البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : الرباب بنت انيف    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 زهير 
19 - سبتمبر - 2010
الرباب بنت أنيف الكلبية هي أم مصعب بن الزبير بن العوام، وأم أخيه حمزة. وأبوها أنيف بن عبيد بن مصاد بن كعب بن عليم بن جناب، ويوصف بأنه سيد ضاحية العرب، وربما يراد بضاحية العرب بادية دومة الجندل.
ورأيت في كتب التاريخ والأدب خلطا وتحريفا وأغلاطا مطبعية نالت اسمها واسم أبيها وأخيها، بل هناك خطأ مطرد في معظم المصادر في خبر سؤال عبد الملك عن أشجع العرب حيث ترد الرباب في النص على أنها زوجة مصعب لا أمه، ولابد أن تكون الرباب بنت أنيف هذه غير الرباب بنت أنيف التي تزوجها الحسين بن علي (ر) وولدت له (سكينة) وغير الرباب بنت أنيف الكندية زوجة الأكيدر صاحب دومة الجندل. ولا أدري إلى أي مدى لحق التحريف والزلل أخبار الرباب هذه.
ولدى النظر في أنساب الرباب الكندية والكلبية نجد أسماء متقاربة لا يبعد أن المحققين استعاروها أثناء الطبع فخلطوا بينهما وضاعت الحقيقة.
 يضاف إلى ذلك وجود (ربابات) أخريات متشاركات في اسم الأب، منهن ربابتان طائيتان فرق الكلبي بينهما في (نسب معد) أثناء حديثه عن بني عمرو بن ثعلبة فقال:
أُمُّهم: الرَّبابُ بنت أُنيف بن حارثةَ بن لأم بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذُهل بن رُومان الطائيّ، بها يُعرفون.
من ولدهِ: إبراهيمُ بن الصَّلت فُزين، بن عروةَ.
وطفيلُ بن عمرو، بطن؛ أُمه: عمرةُ بنت ضبيان بن امرىء القيس من بني ماوية.
فولدَ الأَحوص بن عمرو: الفَرافصةَ، قد رأسَ، وكان نصرانياً، وعليها مات، وهو الذي تزوجَ عُثمانُ بن عفان ابنته نائلة.
وعُميرو بن الأَحوص، وقد رأسَ. وعوف بن الأَحوص، وقد رأس.
أُمُّهم: الربابُ بنت أُنيف بن حارثة بن لأم، خَلفَ عليها بعد أَبيه. يُقالُ لِبنيها من عمرو بن ثعلبةَ، وبنتها من الأحوص ثمَّ عمرو: بنو الرَّباب.
وشريحُ بن الأَحوص، كان مطعاماً.
وليلى بنت الأَحوص، هي أُمُّ بسطام بن قيس بن مسعود بن قيس بن ذي الجدَّين
الشيبانيّ. وأُمهما: ربابُ بنت حارثةَ بن لأمٍ، يُقالُ لهذه رباب الخير، ولرباب بنت أُنيف بن حارثةَ رَباب الشَّر.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أمير المؤمنين علي ، كرّم الله وجهه....    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
خلافة علي بن أبي طالب
(35 - 40 هـ/ 655- 660م )
أصبحت الحالة فى المدينة المنورة بعد مقتل عثمان تقتضي وجود خليفة قوي يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعى داخل عاصمة الدولة الإسلامية، لذا أسرع أهل المدينة إلى مبايعة علي بن أبى طالب عام35هـ وأيدهم الثوار بالمدينة، واضطر علي بن أبي طالب إلى قبول الخلافة منعًا للشقاق وخشية حدوث الخلاف بين المسلمين.
الدولة والمجتمع:
بدأ علي بن أبي طالب عمله بعزل ولاة عثمان الذين كانوا سببًا في اعتراض الكثيرين على عثمان، وعين بدلاً منهم ولاة آخرين، لكن الوالي الذي أرسله الخليفة إلى الشام لم يتمكن من تسلم عمله؛ حيث تصدى له أنصار معاوية بن أبي سفيان -والي الشام من أيام عثمان رضي الله عنه- وأخرجوه من البلاد، ورفض معاوية مبايعة على للخلافة، واستمر على ذلك مدة ثلاثة أشهر، فأخذ علي بن أبي طالب يعد جيشًا قويّا لغزو الشام، وعزل معاوية ابن أبي سفيان عنها؛ حيث رأى أن هيبة الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل واليًا وأن يعين غيره، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن هذا الوضع سوف يشجع العصاة والمنحرفين على العبث بمقدرات الدولة مما يؤثر على استقرار النظام، وبينما هو يعد العدة للسيطرة على الشام، إذ ظهر تمرد آخر نشأ عن طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة أم المؤمنين في البصرة واستيلائهم عليها عام 36هـ فعدل "علي" عن غزو الشام وأعد العدة للذهاب إلى البصرة للقضاء على التمرد وذهب معه عدد غير قليل من أهل الكوفة حيث دارت موقعة الجمل فى جمادى الآخرة عام 36هـ التي انتهت بانتصار علي بن أبي طالب. وقُتل طلحة ابن عبيد الله، وقُتل الزبير بن العوام بعدما ترك المعركة، وقد نوى عدم الاشتراك فيها. وأعيدت السيدة عائشة -رضي الله عنها- مكرمة معززة، وسار معها علي بن أبى طالب بنفسه يحميها ثم وكل بها بعض بنيه حتى وصلت إلى مكة، فأقامت حتى موسم الحج.
بوادر الفتنة:
واستقرت الأمور فى "البصرة" عقب ذلك، وأخذ علي البيعة لنفسه من أهلها ثم وجه أنظاره ناحية الشام حيث معاوية بن أبي سفيان الذي رفض الطاعة وأبى البيعة له إلا بعد الأخذ بثأر عثمان، فبعث إليه يدعوه مرة أخرى فلم يجبه إلى ثلاثة أشهر من مقتل عثمان، ولما تحقق علي من عدم استجابته لدعوته وتأهبه للقتال، سار من الكوفة لردعه والتقى بجند الشام وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان حيث دارت بين الطرفين مناوشات يسيرة فى سهل "صِفّين" فى ذي الحِجة عام 36هـ، ثم اتفقا على إيقاف الحرب إلى آخر المحرم طمعًا في الصلح، وترددت الرسل بينهما لكن معاوية بن أبي سفيان كان يعتبر نفسه ولي دم عثمان بن عفان وطالب بثأره فأصر على موقفه وهو مطالبة علي بن أبى طالب بالتحقيق مع قتلة عثمان والاقتصاص منهم، في حين رأى علي أنَّ هذا الأمر لن يتِم إلا بعد أن تهدأ الفتنة وتستقر الأحوال في الدولة، ولما لم يصل الطرفان إلى حل يرضي كلاً منهما عادوا إلى القتال في شهر صفر عام 37هـ.
موقعة صفين:
واشتعلت نار الحرب بين الفريقين أيامًا متوالية وزحف علي بن أبي طالب بجنده على جند معاوية بن أبى سفيان الذين رفعوا المصاحف على أسِنّة الرماح وقالوا: "هذا كتاب الله عز وجل بيننا وبينكم" فلما رأى أهل العراق المصاحف مرفوعة قالوا: "نجيب إلى كتاب الله" ولقيت هذه الدعوة قبولاً لدى عدد كبير من جند "على" الذين يُعرفون بالقراء؛ لأنهم يجيدون حفظ القرآن الكريم، فرفضوا المضي في القتال ووافقوا على التحكيم، وبذلك انتهت موقعة "صفين"، وحل محلها التحكيم، واتفق الفريقان على أن يختار كل منهما رجلاً من قِبَله، فاختار معاوية "عمرو بن العاص"، واختار أتباع علي "أبا موسى الأشعري"، لكن فئة من أنصاره عادوا ورفضوا التحكيم في قضية تبين فيها الحق من الباطل، وخرجت هذه الفئة على أمير المؤمنين علي بن أبى طالب ورفضوا السير معه إلى الكوفة وعرفت هذه الفئة "بالخوراج".
استمر علي بن أبى طالب في قبول مبدأ التحكيم وأرسل أبا موسى الأشعري، فاجتمع بعمرو بن العاص، واتفق الحكمان على خلع علي ومعاوية، وترك الأمر شورى للمسلمين يختارون فيه من يريدون، فلما بلغ عليّا خبر الحكمين أنكر عليهما ما اتفقا عليه، وقال: إن هذين الحكمين نبذا حكم القرآن واتبع كل واحد هواه، واختلفا في الحكم فاستعدوا للسير إلى الشام، وأخذ يحرض الناس على حرب معاوية، لكن الخوارج اشتدوا على أصحاب "علي" وقتلوا بعضًا منهم، فجهَّز "علي" جيشًا لمحاربة الخوارج والتقى بهم عند النهروان على بعد ميلين من "الكوفة" وهزمهم شر هزيمة ثم أخذ يعد العدة لمحاربة معاوية بن أبي سفيان بالشام عام 38هـ، لكن أحد الخوارج ويُدعى عبدالرحمن بن مُلْجَم استطاع قتل علي في المسجد بالكوفة؛ حيث ضربه بسيف مسموم فتوفي في 17 رمضان عام 40هـ
*د يحيى
23 - سبتمبر - 2010
الله أكبر    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
 من  أسماء أبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

