البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ماهي أجمل عشر قصائد حب في الشعر العربي ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 nezar 
5 - يناير - 2005
ماهي أجمل عشرة قصائدحب في الشعر العربي و من هم أصحابها?
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
التعريف بمصطلح الرمل والهزج وأنواعهما عند أصحاب الغناء    كن أول من يقيّم
 
ورود مصطلح الرمل أكثر من ألف مرة في كتاب الأغاني إلا أنه لم يكن مقصوداً به بحر الرمل إلا مرة واحدة وما تبقى فهو إشارة إلى ضرب من ضروب الإيقاع يعرف بالرمل.. وعندما أفرد فصلاً للأرمال المختارة جعلها كلها من البحر الطويل قال : قال إسحق : ( أجمع العلماء بالغناء أن أحسن رمل غني رمل " فلم أر كالتجمير منظر ناظر " ثم رمل " أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل " ثم رمل " أغرك مني أن حبك قاتلي " ولو عاش ابن سريج = ملحن الرمل الأول = حتى يسمع لحني الرمل في " لعلك إن طالت حياتك أن ترى " لاستحيا أن يصنع بعده شيئاً ولعلم أني نعم الشاهد له. وقال في أخبار طويس : ( وهو أول من صنع الهزج والرمل في الإسلام وكان يقال : أحسن الناس غناء في الثقيل ابن محرز وفي الرمل ابن سريج وفي الهزج طويس . وكان الناس يضربون به المثل فيقال : أهزج من طويس ). وأنقل إليك هنا تعريفات الفارابي في كتابه (الموسيقى الكبير) لبعض المصطلحات التي سألت عنها: قال: ( وأقل الأزمنة التي بين النغم هو زمان بين نقرتين لا يمكن بينهما نقرة ، فما لا يمكن فيه بين نقرتيه نقرة نسميه سريع الهزج ) وأما خفيف الهزج فهو الإيقاع المُوَصَّل بزمان يساوي ضعف الزمان الذي يؤخذ به سريع الهزج = انظر الموسيقى الكبير للفارابي ط دار الكتاب العربي ص 488 = قال : ( ومنها ما هي بنقرة نقرة دائماً ويمكن بين كل اثنين منها نقرة واحدة فقط وهذا خفيف الهزج ) إلى أن قال : ( وبالجملة فكل ما توالت نقراته نقرة نقرة وكانت الأزمنة التي بينها متساوية كلها فنحن نسميه الهزج) ومثل له بعلاماته المتفق عليها عند قدماء الموسيقيين ص 1022 قال وهذا رسمه : تَنْـّ / تَنْـّ / تَنْـّ / تَنْـّ / تَنْـّ ولكنهم عندما استعملوه أشبعوه بزيادات تَنْـّ /تن تن / تنْـّ / تَنْـّ /تن تن / تنْـّ / وربما جعلوا النقرة الثانية نقرتين خفيفتين فيصير هكذا تنْ / تَن تَن /تنْ / تَنْـّ / تَنْـّ / قال : والنقرات في مراتب ثلاث : قوية : وتشبه التنوين ، وعلامتها هي ( 0،،،، ) ومتوسطة : وتشبه حركة الحرف العادي وعلامتها ( 0،، ) ولينة : وتشبه الرَوْم والإشمام وعلامتها ( 0،، ) وأوضح المراد بقولهم : الرمل ص1033 وخفيف الرمل ص 1029 قال المحقق في تلخيص خفيف الرمل : ( وهو ضرب من أصول الإيقاعات يؤ خذ أصلاً من جنس المفصل البسيط ذي الزمان الواحد ، وقد يؤخذ من جنس حثيثه فيسمى حثيث الرمل وأصل إيقاعاته نقرتان متواليتان أحدهما فاصلة دورة وهذه قد تطول حتى تبلغ أربعة أمثال زمان النقرة في ذلك الجنس وقد تقصر إلى ضعف ذلك الزمان ) وهذا رسمه : تَنْ / تَنـّـّـّ / تَنْ / تَنـّـّـّ / وأما الرمل فيؤخذ من جنس خفيف المتفاضل الثاني وهو تَنْـّـّ / تنْـّ / تنّـّـّ وقال في البسيط : وهو عكس المركب ، وهو ما قُدِّر بِوزن واحد فقط قال : وقد يعرض في وزن القول ما يعرض في إيقاع النغم وقد يعرض في الأقاويل الموزونة أن تكثر سواكنها فينقص بعضها فيقوم ذلك مقام الحث في الإيقاعات أو تحريك النقرات الساكنة متى كثرت لأن السواكن إذا كثرت ثقل مسموع القول وزال بعض بهائه فإذا حذف ذلك عن بعض أجزائه كان ذلك شبه راحة للنفس عما ثقل عليها مسموعه فلذلك يستحسن الزحاف في بعض أجزاء الأقاويل الموزونة ) وأرد الفارابي بقوله: فلذلك يستحسن الزحاف ...إلخ: قبض الطويل وطي المنسرح ووجوب المراقبة على المقتضب والمضارع وأمثال ذلك، مما هو معروف عن العروضيين، ولا داعي لتفسيرها هنا.
*زهير
20 - فبراير - 2005
ما رأيكم دام فضلكم بهذه الأرجوزة في القصائد العشر المختارة في الحب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

