صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الديوان السجين: ديوان الخصيبي شاعر النصيرية    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
7 - فبراير - 2011
سوف أعيد في آخر هذه الصفحة تعليقا لي منشورا بعنوان (المتنبي والخصيبي) في موضوع سبق أن نشرته في مجلس عالم الكتب بعنوان كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟ ولم أكن على علم بأن ديوان الخصيبي منشور عندنا في الموسوعة، وهو ديوان غريب قضيت في قراءته أسبوعين وبحثت في كل كتب الأدب فلم أر أثرا له، وكلما بحثت عن بيت قدرت أن يكون مشهورا وجدته منسوبا إلى من لا يعرف اسمه، ومثال ذلك البيت:
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا         نحن الضيوف وأنت رب المنزل
وسوف أنشر في هذا الملف ما اخترته من هذا الديوان خشية أن تحول مشاغلي دون تحقيق ما لا فائدة في نشره بلا تحقيق، وقد استوقفني فيه مكانة أبي بكر الصديق في شعر الخصيبي، فهو يجله إجلال أهل السنة ولكنه يحمل في كثير من قصائده على رجلين مدفونين في المدينة المنورة هما عتيق وحبتر، ويفهم من هذه القصائد أن المهدي المنتظر سنبش قبريهما ويخرجهما كأنهما دفنا يوم أخرجا ويصلبهما. كما يحمل في قصائده على من يسميهم أتباع شنبويه وأتباع أبي العذاقر، واتباع حمين الكافر الغادر، وأهل التقصير، وربما يريد الحنابلة، وأتباع إسحق الأحمر ؟ وقزمان وآخرين سيرد ذكرهم في هذه المختارات، كما أنه يعتمد مصطلحات يبدو أنه كانت معترفا بها في أوساط النصيريه، مثل (ميم وعين وسين) ويريد محمدا (ص) وعليا وسلمان، و(سلسل) ويريد سلمان أيضا، وبقي أن أشير إلى أن ديوانه المنشور في الموسوعة، في نشرتها التي لم تصدر بعد يضم (91) قصيدة في (2207) أبيات، وفيما يلي نص تعليقي المشار إليه في فاتحة هذا الموضوع:
يعتبر الحسين بن حمدان الخصيبي أكبر شيوخ النصيرية في التاريخ، وأقدم من ينتسبون إليه من رجالهم، ترجم له الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) فقال: (كان يؤم سيف الدولة وله أشعار في مدح أهل البيت وذكرالنجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم. قال وكان يقول بالتناسخ والحلول)
وذهب الأستاذ ديب علي حسين في كتابه (أعلام من المذهب العلوي) (18) أن الخصيبي هذا هو ممدوح المتنبي في اثنتين من قصائده، الأولى قصيدته التي مطلعها
 
أَفاضِلُ الناسِ أَغراضٌ لِذا الزَمَنِ يَخلو  مِنَ الهَمِّ أَخلاهُم مِنَ الفِطَنِ
وفيها قوله:
أَفـعـالُـهُ  نَـسَـبٌ لَو لَم يَقُل iiمَعَها جَدّي  الخَصيبُ عَرَفنا العِرقَ بِالغُصُنِ
العارِضُ الهَتِنُ اِبنُ العارِضِ الهَتِنِ اِب نِ  العارِضِ الهَتِنِ اِبنِ العارِضِ iiالهَتِنِ
قَـد صَـيَّـرَت أَوَّلَ الـدُنيا iiوَآخِرَها آبـاؤُهُ  مِـن مُـغـارِ العِلمِ في iiقَرَنِ
كَـأَنَّـهُـم  وُلِـدوا مِن قَبلِ أَن iiوُلِدوا أَو  كـانَ فَـهـمُـهُـمُ أَيّـامَ لَم iiيَكُنِ
الـخـاطِـريـنَ عَـلى أَعدائِهِم iiأَبَداً مِـنَ  الـمَـحامِدِ في أَوقى مِنَ الجُنَنِ
لِـلـنـاظِـريـنَ  إِلـى إِقبالِهِ iiفَرَحٌ يُـزيـلُ  مـا بِجِباهِ القَومِ مِن iiغَضَنِ
كَـأَنَّ مـالَ اِبـنِ عَـبدِ اللَهِ iiمُغتَرَفٌ مِـن راحَـتَـيهِ بِأَرضِ الرومِ وَاليَمَنِ
لَـم  نَـفـتَقِد بِكَ مِن مُزنٍ سِوى iiلَثَقٍ وَلا  مِـنَ الـبَحرِ غَيرَ الريحِ iiوَالسُفُنِ
وَلا مِـنَ الـلَـيـثِ إِلّا قُـبحَ مَنظَرِهِ وَمِـن  سِـواهُ سِوى ما لَيسَ iiبِالحَسَنِ
