البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : تحية بنغازي    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 زهير 
23 - فبراير - 2011
عـام  الـقـياصر قد أهلّ iiليُذكرا ويـكون  في التاريخ سطرا أحمرا
بـدأت  بـزيـن العابدين iiنجومه وتـنـاولـت  مـريـخه iiفتكسرا
وتـعـجلت حسني مبارك iiفانحنى وجـلاً  وفـارق عـرشه iiمتحيرا
وتـعـلـقـت ملك الملوك iiمعمّرا وتـعـلقت  معه الكتاب iiالأخضرا
فـي  لـيـلـيتن تطايرت iiأقداره وأرتـه  بـنغازي العقاب iiالأكبرا
ورمـت لـه مصراتة القش iiالذي فـي  كـفـها منه فأصبح iiجوهرا
والـسحر في طبع الشعوب سحابة ولـكـل شـعـب مرة أن يسحرا
الـعـالـم الـعـربي يبدأ iiسحره والـغـرب يـنظر خائفا iiمتسمّرا
يـومـان قـد تـركا معمَّر iiخرقة مـهـما  توعّد واستطال iiوزمجرا
ويـسـجـل الـتاريخ قصة جبنه من كان في الرؤساء مهزلة iiالورى
مـن  كـان نـكتة شعبه iiوحديثهم مـن  كان في كل المحافل iiجوكرا
يرمي الرصاص على شباب أعزل ويـهـدد الـدنـيا بإحراق iiالقرى
ويـقـول  : أنـهار الدماء iiلأجله سـتـسيل  مغرورا وليس iiمغررا
(يـا  هـذه الدنيا أطلّي iiواسمعي)1 أصـوات بـنغازي تهز iiالأعصرا
وسلي طرابلس الجريحة هل iiرأت كـمـعـمّر و(غرستياني) iiمنظرا
وهـل  المدارس سوف تلعن حقبة وتـقـول  كان رئيسها iiالمستعمرا
مـا  كان يخطب أمس في iiأشباحه بـل كـان يـأكل عقله iiالمتحجرا
يـدعـو الـنساء لكي تقوم iiمقامه وأرى  الـنـساء تريد أن iiتتعطرا
يـا  رب: هذا العار كيف iiرضيته يـلـهو ويمرح في عبادك iiقيصرا
أنـا لا أصـدق أن تـكـون iiإلهه لا  شـك أنـك لا تـؤيد ما جرى
_________
(1) هذا الشطر منتزع من نشيد ليبيا الوطني:
يا هذه الدنيا أصيخي واسمعي = جيش الأعادي جاء يبغي مصرعي
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أهجوة مرة !    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
أُهْجُوَّةٌ مُرَّةٌ يا أستاذ / زهير = لهذا العاتي المتعجرف الذي تطاول على احترام الدين وقداسته ، ومن عامٍ لآخر كان يستثير استياء الناس بِخُطبه بل أفاكيهه السفيهة ، وها قد سقط صنمه وتحطم ، كما تحطَّمت من قبله الأصنام ، فسبحان الملك القاهر سبحانه ، من كان يخطر بِخَلَدِه أن تتهاوى كل هذه الأنظمة الشريرة الفاسدة في طرفة عِيْنٍ ، ومن كان يُصَدِّق أن تخرج كل هذه الشعوب التي ألِفَتْ الخنوع والصمت والاستسلام المهين لسطوة الجلادين فتثور في شجاعةٍ وحماسٍ وتعاضدٍ لغايةٍ واحدةٍ مصمِّمةٍ على تكسير قيودها والإطاحة بجلاديها وجلاوزتها الطغاة .
