البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : قضايا تجويدية    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 محمود العسكري 
21 - فبراير - 2011
بسم الله الرحمن الرحيم
( قضايا تجويدية )
هذه كتاباتٌ في قضايا تجويديَّةٍ ، هي مثارٌ للنقاش بين المهتمين بفنِّ التجويد ، أسأل الله تعالى الإرشاد إلى الصواب .
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نظم (6) = أ    كن أول من يقيّم
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( اِسْتِحْبَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ بِالْمَقَامَاتِ بِضَوَابِطَ مَرْعِيَّةٍ ))
 
إِنِّيَ قَدْ َمَحَضْتُكَ النَّصِيحَهْ í بِهَذِهِ الأُرْجُوزَةِ الْفَصِيحَهْ ! .
مَندُوبٌ : التَّحْبِيرُ وَالتَّغَنِّي ، í مَكْرُوهٌ : التَّغْبِيرُ وَالتَّعَنِّي ،
فَإِنَّهَا لَبِدْعَةٌ شَنِيعَهْ í مَا خَرَجَتْ عَن مُّقْتَضَى الطَّبِيعَهْ ،
أَمَّا الَّتِي فِي حَيِّزِ السَّلِيقَهْ í فَهِيَ بِاسْتِحْبَابِهَا خَلِيقَهْ ،
وَلَوْ تُغُنِّيَ بِالاِجْتِهَادِ í مَا فِيهِ مَدْخَلٌ لِّلاِجْتِهَادِ *،
أَمَّا الَّذِي قُيِّدَ بِالنُّصُوصِ í فَهُوَ فِي دَائِرَةِ الْخُصُوصِ ،
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مُغَفَّلٍ حَكَى í تَرْجِيعَهُ و ، فَبَعْضُهُمْ تَمَحَّكَـ ا ،
وَخَرَّجُوا مَدَّهُمُ الْمَهْذُوذَ ا í عَلَيْهِ ، وَارْتَضَوْا بِهِ ي شُذُوذَا ،
وَقَدْ عَنَى بِلَفْظَةِ التَّرْجِيعِ í اَلْمَدَّ ؛ أَيْ : فِي نُطْقِهِ الطَّبِيعِي ،
اَللهُ قَالَ : (( يَا جِبَالُ أَوِّبِي í مَعَهُ وَالطَّيْرَ ))** بِلا تَحَوُّبِ ،
(( مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مِّثْلَمَا í أَذِنَ لِلنَّبِيِّ إِذْ تَرَنَّمَـ ا )) ،
وَبِـ : (( لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا ... )) دَلِيلْ í أَطْرَى أَبَا مُوسَى لِصَوْتِهِ الْجَمِيلْ ،
وَبِـ : (( بِأَصْوَاتِكُمُ الْقُرْآنَ زِينْ )) í مِن مُّبْهِجٍ مُّفْرِحٍ اوْ شَجٍ حَزِينْ ،
وَجَاءَ : (( مَن لَّمْ يَتَغَنَّ مِنَّا í فَلَيْسَ مِنَّا )) ؛ أَيْ : كَمَا عُلِّمْنَا ،
لَيْسَ كَمَا فِي بِدَعِ الْقُرَّاءِ í أُولِي التَّجَاسُرِ وَالاِجْتِرَاءِ ،
لَدَى الْمَحَافِلِ أَوِ الْمَآتِمِ ؛ í عَلَى الْمَقَامَاتِ أَوِ السَّلالِمِ ،
نَاهِيكَ عَن تَرْعِيدٍ اوْ تَمْطِيطِ ، í وَالْمَدِّ ذِي الإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ ،
وَاللاَّقِطِ الصَّوْتِيِّ ذِي الأَطِيطِ ، í مَعَ الْمُؤَثِّرَاتِ فِي الشَّرِيطِ ،
فَالْمُنكَرَاتُ هَذِهِ ي إِن تَجْتَمِعْ í يَأْثَم بِهَا الْقَارِئُ بَلْهَ الْمُسْتَمِعْ ،
إِذْ عَدَلُوا بِهِ ي عَنِ الْمِنْهَاجِ í مِنَ اسْتِقَامَةٍ إِلَى اعْوِجَاجِ ،
وَبِسُرَادِقَاتِهِمْ قَدْ صَارَ ا í صَنِيعُهُمْ يُضَاهِئُ النَّصَارَى ؛
فِي فِعْلِ قُدَّاسِهِمُ الْجَنَائِزِي ، í أَبَيْنَ ذَا وَبَيْنَ ذَا مِن مَّائِزِ ؟! ،
*محمود العسكري
28 - نوفمبر - 2011
نظم (6) = ب    كن أول من يقيّم
 
