البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : الضاد سر العربية    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
13 - سبتمبر - 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
( الضاد سر العربية )
- لعل أكثر الحروف العربية التي منيت بصور مختلفة من التحريف عن النطق الأصيل لها في اللهجات العامية = هو حرف الضاد ، وهو الحرف الذي ذكر اللغويون وعلماء اللسانيات امتياز اللغة العربية وانفرادها به دون بقية اللغات السامية ودون اللغات كافة .
- ومن الصور الخاطئة الشائعة لنطق الضاد : نطقها ظاءً مشالةً أو دالاً مفخّمةً أو زايًا صفيريّةً ؛ وغيرها من الصور الخاطئة الشائعة على ألسنة العامة والخاصة من ذوي الاختصاص بدراسة العربية الفصيحة على السواء .
- وقد نهض علماء العربية والقراءات منذ بواكير هذه الاضطرابة في نطق الضاد = بوضع المؤلفات والرسائل المعنِيّة بتوضيح الفروق بين الكلمات ذات الضاد والأخرى ذات الظاء ، أو بإرشاد القارئين إلى الكيفية الصحيحة لها ، ورد الإلحاد فيها .
- ولعل الجدير بالتنويه أنه مع هذه المجهودات فإن النطق السائد للضاد - حتى بين مشاهير قراء* القرآن الكريم ! - هو النطق الخاطئ لها .
- وفي كتب الفقه في باب الصلاة ، وفي كتب القوافي والبديع ؛= أبحاثٌ مختلفةٌ مدارها حول الضَّاد لعِلَّةِ الْحَرَجِ فِي نطقها القويم .
- الفكرة المقصودة هنا للنظر ؛ هي التي جاء الإلماع إليها في مقال ( اللغة بين الروح والجسد ) ، وهي : أن ذوق اللغة وفهمها واستشفاف أسرارها البيانية = أمر شديد الالتصاق بتذوق جمالها في صورتها الملفوظة المنطوقة المحكية .
- فالاقتراب من فهم العربية في ذروتها الأسمى وعصرها الأزهى ؛ أي في القرآن الكريم ، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وأدب البلغاء شعرًا ونثرًا في تلك الحقبة الذهبية للعربية ؛= لا يحظى به ؛ أو لا يكون حريًّا بأن يحظى به = إلا من نطق الضاد على نطقها الفصيح الأصيل ، فهذا الجرس المهيب الفخم للضاد هو سر العربية ! .
----------
( هامش ) : القراء والفقهاء لفظان متقابلان في الإطلاق الشرعي ، يقصد فيه بالقراء ذوي الحفظ للقرآن والسنة وإن لم يشفع ذلك بالفقه والفهم الكافي لهما ، وبالفقهاء ذوي الفقه والفهم الكافي لهما وإن لم يكونوا من ذوي المحفوظ الكثير من الآيات والأحاديث ، فهما وصفان مقصود بهما المعنى الوصفي لا اللقبي ؛ كما هو الاصطلاح الحادث ، إذ ليس في الإسلام رجال دينٍ ! ، مثلما أنه ليس في الإسلام وظائف دينية ، وإنما المسلمون سواسية كأسنان المشط ، قال الله عَزَّ وجَلَّ : (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) .
[تم]
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الضاد أم الحاء؟    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم
 
                  اللغة العربية لغة الضاد أم لغة الحاء ؟

يرى المفكر عباس محمود العقاد أن العربية أجدر بلغة «الحاء» بدلاً من «لغة الضاد»، ويشير إلى أن حرف الضاد خُص بالشؤم يسمّم جبين كل لفظة بمكرهة لا يكاد يسلم منها اسمٌ أو فعل، ويستشهد بإيراد عدد من المفردات التي تبدأ بحرف الضاد، من مثل: ضجر، ضر، ضير، ضجيج، ضوضاء، ضياع، ضلال، ضنك، ضيق، ضنى، ضوى، ضراوة، ثم يضيف مقارناً حالَ حرف الضاد بحرف الحاء، فيورد كلماتٍ تحتكر أشرف المعاني، تبدأ بحرف الحاء نحو: حب، حق، حرية، حياة، حسن، حلم، حزم..