هذه بلا شك حكمةٌ من الله بالغةٌ ، وهي نعمةٌ لا تعادلها نعمةٌ بالإفاقةِ من سُكْرِ وخمار جبروت تلك الأنظمة البائدة التي كَمَّمَتِ الأفواه وغَلَّت الأيدي ، وهذه النعمة ليس لها من شُكْرٍ تستدام به وتكون به وسيلةً لمزيدٍ من الخير والنصر والعزة والكرامة سوى الاستقامة على منهج الله تعالى وتطبيق مبادئ الإسلام السمحة تطبيقًا حَقًّا ، فبعد هذه الثورات وفراغ ساحة الحكم ثَمَّةَ أفكار وآراء وأهواء كثيرة تشرئبُّ إلى أن يكون لها موطئ قدمٍ في السلطة والسياسة ، وكثير من هذه الأهواء لا تتفق في فهمها ووعيها مع مبادئ الإسلامِ ، ولذلك فنحن نتجه بآمالنا إلى الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الثورات بداءة للاتحاد على المنهج الرشيد الذي لا سعادة لنا - نحن المسلمين - إلا بالسير عليه حتى يكتب لنا التمكين في الأرض ، قال تعالى في سورة النور : (( وعد الله الذي آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا يعبدونني لا يشركون بي شيئًا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )) ،
[ هُوَ الْحَقُُّ فَاسْعَدْ إِنْ أَردتَّ سَعَادَةً «وَلا تَتَلَفَّتْ تَنْظُرُ الْغَرْبَ وَالشَّرْقَـ ا ]
ونتجه بآمالنا إلى الله تعالى أن لا تكون هذه الثورات سببًا للفرقة والتشرذم بعد ذلك ؛ فنعمة الأمن في الأوطان هي أصل النعم كلها فبها حفظ الدين والمال والعرض ، قال تعالى في سورة قريش : (( لإيلاف قريش . إيلافهم رحلة الشتاء والصيف . فليعبدوا رب هذا البيت . الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)) .
ومن ناحية النظرات الفقهية في حكم هذه المظاهرات والاعتصامات والإضرابات والتي قد تختلف بين قبولها ورفضها ، لاعتباراتٍ كثيرةٍ تتنازع هذه القضية ؛= إلا أن هذه الثورات قد حدثت وانقضت في مصر وتونس ، وها هي مشتعلة في ليبيا واليمن ، فلم يعد من أمرٍ مُجْدٍ سوى دعاء الله تعالى أن يحقن دماء المسلمين وأن يولِّيَ من يصلح .
*محمود العسكري
23 - فبراير - 2011
اسق العطاش    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
جـور الطغاة ومنطق iiالأجلاف حـلـو بـما فيه من iiاستخفاف
مـا  دام يـوجد هاتفون iiلواحد فـالحق  وهم والمصير iiخرافي
يا  رب يا ملك الملوك ألا iiترى لـلأبـريـاء تـضيع iiبالآلاف
الـمـسـلمون  يطالبونك iiكلهم تـنـهـي جنون معمر iiالقذافي
غـرقت  سفينته وليس iiمصدقا ما  زال يمسك بالشراع iiالطافي
ويـصارع  الأخبار iiواستفحالها يـنـهـار في أذنيه كالأجراف
ومـواقف  الدول الشقيقة iiحوله تـغـريه  بالإمعان iiوالإسراف
هـو  نـفسه المقتول كل دقيقة ورفـيـقـه  يدعوه iiللإنصاف
هـو ذلك النشأ المسمم iiفوجئت أحـلامـه مـقـتولة iiالأهداف
هـو  ذلك الوطن المعتم iiغارقا بـلـصـوصه في عالم iiشفاف
هو  ذلك الرجل الذي استلم iiابنه من قاتليه بحجرة iiالإسعاف
