البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : وداعاً يا جماعة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 أحمد عزو 
17 - أكتوبر - 2010
من مايو 2008 حتى هذه الأيام وأنا في خيمة الوراق الوارفة، خيمة جميلة بكل ما حملته، من طيبة السراة وروعة كلماتهم وحضورهم، جميلة حتى عند المشاكسات، أو الغضب، أو اختلاف الآراء، أنتم أحبتي والله، جميع السراة الأكارم الأستاذ زهير والأستاذة ضياء والأستاذ ياسين والدكتور يحيى وأمير العروض الدكتور عمر والأستاذة لمياء وأخي هشام والأستاذ عبدالحفيظ والأستاذ زين الدين والأستاذة سلمى والأستاذة خولة.. وكل الأحبة الذين كان حضورهم أنساًَ يخفف عني وحشة غربتي التي أزفت على الانتهاء بحمد الله
يعز عليّ أن أفارقكم، لكنني أحببت أن أودعكم الوداع الأخير، فهذه ستكون آخر مشاركة لي في الوراق، فجزاكم الله خيراً جميعاً وأرجو أن تتقبلوا اعتذاري عما بدر مني خلال السنتين ونيف، ولتعلموا أيها الأحبة أن صدري ما به إلا قلب طفل صغير، فسامحوني إن أخطأت بحق أي منكم، وألف شكر على أنكم كنتم معلمين لي وأي معلمين، وكنتم إخوة وأحبة وأي إخوة وأحبة، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وليشهد الجميع إنني أحبكم في الله، طمعاً في أن يكون لي منبراً من نور يوم القيامة، وأنتم كذلك إن شاء الواحد الأحد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إلى اللقاء    كن أول من يقيّم
 
عن أصدقاء الوراق :
- الأخ العزيز / أ. أحمد ، نبادلك محبَّةً بمحَبَّةٍ ، ونتمنى لك كُلَّ توفيقٍ وسعادةٍ، في رعاية الله.
*محمود العسكري
17 - أكتوبر - 2010
سأظل افتقدك يا أستاذ أحمد    كن أول من يقيّم
 
مع شكري الجزيل للأستاذ الأديب البليغ والشاعر المتمكن محمود الدمنهوري على تعليقه باسم أصدقاء الوراق لا يسعني إلا وان أبدي محبتي وإخلاصي في مودتي للأستاذ الغالي، الأديب اللغوي أحمد عزو ، حفظه الله ورعاه، والذي سعدنا أيما سعادة بوجوده بيننا هنا في موقع الوراق، والذي أكن له معزة خاصة، وإكبارا وإجلالا لطيب نفسه وصدق مودته، وأرجو له ولأسرته الكريمة كل خير وتوفيق من الله تعالى. وسأظل أفتقد الأستاذ عزو وروحه المرحة على الدوام.
*ياسين الشيخ سليمان
17 - أكتوبر - 2010
رحل أحمد .... فمن للوراق بمصحح لغوي ؟    كن أول من يقيّم
 
أخونا الحبيب أحمد عزو ،
يعزّ علينا ، وقد رحل عنا بعض سراة الوراق ، أن نرزأ بفقدكم على صفحات الموقع ، وقد شهدنا دماثة خلقك ، وثبت تحقيقاتك ، وحصافة نقدك ، ودقة تصحيحاتك ... على أمل أن تتقاطع سبلنا في أنحاء أخرى ، الله كفيل بتحقيقهـا ...
 
عزاؤنا في البقية الباقية من الأحباب على الموقع  ....
 
مع تحياتي ومحبتي الخالصة ....
*زين الدين
18 - أكتوبر - 2010
أحببناك ، وسندعو لك بظهر الغيب يا بياع الورد    ( من قبل 20 أعضاء )    قيّم
 
اللهُمّ ألقِ عليه مَحبّةً مِنكَ ، وارْزُقْهُ رِضاك ، وسَدِّدْ خُطاه بالأمان والاطمئنان ، وقَوِّ صِلتَه بأبوَيْهِ والأرحامِ والصديقِ الحميم، آمين.   يا قريبُ يا مُجيبُ يا أرحمَ الراحمين.
 
الحمد لله على كل حال...نَعَم ،..... سُبحانَه : " كلَّ يومٍ هو في شأن". 
*د يحيى
18 - أكتوبر - 2010
لى لقاء يا أحمد ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إلى اللقاء يا صديقي .
 
 
*abdelhafid
19 - أكتوبر - 2010
هكذا    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
أهـكذا: ما أشجعكْ ! تعال، أو خذني معكْ
وقـل  لنا iiصراحة أين ستطفي iiشُمَعَكْ
مـعـذرة  iiفـإنني أرفض  أن iiأودعك
رسـالـة  قـاسية تـجاوزت  iiتوقعكْ
لـو  أن لي iiسابقة بـعـثتها iiلترجعك
*زهير
19 - أكتوبر - 2010
وجوه لمنفى واحد    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
سبحان الله يا أستاذ زهير، قبل أن أقرا أبياتك الجميلة هذه قلتُ:
 
وداعا لا أقول له وداعا       فإنّي لا أطيق لها سماعا
 
ثم عدلتُ عنها لأنك سبقتني إليها بالتخاطر! فكانت هكذا:
 