أول  مـا أوصـي بـه iiالمثقفا أن يـتـقـي الله ويـدرس iiقفا
أشهر ما يعرف من شعر iiالعرب وأطول الألحان في دنيا iiالطرب
ومـن  أراد بـعـدها فلن iiيجد كـلـيـت هندا أنجزتنا ما iiتعد
أحـلى  قصيدة روينا عن iiعمر باقعة  الظرف وهل يخفى iiالقمر
ولـم  يـنـل شهرتها iiالعظيمةْ مـن  بـعـد كالقصيدة iiاليتيمةْ
سـارت  بـكل موكب iiوهودجِ وانـتـقـل الـشعر بها iiلمنبجِ
هـنـاك  بـين التاج iiوالسرير تـنـزلـت أمـيـرة iiالأمـير
وكيف  ينسى الدهر ملء iiسمعه أبـا فـراس وعـصـي iiدمعه
وبـعـدهـا  رائـعـة iiالعراق (لا تـعـذلـيـه) تحفة العشاق
مـا  مـثـلها من قبلها iiوبعدها (لا  تـعـذلـيـه) أمة iiلوحدها
صـاحـبـها الضائع في iiالبلاد ابـن  زريـق الكاتب iiالبغدادي
حـيـاتـه  لـغزٌ وسرٌّ iiمنغلق والـنـاس فـي زمانه لم iiتتفق
نـعـود لـلـتعريف iiبالطريفِ والـعصر عصر السيد الشريفِ
مَـن إرثُ آلـه بـحارٌ iiزاخرةْ مـهـولـة  تغرق فيها iiالباخرةْ
يـا ظـبـية البان التي iiرعاها وفـتـنـت  جـميع من iiرآها
يـخـتارها  من شعره iiالمحتارُ خـيـار  واثـق بـمـا يختارُ
وبـعدها  (يا ساهر البرق) iiولا يـضـيع حق شيخنا أبي iiالعلا
ولا نـقـول فـيه غير iiالعرف سـيـدنـا  سـيـدنـا iiويكفي
وفي  كتاب ابن عقيل iiالظاهري تـفـصيل ما فيها من iiالجواهر
وبـعدها  الشرق انحنى iiللغرب مـتـوجـا صاحب ليل الصب
أيـام  كـان الشعر كحل تونسِ يـحـمل  منها السحر iiللأندلسِ
وبـعـدهـا قُـلِّـدت iiالـقلادةْ (أضحى التنائي) في هوى ولادةْ
قـصـيـدةٌ أجـل مـن ديوانِ تـوصـف  لـلعشاق كالسلوانِ
وبـعـدهـا  وفـي قرون iiعدةْ وكــل  واحـد أتـى iiوعـدّهْ
رمى  لسان الدين بالشعر iiالدمى بـجـادك الغيث إذا الغيث iiهما
وقـال قـومـ: كـان iiمستعيرا وكـان شـعـر العرب الأخيرا
تـكـسـرت في بابه iiالغصونُ وأظـلـمـت  من بعده iiالقرونُ
أهدي  إلى القراء حقي في iiنشر مـا  اخترته من القصائد iiالعشر
أجـمـل ما يعرف في الأشواق سـمـيـتـها في موقع الوراق