مُـنـذُ  اِحـتَـبَيتَ بِأَنطاكِيَّةَ iiاِعتَدَلَت حَـتّـى كَـأَنَّ ذَوي الأَوتارِ في iiهُدَنِ
وَمُـذ  مَـرَرتَ عَلى أَطوادِها iiقَرِعَت مِـنَ  الـسُـجودِ فَلا نَبتٌ عَلى iiالقُنَنِ
فَـمُـر  وَأَومٍ تُـطَع قُدِّستَ مِن iiجَبَلٍ تَـبارَكَ اللَهُ مُجري الروحِ في iiحَضَنِ
 ولكن الشراح سموا ممدوح المتنبي في هذه القصيدة وانه قاضي أنطاكية أبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن محمد بن الخصيب الخصيبي 
والثانية قصيدته التي اتهمه بعض الشراح لأجلها بالكفر لقوله فيها:
يـا  أَيُّـهـا المَلَكُ المُصَفّى iiجَوهَراً مِن ذاتِ ذي المَلَكوتِ أَسمى مَن سَما
نـورٌ  تَـظـاهَـرَ فـيكَ iiلاهوتِيَّةً فَـتَـكـادُ تَـعـلَمُ عِلمَ ما لَن iiيُعلَما
وَيُـهِـمُّ فـيـكَ إِذا نَطَقتَ iiفَصاحَةً مِـن  كُـلِّ عُـضوٍ مِنكَ أَن iiيَتَكَلَّما
أَنـا  مُـبـصِـرٌ وَأَظُـنُّ أَنِّيَ نائِمٌ مَـن كـانَ يَـحـلُـمُ بِالإِلَهِ iiفَأَحلُما
كَـبُـرَ  الـعِـيـانُ عَلَيَّ حَتّى iiإِنَّهُ صـارَ  الـيَـقينُ مِنَ العِيانِ iiتَوَهُّما
يـا  مَـن لِـجـودِ يَدَيهِ في iiأَموالِهِ نِـقَـمٌ  تَـعـودُ عَلى اليَتامى iiأَنعُما
حَـتّـى يَـقـولَ الناسَ ماذا iiعاقِلاً وَيَـقـولَ  بَـيتُ المالِ ماذا iiمُسلِما
إِذكـارُ  مِـثـلِـكَ تَركُ إِذكاري لَهُ إِذ  لا تُـريـدُ لِـمـا أُريدُ iiمُتَرجِما
و هذه القصيدة لا يعرف ممدوح المتنبي بها، قال أبو العلاء في "معجز أحمد" (ويقال: إن هذا الممدوح كان نصرانياً فأظهر الإسلام وهو متهم بالتنصر، فأراد أن يستكشفه عن مذهبه فأورد عبارات النصارى على وجه الانتحال، وغرضه استكشاف حاله ووصف منهجه، فعلى هذا لا يلزم الكفر ... وروى عنه أنه قال: نعوذ بالله تعالى من الكفر، إنما قلت جوهراً وبينهما تضمين يزيل الظن.)
وقال عز الدين المهلبي (644هـ) في كتابه (المآخذ على شراح المتنبي):
معلقا على البيت:
يا أَيُّها المَلَكُ المُصَفّى جَوهَراً       مِن ذاتِ ذي المَلَكوتِ أَسمى مَن سَما
 (هذا البيت وثانيه ورابعه وخامسه من أقبح الشعر وأرذل الألفاظ وأخس المعاني، ولا يصدر مثل هذا إلا عن متهافت في الرأي والعقل، غير متماسك في التقى والدين، وكأنه ينبه على قائله بذلك بل ينادي)
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
صاحب الفنجوين    كن أول من يقيّم
 
قال في ختام قصيدة في 61 بيتا، والأبيات في حاجة إلى شرح سأعود له لاحقا ولكني أكتفي الآن بنشر المختارات:
سـلـسـلـيٌّ مـقـدسٌ بهمنيٌّّ نـصـروي يـحب نمر iiالنمور
جـنـبـلانـيكم سليل iiخصيب عـبـد عـبد لثاني عشر iiبدور
قـد غـذاه أبـوه من باطن iiالبا طـن من شرح صاحب iiالتفسير
فتسامى  إلى الحجاب حجاب iiالـ لـه حـتى رسى ببحر iiالصدور
فـاسـتـقـا من رحيقه iiسلسليا فـسـقاه  المحق سقي iiالمميري
وتـألـى لـيـسقين ذوي iiالتقـ صـيـر سم الذباح سقي iiالنحير
ويـرى  كـلـمـا يـراه iiيقيناً حـاضـراً شاهداً بغير iiحضور
ويـقـوم المحمود نجل iiخصيب في ذرى القدس في المحل الأثير
قـائـلا لـلـذين تاهوا iiوضلوا عـن  أبـي شـبّر ونور iiشبير
إن  هـذا مـلك عظيم لدى iiاللـ ـه  فـهـل تـملكون من iiقطمير
فـيـقـولـون قد خسرنا وخبنا بـعـتـيـق وحـبتر iiالمغرور
ربـنـا  ردهـم وزدهـم عذابا ونـكـالا فـي اللبس iiوالتكرير
فـلـقـد  ضـللا وضلا iiكثيرا يـوم جـحد المحمود iiوالمشكور
صـاحب الفنجوين نور أبي iiطا لـب  مـن حـبه إلى iiالمذخور
