البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : على هامش سيرة عباس الأول ....    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 زين الدين 
2 - يناير - 2011
تحية طيبة وعاماً سعيدا ،
خلال زيارة لي إلى إيران ، في الأيام الخوالي ، لم يفارق خيالي ذكرى الشاه عباس الأول ، أشهر ملوك الدولة الصفوية ، وأكثرهم إثارة للجدل ، لاسيما حين أتيح لي أن طفت بنصف الدنيا  (نصف جهان بالفارسية) ، كما يدعو الإيرانيون مدينة اصفهان الخالدة .... (سيكون لنا معها وقفات بإذن الله) .....
وكان صديقنا زهير ، حفظه الله ورعاه ، ولا حرمنا من أفضاله ، قد تعرض إلى لمم من سيرة الشاه عباس الأكبر (بالفارسية شاه عباس بزرگ) من كتاب نصر الله فلسفي الموسوم " سيرة الشاه عباس الأول الصفوي " .... وكان لدي حينها تعقيبين ، وددت أن أطرحهما الآن ، على أمل استكمال البقية في حينها :
- ذكر الأستاذ زهير كتاب " تاريخ روابط  إيران وأوربا در دوره صفوية " لذات المؤلف (نصر الله فلسفي ) ، والذي تمت ترجمته إلى اللغة العربية بعنوان " إيران وعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي 1500-1763" من قبل الدكتور محمد فتحي يوسف الريس ، وهو فضلا عن أنه  مصدر مهم في التاريخ الدبلوماسي للدولة الصفوية ، يضم متنُه مقدّمة ممتازة عن تاريخ تأسيس الدولة الصفوية ....
ونصر الله فلسفي ، من كبار المؤرخين الإيرانيين المعاصرين (سيتطرق إلى نبذ من حياته في مقال لاحق) ...
- أما فيما يخص كتاب " الذريعة إلى تصانيف الشيعة " فمن أعظم ما ألف من تصانيف ببليوغرافية ترصد ما صنّفه الشيعة ، استغرق نأليفه أكثر من خمسين سنة ... وممّا يؤسف له ، أن تقرا بعض التعاليق العربية حول هذا السفر الضخم ، فلا تجد إلى مهاترات مذهبية لا تمت إلى العلم بصلـة ...
ويبدو لي أن الموقف العربي من الثقافة الفارسية المعاضرة على الخصوص ، ينم عن سلبية وتخاذل في استقبال رصيد ثقافي وفكري ضخم ، بدواعي سياسية ومذهبية ، تكرس تخلفنا وجهلنا ... وسيكون لنا عود إلى هذا في حين قريب بإذن الله
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
استدراك..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لاشك في أن أهم وأخطر خلا ف نشب بين المسلمين في وقت مبكر كان حول مسألة الحكم،وأفلح الشهرستاني في التوصيف الدقيق لهذا الخلاف فقال إن أول سيف سل بين المسلمين كان حول الإمامة،فما بالنا نثير الموضوع من جديد في واقع لا يحكمه لا خلفاء راشدون ولا أئمة "معصومون"،بل يحكمه مستبدون مسلطون على رقاب الناس،نثيره لرفع سوء الفهم ،والتخفف من التركة الثقيلة للخلاف حول الإمامة..
موضوعات أخرى...
 
 
*abdelhafid
13 - يناير - 2011
اعترافات ...    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
*abdelhafid
17 - يناير - 2011
اختزال الثقافات وعجز التمثل ...    كن أول من يقيّم
 