وهو يرى أن حرف الحاء لهذه المزية ولامتناعه ـ أو على الأقل مشقته ـ دون سائر حروفنا الحلقية على حناجر الأعاجم أولى بأن تنسب إليه لغتنا، فيقال عنها لغة «الحاء» بدلاً من «لغة الضاد».
وقد وصف الشاعر السعودي الراحل أحمد بن إبراهيم الغزاوي في كتابه «شذرات الذهب» ما قاله العقاد بأنه كلام وجيه، وتوجيه نجيب، وحجة قائمة، وطلب من حماة لغة الضاد أن يعقبوا على هذا التصويب، فسارعت مجلة المنهل، ولعلها مبادرة من صاحبها الباحث والأديب عبد القدوس الأنصاري ـ رحمه الله ـ إلى تذييل كلام الغزاوي بالتعليق: «نعم إن حماة لغة الضاد بوسعهم أن يزيفوا هذا الرأي، فالضاد فيها خير وبهجة ورضا»، موردة كلمات نضرة يشكل الضاد وجوداً أساسياً في تركيبتها، مثل: ضمير، ضحى، ضاحية، ورضى، مخالفة بذلك ما ذهب إليه العقاد، ولم تكتف المجلة ـ أو صاحبها ـ بذلك بل أشارت إلى أن في «الحاء» مكرهة مثل: حقد، حسد، حسرة، حماة، حقارة، حسم، حرب، إلخ، ومن ثَم فهي ترى أن من الأولى أن تظل اللغة العربية لغة الضاد على ما هي عليه.
وقد أعجبتني جرأة العقاد في رفضه القَبول بالشائع والمسلم به تقليدياً، فالعربية تعلل بأنها لغة الضاد باعتبار أنها اللغة الوحيدة التي تحوي حرف الضاد من بين لغات العالم، وأن وجوده في اللغة الألبانية دخيل حدث بعد وصول الإسلام إليها، ومهما يكن الأمر فإن هذه الملاحظة تكشف قدرة العقاد الفذة على مناصرة وجهة نظره بالشواهد، فلقد طوع المفردات لما يراه لينتقي منها ما يبرر بها قوله بأن حرف «الضاد» يسمم جبين كل لفظة بمكرهة، وما يدعم منها ميله نحو «الحاء»، ولم يقِلّ صاحب المنهل فطنةً عنه حينما ألصق بـ «الحاء» العزيزة على العقاد مفردات «الحقد، والحسد، والحسرة»، ورفع من شأن «الضاد» فأبرز مفاتن كلماتها.
ويبقى التساؤل الذي يفرِض نفسه لفض هذه المسألة الخلافية: هل كان العقاد محقاً في مطالبته بنعت لغتنا العربية بلغة الحاء عوضاً من لغة الضاد أم أنها مجرد لعبة كلمات تنبه لها صاحب المنهل فكشف -كما قال- زيفَها؟ ولعلها فرصة للرجوع إلى معجمات اللغة قبل أن نقرر الانحياز إلى «الحـاء» أو «الضاد» في لعبة الكبـار هذه.

فما رأيكم ؟
( منقول)
*د يحيى
14 - سبتمبر - 2010
أنا مع الضاد    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم
 
السلام عليكم: من معاني حروف المعجم
  1. الألف: الواحد من كل شيء.
  2. الباء: القدرة على الجماع.( والباء: اسم جنس جمعي مفرده: الباءة)و قد وردت في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج..."
  3. التاء: المرأة السليطة اللسان.
  4. الضاد: الهُدهُد. هذا الطائر كان صاحب النبي سليمان ،عليه السلام، و كان يتقصى الأخبار له. و هذه الأيام تستعين به شركات التنقيب عن البترول لرصد النفط الخام الجوفي من الجو... وهكذا فلسان الضاد هو اللسان العربي المبين؛ كلام رب العالمين....يسبر الأغوار؛....القِدم والقداسة والجمال والمعجزات......  