ذاك  مـولى الولاة حقا ولا iiغيـ ره مـولـى فـي أول iiوأخـير
*زهير
7 - فبراير - 2011
المعراج    كن أول من يقيّم
 
عجيبُ من أمور بني         رسول الله أرقني
وأعجب منه ما بقرت         خفي بيانه فطني
من الأزل القديم الفر         د صاحب برهة الزمن
وصفتُ مدحتُ فاستمعوا         مقالة عالمٍ لسن
مقالة عالم نطقت         عزائمه عن اللقن
عن الهادي عن المهدي         عن المرضي للسنن
عن المأمول للخيرا         ت والبركات واليمن
فقد جولت في كنه ال         غيوب بأصغري بدني
وقد غولت في الأسفا         ر تغويل الفتى القرن
وقد طوفت في الأجيا         ل والأرضين والحصن
وقد غصت البحار إلى         قرار الأرض في سفن
وقد أوريت ثوراً فو         ق حوتٍ ثابت المرن
وقد شاهدت ما جمعت         طباق السبع من منن
وقد أبصرت ما في الدا         ر والأرضين من محن
لموسى صخرة رسخت         بكف مكون الكون
عليها الحوت يحملها         قوي غير ما وهن
وطرت بناشري ملكٍ         كروبي إلى وطني
إلى سقف السماء لكي         أنعم فيه مع سكني
وقد عاينت ما جمعت         طباق الأرض من كون
وقد سبحت تحت العر         ش مع ديكٍ يجاوبني
منافي شديد الصو         ت حلو الصعق ذي رنن
وقد هللت آهيا         شراهيا بلا فتن
وقد كبرت أدوناي         أضباووت مع الطبن
مع المحبوس بالتفويض         نور الله في الدجن
وقد قدست إليّا         وماد الماد في علن
وقد ناديت في الأكوا         ر باسم الواحد اللدن
وقد أظهرت تلويحاً         وتعريضاً لمستبن
وقد صرحت بالمعنى         لكل مؤدب ذهن
وقد سيرت في الجنا         ت مع ملكٍ يسيرني
يقال له أبو الغفرا         ن رضوان أبو الحسن
فأسكنني برحمته         مساكنها ومتعني
بحورٍ بين ولدانٍ         حسانٍ ثم ألبسني
من الخضر السنادس ما         به في الخلق زينني
وفكهني بفاكهةٍ         ولحم الطير أطعمني
وأسقاني من الأنها         ر ماءً ليس بالأسن
وروى أعظمي خمراً         ومن عسلٍ ومن لبن
وصرت إلى جهنم كي         أرى فيها ذوي اللعن
وحولي عصبة بعثت         من الأملاك تحرسني
فما قصرت أن وافيـ         ت مالك مشفي الحزن
فقلت له بحق العي         ن والميمات والنون
بحق الجيم والفاءا         ت إن أمهلت أو ترني
جهنم كلها جمعاً         ومن فيها وتوردني
من الأعوان والأسبا         ط والمسجون في السجن
بوادي السخط برهوت         وبلهوت وتأمرني
بجلد الجبت والطاغو         ت من كفي وتحضرني
حمين الرجس والحمراء         والخضراء في رسن
لأجلدهم بها جلداً         بعدِّ ردائد المزن
وأبلغ من عذابهم         مدى غلي ومضطغني
فإني مدنفٌ كمدٌ         عميدٌ قد تكنفني
بلاؤهم وكفرهم         وما أجنو من الفتن
ومن ظلمٍ ومن غشم         ومن جورٍ ومن إحن
ومن كفرٍ وإشراكٍ         وإلحادٍ ومن مرن
ومن شكٍ ومن جحدٍ         ومن مينٍ ومن أفن
ومن جبتٍ وطاغوتٍ         ورجٍ مرجسٍ هجن
وما عبدوه دون الله         من صنم ومن وثن
وتركهم بجهلهم         أمير النحل ذا المنن
قديم قديم لاهوتٍ         وعلة غامضٍ كمن
وكنه خفي مستور         وعلة كامن مكن
وأول بدوه البادي         بدء البادئ المبني
وافعل فاعلاً فعلاً         فعول الفاعل اللدن
ومفسح روح ورح الرو         ح والمسقي من المعن
ومضحك كل مسرورٍ         تضاحك عند مستبن
ومبكي كل محزونٍ         بكى من شدة الحزن
فيا لله يا لله         أنفس معشرٍ سدن
