صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : كتاب الأسوس (كتاب النصيرية المقدس) ؟    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 زهير 
6 - أكتوبر - 2010
جعفر الكنج الدندشي:
* دكتوراه في الدراسات العربية والإسلامية من جامعة ستراسبورغ / فرنسا
* عضو كتاّب الموسوعة البريطانية (اللغة الفرنسية)
* عضو مركز الأبحاث في تاريخ الأديان (جامعة ستراسبورغ)
* مدرّس في ثانويات فرنسا .
* صدر له ديوان شعر بعنوان : مهاجر آخر.
* مجموعة قصصية مصوّرة باللغتين الفرنسية والعربية : مكّة المكرّمة قبل الإسلام ـ عام الفيل)
__________
قرأت له اليوم نشرته القيمة لكتاب (الأسوس) الذي يعتبر (كما يقول) كتاب النصيرية المقدس، أو أشهر كتبها الدينية. وقد اعتمد الدندشي في نشره مخطوطته الوحيدة في العالم وهي التي تحتفظ بها المكتبة الوطنية بباريس، وتاريخ نسخها عام (1206هـ) أي ما يعادل (1790م) واسم الناسخ الشيخ جابر ابن الشيخ غريب، ونقلت من قرية (رأس بعيلة) من قضاء صافيتا ولاية طرابلس في لبنان حاليا
قدم الدندشي لدراسته هذه بقوله (ص50) : (ليس الهدف من هذه الدراسة إعادة خلق الحزازات فهذه الحزازات موجودة بطبيعتها، وليس لوضع أي كان في قفص الاتهام فجميعنا متهمون، وبالنتيجية جميعنا أبرياء، ولكن إذا أقدمنا على أحداث كالتي مرت في النصف الثاني من القرن العشرين فهذا يعني أننا لسنا إلا مجرمين في حق الوطن والدين والمجتمع، فإن كان الدفاع عن الوطن شرفا وسيظل كذلك فإن الاقتتال جريمة في كافة أشكال الحروب الأهلية والطائفية والسياسية على حد تعبير جمال عبد الناصر).
وسأنشر في التعليقات القادمة صفحات من هذه الدراسة ثم من الكتاب الأصلي بعدما أنوه إلى مسألتين:
الأولى: أن كتاب الأسوس حسب ما ورد في مقدمته كتاب كلف الله النبي سليمان بن داود (ع) بجمع حكماء الدنيا لتأليفه، ويقوم بالتعريف بالكتاب الإمام علي الرضا برواية ابن الخدري عن محمد بن إبراهيم البغدادي عنه وكان قد أملاه من حفظه في مجلس المأمون العباسي فجعل له ولاية العهد من بعده.
أما متن الكتاب فيشهد أنه صدى مذهب مسيحي غامض، ربما في أواخر القرن الثاني الهجري، وترد فيه مقاطع تنسب إلى الإنجيل ولكنها لم ترد في أي من الأناجيل الأربعة، كما ترد بجوار كل مقطع آيات قرآنية ويقال في الاستشهاد بها : (كما في الكتاب العربي) أما أسلوب الكتاب فهو شبيه بالحوار الأفلاطوني ويرجح أن يكون من تأليف المفضل بن عمر الجعفي فأسلوب الكتاب هو نفسه أسلوبه في كتابيه (الهفت والأظلة) و(الصراط) بل وردت في كتابه (الهفت) مقاطع حرفية من الأسوس (ص 29 و30)
ويفهم من بطاقة التعريف بالمخطوطة أنها مترجمة عن اللغة اليونانية، وقد سجل الأصل اليوناني في الوراق (80) ويعلق الدندشي على هذا بأنه قد يعتبر كتاب الأسوس أقدم كتاب ترجم إلى العربية عن اليونانية مع التغييرات التي أوردها أتباع المذهب النصيري على مدى السنوات في هذا الكتاب.  ويرى الدندشي في الكتاب أنه المخطوطة الوحيدة عن الديانة النصيرية التي يمكن وضعها في حيز النقاش إذا ما قيست بالمخطوطات الأخرى
