البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : تعليم الطفل    قيّم
التقييم :
( من قبل 14 أعضاء )
 د يحيى 
19 - سبتمبر - 2010
الأخبار الأسرية ( موقع الأسرة السعيدة / د: جاسم المطوع)
ضرب الأطفال يساعدهم على النجاح
أكدت دراسة أن الأطفال الذين يؤدبهم آباؤهم في الصغر بضربهم بشكل خفيف وغير مؤذٍ جسدياً ينمون ويصبحون أكثر سعادة ونجاحاً عند البلوغ. وذكرت دراسة نشرتها صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الأحد أن الطفل إذا تعرض للضرب غير المبرح والتأنيب حتى سن السادسة من العمر يتحسن أداؤه في المدرسة ويصبح أكثر تفاؤلاً ونجاحاً من نظرائه الذين لا تتم معاملتهم بهذه الطريقة. ومن شأن هذه الدراسة أن تغضب الجمعيات المناهضة لضرب الأطفال والمدافعة عن حقوقهم في بريطانيا والتي أخفقت حتى الآن في انتزاع قرار من الحكومة بمنع ضرب الأطفال. وقالت مارجوري غنو -وهي أستاذة في علم النفس بكلية كالفين في ولاية ميشيغان الأميركية حيث أعدت الدراسة- إن المزاعم التي قدمها معارضون لضرب الأطفال ليست مقنعة، مشيرة إلى ضرورة اللجوء إلى هذه الوسيلة أحياناً لمنع الطفل من التمادي في تصرفاته المسيئة له ولغيره في المجتمع. وطلب من 179 مراهقا الإجابة على أسئلة عن عدد المرات التي تعرضوا فيها للضرب عندما كانوا صغاراً ومتى كانت آخر مرة تعرضوا فيها لذلك، وما إذا كان ذلك قد دفعهم للتورط في أعمال عنف جسدي أو جنسي أو الإصابة بالكآبة، فتبين أن الذين تعرضوا للضرب الخفيف منهم لم يواجهوا هذه المشاكل. لكن نتيجة هذه الدراسة كانت موضع انتقاد من قبل الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال التي قالت إنه يحِق للقاصر الحصول على حقوق الحماية من الهجوم مثل البالغين تماماً. وقال متحدث باسم الجمعية إنّ دراساتٍ أخرى أشارت إلى أن ضرب الأطفال يؤثر على تصرفاتهم ونموهم العقلي ويجعلهم أكثر عدائية للمجتمع.

6423 / قراءة   . . . عودة 
اقرأ أيضاً :
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أخطاء مطبعية لا تخفى عليكم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
حاولت الرجوع إلى المشاركة الأخيرة ؛ لتصويب الأخطاء المطبعية ، فلم أنجح...
رقم البيت 22 :  اقتدِ
          25 : فاحفظ
          36 : بجاهه
          43 : الكريم
          44 : لِمُتهمٍ ( تهامة)
          48 : مليك
          56 : تعالى
          60 : احتكمه
          63 : رائح
         
*د يحيى
22 - سبتمبر - 2010
تهادوا تفلحوا وتربحوا ولن تندموا    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
 هذه قصة رجل مع ابنته الصغيرة التي لمَّا تكن قد بلغت سن المدرسة بعد، و مفادها أنه رأى ابنته هذه تقص من ورق الهدايا المذهَّب مرتفع الثمن الذي أتى به من أجل الهدايا الخاصة جداً التي يقدمها لأصدقائه في المناسبات المهمة جداً. وعندما رأى البنت تقص منه استشاط غضباً لذاك العبث غير المبرر بالأشياء الثمينة. ولشدة غيظه ضربها مؤنباً لها على فعلتها، ولكنها لم تدافع عن نفسها، ولم تبرر عملها.
كان اليوم التالي يوم عيد، وقد فوجئ الأب بابنته تقدم له صندوقاً ملفوفاً بورق الهدايا الثمين نفسه قائلة: هذه هديتي لك يا أبي. لم يتمالك نفسه، فحمل البنت وراح يقبِّلها، ويعتذر عن فعلته، ويطلب منها أن تصفح عنه، لأنه ما قصد الإساءة، وشرح لها أنه ظنها تعبث بالورق الثمين لعِباً وليس لهدف نبيل عندها.
ولما أخذ الصندوق وجده خفيفاً، فقد كان فارغاً. وكاد يعود إلى حالة الغضب، ولكنه تمالك نفسه هذه المرة، وقال لها بلهجة المؤنب: ألا تعلمين أنك عندما تقدمين هدية فإنه يجب أن يكون بداخلها شيء؟. فأجابت الصغيرة والدموع تملأ عينيها: يا أبي إنه ليس فارغاً، فقد نفخت فيه كل ما استطعت من قبلاتي، وكل هذا لك يا أبي. فاحتضنها وأخذ يقبِّلها من جديد، ويطلب منها أن تسامحه، لأنه لم يدرك عمق أفعالها ودقة مشاعرها.