توافق رأيهم جمعاً         فطاروا طيرة الحنن
إلى وكرٍ بناه لهم         أبوهم باني المدن
لذي الجنات في عرفا         ت عند البيت ذي الركن
بشاطي وادي التقد         يس جانب طورنا اليمن
فحلوا ثم في الملكو         ت في دجنٍ ومحتجن
وقروا أعيناً بالله         إذ وصلوا إلى الخدن
وفاز القوم إذ ركبوا         على فلكٍ لهم شحن
وفاز فتى خصيب إذ         تناهى في سرى الظعن
وإذ سارت به هممٌ         وعزمٌ غير ما وهن
وإذ نادي به قدمٌ         فجاوبه بلا وسن
وطار إليه مشتمراً         وعالجه بمستدن
وإذ قر وفحص في         تبحره عن السكن
وإذ زجت به برعٌ         على عرجونة السفن
فأين ذوي التعمق في         دقائق مذهبٍ حسن
وأين ذوي البصائر وال         بلاغة عن فتى لقن
كأني آثر حسناً         مقيمٌ ممنع البدن
نصيري فراتيٌ         يتيمٌ مشعل البدن
من الأحبار والرهبا         ن والزهاد والصون
من الشراب والطرا         ب والخلاع للرسن
حجازيٍّ عراقيٍّ         وشاميٍّ من اليمن
فلا يأتوا بشيءٍ من         طرائف شعره الرصن
فإن له أعاجيباً         رواها غير مستكن
وقام بها على عمدٍ         ليسمع كل ذي أذن
بحبتر نعثلٍ جمعاً         وجندهما من اللكن
فمن شا أن يبلغها         سيركب أفضل السفن
ويحمل زاد رحلته         ويشفي غلة الشجن
*زهير
7 - فبراير - 2011
بحت بسري    كن أول من يقيّم
 
بحت بسري فكم تسبوني         يا عصبة الجبت والشياطين
إني بريٌ من دينكم أبداً         وأخلص اللعن ذاكم ديني
ديني الذي قامت السماء به         حب عليٍ وآل ياسين
وبغض قزمان والدلام به         أدين ربي وبغض قارون
وديني الرفض للطغاة وقد         صدقت عن مذهبي وقانوني
سادتي السادة الذين دعوا         في سورة الكهف بالمساكين
كواكبٌ سبعةٌ وأربعةٌ         لهم هلالٌ يلوح بالصين
جنوده النحل من يلم بهم         يتحف بالروح والرياحين
شربت ماء المعين منه فما         بخلت من بعده بماعون
غرائباً من علوم حيدرةٍ         لبست فيها على المجانين
أذعت أسرارها إلى ثقةٍ         أصفيه محض الهوى ويصفني
حسبي بحب الوصي معترفاً         يوم معادي وذاك ينجيني
أقوله صادقاً أمنت به         حب علي الأعلى يعليني
وجهت وجي إليه منحرفاً         عن حب أضداده الملاعين
فوضت أمري في الدين متبعاً         والناس من جهلهم يلوموني
جل الذي خصني برحمته         في بدو خلقي ووقت تكويني
في الذر ويوم الظلال أنطقني         مع حزبه السادة الميامين
يوم ذرانا من نوره وبرى         جميع هذا الأنام من طين
ثم برا ما براه من بشرٍ         من حمأ بعد ذاك مسنون
مسبحاً في الألى له عبدوا         ما شاء من مدة الأحايين
ذاك الذي ميزت ولايته         بين نجيبٍ وبين ملعون
إن علياً دلت ولايته         على شقيق الني هارون
رأى شهاباً بمدينٍ فسرى         يقبس ناراً إلى فلسطين
في ليلةٍ غيبت كواكبها         بمستهل الركام مهتون
حتى علا الطور فاستقل به         وفى ذرى الطور نور طاسين
بدا له كالحجاب حين بدا         بباطن ظاهر البراهين
دلائلٌ من علاه سيدنا         لاحت لموسى بطور سينين
وابنة عمران مريمٌ قليت         من فوقها إذ أتوا بتهجين
حين أتت بالمسيح سيدنا         لما بدا ظاهراً لتبيين
أنطقه بالقماط قال لهم         إني عبد الإله ينجيني
من روحه جل وهو أنشأني         يميتني إن يشأ ويحييني
وقبل ما أنقذ المبيع من ال         جب ببخسٍ من غير موزون