المسألة الثانية قول الدندشي في المقدمة (ص22): (أما عن الفرائض في هذا المذهب فهي تختلف كليا عن فرائض الأديان والمذاهب المجاورة لها، وبشكل خاص الإسلامية منها، فهم يقومون بفرائض ظاهرة كما يقومون بفرائض باطنية فالعبادات الظاهرة تتلاءم مع الوسط الديني الذي يعيش ضمنه الفرد العلوي، ففي المجتمع الإسلامي يمارسون العبادات الإسلامية وفي مجتمع مسيحي يمارسون العبادات المسيحية، وهذا يعتبر عندهم تقية، منطلقين من فكرة وهي: انهم يعتبرون أنفسهم الجسد وباقي الأديان والطوائف ما هي إلا اللباس، فأي لباس يلبسه المرء لا يضره. ووجود القداسات في العبادات النصيرية دعت الأب اليسوعي هنري لامانس لكتابة مقاله (النصيريون هل كانوا نصارى)
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شوقية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أفادنا الأستاذ محمود الدمنهوري أن هذا الرجز من مجموع لأحمد شوقي طبع بعد وفاته بعناية محمود خاطر ، صاحب الطبعة المعتنى بها من مختار الصحاح، تحت اسم (دول الإسلام وعظماء العرب) وقد ذكرها هاشم الطويل في كتابه (العلويون بين الأسطورة والحقيقة)  (ص 192) وهو ينقلها عن الشيخ محمد ياسين من مقالة بعنوان (العلويون شيعيون) منشورة في عدد خاص من مجلة النهضة صدر عام 1938 بعنوان (عدد خاص عن العلويين) : حيث يقول الشيخ محمد ياسين (1322- 1396هـ) في صدد حديثه عن شخصية الإمام علي (ر): ولم يعرف التاريخ شخصية أولى بالإجلال والإكبار منها والتي قدرها شوقي (رحمة الله عليه) فقال:
أمـا  الإمـام فـالأغر iiالهادي حـامـي  عرين الحق والجهاد
الـقـمـران  نـسـختان iiمنه والـعـمـران يـأخـذان عنه
أصـل النبي المصطفى وفرعه وديـنـه مـن بـعده iiوشرعه
وصـفـحـتـاه  مقبلاً ومُدبراً وفي الوغى وحين يرقى المنبرا
يـدنـو إلـى يـنـبوعه iiبيانا ويـلـتـقـي  بحراهما iiأحيانا
وأزهـد الـناس وفي الدنيا iiيده وأخـشـع  الـعالم وهو iiسيده
وجـامـع الآيـات وهي iiشتى وسـدّة  الـقـضاء باب iiالإفتا
*زهير
14 - أكتوبر - 2010
دول الإسلام وعظماء العرب    كن أول من يقيّم
 
هذا الرجز من مجموع لأحمد شوقي ، طبع بعد وفاته بعناية محمود خاطر ؛ صاحب الطبعة المعتنى بها من مختار الصحاح ؛= تحت اسم ( دول الإسلام وعظماء العرب ) .
*محمود العسكري
14 - أكتوبر - 2010
ومنكم نستفيد    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لكم أستاذنا محمود الدمنهوري على هذه الفائدة وقد استوقفني سابقا أن شعر شوقي المنشور في هذا الكتاب غير داخل في نشرة الموسوعة لديوان شوقي إضافة إلى مسرحياته وشعره العامي، أكرر شكري وامتناني وتصبحون على خير
*زهير
15 - أكتوبر - 2010
المتنبي والخصيبي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يعتبر الحسين بن حمدان الخصيبي أكبر شيوخ النصيرية في التاريخ، وأقدم من ينتسبون إليه من رجالهم، ترجم له الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) فقال: (كان يؤم سيف الدولة وله أشعار في مدح أهل البيت وذكرالنجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم. قال وكان يقول بالتناسخ والحلول).
