شواهد شعرية نحْوية     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
* أعلاقة أمّ الوليّد بعدما أفنانُ رأسَك كالثغام المخلس للشاعر المرار الأسدي، كما في سيبويه:1/60 بولاق،والمرار الفقعسي، كما في سيبويه:1/282 أيضا، والخزانة:4/492 بولاق. شرح أبيات سيبويه للنحاس:91، ورصف المباني:314، والأزهية:89 ط 2، وشرح كفاية المتحفظ: 165، والبغداديات:292. و"أفنان الرأس": خصل الشعر، جمع فنن، وأصل فنن: الغصن. و"الثغام": كسحاب: نبت إذا يبس صار أبيض، أو نبت له نَور أبيض. و" المخلس من النبات": المختلط رطبه بيابسه. "ومعنى العلاقة: الحب اللازم للقلب الذي لا يفارقه، كأنه متعلق به، لا ينفك عنه". ( شرح كفاية المتحفظ"1965م). الشاهد فيه أن"ما" في قوله "بعدما" مصدرية على قول بعضهم خلافاً لسيبويه فإنه جعلها كافة. * ـ تجاوزت أحراساً إليها ومعشراً عليّ حراصاً، لو يسرون مقتلي قائله امرؤ القيس، كما في شرح القصائد العشر للتبريزي:50. الخزانة:4/496 بولاق، والمغني: 25، 677، وشرح أبيات المغني للبغدادي:5/62، 7/122، وشرح جمل الزجاجي:2/406، 442. و"أحراس": جمع حرس. ويجوز أن يكون جمع حارس، كأصحاب، جمع صاحب،كذا قال الزوزني. (شرح أبيات المغني:5/64). "إليها": تتعلق بـ "تجاوز". و"علي": بـ حِراص"، وهو صفة لمعشر جمع حريص ككرام جمع كريم. و"يسرون": يكتمون، ويحتمل أن يكون معناه: يظهرون. وهو من الأضداد. (شرح المعلقات العشر:51، وثلاثة كتب في الأضداد: 21، 176). الشاهد فيه أن "لو" ههنا مصدرية، وعلامتها أن يصلح في موضعها "أن". * ـ تعدون عقر النيب أفضل مجدكم بني ضوطرى، لولا الكمي المقنعا للشاعر جَرير (ديوانه:2/907 تحقيق د. نعمان محمد أمين طه، مصر، بلا تاريخ)؛ وروايته: تعدون عقر النيب أفضل سعيكم بني ضوطرى، هلا الكمي المقنعا هذا، وقد نسبه ابن الشجري إلى الأشهب بن رميلة (الأمالي الشجرية:2/210) والصحيح ما ذكرنا، فإنه لا خلاف بين الرواة في ذلك؛ إلا الهروي فإنه نسبه إلى الفرزدق (الأزهية:168 ط 2). الخزانة:2/55 بولاق، والمخصص:2/45، و2/199، ومعاني الحروف للرماني:122، والمقدمة المُحسِبة:1/252، والجنى:606، وإعراب القرآن للنحاس:2/158، وحروف المعاني والصفات: 20، والجُمل:241، 211، (ط. جديدة)، وشرح جمل الزجاجي:1/302، والحلل في شرح أبيات الجمل:228، والإيضاح في شرح المفصل:2/235، والمسائل العسكريات:22/ وإيضاح الشعر:ق 12/ب. "و "النيب": الإبل المسِنة، واحدها ناب، و"المجد": الشرف. ومعنى "بني ضوطرى": يا بني الحمقاء، و"الكمي": الشجاع، وجمعه: كماة، وليس بجمعه على الحقيقة، وإنما هو جمع كامٍ...". (الحلل: 220). وإعراب "الكمي": مفعول به لفعل محذوف، تقديره : تبارزون أو تغلبون، أو تقتلون، أو نحو ذلك. الشاهد فيه أن الفعل مقدر بعد "لولا" التحضيضية ؛ أي: لولا تغلبون ونحو ذلك. *ـ يقولون: ليلى أرسلت بشفاعة إليّ فهلا نفسُ ليلى شفيعها اختلف في نسبته، فهو في ديوان المجنون: 195، وديوان ابن الدمينة:206 (تحقيق الأستاذ النفاخ، دار العروبة بمصر سنة 1959 م)؛ وفيها: ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة إلي فهلا نفس ليلى شفيعها وهو أيضاً في ديوان الصمة القشيري (ص 112، جمعه وحققه د. عبد العزيز محمد الفيصل سنة 1401 هـ، النادي الأدبي بالرياض 32). الخزانة:1/462، و2/60 هارون، والمغني:103، ورصف المباني:408، وشرح جمل الزجاجي:2/442. الشاهد فيه أن مجيء الجملة الاسمية بعد "هلا" ضرورة. |