نظم (6) = ب كن أول من يقيّم
يَا مَنْ غَوَى : [ أَلَسْتَ بِالْمُرْتَدِعِ ؟! ]*** ، í تُبْ وَتَنَكَّبْ شَرَّ دَرْبِ الْبِدَعِ ، وَاحْذُ خُطَى الطَّائِفَةِ التَّقِيَّهْ í عَلَى مَقَامَاتِهِمُ الشَّرْقِيَّهْ : ( صَبَا - نَهَاوَندٌ – عَجَمْ – بَيَاتِي í - سِيكَا - حِجَازٌ- رَسْتُ)، ثُمَّ يَاتِي = لَهَا تَصَاوِيرُ بِلا نَشَازِ í عَلَى مَدَى دَرَجِ الاِرْتِكَازِ ، فَاقْرَأْ بِمَا قَدْ شِئْتَ مِن فُرُوعِ í [ لَكِن مَّعَ الشَّرْطِ الَّذِي قَدْ رُوعِي:]**** بِالضَّبْطِ لِلتَّجْوِيدِ فِي قَانُونِهِ ي ، í دُونَ التَّكَلُّفِ الَّذِي عَنْهُ و نُهِي ، أَن تُشْبِهَ السِّكِّيرَ وَالْفِسِّيقَـ ا í مَن يَتَوَلَّعُونَ بِالْمُوسِيقَا ، لا تَقْرَأَنَّ بِلُحُونِ الْعَجَمِ í بَلِ اقْرَأً بِالنَّغَمِ الْمُنسَجِمِ ؛ مُطَابِقًا لأَلْطَفِ الْمَعَانِي í بِنَظَرِ الإِنْعَامِ وَالإِمْعَانِ ، كُلٌّ مَقَامٍ خَصَّهُ و مَذَاقُ í وَنَكْهَةٌ يَنشَقُهَا الْحُذَّاقُ ، إِنَّ لِكُلِّ جُمْلَةٍ خِصِّيصَى ؛ í فَلْتَعْرِفِ الْمَوْلِجَ وَالْمَحِيصَـ ا ، مَا الْخَبَرِيَّةُ كَالاِنشَائِيَّهْ ، í مَا الاِبْتِدَائِيَّةُ كَالْغَائِيَّهْ ، وَلِلْقَرَارِ وَالْجَوَابِ تَنتَقِي ، í وَلِجَوَابٍ لِّلْجَوَابِ تَرْتَقِي ، وَإِن تَشَأْ تَقِفْ عَلَى الْغَمَّازِ ، í وَاخْتَرْ لَهُ و شَاكِلَةَ الْمِهْمَازِ ، أَوِ ارْفَعًا دَرَجَةَ الْحَسَّاسِ í نِصْفًا إِلَى دَرَجَةِ الأَسَاسِ ، وَمَا بِـ : رَنَّانٍ نَّدِيٍّ قَدْ حَظِيْ í لا كَـ : جَهِيرٍ صَادِحٍ ذِي غِلَظِ ، صِيَاغَةُ الأَلْوَانِ وَالتَّحْبِيرِ : í : بَلاغَةُ الْبَيَانِ وَالتَّعْبِيرِ ، هِيَ لَعَمْرِي كِيمِيَا وَهَندَزَهْ ! í تَعْرِفُهَا الْعِزَةُ مِن بَعْدِ الْعِزَهْ ، أَكْثَرُهُمْ يَخْبِطُ فِيمَن يَخْبِطُ í كَخَبْطِ عَشْوَاءَ ، وَلَمْ يَنضَبِطُوا ، أَيْنَ أَدَاؤُهُمُ الاِرْتِجَالِي í مِنْ خُبَرَاءِ ذَلِكَ الْمَجَالِ ؟! ، وَيْلٌ لِّمَن بَعْدَ الْهُدَى قَدْ زَاغُوا ! ، í وَإِنَّمَا عَلَيْكُمُ الْبَلاغُ ! . mmmmm حِيكَتْ بتوفيقٍ من الله وعَوْنٍ : أيامَ عيدِ الأضْحَى الْمُبَارَكِ وليالِيَها ، سنة 1432 هجرية . ----------------- */ [ الاجتهاد ] الأولى : لغوية ، و[ الاجتهاد ] الثانية : اصطلاحية ، فلا إيطاء . **/ في هذه الآية الكريمة تصرف ؛ وهو : اختلاس هاء الكناية بلا صلة = لضيق النظم ، وأرجو أن يكون مغتفرًا إن شاء الله . ***/ تضمين من مسمطة للحريري في آخر مقاماته . ****/ تضمين من القلائد الجلية لأبي سهيل الفضفري . |