ولشدة ما أُخذ بذلك الدرس البليغ وضع الصندوق المذهَّب بجانب سريره، وتركه هناك سنين طويلة، ينظر إليه كل يوم ويستمد منه العواطف واللمسات الإنسانية الحانية. وكان كلما شعر بوهن في عزيمته أو ضعف في معنوياته تصور قبلة تخرج من الصندوق لتنطبع على خده، من ذلك الحب الكبير الذي وضعته الصغيرة فيه.
هذه القصة وأمثالها يجب أن تكون لنا درساً في كيفية التعامل مع الصغار. فالنفوس جُبلت على حب من أحسن إليها.
و ليس عجباً أن نجد في القرآن الكريم والسيرة النبوية كَمَّاً من النصوص التي تعلمنا كيفية التعامل معهم، منذ الولادة وحتى اكتمال النمو. ففي مرحلة الرضاعة إرشاد للأمهات بإرضاع الأولاد حولين كاملين. ولقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الرضاعة من ثدي الأم هي عملية تربوية نفسية تمنح الطفل الدفء والحنان، وهذا ما لا تعطيه الرضاعة الاصطناعية من القارورة، لاسيما إذا كانت تتم بواسطة الخادمة.
والعناية لا تتوقف عند هذه المرحلة، وإنما تمتد وتتدرج مع تقدم الطفل بالعمر. فقد ذكرت عائشة رضي الله عنها أن أسامة بن زيد (عندما كان طفلاً صغيراً) عثر بعتبة الباب فشُجَّ في وجهه، فطلب منها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تميط عنه الأذى، فتقذَّرته. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه، ثم قال: لو كان أسامة جارية لحليته وكسوته حتى أُنَفِّقَه. ولا ننسى أن أسامة لم يكن ابن الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما ابن مولاه. فما أبلغ هذا الدرس من الرسول المعلم. ولذا لم يكن غريباً أن ينشأ أسامة على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى المسابقة إلى تنفيذ أوامره.
وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع غلاماً في حجره يحنكه، فبال عليه، فدعا بماء فأتبعه. نعم هكذا لم ينتهر الصبي ولا انتهر أهله، ولم يصرخ ولم يقل خذوه عني، بل اكتفى بأن أتبعه بالماء.
و قد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إلى الصلاة مرة وعلى عاتقه حفيدته أمامة بنت أبي العاص، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها. إنه درس بليغ للآباء والأمهات، فالطفل قد يبكي إن تُرك على الأرض، ولذا فإن حمله في أثناء الصلاة إشعار له بأهميته عند والديه، مما يؤدي به إلى الشعور بالاطمئنان. وقد أصلح أحد الأئمة مرة عمامته وهو في الصلاة، فقيل له في هذا، فقال: إن إصلاح العمامة أهون من حمل أمامة. وهذا بالطبع ليس تبريراً لكثرة الحركة في الصلاة، فإن كثرة الحركة تذهب بالخشوع كما ورد في الحديث.
وقبَّل الرسولُ صلى الله عليه وسلم الحسنَ بن علي مرة وعنده الأقرع بن حابس التميمي، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت منهم أحداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لا يَرحم لا يُرحم. فما أجمل هذا الربط بين تقبيل الصغار وإشعارهم بالرحمة والحنان والعطف عليهم.
وقد دلت الدراسات الحديثة أن هذه العواطف المتبادلة تؤمِّن للطفل استقراراً نفسياً، فينشأ سوياً، ويحب الناس من حوله. ومن الضروري عدم الاستهانة بشعور الطفل أو مدى فهمه واستيعابه مهما كان عمره صغيراً. فالدراسات العلمية تقول إن لدى الطفل إمكانات هائلة للفهم والاستيعاب، وكل شيء يتم تسجيله في ذاكرته. بل إن هناك دراسات تشير إلى أن الطفل يسمع وهو في بطن أمه. وهذه الدراسات تنصح الأم أن تكلم طفلها في كل مراحل حياة طفولته، وذلك حتى يكثر وعيه. فمثلاً إذا قامت الأم للمطبخ تستطيع أن تضع طفلها بجانبها ثم تكلمه بما تقوم به من أعمال، فتقول مثلاً أنا سأطبخ الكبسة، وهذا هو الرز وضعته في القدر، وسأضع فوقه الماء، … الخ. فقد أشارت الدراسات الحديثة أن هذا الكلام يؤدي إلى زيادة وعي الطفل. ولعلنا نفهم من هذا كله لماذا كان ابن عمر رضي الله عنه إذا أراد أهله أخرج الأطفال من غرفته حتى الرضيع منهم.