يَا مَنْ غَوَى : [ أَلَسْتَ بِالْمُرْتَدِعِ ؟! ]*** ، í تُبْ وَتَنَكَّبْ شَرَّ دَرْبِ الْبِدَعِ ،
وَاحْذُ خُطَى الطَّائِفَةِ التَّقِيَّهْ í عَلَى مَقَامَاتِهِمُ الشَّرْقِيَّهْ :
( صَبَا - نَهَاوَندٌعَجَمْبَيَاتِي í - سِيكَا - حِجَازٌ- رَسْتُ)، ثُمَّ يَاتِي =
لَهَا تَصَاوِيرُ بِلا نَشَازِ í عَلَى مَدَى دَرَجِ الاِرْتِكَازِ ،
فَاقْرَأْ بِمَا قَدْ شِئْتَ مِن فُرُوعِ í [ لَكِن مَّعَ الشَّرْطِ الَّذِي قَدْ رُوعِي:]****
بِالضَّبْطِ لِلتَّجْوِيدِ فِي قَانُونِهِ ي ، í دُونَ التَّكَلُّفِ الَّذِي عَنْهُ و نُهِي ،
أَن تُشْبِهَ السِّكِّيرَ وَالْفِسِّيقَـ ا í مَن يَتَوَلَّعُونَ بِالْمُوسِيقَا ،
لا تَقْرَأَنَّ بِلُحُونِ الْعَجَمِ í بَلِ اقْرَأً بِالنَّغَمِ الْمُنسَجِمِ ؛
مُطَابِقًا لأَلْطَفِ الْمَعَانِي í بِنَظَرِ الإِنْعَامِ وَالإِمْعَانِ ،
كُلٌّ مَقَامٍ خَصَّهُ و مَذَاقُ í وَنَكْهَةٌ يَنشَقُهَا الْحُذَّاقُ ،
إِنَّ لِكُلِّ جُمْلَةٍ خِصِّيصَى ؛ í فَلْتَعْرِفِ الْمَوْلِجَ وَالْمَحِيصَـ ا ،
مَا الْخَبَرِيَّةُ كَالاِنشَائِيَّهْ ، í مَا الاِبْتِدَائِيَّةُ كَالْغَائِيَّهْ ،
وَلِلْقَرَارِ وَالْجَوَابِ تَنتَقِي ، í وَلِجَوَابٍ لِّلْجَوَابِ تَرْتَقِي ،
وَإِن تَشَأْ تَقِفْ عَلَى الْغَمَّازِ ، í وَاخْتَرْ لَهُ و شَاكِلَةَ الْمِهْمَازِ ،
أَوِ ارْفَعًا دَرَجَةَ الْحَسَّاسِ í نِصْفًا إِلَى دَرَجَةِ الأَسَاسِ ،
وَمَا بِـ : رَنَّانٍ نَّدِيٍّ قَدْ حَظِيْ í لا كَـ : جَهِيرٍ صَادِحٍ ذِي غِلَظِ ،
صِيَاغَةُ الأَلْوَانِ وَالتَّحْبِيرِ : í : بَلاغَةُ الْبَيَانِ وَالتَّعْبِيرِ ،
هِيَ لَعَمْرِي كِيمِيَا وَهَندَزَهْ ! í تَعْرِفُهَا الْعِزَةُ مِن بَعْدِ الْعِزَهْ ،
أَكْثَرُهُمْ يَخْبِطُ فِيمَن يَخْبِطُ í كَخَبْطِ عَشْوَاءَ ، وَلَمْ يَنضَبِطُوا ،
أَيْنَ أَدَاؤُهُمُ الاِرْتِجَالِي í مِنْ خُبَرَاءِ ذَلِكَ الْمَجَالِ ؟! ،
وَيْلٌ لِّمَن بَعْدَ الْهُدَى قَدْ زَاغُوا ! ، í  وَإِنَّمَا عَلَيْكُمُ الْبَلاغُ ! .
mmmmm
حِيكَتْ بتوفيقٍ من الله وعَوْنٍ : أيامَ عيدِ الأضْحَى الْمُبَارَكِ وليالِيَها ، سنة 1432 هجرية .
-----------------
*/ [ الاجتهاد ] الأولى : لغوية ، و[ الاجتهاد ] الثانية : اصطلاحية ، فلا إيطاء .
**/ في هذه الآية الكريمة تصرف ؛ وهو : اختلاس هاء الكناية بلا صلة = لضيق النظم ، وأرجو أن يكون مغتفرًا إن شاء الله .
***/ تضمين من مسمطة للحريري في آخر مقاماته .
****/ تضمين من القلائد الجلية لأبي سهيل الفضفري .
*محمود العسكري
28 - نوفمبر - 2011
نظم (7)    كن أول من يقيّم
 
(( الميم الساكنة ))
فِي الْمِيمِ عِندَ الْبَاءِ مَذْهَبَانِ ، í أَوْلاهُمَا : وَهْوَ اخْتِيَارُ الدَّانِي ؛
إِخْفَاؤُهَا بِغُنَّةٍ ، وَمَكِّي í إِظْهَارَهَا اخْتَارَ - بِغَيْرِ لَوْكِ ! ،
فِي الْقَلْبِ تُخْفَى ، وَأَبُو عَمْرٍو لَّدَى í إِدْغَامِهَا أَخْفَى ، فَرَجِّحْ فِي الأَدَا .
*محمود العسكري
28 - نوفمبر - 2011
 1  2