  5. القاف: الرجل المصلح بين القوم. في قوله تعالى: " ق* و القرآن المجيد".
  6. اللام: الدرع. والدرع تُذَكّر و تُؤنث.  
  7. الميم: ورق الشجر أول ما يظهر.  
* اقرأ قوله تعالى:" ألم".. ألف لام ميم: فالإسلام هو الواحد ومن دخل فيه كان له درعاً، و الإسلام متجددٌ في فروعه كورق الشجر المتجدد. نَعم إنه صالحٌ لكل زمان. هذا، والله أعلم. [يُنظر منثور الفوائد لأبي البركات الأنباري، تحقيق د/حاتم الضامن، وبصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي تحقيق الأستاذ محمد علي النجار،و تاج العروس للزَّبيدي[بفتح الزاء] اليمني].
(يحيى مصري-29 آذار= مارس، 2007، كناشة الفوائد ، موقع الوراق).
*د يحيى
15 - سبتمبر - 2010
ملاحظـة ....    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
حروف تيفناغ  (الأمازيغية ) ليس فيها حرف الضــاد
**************************************************
* يعجبني كثيرا هذا المقطع في أغنية لعبد الحليم حافظ
 
قوليلي مين زيك   ، والله مالك زي
ده البدر من ضيك  ، صعب عليه الضي .
*abdelhafid
15 - سبتمبر - 2010
نطق الضاد في الماضي والحاضر    ( من قبل 12 أعضاء )    قيّم
 
قال سيبويه في الكتاب(2/405): " ومن بين أول حافة اللسان وما يليه من الأضراس مَخرَج الضاد "
وقال المبرّد في المقتضب(1/193) : " الضاد ومخرجها من الشّدْق ، فبعض الناس تجري له في الأيمن ، وبعضهم تجري له في الأيسر"
وقال ابن جِنّي في سِر الصناعة (1/52) :" ومن أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس مخرج الضاد ، إلا أنك إنْ شئتَ تكلّفتَها من الجانب الأيمن ، وإن شئتَ من الجانب الأيسر " .
يتضح من النصوص آنفاً :
1-    أنّ لفظ الضاد قديماً كانت جانبية ، على حين لفظُها أسنانية لِثَوية في وقتنا الحاضر .
2-    وأنّ لفظ الضاد قديماً رخوة ، في حين أنها احتكاكية شديدة في زماننا.
وهكذا ، فإنّ الضاد التي نَنطِقها اليوم ليست هي الضاد القديمة التي كانت عند العرب القدماء ، وإنما هي تطور عنها.
هذا ، وقد وصلت إلينا بعض الأخبار التي تؤكد لنا على أن بعض الناس كانوا يخلطون الضاد بالظاء ، فقد روى أبو علي القالي أنّ رجلاً قال لسيدنا عمرَ بنِ الخَطّاب ، رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنين ! أيُضحّى بِضَبْيٍ ؟ قال : وما عليكَ لو قُلتَ بِظَبْيٍ ؟ قال : إنها لغة . قال عمر : ولا يُضَحّى بِشيء من الوحش ( ذَيل الأمالي ، ص 143 ، والمُزهِر 1/562).
وقد شاع هذا الخلط بين صوتَيْ الضاد والظاء في القرن الثالث الهجري ، حتى ذهب ابنُ الأعرابي الُّغَويُّ المشهورُ ( متوفَّى عام  231 هجري). من أنه يجوز عند العرب أن يُعاقبوا بين الضاد والظاء .
ونحن نرى أثر هذا الخلط بين الضاد والظاء في بعض البلاد العربية : في أهل نجد ( الرياض ، والقصيم = الرّس وعُنيزة وبُرَيدة) ، وأهل العراق ، وأهل تؤنس.... ؛ فإنهم يَلفِظون الضاد ظاءً .
وثَمةَ كتبٌ في العربية بيّنت الفَرْق بين الضاد والظاء ، ولعل أشهرها : زينة الفُضَلاء في الفَرْق بين الضاد والظاء لأبي البركات الأنباري ( متوفَّى عام 577 هجري) ، وكتاب الفَرْق بين الضاد والظاء للبَطلْيَوْسي ، وللزَّنجاني....