والأم  أصـعب ما تراه iiعيونها نعش  ابنها يمشي على الأكتاف
والطفل  ينظر من وراء دموعه لأبـيـه في قبر وتحت iiسواف
اسـق  العطاش تركتهم iiقاماتهم تـنـهار  من ظمأ بكل ضفافي
لـو أنـنـي بلّغتُ كل iiنحيبهم وهـوان أدمـعهم لطال iiخلافي
ملأت وجودك بالصلاة iiشعوبهم مـن ألف عام كالغدير iiالصافي
ومساجدا عدد الكواكب iiصدرها مـمـا يـمتّ إليك iiكالأصداف
وعلى سبيلك من رفات جدودهم فـي  الـعالمين حدائق iiوفيافي
فـي كـل صحراء قبور iiكتيبة بـين الرماح نصبن iiوالأسياف
وكتابك الإعصار أقسى ما iiترى فـي مـوجـه دوامة الأشراف
خمسين عاما في ربوع iiجراحهم أمشي وأبحث عن جواب iiشاف
وقـطفت  لما أن قطفت محرما فرميت  من ألم الرجوع iiقطافي
اسـق الـعطاش تكرما iiمولاهمُ قـد طال تسهيدي وطال iiهتافي
*زهير
24 - فبراير - 2011
شر البلية ما يضحك    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
أستاذنا زهير ، ونحن وجميع محبي العدل والحرية مثله، صدمته الفاجعة الليبية التي سالت فيها الدماء بغزارة، وزاد من الفاجعة الخطاب الذي ألقاه معمر القذافي ، فلم يخف أستاذنا ما لحقه من الم ومرارة ، فباح بما باح بشعره الصادق الرائع مشكورا.. ثم أتبع القصيدة الأولى بأخرى بالغة الروعة أبان مما أبان فيها عن آلام الثكالى، وآلام الأطفال الذين رأوا بأم أعينهم آباءهم تفتك بهم آلة القتل الجنونية..ثم تبعه أستاذنا محمود الدمنهوري بتعليق كله حكمة وأناة وتبصر، فشكرا للأستاذين الكريمين.
شر البلية ما يضحك
يقال إن الضحك يخفف الآلام، ويقلل من آثار الضغوط والتوترات النفسية، ويفيد في حالات ارتفاع ضغط الدم وأوجاع القلوب، ولهذا قالوا: " شر البلية ما يضحك" وقد صدقوا .  فالضحك عند الشدائد والبلايا حاجتنا إليه ماسة، فهو رحمة من الله لمن لم يحن بعد أجله بجلطة قلبية أو ذبحة صدرية تثيرها المآسي والنكبات. وكذلك البكاء من شدة الفرح، يخفف من أثر ما يمكن ان يسببه الفرح الشديد المفاجيء من اضرار.
فمع كل ما نزل بنا من مصائب، وما اعترانا من هموم، ونحن ننظر إلى الزعماء الأجانب من أولي القوة لا يأبهون لسفك الدماء الليبية أو العربية عموما وطرفهم لا يرتد عن النفط الليبي، أقول: ومع ذلك، فقد كان خطاب القذافي مضحكا لنا لأبعد حدود الضحك، وقد دل دلالة واضحة على أن هذا الشخص مصاب بأمراض نفسية خطيرة لا شك فيها . وتذكرت وأنا أتابع خطابه قصة المجنون الذي صعد إلى رأس مئذنة وصار يقذف الناس بالحجارة والناس تفر منه مذعورة، إلى أن مر مجنون مثله وجلب منشارا وهدده بنشر المئذنة، فما كان من المجنون الأول إلا أن ذعر فهرول نازلا..
في تلك اللحظة من الخطاب والقذافي يصيح: أنا المجد... أنا ملك إفريقية وأمريكا اللاتينية...خطر ببالي، وأنا أضحك ضحكا متواصلا، لو أن مجنونا كالقذافي يحتال عليه بحيلة تخرجه من ليبيا ليتقي أهلها سفك دمائهم؛ ولكني لم أتصور وجود مجنون مثله.