تحية متجددة ،
أستاذنا الكريم يحيى ،
اطلعت على بعض المواقع التي كنت قد نقلت عنها بعض " الفيوضات " المعرفية من الثقافة الشيعية ...
ويبدو لي أن الاشكال يكمن ، في الضبط ، في اختزال ما انتج من فكر وأدب ، في مثل هذه الترهات والخزعبلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ثقافي ...
ان الثقافة العربية ، التي استطاعت تمثل أكثر الثقافات الغربية إلحادا وتطرفا وتناقضا مع الرؤية الإسلامية ، لا يمكنها أن تعجز عن استيعاب جملة ما أنتجه "العقل الشيعي"، برؤية ناقدة ومتفحصة ، تأخذ السمين وتترك الغث ، الذي لن يمكنه أن يبقى في أرضها ، فينفع الناس ، بل هو هشيم ، لن ُيبذل جهد كبير لأن تذروه رياح النقد ...
الثقافة الفارسية ، أستاذي يحيى ، وأنت أعلم مني بهذا ، أنتجت السهروردي وسعدي والخيام والفردوسي وفريد الدين عطار وغيرهم ... مما لا يسع اللغة العربية إلا أن تغني مخيالها بالاستيقاء من معينهم ، وهذا لا يعني أن تكلّ عين الرضا عن النقد وعن وعي هذه الثقافة ....
*************
وأهمس في أذن أخينا عبد الحفيظ أن تكون النار المولعة ، في موضوعه السابق ، بردا وسلاما على الشعب التونسي ...
*زين الدين
17 - يناير - 2011
ثقافة فارسية بعيداً عن الثقافة الإسلامية    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
تحية ومحبة لأخي زين الدين.....
 
أنا أتفق معك في ما تفضلتَ به ، ودونك الموقع الآتي:
 
وهذا الموقع:
 
 
*د يحيى
18 - يناير - 2011
«وين الهربة وين...»     كن أول من يقيّم
 
جمال بدومة
ليس بنعلي أول زعيم يسقط، ولن يكون الأخير: كثير من الحكام غادروا كراسيهم مكرهين، تحت ضغط الشارع، أو عن طريق انقلاب عسكري، أو ثورات دامية، تتفنن وسائل الإعلام في تلوينها، وربطها بالفواكه والزهور، كي تصير أجمل، رغم الخراب والجثث، الثورة الحمراء والخضراء والوردية، وثورة البرتقال والبنفسج والياسمين. صحيح أن محمد البوعزيزي لم يكن بائع ورد، ودور الزهور أقل من دور الخضر في أحداث تونس، لكن البصل أقل شاعرية من الرياحين، والمهم أن الدكتاتور سقط في النهاية، سواء ضربوه بالطماطم أو البيض أو الياسمين. من لويس السادس عشر إلى صدام حسين مرورا بنيكولا الثاني، آخر قياصرة الروس، وبينوتشي وتشاوسيسكو وشاه إيران الذي أطاح به الخميني وأمير قطر الذي أسقطه أمير «الجزيرة»... حكام كثيرون خلعوا من مناصبهم، غير  أن لقب الرئيس «المخلوع» لم ينطبق على واحد منهم كما انطبق على زين