أيها الأحبة : العربية الفصيحة هي اللسان العربي المبين ؛ كلام رب العالمين.... حبذا لو بدأتم يومكم  بتقبيل القرآن ( سُنّة الخليفة عثمان) ، وتلاوته ، وإلى جانبكم  دفتر وأقلام  ؛ لكي تدوّنوا المفردات والتراكيب ، و كل ما يخطر ببالكم.....
جزى الله خيراً الأخ الفاضل الأستاذ  الأديب الذواقة محمود الدمنهوري . 
*د يحيى
15 - سبتمبر - 2010
معاني الحروف وقول معروف (1)    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
  ( مَعَانِي الْحُرُوفْ . وَقَوْلٌ مَّعْرُوفْ )
اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى الإِسْلامِ ، v شَرِيعَةٌ لِّلْعَدْلِ وَالسَّلامِ ،
وَالْحُبِّ وَالْعِفَّةِ وَالطَّهَارَهْ ، v وَالْفَنِّ وَالنَّهْضَةِ وَالْحَضَارَهْ ،
صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَى مُحَمَّدِ ، v ( مَا عُلَِّمَ الشِّعْرَ ) وَ( لَيْسَ مِنْ دَدِ ) .
لَمَّا انقَضَتْ فَرِيضَةُ الصِّيَامِ v دَامَتْ عَلَيْكُمْ بَهْجَةُ الأَيَّامِ ،
وَرَمَضَانُ مَقْرَأُ الْقُرْآنِ ، v مَن يَّقْرَأُ الْقُرْآنَ كُلَّ آنِ ؟! ،
لَعَلَّ آيَاتِ الْهُدَى أَن تنْفَعَـ ا v قَلْبًا مِنَ الآثَامِ قَد تَّقَفَّعَـ ا ،
يُبْكَى وَلَكِنْ بِدُمُوعِ السَّنْطِ ، v وَالذِّكْرُ صِنْوُ الْجَدَلِ الْبِيزَنْطِي ،
نَنْتَاشُهُ مِنْ دَغَلٍ وَّرَانِ v وَاللهُ ذُو عَفْوٍ وَّذُو غُفْرَانِ ،=
= عُدتُّ إِلَى قِرَاءَةِ الْفُنُونِ ، v لَعَمْرِيَ : الْفُنُونُ كَالْجُنُونِ ! ،
لَكِنَّهَا غَنِيمَةُ الْكِتَابِ ؛ v مِنْ بَعْدِ مَا أَمْعَنْتُ فِي اغْتِرَابِي ،(10)
فَالْقَلْبُ أَطْوِيهِ عَلَى الْعِلاتِ ، v وَأَطْعَمُ الزَّادَ مِنَ الْمِخْلاةِ ،
وَمِنْ كُنَاشَةٍ وَّمِنْ كَشْكُولِ v يُلْتَذُّ بِالْمَشْرُوبِ وَالْمَأْكُولِ ،
( إِنَّ فُؤَادِي ذُو أَسًى دَخِيلِ v مِنْ هُجْنَةِ الأَصِيلِ بِالدَّخِيلِ ! ) ،
وَالْعَقْ مِنَ الْمَطْبُوعِ وَالْمَخْطُوطِ ، v وَلا تَقُلْ : حَلاوَةَ الْمَقْرُوطِ ! .
وَارْشُفْ أَفَاوِيقَ لِيَحْيَى الْحَلَبِي ؛ v فَفِي كُنَاشَتِهِ صَفْوُ الْحَلَبِ ،
قَدِ انتَقَاهَا تَفْتَرًا فَتَفْتَرًا ، v مَا كَانَ هَذَا بِالْحَدِيثِ الْمُفْتَرَى ،
وَلِي عَلَيْهَا بَعْضُ الاسْتِثْنَاءِ ، v وَلا تَلُمْ ضَرَائِرَ الْحَسْنَاءِ ! ،
فَعَنْهُ ذِيدَتْ طَارِقَاتُ هَمِّهِ v ثَوَابَ حُسْنِ بِرِّهِ بِأُمِّهِ .