إن قذف الحجارة أمر ليس عجيبا من مجنون من المجانين، بل إن قذف المحصنات الغافلات يهون أمام قذف القذافي للشعب الليبي بجميع أنواع المقذوفات منذ أكثر من أربعين سنة ولا أقول عاما، ففي الأعوام خير.. ومن تلك المقذوفات اللعينة كان كتابه الأخضر المضحك المسلي الذي لا يساوي ثمن الحبر المستخدم في طباعته، والذي جعله القذافي قرآنا لأهل ليبيا غصبا عنهم، ثم توج هذا القذف بسفك دماء الليبيين بطريقة جنونية، وبأسلحة حربية فتاكة جعلتهم يتساقطون بالألوف ما بين شهيد وجريح؛ زاعما أن الشعب الليبي قطيع من الجرذان والحشاشين والمهلوسين!!
ورب قائل يقول: القذافي ليس مجنونا؛ وإنما هو يتظاهر بالجنون تظاهرا لأهداف يبغي تحقيقها، وإليه أقول: كون القذافي يقبل من نفسه التظاهر بالجنون، فهذا دليل على انه مجنون فعلا؛ ولكن جنونه ليس من النوع المطبق الذي يترتب عليه سقوط التكليف ، بل هو جنون العظمة، وجنون شهوة الحكم والسيطرة ، وجنون التعلق بالنساء ممن يسمين بملكات الجمال، أو ممن اتخذ منهن حارسات، وكان الحراس من الرجال انقطعوا من الوجود... جنون دعاه ليسمح لنفسه ولأبنائه والمقربين منه بأن يتصرفوا بأرواح وأموال الشعب الليبي وفقا لأهويتهم المريضة .
أخبار القذافي وبنيه تملأ الصحف والفضائيات والإنترنت من سنين طويلة، وفضائحهم الإجرامية ضد المعارضة،  وفضائحهم الأخلاقية وبالصور، وفضائحهم المالية، كلها معلومة ، ومع ذلك يعد القذافي  نفسه زعيما لم يجد الزمان بمثله، ويعد نفسه فوق كل نقد، وما بقي عليه، قاتله الله، إلا أن يدعي الألوهية بلسانه زيادة على أفعاله.
ولو كان لدى القذافي وأعوانه ذرة من شرف ومروءة، وذرة من بصيرة ، ورأوا غالب الشعب الليبي يطالب برحيل النظام ، لقالوا: أيها الناس، لكم ما أردتم فأنتم أحرار في ما تريدونه.. ولكن هذا النظام البالغ العُنجهية والوالغ في دماء الأبرياء ما يزال غير آبه باليتامى والثكالى الذين تزداد أعدادهم في كل آن من بطش هذا النظام الطاغي المتجبر.
إن ما عقد القذافي عزمه عليه وقام وما زال يقوم بتنفيذه؛ من قتل للشعب المطالب بالحرية والعدالة لا بد وان تكون عاقبته وخيمة عليه وعلى أتباعه، وسوف يكون عبرة لغيره أكثر بكثير من العبرة المستفادة ممن سبقوه في الرحيل.
ولقد تأثرت بتعليق الأستاذ محمود الدمنهوري جدا، فهو تعليق حافل بالمروءة والحكمة والتدين الحقيقي زيادة على كراهيته الظلم والظالمين، وفيه ما فيه من الخشية على الأمة من أن تتناوشها الأهواء المتباينة لمن قاموا بالثورات أو ساندوها... وهذا تذكير هام لأولئك الثائرين بأن يكونوا مع مباديء الدين قلبا وقالبا، وهي المبادئ التي فطر الله تعالى الإنسان عليها. وما أروع الآية الكريمة التي ذكرها الأستاذ الدمنهوري: (( وعد الله الذي آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا يعبدونني لا يشركون بي شيئًا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ))  
نسأل الله تعالى وهو جل جلاله خير من يجيب سؤلنا وهو وحده القادر عليه، أن يتغمدنا برحمته وهدايته، وان يحول بين هذه الثورات وبين من يبتغون الانقلاب عليها لأهداف أجنبية لا تريد خيرا بالعرب والمسلمين، ولا بالإنسانية عامة.