أراه برهانه فأنقذه         ومن لطفاً على ابن يامين
ولم يزل سيدي أوب حسنٍ         تبدو بداياه غير موهون
في كل عصرٍ تبدو دلائله         وكلما كرةٍ وما حين
يا صاحب النار هل أخاف شقاً         وأنت ربي منها تنجيني
بسجن بغداد في طوابقها         بحب مولاي قد يعادوني
فعصبة منهم مقصرةٌ         تاهوا عن الحق كالبراذين
ذاك ومرجيةٌ وناصبةٌ         فيك بمحض الغلو يرموني
فقلت إذ أكثروا بجهلهم         علي عذلاً ألا فكيدوني
إن ولائي وما أدين به         علي الأعلى وصلت يكفيني
*زهير
7 - فبراير - 2011
من شنبوين وحبترين    كن أول من يقيّم
 
يـا صاحب النون iiوالسوان وصـاحـب العين iiوالعيانٍ
وصـاحب السبعة iiالسوامي وصـاحـب السبعة iiالدوان
ومـن إلـيـه وفـي iiيديه مـعـاقـد الـعز في iiأمان
ومـن تـعـالى وجل iiعما يـقـول  فـيه ذوو iiاللعان
مـن شـنـبوين iiوحبترين ونـعـثـلين  بني iiالزوان
وحـشـد  كـيسية (1)iiتغاوت وقـمـش بـقـلـية iiمهان
ووافـقـي  iiوسـمـعـلي وبـنـجـوي  iiوأحـمران
وفـطـحـوي وكـل iiهذا مـن  دون دون iiالمقصران
مـقـصـر لا يرى iiرشادا لأنـه  شـر مـن iiنـعاني
مـن  كـل ضـد وكل iiند ردد  فـي شـخص iiنثلوان
عبدك  ابن الخصيبي iiيدعو بـاسـمـك المعظم iiالكيان
بـمـيـم  حـاء وميم دال يـا  بـابـي بـانيا iiلباني
اسـمٌ لـمـعـنى إليه iiيتلو آسـمـاؤه كـلـمـا iiأوان
يظهر في لبس شخص iiمرء نـورا  عـلى نور iiمستبان
فـهـو الـنبيون غير iiشك والـرسل من غير iiترجمان
فـتـارة آدم ونـوح ثـم إلـى صـالح iiاليماني
مـن  بـعد هود وقبل لوط ثـم إبـراهـيـم في iiأمان
ثـم شـعـيب وبعد موسى ثـم  بـعـيـسى وذا نيان
ثـم  إلـى هـاشم iiالمعالي ثـم  إلـى أحـمد iiالمعاني
ثـم  إلـى غـائب iiيرجى أوبـتـه كـل iiشـعشعاني
مـن  بـابـكـي iiوفارسي وكـسـروي iiوقـيصراني
وسـلـسـلـي  iiوبـهمني وخـسـروي  iiوخسرواني
مـوحـد  عـالـم iiخـبير يـروي روايـات iiجنبلاني
فـخـل  هـذا وذا iiوهـذا وانصت إلى ثاني عشرياني
تـلـقـاه  حمدا وهو حميد يـحـمـده  كل iiنصرواني
ومـن  فـرات وآل iiجعف وزيـنـبـي iiوثـمـلواني
وكــابـلـي  iiورشـوي وسـفـنـوي  iiوسـلسلان
هـذا هـو الحق يا iiغلاتي أقـولـه مـعـلـن iiالبيان
أصـدع بـالـحق لا iiأبالي مـن لامـني فيه أو iiلحاني
مـنكم ومن كل من بشعري مـضـغـته مضغة iiاللبان
فـهـو  يغوي أمام iiشعري وخـائـف مـا جنا iiجناني
مـر تـكـس شأنهم جميعا عـلـيـهـم التعس لعنتان
يـشـركـهم  فيهما iiخمين والأولان الــمـقـدمـان
وسـتـة بـعـدهـم iiتليهم فـي  اللعن ما لاح iiكوكبان
________
(1) أي أتباع كيسان
*زهير
7 - فبراير - 2011
يا سر مرّى    كن أول من يقيّم
 
وقال أيضاً من قصيدة في 69 بيتا:
يـا سرّ مرَّى لقد أصبحت لي iiسكناً لـمـا  سـكـنـك إمامان لنا iiقطنا
في أرض روضهما في قدس دارهما فـي  شارع الرحب قد حلا ولم يبنا
وفيها قوله:
والوجه أن يعرف الإنسان مذهبه = وأن يكون خبيرا عالما لقنا
وأن يقيم صلاة الحق مجتهدا = يقيم أشخاصها في حقها يقنا
لا أن يقول بأشخاص مؤخرة = يريد تقديمها جهلا ومغتبنا
وأن يقال له حقا تحير في  =  كلامه مظهرا في لفظه لكنا
يقول هذا الذي قال الرواة لنا =إفكاً وزوراً وبهتاناً به مهنا
فلو تعلم من علامة فهم = حقائق الدين لم تلق به وهنا
ولا تطلب دين لا صلاة له   = ولا صياما ولا فرضا ولا سننا
ولا زكاة ولا حجا ولا عملا  = ولا تعبد شيطانا له وثنا