فَخُذْ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْمُرَجَّمِ v مَعْنَى الأَسَامِي لِحُرُوفِ الْمُعْجَمِ ؛
وِجَادَةً عَنْ شَيْخِنَا الأَنبَارِي ، v وَالْقَوْسَ - قِيلَ : -  أَعْطِهَا لِلْبَارِي ! .(20)
*محمود العسكري
20 - سبتمبر - 2010
معاني الحروف وقول معروف (2)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
(1) اَلْهَمْزَةُ : ( اسْمُ مَرَّةٍ لِلْهَمْزِ ) v لا تُؤْذِ بِالْهَمْزِ وَلا بِاللَّمْزِ ،
وَبَتَرُوا عَلامَةَ الْبَتْرَاءِ (ء) v مِنْ عَيْنِ رَأْسِ الْعَيْنِ (ع) بِاجْتِرَاءِ .
(2) اَلْبَاءُ : ( قُدْرَةٌ عَلَى الْجِمَاعِ ) v وَهْوَ لِتَزْوِيجِ الشَّبَابِ دَاعِ ،
إِنَّ الزَّوَاجَ رَحْمَةٌ وَّأُلْفَهْ v فِي الدِّينِ ؛ لا مَؤُونَةٌ وَّكُلْفَهْ ! ،
وَجَازَ بِالْمَالِ ابْتِغَاؤُهُ مَتَى v خَشِيتَ فِي دِينِكَ تَلْقَى الْعَنَتَـ ا ،
وَالْبَاءَةُ : اسْمُ هَيْأَةٍ لِلْبَاءِ v أَوْ مَصْدَرَانِ دُونَمَا إِبَاءِ ،
وَالْبَاهُ : لِلْمَنِيِّ ، أَوْ : أَنَّ الْهَا v قَلْبٌ لِهَمْزَةٍ ؛ وَهَذَا مِنْهَا ،
وَقِيلَ إِنَّ الْبَاءَ : ( وَصْفُ الْمُنْعِظِ ) ، v وَلَيْسَ بِالصِّحَّةِ لِلْمُتَّعِظِ ! .  
(3) اَلتَّاءُ : ( لِلسَّلِيطَةِ اللِّسَانِ ) v إِنَّ اللِّسَانَ آفَةُ الإِنسَانِ ،
وَفِي الْحَدِيثِ : الأَمْرُ بِالطَّلاقِ v لِزَوْجَةٍ سَيِّئَةِ الأَخْلاقِ ،(30)
وَالتَّاءُ : ( لِلْبَقَرَةِ الْحَلُوبِ ) ، v وَاللَّبَنُ الْفِطْرَةُ رِيُّ اللُّوبِ ،
لَوْ شَرِبَ النَّبِيُّ مِ الْعَصِيرِ v كَانَتْ إِلَى الْغَيِّ خُطَا الْمَصِيرِ .
(4) اَلثَّاءُ : ( طِينٌ لاحْتِلابِ النَّاقَهْ ) ، v أَوْ ( أَفْضَلُ الشَّيْءِ ) لَدَى الأَنَاقَهْ .     
(5) اَلْجِيمُ : فِي ( سُرَادِقِ الْبَيْتِ ) رُوِي ، v وَقِيلَ إِنَّ الْجِيمَ : (لِلْحُقِّ الْقَوِي).
(6) اَلْحَاءُ : قُلْ ( قَبِيلَةٌ ) وَ( الْخُنثَى ) v وَ( امْرَأَةٌ : لِّسَانُهَا وَالْخُبْثَـ ا ! ) .
(7) اَلْخَاءُ : ( لِلشَّعَرِ فَوْقَ الْعَانَهْ ) ، v وَحَلْقُهُ - لا نَتْفُهُ - دِيَانَهْ .
(8) اَلدَّالُ : ( مَن يُّدْلِي الدِّلاءَ ) أَوْ ( مَرَهْ v سَمِينَةٌ ) ، وَعَيْنُهَا فِيهَا مَرَهْ .