 
 
 
 
*ياسين الشيخ سليمان
24 - فبراير - 2011
من أسباب التمكين    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
إقامة الدين الخالص لله تعالى من أعظم أسباب التمكين ، وما هو ضد ذلك من مظاهر الأعمال الشركية والبِدْعِيَّة في كثيرٍ من بلاد الإسلام عند الأضرحة والمزارات المكذوبة = هو من أعظم أسباب الضعف والهوان وتغلُّب الكفار .
وهذه قطعةٌ لها مناسبةٌ بهذا المعنى .
قدَّس الناسُ ذي القبورَ وصارُوا - عابدِيها من دُونِ ربِّ العبادِ
فإليها يُقَدِّمونَ القَرابيـ - ـنَ لدى صَدْمةِ الكُروبِ الشِّدادِ
وعليها قد عَلَّقُوا الأملَ الأكـ - ـبرَ في نَيْلِ الغَوْثِ والإِمْدادِ
وذهابِ الأمراضِ والأنكادِ - ونَمَاءِ الزُّرُوعِ والأولادِ
نحوها يَهْرعُون من كُلِّ فَجٍّ - دُونَ خَوْفِ العناءِ والإجهادِ
والمرامُ المرامُ أن يظفروا تَقْـ - ـبِيلَهَا أو مَسيسَهَا بالأيادِي
تعسُوا من ذوي عُقُولٍ مِراضٍ - وقلوبٍ من الضَّلالِ صِلادِ !
عجبًا هل أهل القبور استطاعوا - دَفْعَ ضُرٍّ أو اجْتلابَ مُرَادِ ؟!
ما ظَفِرْتُم مِّن شِرْكِكُم بِسِوَى الْخَو - فِ وَالاَهْوَالِ والسِّنينِ الْجَمادِ
والأعادي قد أجْرَمُوا في البلاد - وأذاقوكُمْ نارَ الاِسْتِعْبادِ
فأنيبوا إلى الإلهِ تنالوا - مِنْهُ أفضالَهُ بغيرِ نفادِ
*محمود العسكري
25 - فبراير - 2011
... زنقـه زنقــه ..    كن أول من يقيّم
 
      شبر شبر   ، بيت بيت
                                  دار دار..
                                                     زنقة زنقة ..
 
 
                            
 
 
 
 
 
 
 
*abdelhafid
1 - مارس - 2011
معمر في خطاب الانهيار    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
أكرّرُ (رأس لانوف) اعتذاري ودُمـتِ من انتصار iiلانتصار
فـأن  محارقَ الإجرام iiغطّت دخـاني في سمائك وانفجاري
وعاث بليل (بنْ جَوّاد) ذئب يـصـرح  أنه حامي iiالذمار
ويـعلن عن خطوبة iiأورشليمٍ ليحميها من العرب iiالضواري
فـإمـا  أنـه سـرٌّ iiقـديـمٌ وإمـا أنـه طـبـعُ iiالصغار
لـقد  وضع النهاية iiبامتعاض مـعـمر في خطاب iiالانهيار
وكـشّـف  عن عمالته iiقديما لأوربـا  مـجـلـلـة iiبعار
فـإمـا أنـه حـقٌّ iiصـريحٌ وإمـا  أنـه خـطـأ iiالحمار
ولـيـس  لنا بذلك من iiخيار فـأخـبـرنـا  فإنك iiبالخيار
أشـرطيَّ  الحدود علام iiتدعو شبابك في الشواطئ والبراري
إذا أعـلـنتَ أنك كنتَ تسقى وكـنتَ تدار من خلف الستار
فـيـالـك  فيه شرطيا iiمدانا ويـا لـك من رئيس iiمستعار
ألـم تـر كـل بنغازي iiقياما على  اطلالك السود iiالمجاري
وزاويّـاتِ  زاويـة iiالغيارى تـلوّح في الرماد وفي iiالغبار