1- أبو بكر بن علي بن أبي طالب
2- عمر بن علي بن أبي طالب
3- عثمان بن علي بن أبي طالب

لاريب  في أن الإنسان يختار لأبنائه أحب الأسماء إليه.....
*د يحيى
23 - سبتمبر - 2010
ضوء الصباح يُغني عن ضوء المصباح....    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
قال ابن كثير في تاريخه (5/244) :
[ فأول زوجة تزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت الحسن وحسيناً ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير وولدت له زينب الكبرى وأم كلثوم وهذه تزوج بها عمر بن الخطاب... ].

وذكر الذهبي هذا الزواج في سير أعلام النبلاء
(525/2) في ذكر نساء عمر بن الخطاب وأولاده قال:
[ وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدَقها أربعين ألفاً فولدت له زيداً ورقية ].

وهذا الزواج ذُكر أيضاً عند الإمامية في عدة مصادرَ موثوقةٍ، نذكر مثالاً واحداً:

الكليني الملقب بـ ثقة الإسلام، روى في كتاب الكافي (أصحّ كتب الشيعة) قال (6/116) :
[ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا أَيْنَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، تَعْتَدُّ أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ؟ قَالَ بَلَى حَيْثُ شَاءَتْ. ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا مَاتَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَخَذَ بِيَدِهَا
فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ ]

وهذا الحديث صححه علامة الشيعة الكبير محمد باقر المجلسي في كتابه المعروف (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) (21/199).
*د يحيى
24 - سبتمبر - 2010
 1  2