أحببت من خلال هذه البطاقة أن أهدي بعض الحلوى كما جرت العادة -وإن كان هذا افتراضيا- لأستاذتي الغالية الحاضرة دوما بيننا الأستاذة ضياء خانم، ولأستاذنا وشاعرنا الكبير أمير البيان الأستاذ زهير، شيخي الأستاذ ياسين، والأستاذ عبد الحفيظ والغالية ندى وأحبتنا في المغرب الشقيق، أستاذنا الدكتور يحيى، الأستاذ عبد الرؤوف، الأستاذ فراس، الأستاذ محمد جميل والأستاذ جميل، الأستاذ سليم إسحق، الأستاذ السعدي، وأستاذي الغائب الحاضر عزو والأستاذ هشام والأستاذ زين الدين والأستاذ عمر خلوف والأستاذة خولة، ولكل أساتذتنا سراة الوراق وزواره، صَحَّــــه عِيــدْكُمْ وْ كُلْ عَامْ وْ نْتُومَا بْأَلْـــفْ خِيــرْ، لَعْقُوبَة لْعَامْ لْجَــايْ انْ شَاء الله....
العزيزة الغالية لمياء ، الأخوة الأفاضل في الوراق :
أسعد الله مساءكم بالخير والبركة ، وتقبل منا ومنكم صيام شهر رمضان الكريم وأثابنا وإياكم الأجر والمغفرة .
أتقدم منكم جميعاً بأطيب التمنيات بمناسبة عيد الفطر المبارك جعل الله أيامه مناسبة للسعادة والفرح تقضونها مع أهلكم وأحبابكم ، راجية من المولى عز وجل أن يعيده على الأمة العربية ، في السنة القادمة ، وهي ترفل بالأمن والسعادة والسلام .
وفيكم بارك الله شيخنا الدكتور يحيى، وجعل في أهلكم قرة عين لكم، ووفقكم إلى ما يحب ويرضى وزادكم من وافر فضله.
وأهلا بغاليتي الأستاذة ضياء، وعيد فطر مبارك لك أستاذتي وللعائلة الكريمة، أعاده الله عليكم باليمن والبركات، ومتعنا بقراءة كلماتك العذبة على الوراق مجددا، وكل عام وأنت بألف خير.
بطاقة التهنئة هذه مبادرة طيبة أعادت إلى نفوس سراة الوراق سابق عهدهم من المحبة والأخوة حين ذكرت الأستاذة لمياء أسماء بعض السراة الذين تغيبوا عنا ونحن في أشد الشوق إليهم، وأمس الحاجة إلى الانتفاع بعلمهم وبخلقهم الحسن، فعسى الله أن يعيدهم إلينا سالمين غانمين ، وكل عام والأستاذة المباركة لمياء وجميع السراة الأفاضل، الغائب منهم والحاضر، بألف خير .
وشكرا جزيلا على الهدية، التي حفلت بضروب الحلوى الشهية البهية.
شـكـرا عـلى iiالهدية
طـلـعـتِـهـا iiالبهية
مـنـضـودة iiمصفوفة
بـحـسـنـها iiملفوفة
يـجـري لـها iiاللعاب
كـجـدول iiيـنـسابُ
قـد انـتـقـت iiلمياء
وذوقـهـا مـعـطـاءُ
مـن كـرَم iiالـجزائر
مـن كل ضرب iiفاخرْ
فـبـوركـت iiأسـتاذه
بــلـبـنـا iiأخـاذه
شـاعـرة iiفـنـانـه
غـصـونـهـا فينانه
نـابـغـة منذ iiالصغر
فـكيف تغدو في iiالكبر!
وعـيـدهـا iiسـعـيدُ
وعـمـرهـا iiمـديـدُ
كـذا الـسـراة iiالبرره
أفـضـالـهم iiمسطّره
من غاب منهم أو حضر
فـليس عنهم iiمصطبر
هذا، وقد أسعدتنا أستاذتنا الكبيرة ضياء العلي بتهنئتها ، فبارك الله فيها وفي جميع السراة وقراء الموقع الأعزاء.
الشكر الجزيل لكم شيخي الأستاذ ياسين على الهدية الحلوة، والأحلى من البقلاوة وأخواتها، ومبارك عيدكم وكل عام وأنتم بألــف خير، أعاده الله عليكم أعواما عديدة بالخير والمسرات، وعلى الأمة الإسلامية وهي في نعمة منه ونصر من لدنه عظيم.
ثناؤكم أستاذي يتجاوزني ولا أملك إلا أن أشكركم على ظنكم الحسن وتشجيعكم الغالي، وما أنا إلا ابنتكم وتلميذتكم التي تنهل من وافر علمكم، فالحمد لله على فضله والحمد لله الذي أنعم علينا بمعرفتكم ومعرفة إخواننا الطيبين في الوراق، وعسى الله أن يعود إلينا أساتذتنا الغائبون لكن الحاضرون دوما في قلوبنا....آسفة على التأخر في الرد فلم أكن في البيت، سلامي إلى الجميع وتحياتي الحارة.
كل الشكر لك شاعرتنا النجيبة لمياء بن غربية على هذه الهدية الشهية وسوف أسأل عنها لأتذوقها إن شاء الله، كنت طوال أيام العيد خارج نطاق التغطية، فالمعذرة على التأخر في الرد، وقد عثرت على ذكر للمقروط في ديوان ابن زاكور (ت1130هـ 1708م) وهو من كبار شعراء المغرب العربي في القرن 12 الهجري وأما الأبيات فهي لغز في المقروط وتفسيره في قلب آخر كلمتين من صدر البيت الثاني (قم) و(طور) :
مَا اسْمُ شَيْءٍ مُحَرَّفُ الشَّكْلِ مَائِلْ
لَمْ يَشِنْهُ التَّحْرِيفُ فِي عَيْنِ iiعَاقِلْ
يَـتَـجَـلَّى مَا بَيْنَ طَوْرٍ iiوَرَقْمٍ
مُـسْـفَرَ الْوَجْهِ هَائِجاً iiلِلدَّوَاخِلْ
وأهلا وسهلا بعودة الأستاذة ضياء خانم إلى وراقها، وكل عام وأنتم بخير .أجمعين