وذهب الأستاذ ديب علي حسين في كتابه (أعلام من المذهب العلوي) (18) أن الخصيبي هذا هو ممدوح المتنبي في اثنتين من قصائده، الأولى قصيدته التي مطلعها:
أفاضل الناس أغراضٌ لذا الزمن يخلو  من الهم أخلاهم من الفطن
وفيها قوله:
أَفـعـالُـهُ  نَـسَـبٌ لَو لَم يَقُل iiمَعَها جَدّي  الخَصيبُ عَرَفنا العِرقَ بِالغُصُنِ
العارِضُ الهَتِنُ اِبنُ العارِضِ الهَتِنِ اِبـ ـنِ  العارِضِ الهَتِنِ اِبنِ العارِضِ iiالهَتِنِ
قَـد صَـيَّـرَت أَوَّلَ الـدُنيا iiوَآخِرَها آبـاؤُهُ  مِـن مُـغـارِ العِلمِ في iiقَرَنِ
كَـأَنَّـهُـم  وُلِـدوا مِن قَبلِ أَن iiوُلِدوا أَو  كـانَ فَـهـمُـهُـمُ أَيّـامَ لَم iiيَكُنِ
مُـنـذُ  اِحـتَـبَيتَ بِأَنطاكِيَّةَ iiاِعتَدَلَت حَـتّـى كَـأَنَّ ذَوي الأَوتارِ في iiهُدَنِ
وَمُـذ  مَـرَرتَ عَلى أَطوادِها iiقَرِعَت مِـنَ  الـسُـجودِ فَلا نَبتٌ عَلى iiالقُنَنِ
فَـمُـر  وَأَومٍ تُـطَع قُدِّستَ مِن iiجَبَلٍ تَـبارَكَ اللَهُ مُجري الروحِ في iiحَضَنِ
ولكن الشراح سموا ممدوح المتنبي في هذه القصيدة وانه قاضي أنطاكية أبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن محمد بن الخصيب الخصيبي 
والثانية قصيدته التي اتهمه بعض الشراح لأجلها بالكفر لقوله فيها:
يـا  أَيُّـهـا المَلَكُ المُصَفّى iiجَوهَراً مِن ذاتِ ذي المَلَكوتِ أَسمى مَن سَما
نـورٌ  تَـظـاهَـرَ فـيكَ iiلاهوتِيَّةً فَـتَـكـادُ تَـعـلَمُ عِلمَ ما لَن iiيُعلَما
وَيُـهِـمُّ فـيـكَ إِذا نَطَقتَ iiفَصاحَةً مِـن  كُـلِّ عُـضوٍ مِنكَ أَن iiيَتَكَلَّما
أَنـا  مُـبـصِـرٌ وَأَظُـنُّ أَنِّيَ نائِمٌ مَـن كـانَ يَـحـلُـمُ بِالإِلَهِ iiفَأَحلُما
كَـبُـرَ  الـعِـيـانُ عَلَيَّ حَتّى iiإِنَّهُ صـارَ  الـيَـقينُ مِنَ العِيانِ iiتَوَهُّما
و هذه القصيدة لا يعرف ممدوح المتنبي بها، قال أبو العلاء في "معجز أحمد" (ويقال: إن هذا الممدوح كان نصرانياً فأظهر الإسلام وهو متهم بالتنصر، فأراد أن يستكشفه عن مذهبه فأورد عبارات النصارى على وجه الانتحال، وغرضه استكشاف حاله ووصف منهجه، فعلى هذا لا يلزم الكفر ... وروى عنه أنه قال: نعوذ بالله تعالى من الكفر، إنما قلت جوهراً وبينهما تضمين يزيل الظن.)