سـهلا  قطعتَ بحمد الله أم iiحزنا وأيّ وجـهيك منها يطلب iiالوطنا
مـهما  تنقلتَ في الأقطار iiتسألها هذا أنا ذاك أم من في الزحام iiهنا
سـتـلـتـقـيه مرارا ثم iiتنكره لا لست وجهي أنت اليوم غير أنا
*صادق السعدي
19 - أكتوبر - 2010
ما أقسى الوداع!    كن أول من يقيّم
 
*ياسين الشيخ سليمان
20 - أكتوبر - 2010
ما أقسى الوداع!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
لم أتطرق في تعليقي السابق لما يؤلم مع أنني ألمت كثيرا لفراق أحمد، فأنا ممن يتناسون الآلام خشية ألا يتحملوها. وخجلت أن أحاول ثنيه عن عزمه بمغادرة الوراق؛ لأن هذا العزم من خصوصياته ومن عواطفه؛ ولكن أساتذتنا الأكارم : زين الدين، زهير ظاظا ، وصادق السعدي أبوا إلا أن يؤلمونا ، خصوصا أستاذنا زهير الذي أبكاني حين قال: " تعال أو خذني معك"، فهم شعراء حقيقيون؛ نثرا ونظما، لا شك عندي في ذلك. فالشعر الحقيقي كله ألم قبل أن يكون حكمة أو ثناء على خلق كريم . والحياة لا أصدق أن فيها فرحا من نوع ما، اللهم إلا المحبة الصادقة، وإلا الفرح المأمول  بلقيا الأحبة في ظل رحمة الله ورضوانه.
وأقول لأستاذنا عبد الحفيظ: لقد أحسنت حين مزجت الحزن بالأمل في اللوحة التي قدمتها، فشكرا لك.
أنا لن أنسى غدا = حين ألقى أحمدا
لا لا ، فبيت السعدي أقرب وأعذب…
وليعذرني أستاذنا السعدي بالسطو على بيته الشعري لأتخذه أساسا لعدة أبيات، وليعد سطوي مجازاة له على ما آلمني:




وداعـا  لا أقـول لـه وداعا فـإنـي لا أطـيق لها iiسماعا
وأشـعـر أنـه في كل iiخفق سـيلقى  قلب أحمد ما iiأضاعا
فـلا  يوم الشجون له iiانقطاع ولا يـوم الـفراق غدَا مطاعا
يـعـز عـليّ نأي أخٍ iiحبيبٍ تـوطن  خافقي وشرى iiوباعا
وإذ  تـهبِ الورود لنا iiشذاها وتذبل  بعد أن تطوي iiالشراعا
نـرجّـي عوْدها فتطيع iiشوقا وتـجـعل عَرفها مُلكا iiمشاعا
ونـعـجم  عُودَها فنحس iiليناً وإن  جلتِ الفصولُ لها القناعا
أخي  عزو، فدتك على iiالليالي قـلـوب وجدها صار iiالتياعا
عـلـى  الأيام ذكرك iiمستديم بنبض  الروح يأبى iiالانقطاعا
وفـي "الـوراق" أطيار تغنت ولم  تصنع ملاحنها iiاصطناعا
فإن عزت على الشعر iiالقوافي رأيـتَ شعورها ابتدع iiابتداعا
وقـد  أزجـت قوافيها ورفت بـأجـنـحـها للقياكم iiسراعا
وكـم  للشعر في نفس iiالمعنىّ إذا كـان الـحـنين له iiيراعا
أذعت على الأحبة بعض حبي وأحـبـب  بالمحبة أن iiتذاعا
أحـاول أن أجـيبكمو: iiوداعا فـتـأبـى أدمعي منكم iiوداعا
 
*ياسين الشيخ سليمان
20 - أكتوبر - 2010
سلمت أيديكم يا سادتي..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كنت أود ألا أكتب شيئاً في الوراق، وأن أرد على كل منكم في رسالة بريدية، لأنني سأتواصل عبر البريد منذ الآن، وهكذا فعلت، لكن لم يأتني أي رد على الرسائل التي أرسلتها لكم جميعاً منذ أيام، فربما بريدي الإلكتروني فيه مشكلة ما، وأحسست بالعيب إن لم أرد لكم تحياتكم الجميلة والصعبة في الوقت نفسه.
رفقاً يا شباب، الموضوع بسيط جداً جداً، لكنني أحسست أنني سأموت وأنتم ترثونني، على رغم أنني سأموت فعلاً!!، شكراً للجميع: الأستاذ محمود الدمنهوري، الدكتور يحيى المصري، الأستاذ عبدالحفيظ، الأستاذ زين الدين، والشكر أيضاً للأستاذين الكبيرين ياسين الشيخ سليمان وصادق السعدي، على أنهما أتعبا نفسيهما في نظم أبيات ولا أحلى، مع أنها مؤلمة، وليعذراني لأنني سأرد على الأستاذ زهير فقط (على طريقتي المتواضعة) مع أنني متأكد أنكما لن تغارا منه!!.
...
ما أروعك ما أجملك **      يا (زهر) يا أحلى ملكْ
فالعطر ذا تحملــه   **    أراه يطفو جعبتـكْ
وشـمعتي أضعتُهـا    **    ليست معي ولا معكْ
أقـدارنـا عجيبـة   **    خَبـِرتها كم تتعبـكْ
أصبتني فـي مقتل    **    كيف ولم ترفع يدكْ
كأنهـا "كنـافــة" **      أنعم بهـا إصابتـكْ.
*أحمد عزو
21 - أكتوبر - 2010
 1  2