العابدين بنعلي، ونتحدث طبعا عن «الخلعة» بمفهومها المغربي، التي جعلت الدكتاتور يهرول نحو المطار، بشكل فاجأ الجميع، كما يفعل أي لص هارب من الشرطة، الشرطة التي ظلت وفية لأوامره حتى النهاية، وتركها عرضة لانتقام المحتجين وهرب. عندما سمعنا بنعلي يقول لشعبه: «لقد فهمتكم»، ظن البعض أن الرئيس القصير كسب سنتمترات في الطول والفكر، وقد يتحول إلى دوغول عربي، يضحي بجناحه الأمني، وينظم انتخابات حرة، ويطلق الحريات، ويخرج كبيرا من السلطة. الأكثر ارتيابا رأوا في خطابه مناورة لتقسيم المعارضة، كي يستعيد زمام الأمور، لكن لا أحد فكر أن الدكتاتور، الذي نسجت حول جبروته الأساطير، مجرد إشاعة صدقها التونسيون، وكان يكفي أن يخرجوا إلى الشارع كي تبددها شمس الحقيقة. حتى حلفاء «صديقنا بنعلي»، وفي مقدمتهم فرنسا، صدقوا أن الرجل واثق من سلطته ورحبوا بخطاب الدكتاتور الأخير، داعين إلى مزيد من الانفتاح، قبل أن يفتح عليهم باب طائرته في باريس طالبا «ضيف الله»، وكاد ساركوزي يستقبله لولا أن رفاق البوعزيزي كانوا في انتظاره بالمطار، جاهزين لـ»ضرب الطر» للضيف والمضيف، الذي اضطر إلى التراجع عن كرمه المكلف في آخر لحظة. رغم أن ملابسات الرحيل المفاجئ لم تتوضح بعد، فإن الطريقة التي استقل بها الطائرة تحت جنح الظلام، متخليا عن أقرب مساعديه، لا يمكن أن تصدر إلا عن شخص جبان. كثير منهم حاول الفرار، وبينهم مدير الأمن الرئاسي ووزير الداخلية، لكن كما يقول الشاعر: «وين الهربة وين...» أمسكهم الجيش، وهم يحاولون العبور إلى الحدود الليبية، وانتهوا في السجن كأي مجرمين. لو تركتها القوى الخارجية تتدبر أمرها، بإمكان تونس أن تشكل نموذجا فريدا للديمقراطية في الوطن العربي. معنويات الشعب مرتفعة، مثل معنويات الفرنسيين، بعد أن قطعوا رأس لويس السادس عشر عام 1793، وإلى اليوم مازالت فرنسا تستلهم قوتها من ثورتها. ومن حظ تونس أنها دولة صغيرة، بنيتها حضرية، وسكانها متعلمون، ونساؤها حصلن مبكرا على حقوقهن، وليست فيها تيارات إسلامية متطرفة... ما يؤهلها لأن تكون أول دولة ديمقراطية حقيقية في العالم العربي، إذا لم تتدخل القوى الكبرى، وتزرع فيها خلية إرهابية، تفتح الطريق أمام التدخل الأجنبي وتحولها إلى عراق جديد، لا قدر الله. على كل حال، قياسا إلى الثروات التي عرفها التاريخ، لم تدفع تونس فاتورة باهظة، لأن الرجل الذي أرهب الشعب طوال ربع قرن، يشبه صورته التي أحرقها المتظاهرون في الشوارع: «غول من ورق»!
 