*زهير
20 - فبراير - 2005
هى المشاعر    كن أول من يقيّم
 
هذا السؤال يخضع الى عملية إحساس المشاعر فقد تكون هنالك قصيدة من اروع القصائد التى قيلت ولكن نفسية القارئ قد لا توافق هذه القصيدة بسبب عدم الشعور بالاريحية امام مشاعره ... ولكننا نقول إن القصيدة التي تهز صدى المشاعر هى القصيدة المثلى ...
محمد الريامي
23 - فبراير - 2005
قصيدة حب من هو قائلها ?    كن أول من يقيّم
 
إِذَاْ كَاْنَ دَمِْعيْ شَاْْهِدِيْ كَيْفَ أَجْحَدُ َونَارُ إِشْتيَِاْقِيْ فِيْ الحْشَاْ تتََوَقَّدُ وهَيْهَــاْتَ يَـخْـفَـىْ مَـاْ أُكـنَّهُ مِنْ الــْهَوَىْ وَثَـوْبُ سِـقَامِـيْ كُلُّ يَـوُم ٍيُـجَـدَّدُ أُقَـــاْتِــلُ أشْـــوَاْقِـيْ بِــصَـبْــرِيْ تَـجـَلُّـدَاً وَقَـلْـبِيْ فِيْ قيـَدْ الْـغَـرْام ِ مُـقَــيَّـدُ إِلَىْ اْللهِ أَشْكُوْ جَوْرَ قَوْمِيْ وَظُلْمَهُمْ إِذَاَ لَمْ أَجِدُ خِلا ًعِلَى الْبُعدِ يعَضِّدُ سَأنْدُبُ حَتَّىْ يَعـْلَمُ الْطَّيـْرُ أَنَنِيْ حَزِينٌ وَيْــــرثَــــــيْ للْــــحَــــمَــامُ ألمْـــغِّــــــردُ وأُرْســُمُ أَرْضَـــاً أَنْــتَ فِــيــْهــَاْ مُـقِيـْمَــاً لَعَلَّ لَهـِيبِيْ مِنْ ثَرَىْ اَلأَرْضِ يَبْرُدُ ارجو من يعلم من القائل الا يبخل عليّ بذكر اسمه
عبدالله
28 - مارس - 2005
اجمل قصيدة اهديتها الى "هي" والى نفسي    كن أول من يقيّم
 
خمرية القلب...........غادرت المكان...... ..ولم تغادريني أبعدك الزمان يا فيروزتي..........وسافرت عبره دوني أسدل الموت حجابه يا لؤلؤتي........وصيرك.... فصيريني قصصت جوانحي برحيلك..وألغيت مفرداتي ....... وجبيني هل تشعرين بي يا هذياني..يا لوعتي..يا قسوة حاضري,, وحنيني.. جمعنا ماء..آه من ماءك..........كم أشقاني ويشقيني.. هل هنت عليك ..يا هوسي.........وبعطرك ما زلت تتعبقيني!! قالوا لي ليست من ديننا..صرخت أنتم لستم من دينها ..ولا من ديني!! من أنفاسها عرفت الخير..ومن طقوسهااهتديت الى الديان والدين ما زالت أنفاسك يا أميرتي ..تسكنني..ليتها تميتني فتحييني.. فألتقيك في جنة الخلد..وأعودلطيبك..للذة أيامي .. وجنوني. يا رب العزة أتضرع اليك في محرابي..واستهدك..... فاهديني حسبي أنت يا مولاي..........أعني على ارضائك لترضيني.. بلقاء من يفوح عطرها..من مسامي.........من أنفي .. وعيوني ملاكي............... من كانت آخر ألفاظهااسمك والشهادتين.. أرضتك يا الهي بكلمة الحق اجمعني بهاأدخلني اليها.لأقول لـــها ....ضميني...
فهد
28 - مارس - 2005
عذوبة    كن أول من يقيّم
 
يوجد قصائد كثيرة جميلة في الحب وهنالك قصيدة الشاعر التونسي الرقيق أبو القاسم الشابي (صلوات في هيكل الحب)
زائر
30 - مارس - 2005
قصيدة المساء    كن أول من يقيّم
 