(9) اَلذَّالُ:(عُرْفُ الدِّيكِ) وَ(الرَّمَادُv (10) الرَّاءُ: (نَبْتٌ)، أَوْ هُوَ:(الْقُرَادُ).
(11) الزَّايُ وَالزَّاءُ : ( لِجِلْدٍ يَّبَسَـ ا ) v وَ( رَجُلٌ بِالأَكْلِ كَظَّ النَّفَسَـ ا ) .
(12) اَلسِّينُ : قِيلَ ( جَبَلٌ أَوْ حَبْلُ ) v أَوْ أَنَّهُ التَّصْحِيفُ فِيمَا تَبْلُو ،(40)
وَالسِّينُ : ( لِلضَّخْمِ الَّذِي تَفَتَّقَـ ا v لَحْمًا وَّشَحْمًا ) ، لَيْسَ ذَلِكَ التُّقَى .
(13) اَلشِّينُ : قِيلَ إِنَّهُ : ( تُفَّاحُ ) v أَوْ : ( رَجُلٌ مِنْ دَأْبِهِ النِّكَاحُ ) ،
(14) اَلصَّادُ : قِيلَ ( مَعْدِنُ النُّحَاسِ ) v أَوْ : ( مِنْهُ كَالْقُدُورِ أَوْ كَالطَّاسِ ) .
وَالصَّادُ : ( دِيكٌ مَعَ عُنْفُوَانِ ) ، v كَأَنَّهُ مُصَارِعٌ إِسْبَانِي ! .
(15) اَلضَّادُ : ( هُدْهُدُ ) سُلَيْمَانَ النَّبِي ، v وَلُغَةُ الضَّادِ : اللِّسَانُ الْعَرَبِي ،
وَقِيلَ : إِنَّ الضَّادَ : ( صَوْتُ الْمُنْخُلِ ) ؛ v أَيْ : بِالتَّضَاغُطِ وَبِالتَّخَلْخُلِ .
(16) اَلطَّاءُ : ( أَرْضٌ سَهْلَةٌ بِالْوَطْءِ ) v وَالطَّاءُ : ( لِلشَّيْخِ الْكَثِيرِ الْوَطْءِ ) .
(17) اَلظَّاءُ : ( لِلْكَبْشِ الْمُسِنِّ ) وَ( الثُّدِي v لَدَى التَّغَضُّنِ أَوِ التَّخَدُّدِ ) .
 (18) اَلْعَيْنُ : لَفْظٌ قِيلَ بِاشْتِرَاكِ v وَبِمَجَازٍ ، خُذْ بِالاشْتِبَاكِ :
( بَاصِرَةٌ ، جَارِيَةٌ ، رَبِيئَهْ ، v نَقْدٌ ) بِلا فَضْلٍ وَّلا نَسِيئَهْ ! ،(50)
وَ( نُقْرَةٌ فِي رُكْبَةٍ ) ، ( رَكِيَّهْ : v مَفْجَرُ مَاءٍ ) ثَرَّةٌ بَكِيَّهْ ،
وَرُبَّمَا كَانَ مِنَ التَّصْحِيفِ ، v وَفِي الْمَجَازِ مَلْجَأُ الْحَصِيفِ ! .
(19) اَلْغَيْنُ : ( لِلْعَطَشِ ) وَ( الْغَمَامِ ) v وَ( الإِبِلِ الْوَارِدَةِ الظَّوَامِي ) .
(20) اَلْفَاءُ : ( لَحْمُ الْفَخِذِ ) الَّذِي هُدِي v لِسَتْرِهِ فِي أَثَرٍ عَنْ جُرْهُدِ ،
وَالْفَاءُ : قِيلَ ( زَبَدُ الْبِحَارِ ) v لِرَغْوَةٍ طَافِيَةٍ ؛ يَا حَارِ... ! .
(21) اَلْقَافُ : قُلْ ( رَقَبَةٌ أَوِ الْقَفَا ) v ( 22) اَلْكَافُ : ( لِلْوَكِيلِ )،وَاللهُ كَفَى.
