قـبـل الـجميع ولم تكن iiمتعجّلا | | أوكـان صوتك في الشدائد iiمقفلا |
فـي وجه من حكم البلاد iiببطشه | | وأعـانـه الـرحم القريب iiوهللا |
يـا أمّ لا أحـصي عديد iiرجالها | | هـبّوا مع الزحف المقدس iiعزّلا |
شدّوا على الصنم الكبير صدورهم | | وتـقـدمـوا تـلك المواكب iiأوّلا |
عـشـرون عاما يشتمون أحبتي | | أهـلـي وأبـناء الرعيل iiالمبتلى |
عـشـرون عـاما يُشتمون iiلأنّهم | | قـالـوا لـحكم السوء آن لترحلا |
يـا أم أفـذاذ الـرجال وما iiعنت | | لـلـموت تركب ظهره أو iiينزلا |
مـا كـنـت فـيها للظلوم iiمداهنا | | أو كنت تخطب في المحافل أحولا |
أو كـنت تخشى أن يُقال iiمشاغب | | أن لا تـحـوز وظيفة أو iiتُفصلا |
وتـشـيد بالطاغوت تذكر iiمجده | | إن صـار مـعبودا لهم أو مرسلا |
هـو ليس أول من يُخاطب iiشعبه | | بـالـنـار يحرق قرية iiأومنزلا |
عـشـرون عاما مااستقرّ iiغبارها | | مـازال صـوت صهيلها iiمتنقّلا |
يـا ثـورة الـفقراء ما iiمطلوبها | | أم مـن سـيـركبها ويُنزل أهبلا |
الـشـعب قبل الحاكمين iiمحاسب | | أن لا يـكـون مـطـيّة و مغفّلا |
أن لا تـفـكّـر أن يُقال iiمجاهد | | أو جـحـفل أعمى يسابق iiجحفلا |
عـشرون عاما في انتظار iiقصيدة | | وأكـون فـيـهـا مـرّة متفائلا |
يـا ثـورة الـفقراء ضربة iiماجد | | سـقـط الطغاة بها سقوطا iiمذهلا |