وقال عز الدين المهلبي (644هـ) في كتابه (المآخذ على شراح المتنبي):
معلقا على البيت:
يـا  أيُّـهَـا المَلِكُ المُصَفَّى iiجَوْهَراً مِنْ ذاتِ ذي المَلَكُوتِ أسْمَى من سَمَا
هذا البيت وثانيه ورابعه وخامسه من أقبح الشعر وأرذل الألفاظ وأخس المعاني، ولا يصدر مثل هذا إلا عن متهافت في الرأي والعقل، غير متماسك في التقى والدين، وكأنه ينبه على قائله بذلك بل ينادي
قلت أنا زهير : وأعترف هنا أني لما أعددت هذا الملف لم أكن قد انتبهت إلى أن ديوان الخصيبي منشور في الموسوعة الإصدار الأخير.... فيا لعجائب الدهر ما أكثرها وأقساها ؟! وسوف أقوم بنشر طائفة من شعره في مجلس دوحة الشعر بعنوان الديوان السجين
*زهير
17 - أكتوبر - 2010
عصمة الدولة    كن أول من يقيّم
 
قضيت اليوم كله في البحث عن ترجمة (أبي الفتح عصمة الدولة) وهو من كبار رجالات النصيرية، وقد ترجم له "ديب علي حسن" في كتابه (أعلام من المذهب الجعفري العلوي) (ص21) ترجمة مضطربة لا مجال لإصلاحها، سأختم بها هذا التعليق، فذكر فيها أنه ابن معز الدولة علي بن عيسى وأنه عاش في حدود سنة (1030م) فهل يكون (عصمة الدولة) واحدا من أبناء علي بن عيسى بن داود بن الجراح الوزير الخطير ؟؟ له ترجمة في كل الكتب المعتنية بأخبار الوزراء من أسرة (محمد بن داود بن الجراح) الوزير صاحب كتاب الورقة، قال ابن الجوزي في المنتظم:
فيمن توفي سنة (335 ) من الأكابر : (علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو الحسن وزير المقتدر بالله والقاهر بالله ولد سنة خمس وأربعين ومائتين، وسمع أحمد بن بديل الكوفي، والحسن بن محمد الزعفراني، وحميد بن الربيع، وعمر بن شبة. روى عنه الطبراني وغيره، وكان صدوقاً فاضلاً، عفيفاً في ولايته، كثير المعروف وقراءة القرآن والصلاة والصيام، يحب أهل العلم، ويكثر مجالستهم، وأصله من الفرس، وكان داود جده من دير قني من وجوه الكبار، وكذلك أبوه عيسى.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قال: أخبرنا الأزهري قال: قال لي أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه قال: قال لي ابن كامل القاضي: سمعت علي بن عيسى الوزير يقول: كسبت سبعمائة ألف دينار أخرجت منها في هذه الوجوه - يعني وجوه البر - ستمائة ألف وثمانين ألفاً)
وترجم له ابن النديم ولجماعة من أسرته في فصل واحد قال: (علي بن عيسى بن داود بن الجراح وكان بمنزلة من الرياسة يجل وصفها ومن الصناعة والفقه بما هو اشهر واظهر ووزر للمقتدر ثلاث دفعات نسبه إلى الحسن وتوفي في اليوم الذي عبر فيه معز الدولة وهو يوم الجمعة انتصاف الليل من شهر ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ودفن في داره وله من الكتب: كتاب جامع الدعاء كتاب معاني القرآن وتفسيره وأعانه عليه أبو الحسن الخزاز وأبو بكر بن مجاهد كتاب الكتاب وسياسة المملكة وسيرة الخلفاء).
