يصغي لهمسةِ روحي *** لَمّا تُناجيهِ
ومن عميق جروحي *** سالتْ قوافيهِ
فلا ألومكَ يا شَيْـ*** ـطانُ ما تجنيهِ
أهنئك أستاذي على هذه القصيدة، وتقبل كل الود والمحبة.
عمر خلوف
 
*عمر خلوف
16 - مايو - 2011
ألف أهلا ومرحبا    كن أول من يقيّم
 
ألف أهلا ومرحبا بأستاذنا الغالي وأمير عروضنا عمر خلوف،
وقد اكتملت السعادة بحضوركم الراقي الساحر الأخاذ.
أما الوزن فصدقني أستاذي أنني كنت أكتب القصيدة دون الرجوع إلى كتب العروض إلا في القافية التي ذكرتها حيث شككت بصحتها عروضيا؛ فرجعت إلى كتاب لدي في أعاريض الشعر فوجدت فيه الشطر الثاني  من المجتث على وزن متفعلن فَعْلن. على افتراض أن هذا الشكل من أشكال المجتث، وقد مثل عليه المؤلف بأبيات من عنده. وبما ان باعي في علم العروض قصيرة، وبصيرتي فيه عاجزة كليلة، فلا يمكنني النقاش بما لا علم لي به، وانا في انتظار ردكم المفيد على ما نقلته لكم أستاذنا.
 أما البيت:
فلا الومك يا شيطان ما تجنيه فقد اختل بالفعل فبدلا من مستفعلن جاءت فاعلاتن في "طان ما تجنيه.." ، ويمكن ان تبدل مثلا إلى: فلا الومك يا شيطان النوى والتيه، مع اكتساب مفعولن بدلا من فعلن في آخر البيت .إن فيّ عيبا وهو أنني أكتب وفقا للنغمة الموسيقية التي أغني البيت في سري وفقا لها، وهذه طريقة لا تسلم من الخطأ، إضافة إلى انني اعتدت الكتابة مع الاستماع إلى اغنية من الأغاني التي احبها، وقد كنت أستمع خلال الكتابة لأغنيتين بالتتابع مع التكرار، وهما : عالشوك ماشي، وحقك عليّ وسامح؛ إضافة إلى أغنية ثالثة لم استمع إليها من سنين وهي: بتندم وحياة عيوني بتندم، لما بتقهرني طيب غب لك شي غيبة وجرب...وربما كان ذلك سببا في تشتت الفكر ليبتعد عن الوزن السليم ولو قليلا، وكان علي ان أنتبه لذلك.وهناك ما يضطرني لذكره الآن وهو انني ومنذ برهة ليست بالطويلة فقدت اختي الكبرى حيث انتقلت إلى رحمة الله، وبذا أذوق طعم فراق الأخوة لأول مرة في حياتي، وما امره من فراق! وكان لهذا الفراق معنى لفقرة من فقرات القصيدة، التي جاء فيها: لا توصد الباب دوني روحي تهيم اقترابا. لقد كتبت تلك الفقرة ودموعي تنهل بغزارة، ولا ادري كيف استقام لي الوزن فيها.
والقصيدة قديمة كنت قد كتبتها منذ مدة طويلة وكانت أقل عدد ابيات مما هي عليه الآن، فقمت بتعديل بعض أبياتها، ولم تكن تتضمن كثيرا من الفقرات الحالية.
وهناك خلل نحوي كنت قد انتبهت له ولكن بعد نشر القصيدة :
إن ازج همي إليه   يصيح  هات وهات ويمكن ان تصير يصيح إلى يضجّ مثلا.
أرجو ان لا تحرمنا أستاذنا من حضورك المؤنس ، وأن لا تضن علينا بعلمك الغزير.
*ياسين الشيخ سليمان
16 - مايو - 2011
 1  2