وَقُلْ : بِقَافِ وَبِقُوفِ الرَّقَبَهْ v قَدْ أَخَذَتْ آثَامِيَ الْمُحْتَقَبَهْ ! .
وَقِيلَ : إِنَّ الْقَافَ وَالْكَافَ : ( التَّقِي v يُصْلِحُ بَيْنَ الْقَوْمِ عِندَ الْمَأْزَقِ ) .
(23) اَللامُ : ( دِرْعٌ ) لِّلْمُحَارِبِ تَقِي ، v تَقْوَى الإِلَهِ خَيْرُ دِرْعِ الْمُتَّقِي ،
قَالَ النَّبِيُّ : إِذْ أَخَذْتُ لأْمَتِي : v فَلِلْجِهَادِ لِلْجِهَادِ أُمَّتِي ! ،(60)
وَاللامُ : ( لِلشَّجَرِ إِذْمَا اخْضَوْضَرَ ا ) ، v بِالْمَاءِ مِن يُّبُوسَةٍ تَنَضَّرَ ا .
(24) اَلْمِيمُ : ( أَوْرَاقُ النَّبَاتِ الْبَادِيَهْ v لِتَوِّهَا ) مَطْلُولَةً وَّنَادِيَهْ ،
وَقِيلَ : إِنَّ الْمِيمَ مِثْلُ الْمُومِ ؛ v أَيْ : ( عِلَّةُ الْبِرْسَامِ لِلْمَحْمُومِ ) ،
أَوْ : أَنَّ ذَيْنِ ( الْخَمْرُ ) ، قُلْتُ : الْخَمَرُ v كَالْخَمْرِ فِيهِ يَتَخَفَّى النَّمِرُ .      
(25) اَلنُّونُ : ( حُوتٌ ) مِثْلُ حُوتِ يُونُسِ ، v وَهْوَ عِقَابُ اللهِ لِلْعَبْدِ الْمُسِي ،
مِمَّن يَّرُومُ النَّفْسَ بِالإِزْهَاقِ ؛ v فَمِنْ إِبَاقٍ وَّمِنَ اشْتِيَاقِ ! ،
مَا بَالُهَا الآمَالُ وَالآلامُ ؟! ؛ v جَفَّتْ عَلَى أَقْدَارِنَا الأَقْلامُ ،
لَكِنَّهُ الذُّعْرُ لِصَوْتِ الطِّينِ ، v يَا لَيْتَ لِي شَجَرَةَ الْيَقْطِينِ ! .
(26) اَلْهَاءُ : ( لِلْبَيَاضِ فِي خَدِّ الظَّبِي ) v وَ( لِلَّهَاةِ ) الْهَنَةِ الْمُضْطَرِبِ .
اَللامَ الِفْ : ( شِسْعُ النِّعَالِ ) ، وَهْوَ ا v يُشْبِهُ أَن يَّكُونَ قِيلَ لَهْوَا ؛=(70)
إِذْ لَيْسَتِ اللامُ سِوَى وَسِيلَهْ ، v هَلْ تُنْطَقُ الأَلِفُ دُونَ حِيلَهْ ؟! ،
قَدْ عَكَسُوا الأَلِفَ وَاللامَ بِـ( أَلْ ) ، v فَسَاكِنٌ لِّمُتَحَرِّكٍ وَّأَلْ .
(27) اَلأَلِفُ : اسْمُ ( الرَّجُلِ الْفَرِيدِ ) ، v أَوِ : ( الْحَقِيرِ الشَّأْنِ ) ؛ لا الْمَرِيدِ ،
وَالأَلِفُ : ( الْوَاحِدُ ) دُونَ قَيْدِ ، v قَيِّدْ صُيُودَ الْعِلْمِ أَيَّ قَيْدِ ! .
(28) اَلْوَاوُ : ( لِلْبَعِيرِ ذِي السَّنَامِ v أَوْ فَالِجٍ ) وَّالْوَاوُ : ( لِلْحِمَامِ ) .