وترجم القفطي لابنه عيسى فقال: (عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو القاسم ولد الوزير إمام فِي فنون متعددة سمع الحديث الكثير ورواه وحضر مجلس روايته أجلاء الناس وَكَانَ قيماً يعلم الأوائل قرأ المنطق عَلَى يحيى بن عدي وأكثر الأخذ عنه وتحقق بِهِ وأفاد جماعة من الطلبة وناظر وحقق وسئل فِيهِ فأجاب أجوبة سادة لَمْ يخرج فِيهَا عن طريقة القوم  ورأيت نسخة من السماع الطبيعي الَّتِي قرأها عَلَى يحيى بن عدي شرح يحيى النحوي وهي فِي غاية الجودة والحسن والتحقيق وَكَانَتْ لَهُ عَلَيْهَا حواشٍ حصلت بالمناظرة حالة القراءة وهي بخطه وَكَانَ أشبه شيء بخط أبي علي بن مقلة فِي القوة والجران والطريقة وَكَانَتْ هَذِهِ النسخة فِي عشرة مجلدات كبار وَقَدْ حشاها بعد ذَلِكَ جورجيس اليبرودي بشرح ثامسطيوس للكتاب وَقَدْ كَانَ عيسى بن علي هَذَا تقدم فِي الدولة وخدم بعض الخلفاء كتابة وتوفي ببغداد فِي سحرة يوم الجمعة لليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
 
قال ديب علي حسن: (أبو الفتح محمد عصمة الدولة) بحدود عام (1030م) هو ابن الأمير "من الدولة" علي بن عيسى ويقول متحدثا عن نفسه: اجتمعت بأبي الفتح البغدادي (1) بالقاهرة سنة 1050م وكان عمري 16 سنة وقد ترجم له الديلمي ونص عليه أبو الخير الحدّا فقال: (لقد كان الأمير الشريف النسيب أبو الفتح الملقب بعصمة الدولة رجلا عابدا زاهدا متورعا متعبدا، ألف في التوحيد أشياء كثيرة وكان له نفس حلوة، ألف الرسالة المعروفة (بمنهج العلم والبيان ونزهة السمع والعيان) والتي شهرها عندنا في الساحل والجبل صاحب (المصرية) وتعرف أيضا بالعصمية، أبوه معز الدولة، له من الشعر قصائد ومقطوعات طويلة. ويشير حرفوش إلى أنه بحث عن رسالته عند ورثة الشيخ صالح العلي فلم يجدها وقالوا: إنها نهبت مع المنهوبات أثناء إحراق داره خلال الثورة. وكان عصمة الدولة ممن شاهد أبا الخير سلامة وحدثه وروى عنه وكذلك شاهد أبا الحسن علي بن سعيد بن هياج، وهو مستند إلى قول عصمة الدولة، حدثني ابن هياج عن أبي سعيد ميمون عن الجلي يرفعه عن الصادق أنه قال: "شيعتنا لا تلدهم العواهر في جاهلية ولا إسلام" كانت حياته في القاهرة وتولى الحكم نيفا وأربعين سنة)
---------------
(1) يبدو أن المقصود بأبي الفتح البغدادي هنا محمد بن الحسن بن مقاتل القطيعي المترجم له في الكتاب (ص19) قال: من كتبه "الرسالة اليوسفية" و"الرسالة المصرية" رواها عنه تلميذه عصمة الدولة
*زهير
17 - أكتوبر - 2010
الحسن بن سرور    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الحسن بن سرور شاعر نصيري مغمور، ليست له ترجمة في كتب تراجم الشعراء العرب، ذكره الأستاذ ديب علي حسن في ترجمة ميمون بن عبد القاسم الطبراني (ص20) وأشار إلى قصيدة له في رثائه، في عبارة مختله ونصها: (رثاه أبو علي الحسن بن سرور وتلميذه عيسى البانياسي مطلعها):
دمع تحدر من صميم فؤادي فـي  دمنتين لزينب وسعاد
......)
ورأيت المقريزي قد ذكر في (اتعاظ الحنفا) في حوادث رجب من عام 415هـ خبرا ورد فيه ذكر (الحسن بن سرور) فلعله هو، فالتاريخ قريب من التاريخ الذي حدد به المؤلف حياة ميمون الطبراني (بحدود عام 1015م) قال المقريزي