وأسـرابَ الـضحايا كل iiيوم تـودع  من جنونك تحت iiنار
سـرايا الشعب من مجد iiلمجد وانـت  مـن احتقار لاحتقار
وكـنـتُ أظن تسقط iiباحترام ولـكن طال عارك وانتظاري
نـهاية  ثائر الصحراء iiكانت نـهايتك  الوضيعة iiباختصار
وشـاء الله مـجدك أن iiيعرّى وشـاء  الله تـخطئ iiبالقرار
وتـعرف مستواك وأنت iiحيٌّ وتـبصر ما فعلت من iiالدمار
وشـرُّ مـشاهد الدنيا iiاعتبارا لـمـن هو في محل الاعتبار
*زهير
10 - مارس - 2011
سر قديم وحق صريح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
أسعد الله أوقاتكم أستاذنا وأوقاتنا بنسائم العدل والحرية:
من وحي قصيدتكم الصادقة المباركة أقول:
يبدو أن الله تعالى أراد السوء بالقذافي، هذا الطاغية الدجال الخطير، فلم يهده إلى الطريق الأسلم له ولعائلته وزبانيتة.. ومن يرد الله به سوءا فمن يردّ إرادة الله! وسوف تكون نهايته موضع عبرة عظيمة بعد أن استمر بحرمان شعبه من حقهم في الحياة، وسوف تكون نهايته عند  الله الخلود في نار جهنم خلودا أبديا إن شاء الله.
ثورته المزعومة على النظام الملكي الليبي اعتورت مصداقيتها الشكوك والريب من بدايتها، فقد كانت تحت رعاية السي آي إي والموساد بشهادة البعض. ولكن، لنفترض أن تلك الرعاية مزعومة، وان القذافي كان وطنيا كما ظن القلة من الناس، فإن ما قام به من فتك وتنكيل وإعدام في صفوف معارضيه من الشعب الليبي لا يدل إلا على إجرامه وطغيانه وكراهيته للحق، ومن كانت هذه حاله فكيف يوصف بالوطنية؟! وهل الوطنية هكذا؟! وها هو الآن يستمر في مسيرة الإعدام بالأسلحة الفتاكة ، وفي مسيرة التذلل والصغار لليهود وغيرهم....
قيل إن واحدا من أبنائه حاول مرة الانقلاب عليه، ثم لجا إلى الرئيس المصري، وان هذا شفع له عند أبيه ، ولم يقم القذافي بإعدام ابنه المعارض. أما غير ابنه، ودون أن يقوم بانقلاب عليه فإن إعدامه عند القذافي مثل قولنا السلام عليكم في سهولته.
ولقد تذكرت اليوم واحدا من الآلاف الذين حرمهم القذافي حقهم في الحياة، ألا وهو المرحوم محمد مصطفى رمضان، الإذاعي الليبي، الذي كنت أستمع لصوته من القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية في سني السبعينيات من القرن المنصرم. هذا الرجل كان أديبا وصحافيا وإذاعيا مرموقا وذا اتجاه إسلامي مخلص وبعيد عن التعصب، وكانت معارضته للنظام القذافي تنحو نحو النصيحة بالفكر والقلم ولا تنحو نحو العمل المسلح أبدا، ومع ذلك فقد افتخر النظام القذافي باغتياله جهارا نهارا ساعة خروجه من صلاة الجمعة في احد مساجد لندن نهاية السبعينيات.
لك الله أيها الشعب الليبي البطل الكريم، ولكِ الله أيتها الشعوب المستضعفة في كل مكان، وكفى بالله حسيبا على الطغاة، وجازيا ومثيبا كل المظلومين من عباده.