(29) اَلْيَاءُ : قُلْ : ( حِكَايَةُ الأَمْوَاتِ ) ، v أَوْ أَنَّهَا ( حِكَايَةُ الأَصْوَاتِ ) ،
وَقِيلَ إِنَّ الْيَاءَ تَعْنِي ( النَّاحِيَهْ ) ، v فَاعْدُوا إِلَيْهَا فِي اخْتِرَاقِ الضَّاحِيَهْ .
*محمود العسكري
20 - سبتمبر - 2010
معاني الحروف وقول معروف (3)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هَذَا : وَشُكْرُ اللهِ شُكْرُ النَّاسِ ، v أَئِمَّةِ السَّمَاعِ وَالْقِيَاسِ ،
فَالْعَرَبِيَّةُ اتِّبَاعُ السُّنَّهْ ، v وَإِنَّهَا كَلامُ أَهْلِ الْجَنَّهْ ،
صَرْحٌ وَّرَاءَ كُلِّ بَانٍ بَانِ v مِنَ الْقَسَاوِسَةِ وَالرُّهْبَانِ ،(80)
فَكَمْ لَهَا مِنْ عَاشِقٍ مُّتَيَّمِ ! ؛ v يَعُوذُ بِاللهِ مِنَ التَّأَيُّمِ ! ،
وَمِنْ أَبِيلٍ وَّإِلَى أَبِيلٍ ، v كُلٌّ يَّقُولُ : ( هَذِهِ سَبِيلِي ... ) ،
وَمِنْ مُجَاهِدٍ وَّمِنْ فِدَائِي v يَجِدُ فِي الْكَيِّ عِلاجَ الدَّاءِ ،
جَزَاهُمُ اللهُ عَلَى الإِخْلاصِ v بِالأَمْنِ يَوْمَ تُسْفَعُ النَّوَاصِي .
عَلَى خُطَا مُعَلِّمِي زُهَيْرِ ، v وَأَيْنَ هَذَا الْبَحْرُ مِن نُّهَيْرِي ؟! ؛=
أَحْبَبْتُ أَنْ أَسْلُكَ دَرْبَ الرَّجَزِ ؛ v مُصَرِّعًا فِي صَدْرِهِ وَالْعَجُزِ .
وَاللهَ أَرْجُوهُ لِنَفْسٍ آثِمَهْ ، v وَاللهَ نَرْجُوهُ لِحُسْنِ ( الْخَاتِمَهْ ) .(87)
*محمود العسكري
20 - سبتمبر - 2010
لماذا لغة الضاد ؟    كن أول من يقيّم
 
سميت أووصفت العربية بأنها لغة الضاد لتفردها بهذا الحرف دون سائر شقيقاتها من الساميات , ولأن لها - أي الضاد - حروفاً تقاربها في النطق في العربية مثل الدال و التاء وأفخم منها الطاء , ولووضع واحد من هذه الحروف مكان الآخر لتغير المعنى وهناك مقولة لسيبويه - - رحمه الله تعالى- في هذا الشأن تبين أهمية الإطباق في العربية : " لولا الإطباق لصارت الدال تاء ......ولاختفت الضاد من الكلام " , ولوأننا أخذنا الأمر كما ذكره العقاد -  رحمه الله - لأصبحت أوصاف العربية بعدد حروفها ؛ فكل حرف من الحروف العربية يدخل في كلمات لها معانٍ متباينة فالسين منها , سعد وسئم , والجيم منها جمال وجهنم , من هنا لايصلح ماذكره العقاد دليلا على ماذهب إليه , وعلماؤنا الأفاضل لم يطلقوا هذا اللقب على العربية على هذا النحو , وأحب أن أسجل هنا مدى تقديري لكل من ساهم  ويساهم في هذا الموضوع الثري والواسع وسوف تكون لنا مشاركات مستقيلية إن شاء الله , كما أود أن أسجل تقديري وإعجابي بما رسمه لنا الأستاذ الدمنهوري من هذا الرجز الجميل الذي يؤكد صحة ماذهبنا إليه , والله الموفق .
*الدكتور سامي زهران
24 - سبتمبر - 2010
شكرًا ...    كن أول من يقيّم
 
... للثناء والاعتناء .
*محمود العسكري
26 - سبتمبر - 2010