تعتبر قصيدة المساء للشاعر خليل مطران من روائع الشعر العربي . وتتجلا روعتها في مدى إجادة الشاعر في مخاطبته وتجسيده للجمادات وغيرها . وهذا مقطع من هذه القصيدة : شاك إلى البحر اضطراب خواطري فيجيبني برياحه الهوجاء
said
21 - أبريل - 2005
دوقلة المنبجي    كن أول من يقيّم
 
اخ زهير.... هل نستطيع قراءه قصيده لدوقلة المنبجي هنا . شكرا
زائر
23 - أبريل - 2005
القصيدة اليتيمة    كن أول من يقيّم
 

لا يا أخي العزيز، لا توجد القصيدة اليتيمة في كل الكتب المنشورة على الوراق، ولكن أبياتا كثيرة منها متناثرة في كتب الوراق، لذلك رأيت تلبية لرسالتك الكريمة أن أكتبها إليك كما هي في الرواية التي تنسبها إلى دوقلة المنبجي ، منقولة من الموسوعة الشعرية (إصدار المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي) الإصدار الثالث. وهي (60) بيتا . وهي في الموسوعة أيضا منسوبة إلى العكوك، وعدد أبياتها في ديوانه (65) بيتا، وإلى أبي الشيص الخزاعي ابن عم دعبل، وعدد أبياتها في ديوانه (66) بيتا. بل هي منسوبة في كتب التراث إلى (17) شاعرا، مع اختلاف في اللفظ وعدد الأبيات، وعدها القدماء من عيون الشعر، قديمه ومولده، فرواها أبو عبيدة (ت 209هـ) والأصمعي (ت 216هـ) وابن حبيب (ت 245هـ) قال د. إبراهيم النجار: (ومع ذلك فقد استقلت عن مدونة الشعر العربي عموما، فلا نكاد نجد لها أثرا في المجاميع وكتب الأخبار، باستثناء سبعة أبيات وردت في كتاب (المنازل والديار) لأسامة بن منقذ (ط: القاهرة: 1986م ص116) وبيتين وردا في (التبيان في شرح الديوان) للعكبري. (ط: القاهرة: 1956م ج1/ 16) عن د. إبراهيم النجار: (شعراء عباسيون منسيون) (ج3/ 15 ? 36) والقصيدة فيه سبعون بيتا. بيتا قال (ص17): وفي (فهرست ابن خير الإشبيلي) (ط: القاهرة 1963م ص 401) ? 402) ثبت مفصل لمسالك الرواية التي احتفظت لنا بهذا الأثر الفريد. وقد وصلتنا نسخة من القصيدة اليتيمة ربما كانت بخط ياقوت المستعصمي (ت 698هـ)، تحتفظ بها مكتبة برلين بألمانيا، وعلى النسخة تملك مؤرخ بسنة (664هـ) وهي بذلك أقدم من مخطوطة الظاهرية التي اعتمدها صلاح الدين المنجد في نشرته للقصيدة اليتيمة. كما تحتفظ مكتبة برلين أيضا بنسخة تنسب فيه القصيدة إلى العكوك، ونشرها عبد الله الجبوري ضمن أشعار أبي الشيص باسم (الدعدية) وعدد أبياتها في نشرته (66). وإليك القصيدة كما هي في ديوان دوقلة في الموسوعة:

 

هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ أَم هَـل لَها بِتَكَلُّم iiعَهدُ

أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَـكَأَنَّما  هو رَيطَةٌ iiجُردُ

مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَـرَصـاتِـها وَيُقَهقِهُ iiالرَعدُ

وَتُلِثُّ  سارِيَةٌ iiوَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ

تَـلـقى شَآمِيَةٌ iiيَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ

فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَـوراً كَـأَنَّ زُهاءَهُ iiبُردُ

يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ iiحَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ

فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها إِلّا  الـمَها وَنَقانِقٌ iiرُبدُ

وَمُكَدَّمٌ  في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ

فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَـدّى كَـمـا يَتَناثَرُ العِقدُ

أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ  الـعَسيفَ بِملئِها iiيَعدو

لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بـجـرِّ َهُّـفـي iiدَعدُ

بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الـحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها iiجِلدُ

وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي  الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ

فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ والـفَرعُ  مِثلَ للَيلِ iiمُسوَدُّ

ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا iiحَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ iiمُمتَدُّ

وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُـدنَفٌ لَمّا يُفِق iiبَعدُ

بِـفتورِ عَينٍ ما بِها iiرَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ

وَتُريكَ عِرنيناً به iiشَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ

وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتـلٍ كَـأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ

والجِيدُ  منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ

وَكَـأَنَّـما  سُقِيَت iiتَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو

وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَـعـمٌ  زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ

وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ iiالعَقدُ

وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِـن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ

وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما iiطُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ

وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَـإِذا تَـنوءُ يَكادُ iiيَنقَدُّ
وَالـتَفَّ فَخذاها iiوَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ

فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِـن  ثِـقلَهِ وَقُعودها iiفَردُ

وَالـسـاقِ خَرعَبَةٌ iiمُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ

وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَـجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ

وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلـيـنَـتـا  فَتَكامَلَ iiالقَدُّ

إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ

قَد  كانَ أَورَقَ وَصلَكُم iiزَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ

لِلَّهِ  أشواقي إِذا iiنَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو

إِن تُـتهِمي فَتَهامَةٌ iiوَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ

وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَـهَـلّا يَـنـفَعُ iiالوُدُّ

وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُـعـطَف  عَلَيهِ فَقَتلُهُ iiعَمدُ

تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على مـا  لا نُحِبُّ فَهكَذا iiالوَجدُ

أوَ  مـا تَرى طِمرَيَّ iiبَينَهُما رَجُـلٌ  أَلَـحَّ بِـهَزلِهِ iiالجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو iiصَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ

هَـل  تَـنفَعَنَّ السَيفَ iiحِليَتُهُ يَـومَ  الـجِـلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَـقَـد عَـلِمتِ بِأَنَّني iiرَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو

بَردٌ عَلى الأَدنى iiوَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
مَـنَعَ المَطامِعَ أن iiتُثَلِّمَني أَنّـي  لِمَعوَلِها صَفاً iiصَلدُ
فَـأَظـلُّ  حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالـحُرُّ حينَ يُطيعُها iiعَبدُ

آلَـيـتُ  أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ iiالرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا  وَلَم يَخمُد لَهُم iiمَجدُ
وَالجَدُّ  حارثُ وَالبَنون iiهُمُ فَزَكا  البَنون وَأَنجَبَ iiالجَدُّ

ولَـئِن  قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِـذَمـيم فِعلي إِنَّني iiوَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ  يُغني عَنكَ لا iiالجَدُّ
وإذا صَـبَرتَ لجهد نازلةٍ فـكـأنّـه ما مَسَّكَ الجَهدُ
وَطَـريـدِ لَيلٍ قادهُ iiسَغَبٌ وَهـنـاً  إِلَيَّ وَساقَهُ iiبَردُ

أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
فَـتَصَرَّمَ  المَشتي iiوَمَنزِلُهُ رَحـبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ iiرَغدُ
ثُـمَّ انـثـنى وَرِداوُّهُ iiنِعَمٌ أَسـدَيـتُها وَرِدائِيَ iiالحَمدُ
لِـيَـكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ iiفَرَجٌ إِن لِـم يَكُن فَليَحسُن iiالرَدُّ

يـا لَـيتَ شِعري بَعدَ iiذَلِكُمُ ومـحـارُ  كُلِّ مُؤَمِّلٍ iiلَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَـلَيسَ مِنَ الرَدى iiبُدُّ

*زهير
23 - أبريل - 2005
أجمل ما قيل في الحب    كن أول من يقيّم
 
أجمـــــل ما قيل في الحب... كلمة صادقة نابعة من قلب يحمل كل معاني التفاني والإخلاص للطرف الأخر... معاني سامية تسمو بها الروح الإنسانية لتصافح ذلك الإحساس الشفاف في قلب كل واحد ٌ منا، نقي ٌ كنقاء جدول الماء في إنسكابه..ورقراق كنبع عذب تستشربه أرواحنا قبل شفاهنا..
جوري
30 - أبريل - 2005
 1  2  3  4