يحل ما حرم المولى ليترك من   = يطيعه في عذاب الله قد لعنا
فإن يقولوا عرفنا حسبنا ولنا         ترك التعبد إطلاقا وذاك لنا
فذاك والله شيء لا يصح ولا         جاء الكتاب به والصدق بغيتنا
ولا أمرنا بغير الاجتهاد وأن         تكون أعمالنا لله طاقتنا
فإن عصينا فنحن الأخسرون به         وإن أطعنا ففضل الله يشملنا
إذا أنبنا سلمن من مخالفة         ومن عدول إلى ما منه حذرنا
من طاعة الرجس إبليس وشيعته         ومن تزيا بزي لا يليق بنا
نعوذ بالله مولانا وسيدنا         من أن يمن علينا ثم يسلبنا
توحيده بعد إقرار بمعرفة         جازت بنا درجات منه ترفعنا
إلى حقيقة معناه وغايته         والاسم والباب باب منه مدخلنا
إليه حقا إلى الباب المقيم له         في الملك والاسم منه الباب سلسلنا
وسلسل عنده مثل الذي نطقت         والنجم للاسم إذ أوحى موحدنا
والأحد الفرد إذ أبدى تعبده         لاسمه طاعةً فيه تفقهنا
والعلم والفقه من باب الحياة ومن         أيتامه ونقيب نقب ألكننا
ومن نجيب ومختص ومخلصهم         والامتحان فمنه جل مغنمنا
هذي المراتب سبع عالم كبرت         في النور رتبتهم من قبل عالمنا
والعالم الأصغر الأرضي كلهم         مراتب سبعة الله رتبنا
فسابقٌ وكروبيٌ ورائحةٌ         والقدس قدوسنا منه تقدسنا
وسائح وسميع ثم لاحقه         الله ألفنا بالنور بصرنا
فمن دعاهم ومن صلى على أحد         من النبيين حيانا وأتحفنا
لأننا نحن هم من غير معرفة         من المصلين جهلا ويل منكرنا
والمرسلون ومن نبا وقام بها         إمامة الحق سبعون من آدمنا
إلى المرجى إلى المهدي سيدنا         إلى المغيب عنا عز غائبنا
من أن يغيب عن الأطهار شيعته         إلا عن العمى والصم الذين شنا
وواحد لا يثنى في العديد ولا         في الملك جمعا تعالى الله فاطرنا
فحسبك الله يا نجل الخصيب فقد         فاضت بحارك بالعلم الذي خزنا
من كنه سر سرير السر مقتبساً         من بحر سلسل بحر الميم مقبسنا
وحسب من كنت تفديه وترضعه         ثدي الغلو إلى مولاك سيدنا
مولى الموالي ومن ذا الخلق قاطبة         نرضي ونسخط فيه من يعاندنا
فناد في الخلق وانشط لقلقاً رهفاً         وانطلق فما زلت فيه ناطقاً لسنا
بكل مستعصب باح الضمير به         طوعاً وكرهاً وإمراناً لمن مرنا
عن الغلو فديت القائلين به         ولعنة الله تخزي من يقصرنا
من المقصرة الأضداد ويلهم         كفاهم نقصهم فيمن يناقصنا
ونحن نفضلهم فضل الضياء على      سدل الظلام بما ذو العرش فضلنا
فالحمد لله شكراً دائماً أبداً         هذا بفضل أبي الأنوار حيدرنا
*زهير
7 - فبراير - 2011
طوس يا طوس    كن أول من يقيّم
 
وقال أيضاً من قصيدة في 25 بيتا:
طوس يا طوس لا عد مناك طوسا يـا محل الرضى علي بن iiموسى
طـبت من دون أرض كل خراسا ن مـقـامـاً مـعـظماً iiمحروسا
ارتـضـاك الإمـام روضة iiنور ومـحـلا  ومـعـرجـا iiمأنوسا
فـيـك  غاب الإمام مذ غاب iiعنا فـرأيـنـا الـنـهار ليلا iiدموسا
لـم  يـغـب غير أننا نحن iiغبنا وحـجـبـنا عنه فصرنا iiطموسا
مـثـل مـا تحجب السماء iiبدجن وبـلـيـل  لا تـستبين الشموسا
وهـمـا بـاقـيـان ما بقي iiالده ر فـكـيـف الذي يأس iiالأسوسا
فـأتـاح  الـمـهين الصمد iiالفر د  لـنـا نـور نـوره iiتـجنيسا
فـأتـانـا  بـالـمبهرات iiوبالآيا ت حـتـى لـه ظـلـلنا هموسا
وتـجـلـى لـنـا مـحمد iiمولا نـا  أبـو جـعفر فأحيا iiالوجيسا
فـاسـتنارت  به السموات iiوالأر ض  ومـا بـيـنهن نورا iiقبوسا