وفي آخره (أي في آخر رجب من عام 415هـ) ورد الخبر بأن حسان بن جراح إنما أظهر ما تقدم ذكره حيلةً وخديعة. وذلك أنه أحضر العسكرية بالرملة، وقرأ عليهم ملطفا وصل إليه من الحضرة يعتذر إليه فيه، ويعلم أن اعتقال أبي الغول وكاتبه لم يكن عن رأي أمير المؤمنين، وإنما جرى من الدزبري برأيه. فلما أوقف العسكرية على الملطف قبلوا خط أمير المؤمنين وعرفوه، أمرهم أن يسيروا به إلى عسقلان ويوقفوا أهلها عليه، فإن كانوا تحت السمع والطاعة لأمر أمير المؤمنين فليسلم الحسن بن سرور الأنصاري الكاتب إلي، وإلا سرت إلى عسقلان ونقضتها حجرا حجرا ونهبتها وقتلت أهلها. فمضى العسكرية بالملطف إلى عسقلان، وأوقفوا عليه الوالي والعسكر، فسلم إليهم أبو الغول ورفيقه. فلما وصلا إلى حسان ركب لوقته وخشب سبعين رجلا من العسكرية، وقتل طائفة من الحمدانية وغيرهم، ووضع السيف والنهب في الرملة، وأضرم النار في الدور والحوانيت حتى جعلها دكاً، وسبى النساء والأولاد، وقبض على نحرير الوحيدي وأخذ منه أربعين ألف دينار. وأخذ من مبارك الدولة فتح، المقيم بالقدس، ثلاثين ألف دينار، وأخذ جميع ما جمع الدزبري. وأرجف بمصر أن خمسمائة فارس بعثها حسان إلى العريش، ثم لم يعلم أين قصدت، فخاف الناس أن يطرقهم في القرافة، فانتقل أهل القرافة إلى مصر، وانتقل جماعة من بلبيس إلى مصر. فسار بديع الصقلبي في الرسالة إلى حسان. وتحرك السعر بمصر، واضطربت العامة. وندب مائة فارس من القيصرية للإقامة بالقرافة لحفظ الناس، فإن الخوف اشتد حتى لم يطلع أحد إلى القرافة، وتحملوا منها، فمنعوا من النقلة وأعيدوا إليها ...إلخ)
وجدير بالذكر أن الهجري روى في كتابه "التعليقات والنوادر" قصيدة لشاعر مجهول سماه "هيج بن سرور ابن مطي العبيدي" قال:
أنشدني زَيد بن فائد بن غالب بنُ بشير بنُ مُطّي ابن حزن بن ديسقِ بن مالك بن
عبيدة بن قُشَير لهيج بن سرور ابن مُطيِّ العبيدي:
لَـعْمرِي  لَقَدْ هَاجَت هواك iiحماقةٌ تَغنّتْ  على خَضْراءَ جِثلٍ iiعَسِيبُها
نَفى  السَّيْلُ عَنْها الدّمْنَ حتى كأنها بـوَعـسَاءَ رَمَلٍ مال عَنْهَا iiكَثيبُها
تُـغَـنِّي عليها بالعَشي iiوبالضُحَى مُـطـوقَةٌ  أزري بجسمي iiنَحيبُها
كـأَنّـي  وإيّاها اصطَبحنا iiمُدامَةً مـعَـتَـقةً  في الدَّنِ مَزاً iiصَبيبُها
أصابكَ  سَهْمٌ صائِبُ الحين iiقاصِدٌ بـما هِجْت أحزْاناً طويلاً iiنشوبُهَا
وَسَفهت عَقْلي بعد ما نؤت بالعَصا قِـياماً  وخلّى صِدْقَ نَفْسْ iiكذُوُبها
وَصرتُ  أرى أشياءَ كانت عَجيبةً إلـي فـلاَ يـحلى بعَيني iiعَجيبُهَا
*زهير
17 - أكتوبر - 2010
عماد الدين ابن قرفيص    كن أول من يقيّم
 
هذه ترجمة نادرة جديرة بالبحث والتنقيب، ولم أتوصل فيها إلى ما يشفي الغليل، وقد ترجم الأستاذ ديب علي حسن لابن قرفيص في سطور، ربما لم تخل من أغلاط مطبعية تحت عنوان (أحمد قرفيص عماد الدين أبو الحسن) قال:
هو عماد الدين أبو الحسن أحمد بن جابر بن جبلة بن أبي العريض الغساني، نسبة إلى "غسان" وهي عين في الشام نزلت عليها قبيلتهم فلقبوا بها.
وجه إليه نصر بن معالي الخرقي مجموعة مسائل في العشر الأخير من رمضان الشريف سنة 598هـ
توفي في قرية قرقيص وهي على جبل عال يبعد عن البحر شرقا، ومن أسفل هذا الجبل غربا ينبع نهر السن.
عمّر ضريحه أحمد بن مخلوف سنة 680هـ ولم يتم بناءه فأتمه ولده مهنا بن أحمد مخلوف، بناه إيوانا على أربعة عواميد وتسع قبب فوقية، مع بئر ماء في الإيوان يأتيه الماء من سطح القباب الفوقية وبالقرب منه شجر سنديان كثيف.
تشير المصادر إلى أنه ألف كتابا في الفلسفة ويقال إن بعضا من مخطوطاته موجود في المتاحف الأوربية، وعموما المعلومات عنه نادرة وقليلة)
*زهير
17 - أكتوبر - 2010
 1  2