بقلم: أ.د. محمود نديم نحاس
(كلية الهندسة، جامعة الملك عبد العزيز
*د يحيى
29 - سبتمبر - 2010
خولة مناصرة ، وتربية مرحلة المراهَقة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
http://ar.wordpress.com/tag/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D8%A9/
*د يحيى
9 - أكتوبر - 2010
أساليب تربوية 2010/10/07    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

أساليب تربوية 2010/10/07

Posted by shallwediscuss in تربية - طفولة مبكرة.
trackback
خوله مناصرة
توقعات الأهل المبالغ فيها من أطفالهم، وعدم القدرة على فهم طبيعة نمو الأطفال من أهم أسباب ارتكاب الأخطاء المتعلقة بتربية وتهذيب أطفالهم، وتعليمهم القدرة على اتخاذ خيارات مناسبة للسلوك السليم وضبط النفس عند مواجهة المواقف الحياتية اليومية، مما قد يؤدي إلى ركون بعض الأطفال إلى التحدي أو التمرد كسلوك وأسلوب للتعامل مع الآخرين.
ولتربية طفل منسجم ومتصالح مع بيئته، ويستطيع أن يتصرف بأقل قدر ممكن من الأخطاء، ينبغي للآباء والأمهات الالتزام بالقضايا التالية:
* اتبعي أسلوبا ثابتا في عملية التربية فإذا كنت ترفضين سلوكا معينا اليوم فعليك الالتزام بهذا النهج بمعنى أن الأمور لا يجب أن تكون يوما مسموحة ويوما ممنوعة، فالطفل يحتاج إلى حدود واضحة وأسس ثابتة ليسير عليها أن عدم الانضباط في مواقفك يخلق عدم انضباط عند الطفل ولن تستطيعي أن تضبطي سلوكه إذا كنت يوما تسمحين له بفعل معين وتمنعيه غدا.
من اخطر واهم الأمور التي تجعلك تفقدين السيطرة على سلوك الطفل هي عدم الاتفاق بين الأم والأب على أساليب التربية، فاختلاف الأبوين يخلق حالة من الارتباك لدى الطفل وبالتالي بمرور الوقت الى عدم احترام قواعد السلوك التي ينبغي له الالتزام بها.
عند حدوث خصام بين أطفالك، لا تتسرعي بإطلاق الإحكام، خذي وقتا كافيا لترتيب أفكارك. خاصة إذا حدث الاختلاف في غيابك، استمعي إلى قصة كل طفل بتعاطف، ولكن إياك واتخاذ جانب أي منهم. وبدلا من ذلك، ركزي على مساعدتهم على التوصل إلى حل للمشكلة.
لتعليم الأطفال السلوك السليم بشكل فعال ، اجعلي للتصرف الخاطئ عقوبة تتناسب وحجم الخطأ، ولا تبالغي في فرض العقوبات فالهدف من العقوبات هو التعليم وليس الانتقام، فمثلا إذا كان بدأ طفلك بالصراخ ورمي الأشياء، خذي الطفل بعيدا عن المكان الذي حدثت فيه المشكلة واتركيه قليلا حتى يهدأ ويفكر في أخطائه، وبعد ذلك تحدثي معه بهدوء ووضحي له الخطأ من الصواب، ولا تلجئي لعقوبة شديدة كأن تحرميه من المصروف أو التلفزيون لأسبوع.
إذا أحسست انك على وشك البدء بالصراخ على أطفالك، توقفي لوهلة وتنفسي بعمق وببطء وأعيدي التفكير . وفكري بحب بصفات وتصرفات جميلة لأطفالك حتى تستعيدي توازنك قبل أن تقومي بأي تصرف قد يعقد المشكلة أكثر. إن تربية الأطفال وتعليمهم الانضباط يتم عن طريق توجيههم بهدوء وليس بالصراخ وإلقاء اللوم أو إطلاق التسميات والألفاظ الجارحة بحقهم.
إذا لاحظت أن طفلك يمارس سلوكيات فيها تحد وعدم احترام للآخرين، فمن الأفضل تعليمه كيفية وقف هذه التصرفات الآن. حيث انه من الأسهل بكثير تعليم الطفل السيطرة على نفسه، والحد من سلوك التحدي عنده، من تعليم مراهق سيء السلوك.
كوني دائما مثلا للسلوك السليم لطفلك، واستخدمي التقنيات التربوية التي تتصف بالهدوء ومحاولة حل المشاكل وعدم تصعيدها بالصراخ المتبادل، وإشعار طفلك بحبك واهتمامك، وعززي ثقته بالنفس واحترام الذات.
*د يحيى
9 - أكتوبر - 2010
أدب الأطفال    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
http://www.adabatfal.com/
*د يحيى
28 - أكتوبر - 2010
نشيد الحروف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
http://www.youtube.com/watch?v=cAzXdkgwpfo&feature=related
*د يحيى
28 - أكتوبر - 2010
 1  2