ج. المساء المغربية
*abdelhafid
24 - يناير - 2011
ثورة البوعزيزي..    كن أول من يقيّم
 
 
تشكيل متواضع من إنجازي ..
*abdelhafid
25 - يناير - 2011
عود الثقاب يشتعل مرة واحدة ..    كن أول من يقيّم
 

عندما نشير إلى القمر، ليس الغبي وحده من ينظر إلى الأصبع، بل اليائس أيضا. وكم أشفق على من يحرقون أنفسهم هذه الأيام، متوهمين أن النيران ستنتقل من أجسادهم إلى الشوارع، رغم أن عود الثقاب يشتعل مرة واحدة، ولو كانت الثورة تخرج من رماد أي جسد تشب فيه النار، لأسقط «مجاهدو خلق» نظام الملالي (في إيران وليس في بني ملال) من سنوات، وصارت مريم رجوي مكان محمود أحمدي نجاد، لأن منظمتها هي الأكثر لجوءا إلى حرق الذات، على سبيل الاحتجاج، في إطار تقاليد مجوسية عريقة، وقانا الله وإياكم من لهيبها. من المؤسف، فعلا، أن تتنافس البلدان العربية على من يحطم الرقم القياسي في عدد من يحرقون أنفسهم، بمجرد ما نجحت الثورة التي أشعلها محمد البوعزيزي في جسده، من موريتانيا إلى اليمن، مرورا بالجزائر والسودان ومصر والأردن والسعودية والمغرب... ويبدو أن الجزائر ومصر تتنازعان على المقدمة. وعندما تتأمل الأسباب التي دفعت عددا من هؤلاء إلى حرق أجسادهم، لا تملك إلا أن تضرب أخماسا في أسداس. في الجزائر، ذهب أحد الشباب إلى البلدية بحثا عن شغل، وتشاجر مع أحد الموظفين الذي قال له على سبيل «قليان السم»: إذا كنت رجلا اصنع مثل البوعزيزي... فما كان منه إلى أن أشعل النار في جسده، كي يثبت للموظف أنه «رجل»، على سبيل العناد. وإذا كان المصريون والجزائريون يتسابقون على الريادة، فإن بلادنا تملك قصب السبق في المجال، لأننا بدأنا قبلهم جميعا. قناني «المازوط» أصبحت من العتاد الذي يتسلح به العاطلون أمام البرلمان. منذ عشر سنوات أو أكثر، وهم يهددون بحرق أنفسهم، أحيانا يمرون من القول إلى النار، دون أن يؤدي ذلك إلى ثورة، بل إن المشهد صار عاديا، يثير الشفقة لدى البعض، والحسرة لدى آخرين، واللامبالاة بين الأغلبية، مع الأسف. بعيدا عن العاطلين، أعتقد أن أول شخص هدد بإحراق نفسه في المغرب على سبيل الاحتجاج هو الصديق المسرحي أحمد جواد. في بداية التسعينيات، خليط من اليأس و»الجنون الفني»، دفع جواد إلى أن يهدد بإشعال النار في جسده أمام مسرح محمد الخامس، احتجاجا على «أوضاع المسرح المغربي» أو على عدم دعم الفنان المغربي كي يمارس المسرح، أو شيئا من هذا القبيل، المهم أن صديقا من معهد المسرح، نزل عنده وهو يحمل سطلا من الماء، ثم خاطبه بنبرة مهددة: «تشعل راسك نطفيك!»... وصارت الحكاية نكتة يضحك منها جواد والأصدقاء. لم يحرق جواد نفسه في آخر المطاف، لحسن الحظ، بل كتبت عنه الجرائد، وصار موظفا في «المسرح الوطني»، حيث أبدى حيوية وحماسا منقطع النظير، ونظم عشرات اللقاءات الأدبية في «نادي الأسرة»، صنعت مجد المغرب الأدبي في تلك الفترة، «نادي الأسرة» الذي تحول الآن إلى مقهى يلتقي فيه العشاق ممن يفتشون عن بناء أسرة، ليشربوا «نص نص» والعصير مع «ميل فوي». لم يحرق جواد نفسه، لكن ذلك الزمن الجميل احترق، وصار حفنة محزنة من الرماد.
جمال بدومة - ج.المسء المغربية
 
   هدية                     http://www.youtube.com/watch?v=c2_xYJ_veMA
*abdelhafid
29 - يناير - 2011
يسقط ، لا يسقط ، يــــسـ ....    كن أول من يقيّم
 
 
ImageShack, share photos, pictures, free image hosting, free video hosting, image hosting, video hosting, photo image hosting site, video hosting site
 
مهداة للأخ الأستاذ النويهي
" الحرية أولا وأخيرا ..."
*abdelhafid
1 - فبراير - 2011
مصر..    كن أول من يقيّم
 
 
 
*abdelhafid
4 - فبراير - 2011
مصرُ البهيّةُ، أمّـنا، جاءت إلى الساحة ..    كن أول من يقيّم
 
سعدي يوسف
(إلى أحمد فؤاد نجم)


مصرُ البهيّةُ، أمّـنا، جاءت إلى الساحةْ.
مصرُ البهيّةُ، أشرعتْ للريحِ، طَرحتَها ودارتْ رايةً، بالفُلّ والبارودِ، فوّاحةْ.
مصرُ البهيّةُ، أُمُّـنا، جاءتْ إلى الساحةْ.

* * 
وتكونُ أنتَ
كما عهدتُكَ، يا رفيقَ العُمرِ
محترقَ الخُطى، في ساحة التحريرِ
ما أبهى النضالَ
وأقبحَ الراحةْ!
مصرُ البهيّةُ، أمُّـنا، جاءتْ إلى الساحةْ.

* *
إني أراكَ هناكَ
بالكوفيّةِ الرقطاءِ
والعَـلَـمِ الفلسطيني..
بالحُلْمِ الذي غلغلتَهُ، جيلاً فجيلاً، في منابتِ مصرَ
يا أحمد فؤاد النجم..
ها هي ذي القيامةُ آذَنَتْ:
مصرُ البهيّةُ، أُمُّـنـا، جاءتْ إلى الساحةْ!

لندن، يوم 30 يناير
2011
الملححق الثقافي لـ ج.الاتحاد الاشتراكي المغربية
*abdelhafid
6 - فبراير - 2011
 1  2