واسـتـهل الرشاد والدين والرش د  وأبـان الـهـدى فأنباه iiسوسا
وتـجـلى من بعده صاحب العس كـر  نـورا أضـاء منه iiالأنيسا
وتـجـلـى نـور عـظيم iiجليل حـسـن  الـخير صبغة iiمغموسا
مـنـه  فـي عهده كمثل الذي كا ن قـديـمـا فـي قدسه محروسا
وكـذا الـنـور ثاني العشر iiالأط هـار إذ قـام بـاديـا iiمـخنوسا
بـاطـنـاً  ظاهراً صموتاً iiنطوقاً غـائـبـاً حاضراً كنوساً iiخنوسا
مـثـل مـا كـان أحـمد iiوعلي وشـبـيـر وشـبـر iiقـدوسـا
وعـلـي  وبـاقـر الـعلم iiمنهم وكـذا جـعـفـر من بعد iiموسى
ذا كهـذا وذاك ذاك ولا فـر ق  كـمـا كـان لـم يزل قدوسا
فـبـهـذا  فحسب نجل iiخصيب وكـفـاه  بـه لـه iiنـامـوسـا
لـم يـرد غـيـره ولم يدع iiشيئا دونـه  مـتـعـبـا ولا iiمنكوسا
إمـتـنـانـا لـذي الجلال iiعليه لايـرى  بـعـده مـن الله iiبوسا
وكـذا كـل شـيـعة الثاني iiالأع شـر  يـسـقـيهم رحيقا iiكؤوسا
ويـهـنـيـهـم  نـعـيما مقيما وسـعـودا تـعـمـهم لا iiنحوسا
*زهير
7 - فبراير - 2011
إلا نصيريا يقول بخبرة    كن أول من يقيّم
 
وقال في خاتمة قصيدة في 60 بيتا
والعبد عبد العين جلاب الهدى نجل  الخصيب علومه iiصرح
مـن  عـند مولاه القديم iiيمده بـحـر  زخـور فيضه iiسح
فـقـصـيـده  ونشيده iiقبس لـلـمـستضين  شهابه iiفسح
وبـيـانـه  لـلعارفين iiمبلغ ولـسـانـه  فالسيف والرمح
فـي  الهام واللبات من iiحنفية وزيـوف  زيـد مـنهم iiفطح
والواقفين  ومن تسمعل iiجاهلاً والـحـالـجين عزاقراً iiينحو
أو أحـمـريـا شك بعد يقينه ومـقـصـرا  تقصيره iiقرح
إلا نـصـيـريا يقول iiبخبرة إن الـمـطـالع سلسل iiالمنح
*زهير
7 - فبراير - 2011
وقالوا قتلناه    كن أول من يقيّم
 
وقال من قصيدة في 34 بيتا:
سلام على أرض الحسين iiوحضرته سـلام  عـلى أرواح أنةار iiفطرته
سـلام  على النور المضيء iiبكربلا بـدار  سـلام الله في جنب iiجيرته
بـمـوضـع مـعراج النبي iiمحمد وبـقـعـة موسى والمسيح iiوربوته
سـلام  عـلـى من عظم الله iiقدره ورفـعـه بـالقدس مع خير iiخيرته
سـلام  على من حجب الله iiشخصه وأظـهـر  للأعداء شبها iiكصورته
كعيسى  وهو عيسى ولا فرق iiبينهم يـرونـه مشهورا ويا حسن iiشهرته
وقـالـوا  قـتـلـناه وما كان iiقتله ولا صـلـبـوه بـل شبيها iiلرؤيته
كـذاك حـسـيـنـا شبهوه iiبكربلا كـمـا شبهوا عيسى سواء iiكسيرته
وحـاشـا  حـسين ابن بنت iiمحمد ضـيـاء  عـلي نوره وسط iiغرته
مـن الـسيف أن يسطو به أو iiيناله وحـاشـاه  أن يدعى قتيلا بحسرته
وكـيف ينال السيف والرمح iiجسمه ومـن  جسمه نور الهدى في iiبريته
وكيف يحوز الموت والقتل نفس من بـقـدرتـه  تحيا النفوس iiورحمته
ولـكـنـهـا تالله أكـبـر iiمـحنة عـلى  الخلق أبداها لهم عند iiرفعته
سـلام عـلـى أقـمـاره iiونجومه وأنوار أهل الأرض من خير iiعترته
سـلام  عـلـى من قام شبها iiممثلا لـسـيـده يلقى الردى تحت iiرايته
وهـنّـاه مـا جازاه عن يوم iiكربلا بـه  مـن ثـواب لا يـحد iiلكثرته
فـطـوبـى لـه والفوز والغنم كله لـحـنـظلة المختص فينا iiبهجرته
وآخرها:
وأيـن  هم عن علم ما قد أتى به فـتى خصيبي عبد ثاني iiعشرته
من اللؤلؤ المكنون والجوهر الذي ينافس أهل الأرض في iiجوهريته
لغاصوا  بحار العلم كي iiيدركونها فـخـابوا وفزنا إذ ظفرنا بقدرته
*زهير
7 - فبراير - 2011
لا تقولوا بأنه مات صبرا    كن أول من يقيّم
 
وقال من قصيدة في 40 بيتا
أيـهـا الـزائـرون مـشـهد iiنور لـحـسـيـن  ظـفـرتم iiبالسرور