*ياسين الشيخ سليمان
10 - مارس - 2011
وقع الفاس في الراس    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أشكر لكم أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان كلماتكم الطيبة وتحياتكم العطرة، كما أشكر لكم أيضا صراحتكم الصادقة وثباتكم الواثق ومعلوماتكم الأثيرة حول هذا الشهيد الضائع (المرحوم محمد مصطفى رمضان) الذي لم أكن قد سمعت به قبل أن أقرأ مشاركتكم هذه، وأتمنى لو أفرتم ترجمته في موضوع مستقل، ولا أعتقد أن القذافي سيدخل النار مرة واحدة، بل سيدخل النار بعدد كل هؤلاء الأبرياء المساكين الذين أزهق أرواحهم ويتم أطفالهم ورمّل نساءهم، وأتمنى أن تصل قصيدتي هذه إلى شباب ليبيا وشيوخها في أقرب وقت، وأن يفرج الله عن شعب ليبيا البطل هذه المحنة القاسية، والتي لم تكن في الحسبان
ولا يدري الفتى كتبت عليه كـبار الفاجعات متى تكون
وجنب الله اليمن وشعبه أن ينزلق في مثل هذا الخراب والدمار، ويبدو أن سوريا سيأتي دورها يوم 12 من هذا الشهر في مخطط عالمي يجري الحديث عنه في كثير من القنوات الفضائية، وأتمنى من العرب الأحرار أن يتدخلوا (بكل ما لديهم من قوة وحرص على دماء الأبرياء) ويجنبوا بلاد الشام من أن تكون مسرحا للتشفي والانتقام. ولا حول ولا قوة إلا بالله، كان الله في عون الثكالى وقلوب الأيتام والرحمة والمغفرة لكل ضحايا هذه الحرب وإنا لله وإنا إليه راجعون.
*زهير
11 - مارس - 2011
نجل عمر المختار    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
لـقـاء  نـجـل سيد iiالثوار مـحـمـد  بن عمر iiالمختار
أمـس على الهواء كان iiطعنة لـواقـف  عـلى شفير iiهار
وصـورة  جـديـرة iiبـأنها تـحفظ  للأجيال في iiأشعاري
يخدع  أم يصدق أم يسكت iiأم يـجـور أم يخطئ أم iiيداري
فـي  لجة التسعين في iiوداعه سـفـوح بنغازي وراء iiالنار
يـنـظر  للدمار في iiأرجائها ودمـعه  المخنوق iiكالإعصار
فـي  حـملة مسعورة iiيقودها مـعـمّـرٌ  سـخرية iiالأقدار
كـان لقاء (كأس سم iiيحتسى) يـذاع بـل يباع في iiالأغرار
لـم يرحموه لم يراعوا iiروحه مـا  أشـبـه التجار iiبالتجار
كـنـت أراه وأرى من iiخلفه ظـل  أبـيـه الثائر المغوار
عـلـى الكميت رافعا iiسلاحه شـعـاره الـتكبير في iiالقفار
وصـورا  مـشهورة له iiعلى مـنـصـة الإعـدام iiللتذكار
وحـولـه غـوغاؤهم iiودونه حـاشـيـة  الطاغية iiالجبار
كـنـت  أرى تسعينه iiتتبعها مـواكب  السنين في iiمضمار
وهـي عـلى خدوده iiعريشة لـلشوك  والشامات iiوالأزهار
مـفـروشة أزرار ورد iiأسود وربـمـا مـخـالب iiالأطيار
وحـسـرات هـهـنا iiوههنا تـفـجرت  في جمعة iiالدمار
