البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : زفاف الثاني من ديسمبر    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 طماح 
11 - ديسمبر - 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
 
أما بعد:
 
فقد أطلّ علينا نسيمٌ يدفعنا نحو المستقبل أصيل بعبق الماضي، بقصة الأجداد، بروعة الأمجاد، بجَلدِ الأكباد.
 
نسيمٌ مُلهَمٌ بتخطي العقباتِ، يخطو نحو المعالي الخطواتِ، يشدو لعراقةِ الخِيَم والجِمال والبادية، يستميلُ القصورَ والتمدنَ وسرعة التطور.
 
يحكي قصة ًبأبطال ٍ قد تظنهم خرافيين لكنهم خوالدُ ظلوا وسيظلون أنوارًا ساطعة ًفي سِجلاِتِنا، يحكي قصة عن قهر المستحيل، عن الإرادة ، عن العزيمة، عن قوة الثقة بالله والتوكل عليه.
إنها قصة ٌجمعتْ سبعَ دُرر في صفحاتٍ نظمتـْها بماء القلوب منقوشٌ على صفحةِ الغِلافِ صورة لمن استخرجَ تلك الدرر لمن خطا الخطوةَ الأولى صورة لفقيدِ الأمة الشيخ زايدِ بن سلطانَ آل نهيان رحمه الله وأسكنه فسيحَ جـِنانِه، تلك القصة هي قصتي وقصة كلِّ مسلم ٍعربيٍّ وجد قوتَه في الاتحاد والتعاون، إنها قصة وطني، إنها قصة مهوى القلوب: دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
حفظك ربي يا بلادي من كل الأخطار ، وعمّ خيرُك الأقطار.
 
فهيا إخوتي لنخلقَ من بريد حبِّنا وإخلاصِنا رسائلَ يُصفـّقُ لها الشغافُ، وتنبضُ بأنهار ِخير ٍليس لها ضِفافٌ، ونبعثَ في الأجواء طاقة ً حمراءَ بهُيامِنا، خضراءَ بعطائنا، بيضاءَ بنقائنا، سوداءَ ببأسِنا،
 
ونقولَ:
 
 
كلَّ عام ٍ أنتِ بخير يا إماراتِنا الحبيبة في عُرسِكِ التاسع والثلاثين
 
وكلَّ عام ٍ المسلمون والعرب بخير
 
وأدامَ الله علينا الفرحة والبهجة بما يحبُّ ويرضى.
 
حرفُ الإمارات الجزل:
المدنيّ الهاشميّ: طمّاح الذؤابة  
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كبيرة حقا ياإمارات    كن أول من يقيّم
 
لقد ولدت هذه الدولة كبيرة برجالاتها وحكامها الذين لايألون جهدا في خدمة الوطن والمواطنين ومن يقيمون عندهم من كل الجنسيات , ولقد حالفني الحظ والنصيب أن أعيش بإحدى إماراتها وهي دبي خمس سنوات كانت من أحلى سني حياتي , فقد لمست في أهلها الكرم وحسن العشرة والحب الحقيقي لكل من يأتي  لبلدهم , وهذا من غرس الإسلام والعروبة الأصيلة التي يتمتع بها هذا الشعب الكريم , وأدعو الله لهذا البلد الشقيق ولكل حكامه وشعبه وجميع العرب والمسلمين بالعزة والمنعة والحياة الطيبة في ظل المبادئ الإسلامية .
*الدكتور سامي زهران
20 - ديسمبر - 2010
أستاذ النحو    كن أول من يقيّم
 
شكرًا جزيلا على إطلالتك الرائعة يا دكتورنا ، كنتَ ولا زلتَ دكتورًا قديرًا بكليتنا نأسف على رحيله عنا، وإني لسعيد أن تكون قد أخذتَ هذه الفكرة الجميلة عن وطني.
 
 ومن المؤسف أنه لم يحالفني الحظ في أن تدرسني في حين درّستَ صديقي العزيز الأديب أبا الفراهيدي
 
وأدعو الله أن يعم بلاد المسلمين الأمن والوئام 
*طماح
25 - ديسمبر - 2010
الأربعون    كن أول من يقيّم
 
كلَّ عام ٍ أنتِ بخير يا إمارات في عُرسِكِ الأربعين
عصا
30 - نوفمبر - 2011