إن تـكـونـوا يا شيعة الحق iiزرتم عـارفـيـن  بـفضل حق iiالمزور
فـلـعـمـري لـقـد سعدتم iiوفزتم بـالـذي لـيـس مـثـله iiبالدهور
فـاقـصـدوا  شيعة الحسين iiحسيناً واعـرفـوا بـنـوره iiالـمـشهور
وابـتـغوا  سلما وطيروا إلى iiالحق وجـولـوا فـي كـنـه علم iiسرير
وتـسـاموا  إلى الحجاب حجاب iiال لـه  ذي الـعـرش والـمقام الأثير
واقـرعـوا بـاب كـل عـلم وفهم ثـم غـوصـوا إلـى قرار iiالبحور
واركـبـوا الهول واسلكوا كل iiوعر وانحتوا الأرض وانقبوا في الصخور
أو  تـنـالـوا الـعلم الذي قدر iiالله بــه حــق قـدره iiالـمـقـدور
وتـكـونـوا  فـراخ نـور iiتهادى تـحـت  ظـل الـحجاب iiبالتبشير
وتـكـونـوا مـن الـدعـاة iiإلـيه فـصـحـاء بـنـطـق علم غزير
تـقـرأون  التوراة والصحف iiوالإن جـيـل جـمـعاً ومحكمات iiالزبور
وتـقـصـوا مـن الـقرآن أقاصي ص أعـاجـيـب رقـه iiالـمنشور
كـلـمـا  أسـقـطـوه أو iiبـدلوه وأقـامـوا لـه تـمـاثـيـل iiزور
وأضـلـوا بـه الـعـباد من iiالتش بـيـه  لـلـحـق في قديم iiالدهور
وتـكـونـون  تـعـلـمون iiحسيناً إنـه صـاحـب الـبـدى والفطور
شـاهـداً  غـائـبـاً صموتاً نطوقاً ذاهـبـاً راجـعـاً مـكـر iiالكرور
حـاضـر  الشخص فيكم ظاهر iiالقد رة  رحـب الـمكان عالي iiالحضور
مـاثـلاً فـي مـقـامـه iiيـتـلقى زائـريـه  بـتـحـفـة iiوسـرور
بـاسـطـاً كـفـه إلـيـهم iiمجيراً نـحـن نـفـديـه من مغيث مجير
لا  تـقـولـوا بـأنـه مات iiصبراً تـحـت صـم القنا وصلب iiالذكور
تـحـت  خـيـل اللعين وابن iiزياد لا  ولا كـان مـلـحـداً في iiالقبور
جـل عـن ذاك سـيـدي iiوتـعالى كـتـعـالـي المسيح عيسى iiالنذير
فـاسـمعوا وافهموا وعوا iiوتواصوا إخـوتـي بـالـذي يبوح iiضميري
مـن  عـلـوم أذوب حـزناً وشوقا إن  أبـادي بـهـا كـنـفخة صور
واقـبـلـوا الـنصح واشكروا iiلخل مـشـفـق  مخلص نصوح iiمشير
يـنـثـر  الـدر اليواقيت في iiالشع ر مـشـابـاً فـي الـلؤللؤ iiالمنثور
حـكـمـاً  سـاقـهـا إليكم iiأخوكم عـبـد  عـبـد لـثاني عشر بدور
جـنـبـلانـيـكـم  سليل iiخصيباً يـسـتـقيها  من فيض بحر iiزخور
مـن عـيـون التسنيم يسقى iiرحيقاً سـلـسـلـيـاً  مـخـتـماً iiبعبير
*زهير
7 - فبراير - 2011
من شنبوين وحبترين ..    كن أول من يقيّم
 
وقال في آخر قصيدة في 67 بيتا:
أبـرا  إلـى الله من خسارٍ وقـمـش نسخٍ iiوممسخات
ومـن أبـالـيس دار iiكفر ومـلـحـديـن iiوملحدات
مـن شـنـبوين iiوحبترين ونـعـثـلـيـن iiونعثلات
وزوجـتـي  نوح ثم iiلوط فـي  باطن الباطن الخفات
ومـن حـضـيضية iiإليها مـصـيـر  أبناء قزمنات
تـاهوا  وضلوا ولم يجيبوا نـداكـم فـي iiالـمظللات
ثـم  عـموا ويلهم وصموا فـنـقـلـوا في iiالمعذبات
فـخـل  هـذا وذا وهـذا وانصت إلى ثاني عشريات
هـذا  مـقـالي iiواعتقادي رويـت  عـن سادة iiثقات
مـتـبـعـا  نور كل iiهاد مـن  زاجـلين iiوزاجلات
مـن  فرخ النور نور رiبي مـن  طـائرين iiوطائرات
طـيـارة الرشد ليس iiتعلو ولـيـس تـنحط iiساقطات
تـراهـم  حول ديك iiربي في القدس والعرش جائلات
يـجـول فـيـها iiويعتليها طـيـر  لكم سادتي iiموات
عـبـد  لـكـم أنتم iiأطلتم جـنـاحـه  بين iiرائشات
فـطـار حـقاً وحام صدقاً فـي  رتـب غير iiواهيات
نـجل  الخصيب الذي iiإليه فـوضـتـم ذخر iiذاخرات
وعـلـم حـق لكم iiفطوبى لـه هـنـات iiمـبـلغات
أفـضـل آمـال من iiتمنى ديـنـاً ودنـيـا iiوآخرات
*زهير
7 - فبراير - 2011
 1  2  3