أهـذه لـيـبـيا التي iiأتركها يـقـول... في زوابع iiالغبار
أهـذه  مـديـنـي ؟ iiأهـذه نـهـايـتي ؟ أهذه دياري ii؟
أبـي  تـرابي وطني iiأمجاده آمـالـه رسـالـتي iiشعاري
تـنزل  قبري باسمكم iiجميعها هـديـة  لـعـمـر iiالمختار
أبـي  الذي لم أره يوما سوى طـيف  منام في خيال iiساري
كـنـتُ بـمصر وقتها iiأمانة لـدى تـلامـيـذ لـه أبرار
ولـم  تـكن سلاسل الحدود iiقد تـمكنت  بعد من iiالأمصار
ومصر  كانت وهي iiمستعمرة تـغص  بالأشراف iiوالأحرار
دمـشـق  بغداد عمان iiتونس بـيـروت  اسطنبول iiقندهار
أكـفـهـم  ممالكٌ، صدورهم حـدائـقٌ، جـباههم iiسواري
كـان  زمـانـا رغم iiسيئاته تـشـم  مـنـه عبق iiالكبار
أسـتـغـفـر الله إذا iiقارنته يـومـا  بـهذا الزمن iiالغدار
من (عمر المختار)؟ كان والدا آخـر  من يسأل عن أخباري
لـيـس  لأنـه أبـي iiلـكنه أثـمـن  مـا أملك من iiفخار
والـفـرق بينه وبين ما ترى كـالـفـرق  بين جبل iiوفار
*زهير
11 - مارس - 2011
علي وعمر    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
جـريـمـة لا iiتـغتفرْ رسـالـة إلـى iiقـطرْ
مـن  قـاتـل محترف قـال كـثيرا iiواختصر
ولا  مـكـان iiعـنـده لـلـشـرف الذي iiهدر
مـا  داس مـن أخلاقنا بـجـرمـه ومـا خفر
وشـوكـة  فـي iiعينه جـائـزة  الـذي iiغدر
أبـلـغ مـنـها iiشوكة نـعـش  الـفقيد iiوأمرّ
نـعش  علي الجابر iiال مـحمول  من بحر iiلبر
سـارت  بـه iiالموحدو ن فـي الورود iiوالسور
ونـصـبـت iiتـذكاره مـدى الـحـياة iiيعتمر
وكـتـبـت في iiنصبه : هـنا على هذا iiالحجر
ســال  دمٌ iiمـقـدسٌ وصـار  مسكا iiوانتشر
وكـل بـنـغـازي iiله وكـل  نـهـر iiوشجر
ولا  يــزال iiواقـفـا بـرأس كـل iiمـنحدر
مـهـنته  الحق iiوتصـ ويـر  أعـاصير iiالقدر
والـصـحـفـي iiجرأة تـمـلـكه منذ iiالصغر
جـرأتـه  iiمـتـعـته ولا  تـقـاس iiبـالنظر
ولـم تـكـن iiقـلـيلة جـرأة مـن غزا iiالقمر
صـوَّرتَ ربّ iiصورة تـقـلـب أقدار iiالبشر
كـم هـو مـكلف iiوكم تـعـني صناعة iiالخبر
وكـم  زحـفـت iiداميا تحت الرصاص كالمطر
عـهد  صحابك المضي يُ فـي التحدي والسهر
مـثـلـك كـل iiلحظة مـراسـلوك  في خطر
جـنـد  الجزيرة iiالروا ة  والـصـحابة iiالأخَر
الـفـاتـحـون iiلـلقلا ع  الـحـافظون iiللأثر
كـم  طارق في iiجيشها وكـم رشـيـد iiمنتظر
سـقـا الـحيا iiمضرجا أنـبـل  ساح iiيحتضر
آثــاره iiنــاطـقـة فـي  الصور التي نشر
وفـوق  كـل صـورة مـن دمـه الـحر iiأثر
كـان  ضريح عمر iiال مـخـتار آخر iiالصور
أغـنـيـتـان  iiلـلفدا صـاعـدتان  من iiوتر
عـلـى  الـخلود iiشفقاً بـيـن عـلـيٍّ iiوعمر
*زهير
15 - مارس - 2011
 1  2